مواقع مكتبات اسلامية قيمة جدا

ب جاري/يا الله / جاري جاري / دار تحقيق التراث الإسلامي والعلمي / في وداع الله ياأماي///ب هانم// مدونة موطأ مالك / أعلام الإسلام / جامع الأصول لمجد الدين أبو السعادات ابن الجزري / أنس ويحي / صوتيات / ياربي:العتق من / النيران ومن الفتن / مدونة الخصوص / مدونة روابط // ب قيقي /مكتبة قيقي / /استكمال مدونة قيقي  / اللهم انتقم من الطالمين الطغاة الباغين  / مدونة قيقي  / النخبة في شرعة الطلاق ااا //ب حنين//ذكر الله / اللهم ارحم والداي واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وكل الصالحين / مدونة حنين ملخص الطلاق للعدة}} / الحنين/ /المدونة العلمية z. / المصحف العظيم / الحديث النبوي ومصطلحه. / قال الله تعالي/// بوستك//المدونة الطبية / تبريزي / من هم الخاسرون؟ / مدونة بوصيري / علوم الطبيعة ///ب بادي/استكمال ثاني{حجة ابراهيم علي قومه} / النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجرافية للأحاديث النبوية وأهميتها / مدونة أذان / المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها / علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة / الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج / المدونة الشاملة / أمراض الأطفال الشهيرة / م الكبائر وكتب أخري / مصحف الشمرلي+تحفة الأشراف للمزي+البداية والنهايةلابن كثير / مدونة الطلاق للعدة / القواميس العربية ومنها لسان العرب وتاج العروس وغيرهما //ب-البيهقي كله / مدونة الاصابة / الطلاق للعدة ما هو؟ / علامات القيامة / منصة مستدرك الحاكم / تعاليات إيمانية / السيرة النبوية /ب مكة /مدونة فتاح / مكه / علوم الفلك / مدونة الغزالي//ب انت ديني /الدجال الكذاب / الشيخ الشعراوي[نوعي] / ديرالدجال اا. / كتب ابن حزم والشوكاني وورد /إستكمال المحلي لابن حزم والشوكاني وابن كثير الحفاظ / المخلوقات الغامضة /السير والمغازي {ابن إسحاق- ابن هشام-كل السيرة النبوية} /كتاب الإحكام في أصول الأحكام / إحياء علوم الدين للغزالي / موقع الحافظ ابن كثير / مجموع فتاوي ابن تيمية / ابن الجوزي /البحيرة الغامضة / الكامل في التاريخ /الفتن / تصنيفات الإمامين:ابن حزم والشوكاني//// مجلد 3.سنن أبي داود / الجامع الصحيح سنن الترمذي / صحيح ابن ماجة – الإمام محمد ناصر الدين الألباني / فتح الباري لابن حجر / لسان العرب لابن منظور / مدونة العموم / الحافظ المزي مصنفات أخري / مدونة المصنفات / مسند أحمد وصحيح البخاري وصحيح مسلم.وسنن ابن ماجه. / مدونة مدونات كيكي1. / أبو داود والترمذي وابن ماجه / بر الوالدين شريعة / تهذيب التهذيب +الاصابة + فتح الباري/كلهم وورد / مدونة المستخرجات / كيكي

9 مصاحف

 

الأربعاء، 2 فبراير 2022

أسانيد الكتب التسعة في الحديث الشريف أبو عبدالرحمن حاتم بن محمد شلبي الدمياطي المصري



أسانيد الكتب
التسعة في الحديث الشريف
بقلم الفقير إلى عفو ربه
أبو عبدالرحمن حاتم بن محمد شلبي الدمياطي المصري
حقوق الطبع والنسخ محفوظة لدار الحديث الخيرية بدمياط
إلا لمن أراد طبعها ونسخها مجانا"
الطبعة الأولى
1434هـ_2013م
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ...ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْ
إنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مَنْ...أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ
حق على المحدث ؛ أن يتورع في ما يؤديه ، وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته .
ولا سبيل إلى أن يصير العارف ، الذي يُزكي نقلة الأخبار ويجرحهم ، جهبذاً ؛ إلا بإدمان الطلب، والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة ، والسهر ، والتيقظ ، والفهم ، مع التقوى والدين المتين ، والإنصاف ، والتردد إلى مجالس العلماء ، والتحري ، والإتقان ، وإلا تفعل ؛فدع عنك الكتابة ، لست منها ولو سودت وجهك بالمداد قال الله عز وجل : (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
فإن آنست ـ يا هذا ـ من نفسك فهماً ، وصدقاً ، وديناً ، وورعاً ، وإلا فلا تَتَعَنَّ
وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب ؛ فبالله لا تتعب .
وإن عرفت ، أنك مُخلط ، مُخبط ، مُهمل لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وينكب الزَّغَل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .
فقد نصحتك ؛ فَعِلْم الحديث صلف ، فأين علم الحديث ؟! وأين أهله ؟! كدت أن لا أراهم إلا في كتاب ، أو تحت التراب .
الإمام الذهبي
" تذكرة الحفاظ " (1/4)

 

من مطبوعات دار الحديث الخيرية بدمياط
أسانيد الكتب
التسعة في الحديث الشريف

بقلم الفقير إلى عفو ربه
أبو عبدالرحمن حاتم بن محمد شلبي الدمياطي المصري
ثبت بحول الله يحتوي على أسانيد كاتب الأحرف أفقر الخلق إلى الله سبحانه عبيده الضعيف حاتم بن محمد بن عبدالعزيز بن على بن محمد شلبي الدمياطي المصري هداه الله ووفقه, إلىكتب الحديث التسعة ومشكاة المصابيح.
˜˜¹™˜ أيا طلاب علم جدو سيراً فقد جاء الغمام بما أسرا
كتاب نظمه در وزهـــر وفيه العلم فيه البحث همرا
أتاك على بساط من لجين بخط الوارث السادات طرا
فخذه وجاز كاتبه دعاء فحق الفاضلين البر يترى[1]
˜˜¹™˜˜˜
تنبيه: حقوق الطبع محفوظة لكل مسلم, مع الالتزام بعدم التصرف في مادة الكتاب إلا لإصلاح خطا بين واضح
 
أسانيد الكتب التسعة في الحديث الشريف
إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله.
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(102)} [آل عمران].
{
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(1)} [النساء].
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)} [الأحزاب]......أما بعد[2].
فقد التمس بعض المحبين الموفقين من هذا المذنب الحقير الفقير الكسير المسرف على نفسه, الراجي رحمة ربه ولطفه به في الدنيا والآخرةوحين يوضع في رمسه، أن أذكر لهم أسانيدي الى بعض كتب السنة التسعة مما قرأته أوسمعته أوأخذته بالأجازة عن مشايخي الأعلام ,حماة الإسلام وحفظة سنة نبينا العدنان ,بأي نوع من أنواع الإجازة ,فأجبتهم الى هذا الطلب ونكبنا عن الإحجام ومراعاة الأدب ,لأن الأدب في حقي عدم المسارعة في ذالك,لأنى لست من رجال هذة المسالك,ولا من جهابذة هذا الشان,ولست ممن يسابقهم في ميدان , فمن أنا وما أنا, وقد كتبتهاعلى عجل وخجل,رجاء أن ينتشر هذا العلم وأنال من الله فضلا", وتنتشر أسانيد مشايخي الأجلة الأعلام أئمة الهدى ومصابيح الإسلام,بين العالمين فى كل مكان, وهذا من حقهم علينا فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله,تغمدنا الله وإياهم بالرحمة والرضوان , وجزاهم عنا خير الجزاء[3]وأسكنا معهم في أعلى فراديس الجنان,وقد أن الأون بالشروع فى المقصود بإذن الرب المعبود وعليه فأقول:
الكتاب الأول
الجامع المسند الصحيح المختصر من أموررسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه[4]
المشهوربصحيح الإمام البخاري[5]
قال العبد الفقيرأبو عبد الرحمن حاتم بن محمد بن عبدالعزيز بن على شلبي الفلازوني المصري[6] أروي صحيح الأمام الهمام محمد بن إسماعيل البخاري[7] رحمه الله تعالى سماعا" على شيخناالمقرئ علي بن محمد توفيق النحاس الفرسكوري المصري حفظه الله, وهوعن والده الشيخ محمد توفيق النحاس _رحمه الله_ قراءة لبعضه، وسماعاً عليه لكثير منه ,قال[8] أخبرناالشيخ محمد بخيت بن حسين المطيعي مفتي الديار المصرية,أخبرناالشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محجوب الرفاعي شيخ السادة الفيوميةبالأزهر الشريف,أخبرناأبراهيم بن على بن حسن السقا الشافعي المصري,عن وليُّ الله محمد (ثعيلب) بن ناصر الفشني,عن الشيخ محمد بن سالم الحفنى[9] أخبرناأبو حامد محمد بن محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت,أخبرناأبي الضياءنور الدين علي بن علي الشبراملسي, أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي، أخبرنا النَّجم محمد الغَيْطي، أخبرنا زكريا بن محمد الأنصاري،أخبرنا إبراهيم بن صَدَقة الحنبلي، أخبرنا عبد الوهاب بن رَزين الحَمَوي.....
ح)[10] وقال الزين زكريا بن محمد الأنصاري: أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حَجَر العَسْقَلاني[11] سماعًا للكثير منه وإجازة، أخبرنا إبراهيم بن أحمد التَّنُوخي البَعْلي، قال هو وابن رَزين: أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار، زاد ابن رزين: وست الوزراء وَزيرة بنت عمر التَّنُوخية، قالا: أخبرنا الحسين بن المبارك الزَّبيدي، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السِّجْزي الهَرَوي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداوُدي البُوشَنْجي[12]، أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حَمُّويَه السَّرخسي، أخبرنا محمد بن يوسف بن مَطَر الفَرَبْري، أخبرنا محمد بن إسماعيل البُخاري[13] مرتين.
ح)وقال محمد بخيت المطيعي، عن محمد بن أحمد عليش، عن محمد الأمير الصغير، عن أبيه محمد الأمير الكبير، أخبرنا علي بن محمد العربي السقاط سماعاً لجميعه إلا من أوله إلى باب الجنازة فإجازة، أخبرنا أحمد بن محمد العربي بن الحاج السلمي مراراً، أخبرنا عبد القادر بن علي الفاسي مراراً ، أخبرنا عم والدي أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الفاسي، أخبرنا محمد بن قاسم القصار، أخبرنا رضوان الجنوي، قراءة عليه إلا قليلاً منه، وإجازة، أخبرنا عبد الرحمن بن علي العاصمي المعروف بسُقَّين بقراءتي ثلاث مرات، أخبرنا إبراهيم بن علي القلقشندي سماعاً لبعضه وإجازة، أخبرنا التاج محمد بن أبي بكر الشرابيشي، أخبرنا البهاء عبد الله بن محمد عُرف بابن خليل، أخبرنا الصفي أحمد بن محمد الطبري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حَرَمي فتوح بن بَنين، أخبرنا علي بن حُميد بن عمار ، أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي، أخبرنا أبي، به.ح)وأخبرناكلا" من شيخنا المسند المعمر فوق المائة محمد فؤاد بن سليم طه الدمشقي[14] حفظه الله تعالى,و شيخنا العلامة المعمر أبو بكر محمد زهير بن مصطفى الشاويش[15] حفظه الله[16] سماعاً على الأول لكثير منه واجازة لباقيه وإجازة من الثانى ,وكلاهما يرويه عن العلامة المحدث أبي المعالي محمد بدر الدين بن يوسف البيباني الحسني المغربي الأصل ثم الدمشقي، عن والده المحدث السيد الجمال يوسف بن بدر الدين المغربي ثم الدمشقي عاليًا، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر، عن شيخه العارف بالله الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيد النُّمْرُسي[17]، عن عبد الله بن سالم البصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ علي زين العابدين بن عبد القادر الطبري المكي، عن والده عبد القادر ابن محمد الطبري المكي، عن جده الإمام يحيى ابن مكرم الطبري المكي، عن الحافظ السخاوي والحافظ عبد العزيز بن فهد المكي كلاهما، عن خاتمة الحفاظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن الأستاذ إبراهيم بن أحمد التَّنوخي، عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، عن أبي عبد الله الحسين بن مبارك الزَّبيدي ثم البغدادي، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شُعيب السّجْزي – بكسر السين المهملة والزاي – الهَرَوي، عن أبي الحسن عبد الرحمن ابن محمد بن مظفر بن داود الداوودي البُوشَنجي، عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حَمُّويه السَّرَخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفِرَبْرِي، عن أمير المؤمنين في الحديث الجهبَذ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن المُغيرة ابن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعفي رحمه الله تعالى
ح)وأخبرنا شيخنا الرحالة المقريء عبد الله بن صالح العبيد[18] قال أخبرنا زيد بن علي بن أحمد السُّدُمي، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل......
ح) وأخبرنا أيضا"الشيخ عبد الله بن صالح العبيد[19] سماعا" عليه لجميعه ,قال أخبرنا عبد القادر بن عبد الله شرف الدين[20]، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن محمد بن علي العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل[21]، أخبرنا الوالد سليمان بن يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أحمد بن محمد بن مقبول الأَهْدَل، أخبرنا خالي يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أبو بكر البطاح، أخبرنا عمي يوسف البطاح، أخبرنا طاهر بن الحسين الأَهْدَل، أخبرنا عبد الرحمن بن علي الدَّيْبَع، أخبرنا الزين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجي، أخبرنا النفيس سليمان بن إبراهيم العلوي قراءة مني عليه لبعضه وسماعا لأكثره وإجازة في الباقي، أخبرنا موسى بن مري الغزولي الحنبلي.
ح) وقال الشرجي: وأخبرنا أبو الفتح محمد بن أبي بكر المراغي المدني سماعاً عليه لأكثره وإجازة، أخبرنا الجمال إبراهيم بن محمد الأُمْيُوطي، وإبراهيم بن صديق الرسام .
ح)وقال ابن الديبع: وأخبرنا الحافظ محمد بن عبد الرحمن السَّخَاوي في مكة سنة 897 لكثير منه سماعاً، أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العَسْقَلاني، أخبرنا إبراهيم التَّنُوخي البَعْلي.... قال أربعتهم (أي الغزولي، والأميوطي، والرسام، والبعلي) أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار،بسنده المتقدم
ح)وأخبرنا كلا" من الشيخ المقريء المسند ابو عاصم نادر بن محمد غازى العنبتاوي[22],والشيخ المحقق الرحالة محمدزياد بن عمر التكلة[23] الدمشقي سماعا" لجميعه على الأول ,ولبعضه من لفظه من الثاني واجازة بباقيه,كلاهما سماعا"من الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى[24] وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسين بسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلوي بسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي[25]بضم الكاف وإسكان الواو والراء المهملة بعدها ألف ونون نسبة إلى قرى شهرزور_عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني باسناده السابق.ح)وأخبرنا إجازة شيخنا المعمر فوق المائة ملحق الأحفاد بالأجداد الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الحبشي[26] ,وهو بالإجازة عن محمد أبي النصر الخطيب[27]، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الكزبري سماعاً عليه لبعضه وإجازة بباقيه، أخبرنا والدي نحو ثلاث مرات، أخبرنا علي الكزبري سماعاً لمعظمه وإجازة، أخبرنا أبوالعز محمد بن أحمد العجمي قراءة لبعضه وإجازة، أخبرنا علي الشَّبْرامَلِّسي سماعا لكثير منه -إن لم يكن جميعه- وإجازة، أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي بالأسناد الأول.....قلت والأسانيد إلى صحيح البخاري عند المتقدمين والمتأخرين عديدة ، انتقيت بعضها للتقريب ، وحصول بركة الإجازة والاتصال .
قَالَ الأمام البخاري رحمه الله:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كَيْفَ[28] كَانَ بَدْءُ الْوَحْيِ[29] إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ}
1 -
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ[30] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ[31] قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا[32] يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ[33] قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ[34] أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ[35] قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. [36]
الكتاب الثاني
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل
العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[37]
المشهوربصحيح الإمام مسلم بن الحجاج[38]
أَخْبَرَنَاشيخنا القاري المحدث أَبُوعَاصِم نَادِر بْنُ مُحَمَدْ غازى العنبتاوي,والشيخ المحقق البحاثة أبا عمر محمد زياد بن عمر التكلة[39] ,وأبو عبدالرحمن بدر بن طامي العتيبي[40] متعنا الله بأعمارهم سماعا" لجزء كبير منه وإجازة بباقيه على الأول , و سماعا"لأوله وإجازة بباقيه من الثانى,وإجازة من الثالث قالوا جميعا" أخبرنابه الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسين بسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلوي بسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ....
ح)وقال زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعَيْمِ رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ العُقْبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الرَّبْعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّجَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ الفَرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الجُلُودِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ الحَجَّاجِ سَمَاعًا .
ح)وأخبرنا سماع"من لفظه لبعضه بالمسجد الحرام عند باب العمرةالشيخ العلامة المدرس المحدث الزاهد يحي بن عثمان المدرس العظيم آبادي[41] واستجزته بباقيه فأجازنى,قال أخبرنا شيخنا المحدث عبدالحق الهاشمي قال : أخبرنا أحمد بن عبدالله المدني عن عبدالرحمن بن عباس بن عبدالرحمن .
(
ح ) وقال شيخنا يحي بن عثمان المدرس أخبرنا شيخنا المسند سليمان بن عبدالرحمن الحمدان عن غير واحد من مشايخه منهم أبي عبدالله محمد بن يوسف السورتي قراءة عليه لمقدمته وبعض كتاب الإيمان وأجاز لكله ، عن الشيخ محمد الطيب المكي عن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني عن الشيخ محمد بن ناصر الحازمي .
وكلاهما - عبدالرحمن بن عباس و محمد بن ناصر الحازمي - يرويانه عن الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني[42] عن عبدالقادر الكوكباني قراءة عليه لجميعه عن الشيخ محمد حياة السندي المدني عن سالم بن عبدالله البصري عن أبيه العلامة الشيخ عبدالله بن سالم البصري عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي عن أبي النجا سالم السنهوري عن النجم محمد بن أحمد الغيطي عن الزين زكريا بن أحمد الأنصاري عن أبي نعيم رضوان العقبي عن الشريف أبي الطاهر محمد بن الكويك عن أبي الفرج عبدالرحمن المقدسي عن أحمد بن عبدالدايم عن محمد بن صدقة الحراني عن فقيه الحرم محمد الفراوي الصاعدي عن أبي الحسين عبدالغافر عن محمد الجلودي – بضم الجيم بلا خلاف – عن إبراهيم بن محمد بن سفيان عن الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة .
ح)وَأَرْوِيْه عالِيا إِجَازَةً عَنْ شَيْخِنَا الْمُعَمَر فوق المائة عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ شَيْخِ الْحَبَشِيَّ وهوبالإجازة عَنْ أَبِيْ الْنَّصْرِ الْخَطِيْبُ عن مسند الديار الشامية الوجيه عبد الرحمن بن محمد الكزبري ، عن والده المسند الشيخ محمد الكزبري الدمشقي الأوسط، عن والده المسند الفقيه أبي زيد عبد الرحمن الشهير بالكزبري الكبير، عن الشيخ عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد الغزي الدمشقي، عن والده البدر محمد الغزي الدمشقي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن خاتمة الحفاظ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن شيخيه أبي إسحق إبراهيم التنوخي والحافظ الزين عبد الرحيم بن الحسين العراقي، كلاهما عن أبي الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم العطار، عن شارحه الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي[43]، عن أبي إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، عن منصور بن عبد المنعم الفَراوي، عن فقيه الحرمين أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي [44], عن أبي الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي سماعًا، عن أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجُلودي[45] النيسابوري سماعًا، عن أبي إسحق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد سماعًا، عن الإمام الحجة أبي الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري[46] النَّيسَابوري[47] رحمه الله تعالى إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة ,قال الشيخ حسين بن محسن الأنصاري : وقد غفل أكثر الرواة عن تبيين ذلك وتحقيقه في إجازتهم وفهارسهم بل يقولون في جميع الكتاب ( أخبرنا ابراهيم بن محمد بن سفيان قال أخبرنا مسلم ) وهو خطأ ,قلت وكذلك حكاه ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم للنووى.
قال الإمام مسلم رحمه الله في أول صحيحه بعد خُطبته الطويلة المشتملةِ على أحاديث جليلة:
كتابُ الإيمان
بَاب بَيَانِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ وَوُجُوبِ الْإِيمَانِ بِإِثْبَاتِ قَدَرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَبَيَانِ الدَّلِيلِ عَلَى التَّبَرِّي مِمَّنْ لَا يُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ وَإِغْلَاظِ الْقَوْلِ فِي حَقِّهِ
قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِعَوْنِ اللَّهِ نَبْتَدِئُ وَإِيَّاهُ نَسْتَكْفِي وَمَا تَوْفِيقُنَا إِلَّا بِاللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ :حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ كَهْمَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ....
ح)[48]وحدثنا عُبيدُ الله بن مُعاذٍ العَنْبريُّ وهذا حديثه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كَهْمَس[49]، عن ابن بُرَيْدة، عن يحيى ابن يَعْمَر قال: كان أوَّل مَن قال في القَدَر[50] بالبصرة[51] مَعْبَدٌ الجُهَنيُّ، فانطلقتُ أنا وحُميدُ بنُ عبد الرحمن الحِميري حاجَّين أو مُعتمِرَيْن فقلْنا: لو لَقينا أَحدًا مِنْ أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عمَّا يقول هؤلاء في القَدَر، فَوُفّقَ لنا عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطاب رضي الله عنهما داخلًا المسجدَ، فاكتنفتُه أنا وصاحبي أحدُنا عن يمينه والآخرُ عن شِمالِه، فظننتُ أنَّ صاحبي سيكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلتُ: أبا عبد الرحمن إنَّه قد ظَهرَ قِبَلَنا ناسٌ يقرءون القرءان ويَتَقفَّرون[52] العلم[53]، وذكَرَ مِنْ شأنهم، وأنهم يزعمُون أنْ لا قَدَرَ، وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ[54]، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرْهُم أَنّي بَريءٌ مِنْهم وأنَّهم برءَاءُ مني، والذي يحلِفُ به عبدُ الله بن عُمر لو أنَّ لأحدهم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يُؤمنَ بالقَدَر، ثم قال: حدَّثني أبي عُمرُ بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحنُ عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثياب شديدُ سوادِ الشَّعرِ لا يُرى عليه أثرُ السَّفَر ولا يعرفُهُ مِنَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فأَسندَ رُكْبتيه إلى رُكْبتيه ووضعَ كَفَّيْه على فَخِذَيه وقال: يا محمدُ، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلامُ أن تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وتُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليهِ سبيلًا" قال: صدقْتَ، فعجبْنا لهُ يسأَلُهُ ويُصدِّقُه، قال: فأخبرني عنِ الإيمان؟ قال: "أن تُؤمِنَ بالله وملائكتِهِ وكتبهِ ورسلِهِ واليومِ الآخِرِ، وتؤمنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشرّه"، قال: صدقْتَ، قال: فأخبرني عنِ الإحسانِ؟ قال: "أن تعبدَ الله كأنَّك تراهُ، فإنْ لم تكُنْ تَراه فإنَّهُ يراكَ"، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلمَ مِنَ السائِلِ" قال: فأخبرني عن أَمَارَتِهَا؟ قال: "أنْ تلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها[55]، وأنْ تَرى الحُفَاةَ العراةَ العَالَة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلقَ، فلبثتُ مَليًّا[56]، ثم قال لي: "يا عمر، أتدري مَنِ السائلُ؟" قلتُ: الله ورسولُه أعلمُ، قال: "فإنَّه جبريلُ أتاكُمْ يعلمُكُم دينَكُمْ".[57] قال النووي: "وهذا الإسناد في نهاية العلو بحمد الله تعالى فبيننا وبين مسلم ستَّة" اهـ قلت (حاتم )وبيننا وبين الأمام النووي فيه إثنا عشر رجلا" فيصير بيننا وبين الإمام مسلم رحمه الله تسعة عشر رجلا"وهو سند بالإجازة عالٍ ولله الحمد والمنة.
الكتاب الثالث
الــســـنـن
للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني[58]
أَخْبَرَنَا شيخنا المسند العلامة حافظ ثناء الله المدنى[59] سَمَاعًا لِسَائِرِهِ عدافوت يسير, قال أَخْبَرَنَا شيخي العلامة حافظ محمد عبدالله الروبري[60] اللاهوري,قال أَخْبَرَنَا عبدالجبار بن عبدالله الغزنوي أَخْبَرَنَا نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ....
ح)وعاليا" أَخْبَرَنَا شيخنا العلامة المحدث محمدإسرائيل الندوى[61] سَمَاعًاعليه لِسَائِرِهِ ,أَخْبَرَنَا عبد الجبار الشكراوي لسائره، أَخْبَرَنَا عَبْد اَلوَهْاب المِلتَاني وأَحْمَدِ الله القرشي ِلسَائِرِه، كلاهما قال أَخْبَرَنَا نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ.....
ح)وأخبرنا إجازة شيخنا الصالح المعمَّر أحمد علي اللّاجْبُوري السُّوْرَتي الهِنْدي[62]، قال أخبرنا العلامة المحدث بدر عالم الميرتي والعلامة محمد يوسف البنوري قالاأخبرنا إمام عصره العلامة محمد أنور شاه الكشميري[63] وهو عن شيخ الهند المحدث البارع محمود حسن الديوبندى عن الحجة العارف محمد قاسم النانوتوي الديوبندي وعن المحدث الحجة مولانا رشيد أحمد الكنكوهي كلاهما عن الشيخ المحدث العلامة عبدالغني المجددي الدهلوي ...
كلاهما نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ وعَبْدالغَنِي المجددي الدِّهْلَوِيُّ قالا.. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بنُ وَليِّ اللهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّهْلَوِيِّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا وَالِدِي سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكُورَانِيُّ الكُرْدِيُّ قِرَاءَةً لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ العُجَيْمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ البَابَلِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِغَالِبِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ البَابِلِيِّ، عَنْ جَمَالِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيِّ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي قِرَاءَةً لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ.
(
ح) وَالبَابِلِيُّ، عَنْ سَالِمٍ السَّنْهُورِيُّ، أَخْبَرَنَا النَّجْمُ الغَيْطِيُّ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيُّ بِجَمِيعِهِ إِلاَّ يَسِيرًا آخِرَهُ فَإِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ المُحْسِنِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ رَزِينٍ إِلاَّ يَسِيرًا فَإِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو المَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحُسَيْنِ الخَتَنِيُّ الحَنَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ البَكْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدْ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو البَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الكَرْخِيُّ وأَبُو الفَتْحِ مُفْلِحُ بْنُ أَحْمَدَ الدُّومِيُّ سَمَاعًا مُلَفَّقًا وَإِجَازَةً قَالاَ: أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ البَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ القَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الهَاشِمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ[64]، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ الأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ[65]
بِسْمِ الله الرحمن الرَّحِيمِ
كِتَاب الطَّهَارَةِ
بَابُ التَّخَلِّي[66] عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ
حَدَّثَناَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَناَ عَبْدُ الْعَزِيزِ- يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ- عَنْ مُحَمَّدٍ - يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ[67] أَبْعَدَ.
حَدَّثَناَ مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْبَرَازَ[68] انْطَلَقَ حَتَّى لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ[69].
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا أَبُو التَّيَّاحِ [70]قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ قَالَ لَمَّا قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَصْرَةَ فَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى فَكَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى أَبِي مُوسَى يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُوسَى :إِنِّي كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَرَادَ أَنْ يَبُولَ فَأَتَى دَمِثًا[71] فِي أَصْلِ جِدَارٍ فَبَالَ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ[72] لِبَوْلِهِ مَوْضِعًا.
الكتاب الرابع
(
الجامع الكبير المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل)
المشهوربسنن الترمذي[73]
أخبرنا العلامة المحدث فضيلة الشيخ غُلام الله بن رحمة الله الكاكَري[74] أخبرنا محمد إدريس الكانْدِهْلَوي، أخبرنا خليل أحمد السَّهَارَنْفُوري، أخبرنا عبد القيوم البَدْهانَوي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، عن أبيه الشاه أحمد وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً..
ح)أَخْبَرَنَا شيخنا المسند العلامة حافظ ثناء الله المدنى سَمَاعًاعليه لِسَائِرِهِ, قال أَخْبَرَنَا شيخي العلامة حافظ محمد عبدالله الروبري اللاهوري, قال أَخْبَرَنَا عبدالجبار بن عبدالله الغزنوي أَخْبَرَنَا نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، عن أبيه الشاه أحمد وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً ...
ح)وأخبرناالشيخ المسند المتفنن عبد الشكور بن هاشم الفَيّاض البُرْماوي[75]أخبرنا سعيد أحمد المظاهري[76]، أخبرنا خليل أحمد السَّهَارَنْفُوري، أخبرنا محمد مظهر النانوتوي، أخبرنا مولانا ابو يعقوب مملوك علي النانوتوي عن فريد دهره رشيد الدين خان الدهلوي أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ عن أبيه الشاه أحمد وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً..
ح)وأَخْبَرَنَاإجازة" شَيْخُنَا الْقَاضِيُّ السَّـيِّد مُـصْطَفَى بْـنُ السَّيِّدِ مِحْسِنٍ بْـنِ جَـعْفَرٍ أَبُـوْ نَمِي ، قال أَخْبَرَنَا وَالِدِيَ الْـعَلامَّـةُ السَّـيِّدُ مِحْسِنُ بْـنُ جَـعْفَرٍ أَبُـوْ نَمِي قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَدِّثُ الْحَـرَمَيْنِ عُمَرُ بْـنُ حَمْدَانَ الْمَحْرَسِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا السَّـيِّدُ عَـلَيُّ بْـنُ ظَـاهِرٍ الْـوَتْـرِيُّ الْمَـدَنِيُّ أخبرنا عبدالغنى الدهلوي قراءة" عليه لجميعه ,قال أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ,أَخْبَرَنَا وَالِدِي سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً.....
ح)وعاليا"أخبرنا إجازة شيخنا الصالح المعمَّر أحمد علي اللّاجْبُوري السُّوْرَتي الهِنْدي,قال أخبرنا الشيخ الفاضل الحافظ المقرئ عبد الرحمن الأمروهوي, أخبرناالشيخ الزاهد العلامة فضل الرحمان الكنج مراد آبادي[77],قال أَخْبَرَنَا الشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ وَليِّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ ,أَخْبَرَنَا وَالِدِي سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً, أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الكُورَانِيُّ الكُرْدِيُّ بِقِرَاءَتِي لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، أَخْبَرَنَا أَبِي إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا سُلْطَانٌ المِزَاحِيُّ بِقِرَاءَتِي لِطَرَفٍ مِنْهُ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، أَخْبَرَنَا الشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ السُّبْكِيُّ بِقِرَاءَتِي لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، عَنْ النَّجْمِ مُحَمَّدٍ الغَيْطِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ القَايَاتِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ وَلِيُّ الدِّينِ أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الحَافِظِ أَبِي الفَضْلِ العِرَاقِيُّ سَمَاعًا لِغَالِبِهِ وَ إِجَازَةً لِسَائِرِهِ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ حَسَنِ بْنِ أُمَيْلَةَ المَرَاغِيُّ، أَخْبَرَنَا الفَخْرُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ عُرِفَ بِابْنِ البُخَارِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدْ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْحِ عَبْدُ المَالِكِ بْنُ أَبِي القَاسِمِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الكَرُّوخِيُّ الهَرَوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ القَاسِمِ الأَزْدِيُّ الهَرَوِيُّ وَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الغُورَجِيُّ لِجَمِيعِهِ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التِّرْيَاقِيُّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى مَنَاقِبِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبُو المُظَفَّرِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِينَ الدَّهَّانُ لِبَاقِيهِ قَالَ أَرْبَعَتُهُمْ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الجَرَّاحِ الجَرَّاحِيُّ المَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ فُضَيْلٍ التَّاجِرُ المَحْبُوبِيُّ المَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ التِّرْمِذِيُّ[78]قال:
بِسْمِ الله الرحمن الرَّحِيمِ
كِتَابُ الطَّهَارَةِ عَنْ رَسُولِ اللّهِ
بَابُ مَا جَاءَ لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ
حَدَّثَناَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ[79] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ[80]، عَنْ سِمَاكٍ[81] بْنِ حَرْبٍ..
ح) وحَدَّثَناَ هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَناَ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:« لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ[82]، وَلاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ[83]. »[84] قَالَ هَنَّادٌ فِي حَدِيثِهِ:« إِلاَّ بِطُهُورٍ. »
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا الْحَدِيثُ أَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَحْسَنُ، وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٍ. وأَبُو الْمَلِيحِ بْنُ أُسَامَةَ اسْمُهُ: عَامِرٌ، وَيُقَالُ: زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ الهُذَلِيُّ.
2-
بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطُّهُورِ
حَدَّثَناَ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَناَ مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ قَالَ:حَدَّثَناَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ.
ح) وحَدَّثَناَ قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ، أَوِ الْمُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَتْ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهِا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ، أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، أَوْ نَحْوَ هَذَا، وَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ، خَرَجَتْ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ، أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ، حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ. »
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ حَدِيثُ مَالِكٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وأَبُو صَالِحٍ وَالِدُ سُهَيْلٍ هُوَ أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ، وَاسْمُهُ: ذَكْوَانُ. وَأَبُو هُرَيْرَةَ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ، فَقَالُوا: عَبْدُ شَمْسٍ، وَقَالُوا: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، وَهَكَذَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: وَهُوَ الأَصَحُّ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وَفِي البَابِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَثَوْبَانَ، وَالصُّنَابِحِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، وَسَلْمَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو[85].
وَالصُّنَابِحِيُّ هَذَا الّذِي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ لَيْسَ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْمُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ، رَحَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الطَّرِيقِ، وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ، وَالصُّنَابِحُ بْنُ الأَعْسَرِ الأَحْمَسِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالَ لَهُ الصُّنَابِحِيُّ أَيْضًا، وَإِنَّمَا حَدِيثُهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:« إِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الأُمَمَ، فَلاَ تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي. »
الكتاب الخامس
((
المجتبى[86] من السنن))
المشهور بسنن النسائي[87]
أخبرنا الشيخ المسند المتفنن عبد الشكور بن هاشم الفَيّاض البُرْماوي سماعا" عليه لجميعه إلا خمسون حديثا" قال أخبرنا شيخه أمير أحمد المظاهري عن محمد زكريا الكاندهلوي عن شيخه خليل أحمد السَّهَارَنْفُوري عن عبد القيوم البدهانوي عن محمد إسحاق عن جده لإمه ناصية العلماء الشيخ عبدالعزيز الدهلوي عن والده محدث الهند الشيخ الشاه أحمد ولي الله الدهلوي
ح)وأخبرنا سماعا" عليه لجميعه عدا فوت يسير العلامة المحدث محمد إسرائيل بن إبراهيم الندوي السلفي قال أخبرنا العلامةعبد الجبار الشكراوي لجميعه ، قال أخبرنا الشيخين عبد الوهاب الملتاني وأحمد الله القرشي لجميعه ، كلاهما عن نذير حسين سماعا لجميعه للاول ولبعضه للثانى ،قال أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي عن ناصية العلماء الشيخ عبدالعزيز الدهلوي عن والده محدث الهند الشيخ أحمد ولي الله الدهلوي عن أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني المدني عن والده عالم الحجاز ومسنده البرهان إبراهيم بن حسن الكوراني – بضم الكاف وإسكان الواو والراء المهملة بعدها ألف ونون نسبة إلى قرى شهرزور – عن نجم الدين محمد بن بدر الدين محمد الغزي العامري الدمشقي عن والده بدر الدين عن القاضي زكريا الأنصاري
ح)وأخبرنا به شيخنا المحدث مفتى أهل الحديث بملتان محمد عبدالله الشجاع آبادي[88] سماعا" عليه لطرف منه وإجازة بالباقي قرأت سنن النسائي على الشيخ الفاضل شمس الحق بن الشيخ عبد الحق المحدث الملتاني وهو يرويه عن شيخ الكل في الكل العلامة نذير حسين المحدث الدهلوي عن الشيخ الإمام مسند اليمن السيد سليمان بن يحيى الأهدل وهو يرويه عن أحمد بن محمد بن شريف مقبول الأهدل وهو يرويه عن السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل وهو يرويه عن عبد الله بن سالم البصري المكي وهو يرويه عن محمد بن علاء الدين البابلي وهو يرويه عن أحمد بن خليل السبكي وسالم بن محمد السنهوري وكلاهما يرويانه عن النجم محمد بن أحمد الغيطي وهو يرويه عن زكريا بن محمد الأنصاري وهو يرويه عن الزين رضوان بن محمد العقبي وهو يرويه عن إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي وهو يرويه عن أحمد بن أبي طالب الحجار وهو يرويه عن عبد اللطيف بن محمد بن علي الغيطي وهو يرويه عن طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وهو يرويه عن عبد الرحمن بن أحمد الدوني وهو يرويه عن أحمد بن الحسين المعروف بالكساء وهو يرويه عن أحمد بن محمد بن الدينوري المعروف بابن السني وهو يرويه عن مؤلفه الحافظ أحمد بن شعيب النسائي
ح)وعاليا" أخبرنا شيخنا المعمر عبد الرحمن بن محمدعبدالحى الكتانى[89] إجازة" قال أخبرنا والدي العلامة محمدعبدالحى بن عبدالكبير الكتانى قراءة" وسماعا" لجميعه قال أخبرنا هداية الله الفارسي تدبجا", أخبرنا عبدالقيوم البدهانوي,أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي عن ناصية العلماء الشيخ عبدالعزيز الدهلوي عن والده محدث الهند الشيخ أحمد ولي الله الدهلوي بالآسناد السابق
ح)اخبرنا شيخنا المعمر أحمد علي بن الشيخ محمد بن يوسف اللاجبوري السورتي إجازة" عن الشيخ محمد يوسف البنوري عن شيخه المحدث محمد انو رشاه الكشميري عن شيخه محمود الحسن الديوبندي المعروف بشيخ الهند عن الشيخ محمد قاسم النانوتوي الديوبندي والشيخ العلامة رشيد أحمد الكنكوهي كلاهماعن عبد الغني المجددي الدهلوي عن الشيخ الأجل محمد إسحاق الدهلوي عن ناصية العلماء الشيخ عبدالعزيز الدهلوي عن والده محدث الهند الشيخ الشاه أحمد ولي الله الدهلوي بالآسناد السابق..
ح)وأرويه عن شيخنا المحق المسند أبو عبد الرحمن صبحي بن جاسم السامرئي[90] وهو عن العلامة أبو الصاعقة عبدالكريم الشيخلي[91] عن الشيخ العلامة يوسف الخانفوري عن شيخه حسين بن محسن عن محمد بن ناصر الحازمي وأحمد بن محمد الشوكاني كلاهما عن والد الثاني الأمام المجتهد محمد بن على الشوكاني[92]
ح)وأرويه عاليا" عن شيخنا المعمر محمد بن محمد المنصور وهو عن محمد بن على السدمي عن محمد الكبسي عن الأمام محمد بن على الشوكاني[93] ,وهو عن شيخه الأمام السيد عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر الكوكباني وهو عن شيخه محمد بن الطيب المغربي عن إبراهيم بن محمد المراغي عن أحمد بن محمد العجل عن يحي بن مكرم الطبري عن جده المحب الطبري عن الزين المراغي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجاروهو يرويه عن عبد اللطيف بن محمد بن علي الغيطي وهو يرويه عن طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وهو يرويه عن عبد الرحمن بن أحمد الدوني وهو يرويه عن أحمد بن الحسين المعروف بالكساء وهو يرويه عن أحمد بن محمد بن الدينوري المعروف بابن السني وهو يرويه عن مؤلفه الحافظ أحمد بن شعيب النسائي قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
كِتَاب الطَّهَارَةِ
1-
تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: pإِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ [المائدة:6]
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَناَ سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَt، أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلاَ يَغْمِسْ يَدَهُ فِي وَضُوئِهِ[94] حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاَثًا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَ يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ. »[95]
2-
بَابُ السِّوَاكِ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ t قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ r إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ[96].
3 -
بَابُ كَيْفَ يَسْتَاكُ ؟
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَناَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى t قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ r ((وَهُوَ يَسْتَنُّ[97]، وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ، وَهُوَ يَقُولُ:« عَأْ عَأْ. »[98]
الكتاب السادس
الــســـنـن
سنن ابن ماجه[99]
أخبرنا الشيخ المسند المتفنن عبد الشكور بن هاشم الفَيّاض البُرْماوي قال أخبرنا شيخى أكبر علي المظاهري أَخْبَرَنَا محمد زكريا الكاندهلوي أَخْبَرَنَا شيخى خليل أحمد عن عبد القيوم البدهانوي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ، أَخْبَرَنَاالشَّاهُ عَبْدُ العَزِيزِ الدِّهْلَوِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا وَالِدِي سَمَاعًا لِبَعْضِهِ وَالبَاقِي إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الكُورَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ العُجَيْمِيُّ، عَنْ عِيسَى الثَّعَالِبِيِّ المَغْرِبِيِّ، أَخْبَرَنَا الزّينُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ الطَّبَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّمْسِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّمْلِيِّ، عَنْ زَكَرِيَّا الأَنْصَارِيِّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ إِلاَّ آَخِرَهُ فَإِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ اللُّؤْلُؤِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو الحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ الزَّكِيِّ عَبْدِ الرَّحْمِنِ المِزّيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جُوسَلِينَ البَعْلَبَكِِِّيُّ، وَتَاجُ الدِّينِ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ بْنِ عُلْوانَ، وَشَيْخُ الإِسْلاَمِ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي عُمَرَ المَقْدِسِيُّ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا المُوَفَّقُ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ المُقَوِّمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَلْحَةَ القَاسِمُ بْنُ أَبِي المُنْذِرِ القَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ القَطَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَه القَزْوِينِيُّ
ح) أَخْبَرَنَا شيخنا المسند العلامة حافظ ثناء الله المدنى قراءة" عليه وأنا أسمع, قال أَخْبَرَنَا شيخي العلامة حافظ محمد عبدالله الروبري اللاهوري,قال أَخْبَرَنَاعبدالجبار بن عبدالله الغزنوي أَخْبَرَنَا نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ ,أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ..
ح)وأَخْبَرَنَا شيخنا العلامة المحدث محمدإسرائيل الندوى سَمَاعًاعليه لِسَائِرِهِ ,أَخْبَرَنَاعبد الجبار الشكراوي لسائره، أَخْبَرَنَا عَبْد اَلوَهْاب المِلتَاني وأَحْمَدِ اللهالقرشي ِلسَائِرِه، كلاهما قال أَخْبَرَنَا نَذِيرٌ حُسْينٌ الدِّهْلَوِيُّ,أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ..
ح)اخْبَرَنَىالْشَّيْخ حَافِظ ثَنَاء الْلَّه الْزَّاهِدِي عَن الْشَيْخ الْعَلَّامَه الْامَاماحْمَد بْن اسْمَاعِيْل عَن شَيْخِه الْامَام ابِي الْفَضْل مُحَمَّد بْن فَضْلالْدِّيْن الْجُونْدَلْوي عَن شَيْخِه الْحَافِظ الْمُتْقِن عَبْد الْمَنَّان الْوَزِيْر ابَادِي عن السيد محمد نذير حسين الدهلوي, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ..
ح)وأرويه عن شيخنا أبو خالد عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمى المكى حفظه الله,وهو عن والده عبد الحق ابن عبد الواحدالهاشمي عن شيوخه أبي سعيد حسين بن عبد الرحيم ، وأبي الوفاء ثناء الله الأمرتسري ، وأبي الحسن محمد بن الحسين الدهلوي ، وأبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الله ، وأبي محمد بن محمود الطنافسي ، وأبي تراب المدير آبادي ، وأبي عبد الله العظيم آبادي ، وأبي اليسار محمد بن عبد الله الغيطي ، ومحمد بن أبي محمد الرياسي ، كلهم عن السيد محمد نذير حسين الدهلوي قال أخبرنا الشيخ محمد إسحاق الدهلوي عن ناصية العلماءالشاه عبد العزيز الدهلوي عن أبيه الشاه أحمد ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي عن الشيخ ابي طاهر محمد بن إبراهيم الكردي الكوراني عن ابيه المنلا ابراهيم بن حسن شهاب الدين الكوراني الكردي عن صفي الدين أحمد بن محمد بن يونس القشاشي عن أبي المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس الشناوي عن محمد بن أحمد بن حمزة شمس الدين الرملي عن زكريا بن محمد زين الدين الانصاري عن الحافظ ابن حجرقراة" عليه لغالبه وإجازة لباقيه، قال: قرأتها على أبي الحسن علي بن محمد ابن أبي المجد الدمشقي في أربعة مجالس بإجازته–إن لم يكن سماعاً- عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحَجَّار، قال: أنبأنا الأنجب ابن أبي السعادات...
ح) وقال الحافظ بن حجر وقرأته على أبي العباس أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد بن أبي البدر البغدادي نزيل القاهرة اللؤلؤي,قال أنبأنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي أنبأنا عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة المقدسي ,أنبأنا الإمام أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد ابن قدامة ,أنبأنا أبو زرعة طاهر بن أبي الفضل المقدسي سماعا عليه لجميعه, أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم المقرمي القزويني إجازة إن لم يكن سماعا ثم ظهر سماعه عليه لجميعه أنبأنا أبو طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب أنبأنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجه أنبأنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي، أنبأنا أبو منصور عمر بن الحسين ابن أحمد ابن الهيثم المقرمي القزويني، أنبأنا أبو طلحة القاسم ابن أبي المنذر الخطيب، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن سلمة بن بحر القطان[100]، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد ماجه القَزْويني[101]، وماجه لقب يزيد كما أخبرنى جمع من مشايخنا .قال في أول كتابه السنن:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَصَلّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمُحِبِّيهِ
1-
بَابُ اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(367/1)(
صحيح) حَدَّثَناَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَناَ شَرِيكٌ[102]، عَنِ الأَعْمَشِ[103]، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا. »[104]
(368/2)(
صحيح) حَدَّثَناَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَهُوا. »[105]
وبالأسانيد السابقة قال رحمه الله في ثلاثياته:
3260-
حدّثنا جُبَارَة بْنُ الْمُغَلِّسِ. حدّثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ. سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللهُ خَيْرَ بَيْتِهِ، فَلْيَتَوضَّأْ إِذَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ، وَإِذَا رُفِعَ)).
في الزوائد: في إسناده جبارة وكثير، وهما ضعيفان.
3310-
حدّثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ. حدّثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: مَارُفِعَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَضْلُ شِوَاءٍ قَطُّ. وَلاَ حُمِلَتْ مَعَهُ طِنْفِسَةٌ.
في الزوائد: في إسناده جبارة وكثير بْنُ سليم، وهما ضعيفان.
3356-
حدّثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ. حدّثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالَكٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((الْخَيْرُ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذي يُغْشَى، مِنَ الشَّفْرَةِ إِلَى سَنَامِ الْبَعِيرِ)).
في الزوائد: في إسناده جبارة وكثير، وهما ضعيفان.
3479-
حدّثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ. حدّثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ. سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((مَامَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمَلإٍ، إِلاَّ قَالُوا: يَامُحَمَّدُ! مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ)).
في الزوائد: قلت وإن ضعف جبارة وكثير في إسناد حديث أنس، فقد رواه في حديث ابْنِ مسعود، الترمذيّ في الجامع والشمائل، وقال: حسن غريب. ورواه الحاكم في المستدرك من حديث ابْنِ عباس، وقال: صحيح الإسناد. ورواه البزار في مسنده من حديث ابْنِ عمر.
4292-
حدّثنا جُبَارَةث بْنُ الْمُغَلِّسِ. ثنا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ هذِهِ الأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ. عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا. فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشرِكِينَ. فَيُقَالُ: هذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ)).
في الزوائد: له شاهد في صحيح مسلم من حديث أَبِي بردة بْنُ أبي موسى عَنْ أبيه. وقد أعله البخاريّ كما تقدم.
الكتاب الثالث
موطاء مالك[106]
أولا"برواية يحي بن يحي الليثي[107] وهى المشهورة
أخبرنا شيخنا المعمر الصالح عبد الرحمن بن العلامة محمد عبدالحي بن عبد الكبير الكتاني سماعا" عليه لبعضه[108],قال أخبرنا والدي العلامة محمد عبدالحي الكتاني قراءة وسماعا لجميعه، قال أخبرنا والدي العلامة عبد الكبير الكتاني لبعضه وإجازة.
ح)وقال السيد عبد الحي: أخبرنا أحمد بن إسماعيل بن زين العابدين البرزنجي سماعاً عليه لثنائياته في المدينة ختام المحرم سنة 1324، وإجازة، حدثنا والدي، أخبرنا صالح الفلاني، قال أخبرنى الشيخين المرحومين المعمرين الشيخ محمد سعيد سفر والشيح محمد بن عبد الله المدنيين قراءة على الاول من اوله الى آخره وقراءة على الثاني من أوله الى الحج واجازة للباقي,قال الأول اخبرنا به قراءة من اوله الى اخره الشيخ ابو طاهر بن الملا ابراهيم الكردي عن والده...[109]
وقال الثاني اخبرنا به قراءة لاوله واجازة للباقي الشيخ عبد الله بن سالم البصري عن الملا ابراهيم الكردي، اخبرنا حسن بن علي العجيمي لجميعيه، اخبرنا عيسى الثعالبي، اخبرنا سلطان بن احمد المزاحي لجميعه، اخبرنا احمد بن خليل السبكي، لجميعه اخبرنا النجم الغيطي لجميعه، اخبرنا الشرف عبد الحق السنباطي لجميعه، اخبرنا البدر ابو محمد الحسن بن محمد بن ايوب سماعا لجميعه، اخبرنا محمد بن جابر الوادي اشي سماعا لجميعه، اخبرنا ابن هارون القرطبي سماعا لجميعه، اخبرنا احمد بن يزيد بن احمد بن بقي سماعا لجميعه، اخبرنا ابو عبد الله الخزرجي، اخبرنا ابو عبد الله بن الطلاع، اخبرنا يونس الصفار، اخبرنا ابو عيسى يحيي بن عبد الله بن يحيي بن يحيي الليثي، اخبرنا عم ابي عبيد الله بن يحيي بن يحيي، اخبرنا ابي، اخبرنا الامام نجم السنن وعلم الامة وسلطان المحدثين وامام دار الهجرة مالك بن انس .
ح)وقال شيخنا: أخبرنا عالياً محمد بن جعفر الكتاني سماعاً عليه لأوله وإجازة، قالا: أخبرنا علي بن ظاهر الوتري قراءة عليه لبعضه وإجازة، أخبرنا عبدالغني الدهلوي قراءة عليه لجميعه..
ح)وبقراءة السيدمحمدعبد الحي الكتانى والد شيخنا رحمه الله, على أبي جيدة الفاسي لأوله وإجازة، أخبرنا عبد الغني الدهلوي، عن محمد إسحاق الدِّهْلَوي، أخبرناالشاه عبد العزيز بن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدِّهْلَوي[110]،أخبرنا به والدي ضمن شرحه المُسوَّى، مع إكمال باقيه على خلفائه، أخبرنا محمد وفد الله المكي بن محمد بن محمد بن سليمان المغربي، أخبرنا حسن العُجَيمي، وعبد الله بن سالم البَصْري، قالا: أخبرنا عيسى الجعفري المالكي في المسجد الحرام، أخبرنا سلطان بن أحمد المَزّاحي،أخبرنا أحمد بن خليل السبكي، أخبرنا النجم الغَيْطي، أخبرنا الشرف عبد الحق بن محمدالسنباطي، ومحمد بن أحمد بن النجار، أخبرنا البدر أبو محمد الحسن بن محمد بن أيوبالنَّسَّابة، أخبرنا عمي الحسن بن أيوب النسابة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن جابرالوادي آشي التونسي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي،أخبرنا أبو القاسم أحمد بن يزيد بن أحمد بن بَقِيّ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بنعبد الحق الخزرجي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن فرج الفقيه مولى ابن الطَّلاع،أخبرنا القاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مُغيث الصفار، أخبرنا أبو عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى بن يحيى الليثي، أخبرنا عم أبي: عُبيد الله بن يحيى بن يحيى،أخبرنا أبي، أخبرنا الإمام مالك بن أنس؛ سوى ما شك في سماعه منه، وهي أبواب ثلاثة من آخر الاعتكاف، فعن زياد بن عبد الرحمن - المعروف بشَبْطون - عن مالك.
(
ح ) وأرويه عن شيخنا المسند أبو خالد عبدالوكيل بن عبدالحق بن عبد الواحد الهاشمي ,قال أخبرنا والدى العلامة عبدالحق الهاشمي عن أحمد بن عبدالله المدني عن محمد بن عبدالله بن حميد المكي ونعمان بن محمود الآلوسي كلاهما عن السيد محمود الآلوسي صاحب " روح المعاني " عن عبدالرحمن بن محمد الكزبري . عن محدث طيبة محمد عابد الأنصاري السندي[111] عن الشيخ صالح بن محمد بن نوح العمري الفلاني[112] قراءة على الشيخ المعمّر محمد بن محمد بن سنة العمري الفلاني قراءة على الشريف المعمّر أبي عبدالله الوولاتي قراءة على شيخ الإسلام وصدر الأئمة الأعلام أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري مفتيها عرف بقدورة وهو قرأه كذلك على قدوة الأئمة أبي عثمان سعيد بن أحمد المقرئ مفتي تلمسان ستين سنة وهو قرأه كذلك على أبي عبدالله محمد بن محمد بن عبدالله بن عبدالجليل التنيسي وأبي زيد عبدالرحمن بن علي بن أحمد العاصمي الشهير بسقّين السفياني فالأول عن والده الحافظ محمد بن عبدالله بن عبدالجليل التنيسي قراءة عليه والثاني قراءة على ولي الله تعالى أحمد بن أحمد البرنسي المعروف بزورق قراءة على ولي الله تعالى أبي زيد عبدالرحمن الثعالبي وهو التنيسي قراءة بحث وتحقيق على العلم النائر والمثل السائر أبي عبدالله محمد بن مرزوق الحفيد وهو قرأه كذلك على أبي عبدالله محمد بن جابر الوادياشي قال حدثنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا القاضي أبو العباس أحمد بن يزيد بن بقي القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن عبدالحق القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا محمد بن فرج مولى الطلاع القرطبي مؤلف كتاب : " أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم " وهو آخر من حدث عنه حدثنا القاضي أبو الوليد يونس بن مغيث الصفار القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا أبو عيسى يحي بن عبيدالله بن يحي بن يحي بن يحي القرطبي وهو آخر من حدث عنه حدثنا عم أبي أبو مروان عبيدالله بن يحي القرطبي قال أخبرنا يحي بن يحي الليثي القرطبي وهو آخر من حدث عنه قال أخبرنا إمام دار الهجرة أبو عبدالله مالك بن أنس رضي الله عنه سماعاً لجميعه إلاّ الأبواب الثلاثة الأخيرة من كتاب الاعتكاف وهي : ( باب خروج المعتكف إلى العيد ) و ( باب قضاء الاعتكاف ) و (باب النكاح في الاعتكاف ) ، فإني شككت في سماعها فأرويها عن زياد بن عبدالرحمن بن شبطون لأني كنت سمعت جميعه منه قبل الرحلة بسماعه من الإمام مالك رحمه الله تعالى .
ويحيى هذا ليس له رواية في الكتب الستة بخلاف يحيى بن يحيى النيسابوري فله رواية في الموطأ وفي الكتب الستة ، ومن لا خبرة له في الطبقات ولم يكن له ميزة في معرفة الرجال يلتبس عليه هذا بذاك . وإن لنا فيه طرقا أخر ، وإنما بيّنّا هذا السند لأن فيه لطائف لا توجد في غيره كما قال العلامة صالح الفلاني : وفي هذا السند مع علّوه لطائف : اتصاله بالسماع ، وكون رجاله كلهم مالكيين ، وكونهم فقهاء ، وكونهم مشاهير مصنفين ، وكونهم مغاربة ، وفي آخره لطيفتان كونهم قرطبيين ، وكل واحد آخر من سمع من شيخه .[113]
ح)اخبرنا شيخنا العلامة المحدث الرحالةابو محمد عبد الله بن صالح العبيدالتميمي الحنبلي[114] سماعا" عليه لأوله وإجازة بباقيه,اخبرنا شيخنا العلامة محدث البنجاب عبد العزيز زبيدي الالهوري قراءة وسماعا عليه بها لجميعه قال اخبرنا العلامة احمد الله بن امير الله القرشي الدهلوي سماعا لجميعه[115], اخبرنا الامام نذير حسين الدهلوي سماعا لجميعه اخبرنامحمد اسحاق الدهلوي سماعا لجميعه اخبرنا الشاه عبد العزيز بن ولي الله لجميعه اخبرنا والدي لجميعه ,اخبرنا محمد وفد الله المكي بقراءتي عليه لجميعه اخبرنا عبدالله بن سالم البصري المكي الحافظ سماعا لجميعه اخبرنا الامام ابو مهدي عيسى الثعالبي لجميعه اخبرنا سلطان بن احمد المزاحي لجميعه اخبرنا احمد بن خليل السبكي لجميعه اخبرنا النجم الغيطي لجميعه اخبرنا الشرف عبد الحق السنباطي لجميعه اخبرناالبدر ابو محمد الحسن بن محمد بن ايوب سماعا لجميعه اخبرنا محمد بن جابر الوادي اشيسماعا لجميعه اخبرنا ابن هارون القرطبي سماعا لجميعه اخبرنا احمد بن يزيد بن احمدبن بقي سماعا لجميعه اخبرناابو عبد الله الخزرجي سم اخبرنا ابو عبد الله بن الطلاعاخبرنا يونس الصفار اخبرنا ابو عيسى يحيي بن عبد الله بن يحيي بن يحيي الليثياخبرنا عم ابي عبيد الله بن يحيي بن يحيي اخبرنا ابي اخبرنا الامام نجم السنن مالك بن انس لجميعه الا الافوات المعلومة المشهورة
ح)وأخبرنا إجازة"شيخناالعلامة مساعد بن بشير بن علي بن الحاج سعد الحسيني السودانى[116], وهو قرأه كاملا على شيخه الفكي العثماني وهو على العلامة محمد هاشم الألفا هاشم الفوتي المدني[117] وهوعلى فالح الظاهري وهو على السيد محمد بن علي بن السنوسي الخطابي[118]...
ح)أخبرنا إجازة"الشيخ الفاضل مالك بن العربي بن أحمد الشريف السنوسي[119] قال حدثني والدي الشريف محمد العربي بن أحمد الشريف السنوسي و عمي الشريف محيي الدين بن أحمد الشريف السنوسي قراءة عليهما قالا رحمهما الله حدثنا الشيخ التواني بن أحمد التواني قال حدثني العلامة السيد أحمد بن عبد القادر الريفي الحسني قال حدثني الإمام السيد محمدبن علي السنوسي الخطابي[120] قال حدثني أبو حفص عمر بن عبد الكريم بن عبد الرسول العطارالمكي قال أخبرنا الشيخ صالح بن محمد بن نوح الفلاني العمري المدني قال أخبرناشيخنا المعمر محمد بن سنة الفلاني العمري قال أخبرنا مولاي الشريف محمد بن عبد الله الولاتي الحسني قال أخبرنا الشيخ سعيد بن إبراهيم الجزائري الشهير بقدورة قالأخبرنا مفتي تلمسان سعيد بن أحمد المقري قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بنعبد الجليل التنيسي قال أخبرنا والدي أخبرنا الإمام محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوقال حفيد عن أبيه عن جده قال أخبرنا محمد بن جابر الوادي آشي عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون القرطبي سماعا عن القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد القرطبي سماعا عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق الخزرجي القرطبي سماعا عن أبي عبد الله محمد بنالفرج مولى ابن الطلاع سماعا عن أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث الصفار سماعاعن أبي عيسى يحيى بن عبدالله بن يحيى سماعا قال أخبرنا عم والدي عبيد الله بن يحيى سماعا قال أخبرنا والدي يحيى بن يحيى الليثي المصمودي سماعا عن إمام دارالهجرة مالك بن أنس رحمه الله قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
باب وقوت الصلاة
عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيزأخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهوبالكوفة فدخل عليه ابومسعود الأنصاري فقال ما هذا يامغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت فقال عمر بن عبد العزيزاعلم ما تحدث به ياعروةأو إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة. قال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه.[121]
قَالَ عُرْوَةُ وَلَقَدْ حَدَّثَتْني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر[122]
ثانيا"رواية الموطأمن طريق محمد بن الحسن
أخبرنى قراءة"عليه وأناأسمع لبعض أحاديثه وإجازة"بباقيه الشيخ العلامةقاسم بن إبراهيم بن حسن الطاهر البحر القديمى الحسينى عفا الله تعالى عنه وهو عن جماعة من مشايخه الأجلاء منهم الشيخ العلامة شيخ الإسلام ومفتى الأنام وعمود رحى الإسناد بالديار الزبيدية المعمر ملحق الأحفاد بالأجداد السيد محمد بن سليمان إدريسى بن محمد بن سليمان (الأوسط) بن عبدالله بن سليمان بن يحى بن عمر مقبول الأهدل الزبيدى رحمه الله تعالى عن والده العلامة نفيس الإسلام ومفتى الأنام أبى الربيع السيد سليمان إدريسى مقبول الأهدل,وعن عمه صنو أبيه صفى الإسلام ومفتى الأنام السيد أحمد إدريسى بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن سليمان بن يحى بن عمر مقبول الأهدل الزبيدى ,كلاهماعن والدهما السيد العلامة محمد بن سليمان الأهدل الزبيدى
عن جده لأمه وجيه الإسلام ومفتى الأنام محدث الديار اليمنية ومسندها السيد عبد الرحمن بن سليمان بن يحى بن عمر مقبول الأهدل الزبيدى( مصنف النفس اليمانى فى إجازة القضاة الثلاثة بنى الشوكانى )عن والده نفيس الإسلام ومفتى الأنام أبى الربيع وأبى المحاسن السيد سليمان بن يحى بن عمر مقبول الأهدل الزبيدى,عن شيخه العلامة صفى الإسلام السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل الزبيدى,عن شيخه خاله العلامة السيد يحى بن عمر مقبول الأهدل الزبيدى,بعموم الإجازة عن شيخه الإمام المحدث أبي الأسرار الشيخ حسن بن علي العجيمي المكي,عن المعمر أبي الوفاء أحمد بن محمد العجل,عن الشيخ يحيى بن مكرم الطبري المكي,عن جده المحب الأخْيَر أبي المعالي / محمد بن محمد بن محمد الطبري المكى عن شيخه العلامةالزين أبي بكر بن حسين المراغي المدنى,عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار,عن الشيخ أبي الحسن محمد أحمد القطيعي ,عن شيخه أبي الفتح محمد بن عبد الباقي,عن شيخه الحافظ أحمد بن الحسن بن خيرون,عن شيخه أبي طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب,عن شيخه أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف,عن شيخه ابي علي بشر بن موسى الأسدي,عن شيخه أحمد بن محمد بن مهران عن الإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني أخبرنا الإمام الحجة الجهبذ مالك بن أنس صاحب الموطأوفيه:
1 - (
باب وقوت الصلاة )
1_
قال محمد بن الحسن : أخبرنا مالك بن أنس عن يزيد بن زياد[123] مولى بني هاشم عن عبد الله بن رافع[124] مولى أم سلمة [125]رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم عن أبي هريرة أنه سأله عن وقت الصلاة فقال أبو هريرة أنا أخبرك : صل الظهر إذا كان ظلك مثلك والعصرإذا كان ظلك مثليك والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء ما بينك وبين ثلث الليل فإن نمت إلى نصف الليل فلا نامت عيناك[126] وصل الصبح بغلس[127] .
قال محمد : هذا قول أبي حنيفة رحمه الله في وقت العصر وكان يرى الإسفار في الفجر وأما في قولنا فإنا نقول : إذا زاد الظل على المثل فصار مثل الشيء وزيادة من حين زالت الشمس فقد دخل وقت العصر . وأما أبو حنيفة فإنه قال: لا يدخل وقت العصر حتى يصير الظل مثليه .
2 -
أخبرنا مالك أخبرني ابن شهاب الزهري[128] عن عروة [129]قال : حدثتني عائشة[130] رضي الله عنها أن رسول الله rكان يصلي العصر والشمس ( 5 ) في حجرتها ( 6 ) قبل ( 7 ) أن تظهر ( 8 )
الكتاب الثامن
مسند أحمد[131]بن حنبل
أَخْبَرَنَابه سَمَاعَا" عَلَيهِ للمُسَلْسَل بالحَنَابِلَةِ وإِجَازة بِبَاقيه الشَّيْخُ المُعَمَّرُ ملحق الأحفاد بالأجداد الشيخ المعمرمحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ سَعْدُ بْنُ حَمَدِ بْنِ عَتِيقٍ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى, أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَسَنٍ آلُ الشَّيْخِ..
ح) وعاليا" قال شيخنا محمد بن عبدالرحمن,حَدَّثَناَ شيخنا العلامة حمد بن فارس قال أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَسَنٍ آلُ الشَّيْخِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، حَدَّثَنِي الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْبَليُّ بِمَنْزِلِهِ بِظَاهِرِ المَدِينَةِ، عَنْ شَيْخِ الإِسْلاَمِ وَمُفْتِي الشَّامِ أَبِي المَوَاهِبِ ابْنِ تَقِيِّ الدِّينِ عَبْدِ البَاقِي الحَنْبَلِيَّانِ عَفَا اللهُ عَنْهُمَا إِجَازَةً، عَنْ وَالِدِهِ تَقِيِّ الدِّينِ المَذْكُورِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ البُهُوتِيُّ، أَخْبَرَنَا تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ النَّجَّارِ الفُتُوحِيُّ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ، أَخْبَرَنَا بَدْرُ الدِّينِ الصَّفْدِيُّ القَاهِرِيُّ الحَنْبَلِيُّ، أَخْبَرَنَا عِزُّ الدِّينِ أَبُو البَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ نَصْرِ اللهِ الكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا الجَمَالُ عَبْدُ اللهِ بْنُ العَلاَءِ عَلِيٌّ الكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا العَلاَءُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ العُرْضِيُّ، أَخْبَرَنَا الفَخْرُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ البُخَارِيُّ الصَّالِحِيُّ، أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المُكَبِّرُ الرُّصَافِيُّ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ الحُصَيْنِ الحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرَ بْنِ حَمْدَانَ القَطِيعِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ..
ح)وارويه عن مسند المدينة الشيخ عبد الله بن ناجي المخلافي الحنبلى[132] المدني ,والمسندالرحالة شيخنا عبدالله بن صالح العبيد الحنبلي النجدى[133] ,قال كلاهما أخبرنا شيخناالفقيه عبد الله بن العلامة محمودالدُّوْمِي الحنبلي الحنبلي عن أبيه العلامة محمود بن السيد محمد الدومي الحنبلي عن شيخه مصطفى بن أحمد الشَّطَّي الحنبلي,عن ابيه العلامة احمد الشَّطَّي الحنبلي عن ابيه المسند الشهير والعلامة النحرير حسن بن عمر الشَّطَّي الحنبلي[134] عن العلامة مصطفى بن سعد الرُّحَيْباني الحنبلي عن احمد البعلي الحنبلي والشيخ محمد بن احمد السفَّاريني الحنبلي كلاهما عن العلامة عبد القادرالتَّغْلِبي الحنبلي عن العلامة عبد الباقي الحنبلي عن شيخه احمد الوفائي عن شيخه موسى الحجاوي عن القاضي برهان الدين بن مفلح الحنبلي عن والده نجم الدين الحنبلي عن والده برهان الدين الحنبلي عن شرف الدين بن مفلح الحنبلي عن القاضي جمال الدين المرداوي عن القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة عن شمس الدين بن ابي عمر عن عمه شيخ الاسلام موفق المقدسي عن الامام الرباني الفقيه الاصولي محي الدين عبد القادر الجيلاني الحسني الحسيني الحنبلي البغدادي عن شيخه العلامة محفوظ ابي الخطاب عن القاضي ابي يعلى الحسن بن حامد عن شيخه ابي بكر بن عبد العزيز عن شيخه احمد بن محمد الخلال عن شيخه ابي بكر المروزي عن الامام احمد بن حنبل الشيباني البغدادي.
ح) وأخبرنا به سماعا"عليه لبعضه وإجازة بباقيه فضيلة شيخنا البحاثة محمد زياد بن عمر التكلة[135]وهو قراء وسمعه على شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل الحنبلي[136] -رحمه الله- في الرياض، وهو إجازة عن على بن ناصر أبووادى ,عن الشيخ السيد نذير حسين الدهلوي..
ح)وأرويه عن شيوخى العلامة المعمر عبدالرحمن بن سعد العياف ,والشيخ العلامة الزاهد يحي بن عثمان المدرس قال كلاهما,أخبرنا شيخنا سليمان بن عبدالرحمن الحمدان عن شيخه العلامة أبي الفيض وأبي الأسعاد عبدالستار بن عبدالوهاب عن محمد بن علي بن ظاهر الوتري المدني عن علامة المدينة ومسندها الشيخ عبدالغني بن أبي سعيد المجددي.
ح)وقال شيخنا يحي بن عثمان وغيره (منهم شيخناعبدالوكيل بن الشيخ عبدالحق الهاشمي)أخبرناوالد الثاني شيخنا عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي عن الشيخ سيد نذير حسين بالإجازة العامة، وعن جماعة من طلابه كأبي سعيد الحسين بن عبدالرحيم وثناء الله الأمرتسري وغيرهم عن نذير حسين الدهلوي عن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الكزبري.
ح ) وقالوأخبرنا شيخنا عبدالحق الهاشمي عن أحمد بن عبدالله المدني عن محمد بن عبدالله بن حميد المكي ونعمان بن محمود الآلوسي كلاهما عن السيد محمود الآلوسي صاحب " روح المعاني " عن عبدالرحمن بن محمد الكزبري.
ح)قلت (حاتم)وأرويه أعلى من ذالك عن شيخنا المعمر عبد الرحمن بن شيخ بن علوي الحبشي الحسيني الحضرمي(1314هـ) عن شيخه أبي النصر الخطيب ( 1253 – 1329هـ ) عن الوجيه عبدالرحمن الكزبري
كلاهما – الكزبري والمجددي - عن الشيخ محمد بن عابد الأنصاري[137] السندي عن محمد بن حسن الأنصاري السندي عن الشيخ أبي الحسن السندي عن الشيخ محمد حياة المدني عن الشيخ عبدالله بن سالم البصري عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي عن علي بن يحي الزيادي عن الشهاب أحمد بن محمد الرملي عن الشمس محمد بن عبدالرحمن السخاوي عن العز عبدالرحيم بن محمد الحنفي عن أبي العباس أحمد بن محمد الجوخي عن أم أحمد زينب بنت مكي الحرانية عن أبي علي حنبل بن عبدالله بن الفرج الرصافي أخبرنا الشيخ أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن الحصين الشيباني قراءة عليه، وأنا أسمع فأقر به، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد التميمي الواعظ، ويعرف بابن المذهب، قراءة من أصل سماعه قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قراءة عليه,قال حدثنا أبي عبدالرحمن عبدالله بن الإمام أحمد حدثني أبي أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد من كتابه قال:
1)
حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ : أَخْبَرَنَاإِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ،عَنْ قَيْسٍ، قَالَ : قَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَهَذِهِ الْآيَةَ: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواعَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ سورة المائدة آية 105، وَإِنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ r، يَقُولُ:إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغِّيِروه ، أَوْشَكَ أَنْيَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ [138]"
2)
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ مِنْهُ وَإِذَا حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْرِي اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَنِي وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ rقَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ قَالَ مِسْعَرٌ وَيُصَلِّي وَقَالَ سُفْيَانُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا غَفَرَ لَهُ.
الكتاب التاسع
سنن الدارمي[139]
المشهور بمسند أبو محمد الدارمي[140]
حدثنا قراءة" عليه وأنا أسمع لبعضه وإجازة لباقيه شيخنا العلامة المحدث غلام الله بن رحمة الله بن محمد بن عثمان الكاكريالافغاني مولدا"والباكستانى موطنا",قالسمعت جميع سنن الدارمي بما فيه من ثلاثيات على شيخي محمد ادريس بن اسماعيل الكاندهلوي ببيت الشيخ بالجامعة الاشرفية بلاهور قال اخبرني شيخي خليل احمد بن الشاه مجيدعلي بن الشاه احمد علي الأنصاري نسبا" والسهارنفوري موطنا" وهو يرويه عن المسند الحافظ الشاه عبد الغني المهاجر المدني عن أبيه أبي سعيد المجددي الدهلويإجازة ..
ح)ويرويه السهارنفوري أيضا عن محمد مظهربن لطف على بن الحافظ محمد حسن الصديقي الحنفى النانوتوي قراءة عليه وهو كذلك عن شيخ المشايخ العلامة مملوك علي بن الشيخ العلامة أحمد على الصديقيوهو كذلك عن رشيد الدين خان الدهلوي..
ح)ويرويه السهارنفوري أيضا عن عبد القيوم بن الشيخ عبد الحي البدهانوي إجازةعن الشاه محمدإسحاق ...
ح)وأرويه عن شيخنا أبو خالد عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمى المكى وشيخنا يحي بن عثمان المدرس حفظهم الله,وهو عن والد الأول العلامة عبد الحق ابن عبد الواحد الهاشمي عن شيوخه أبي سعيد حسين بنعبد الرحيم ، وأبي الوفاء ثناء الله الأمرتسري ، وأبي الحسن محمد بن الحسين الدهلوي، وأبي إسماعيل إبراهيم بن عبد الله ، وأبي محمد بن محمود الطنافسي ، وأبي ترابالمدير آبادي ، وأبي عبد الله العظيم آبادي ، وأبي اليسار محمد بن عبد الله الغيطي، ومحمد بن أبي محمد الرياسي ، كلهم عن السيد محمد نذير حسين الدهلوي قال أخبرنا الشيخ محمد إسحاقالدهلوي..
ح)وأخبرنا إجازة شيخنا الصالح المعمَّر أحمد علي اللّاجْبُوري السُّوْرَتي الهِنْدي، قال أخبرنا العلامة المحدث محمد يوسف البنوري أخبرنا إمام عصره العلامة محمد أنور شاه الكشميري وهو عن شيخ الهند المحدث البارع محمود حسن الديوبندى عن الحجة العارف محمد قاسم النانوتوي الديوبندي وعن المحدث الحجة مولانا رشيد أحمد الكنكوهي كلاهما عن الشيخ المحدث العلامة عبدالغني المجددي الدهلوي...
(
ثلاثتهم المجددي و رشيد الدين والشاه محمد إسحاق) عن جدالأخيرلإمه الشاه عبد العزيز الدهلوي عن أبيه الشاه أحمد ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي.قال سمعتجميعه من لفظ الشيخ ابي طاهر محمد بن إبراهيم الكردي الكوراني تجاه قبر النبي صلى الله عليه و سلم في الزيادةالعثمانية في عشرة مجالس سنة الف و مئة و أربع و أربعين بقراءة بعضه و اجازة سائرهعلى ابيه المنلا ابراهيم بن حسن شهاب الدين الكوراني الكردي عن صفي الدين أحمد بنمحمد بن يونس القشاشي عن أبي المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس الشناوي عن محمد بنأحمد بن حمزة شمس الدين الرملي عن زكريا بن محمد زين الدين الانصاري السنبكي القاهري .عن المسند محمد بن مقبل الحلبي عن جويرية بنت أحمدالكردي الهَكَاري قالت أخبرنا ابو الحسن علي بن عمر الكردي الهكاري قال أخبرنا أبوالمنجا عبد الله بن عمر اللَتى...
ح)ورواه ابي طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني أيضا"عن شيخيه أحمدالنخلى وعبدالله بن سالم البصري المكيين كلاهما عن محمد بن علاء الدين البابلي عن الشيخ محمد حجازي الواعظ وسالم بن محمد السنهوري كلاهما عن النجم الغيطي عن أبي الكمال محمد بن حمزة الحسيني عن الحافظ أحمد بن على بن حجر
ح)وَأَرْوِيْه عالِيا إِجَازَةً عَنْ شَيْخِنَا الْمُعَمَر فوق المائة عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ شَيْخِ الْحَبَشِيَّ وهوبالإجازة عَنْ أَبِيْ الْنَّصْرِ الْخَطِيْبُ عن مسند الديار الشامية الوجيه عبد الرحمنبن محمد الكزبري ، عن والده المسند الشيخ محمد الكزبري الدمشقيالأوسط، عن والده المسند الفقيه أبي زيد عبد الرحمن الشهير بالكزبري الكبير، عنالشيخ عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد الغزي الدمشقي، عن والده البدر محمد الغزيالدمشقي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن خاتمة الحفاظ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجرالعسقلاني,قال أخبرنا به الشيخ أبو إسحاقالتنوخي سماعا عليه لجميعه بالقاهرة وقرأت عليه من باب قدر القراءة في الظهر إلىباب الشفاعة في الحدود, وقرأت أيضا من أوله إلى باب ما لا يجوز في الأضاحي وهو قدرنصفه على أبي العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم بدمشق ,وقرأت من ثم إلى آخر الكتابعلى أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق الرسام بمكة قال الثلاثة أنبأنا أبو العباسأحمد بن أبي طالب الصالحي الحجار سماعا عليه زاد الأول وإسماعيل بن يوسف بن مكتوموعيسى بن عبد الرحمن بن معالي إجازة مكاتبة قالوا أنبأنا أبو المنجا عبد الله بنعمر بن اللتي سماعا لجميعه لكن فات الحجار من قوله باب اغتسال الحائض إذا وجب عليهاالغسل إلى باب النهي عن الاشتباك إذا خرج إلى المسجد وله بالإجازة إن لم يكن سماعاعن ابن اللتي وبالإجازةالمكاتبة عن محمد بن مسعود بن بهروز قالا أنبأنا أبو الوقتعبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودى أنبأناأبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي أنبأنا عيسى بن عمر بن العباسالسمرقندي أنبأنا الإمام الحافظ أبى محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي السمرقندي قال:
باب ما كان عليه الناس قبل مبعث النبي r من الجهل والضلالة:
(1)
حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله أيؤاخذ الرجل بما عمل في الجاهلية قال من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.
وأعلى ما فى مسند الدرمي رحمه الله تعالى الثلاثيات وجملتهاخمسةعشرثلاثياًقال رحمه الله:
حدثنا جعفر بن عون اخبرنا يحيى بن سعيد عن انس رضي الله عنه : قال جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام بال في ناحية المسجد.
مشكاة المصابيح للتبريزي
لمحمَّد بن عبد الله الخطيب التبريزي
أخبرنا سماعا" عليه لبعضه وإجازة بباقيه شيخنا روح الامين حسين الفريدبوري,قال اروي كتاب مشكاة المصابيح قراءة عليه مرة وقراءة غيري وأنا أسمع على الشيخ رياست علي البجنوري والشيخ احرار الحق الطيب ابادي عن الشيخ المعمر احمد الكيرانوي عن محمود حسن الديبوندي على حجة الاسلام محمد قاسم النانوتوي على الشيخ عبد الغني المجددي الدهلوي وهو على الشيخ محمدإسحاق الدهلوي .
ح) وعاليا"أخبرنا إجازة شيخنا الصالح المعمَّر أحمد علي اللّاجْبُوري السُّوْرَتي الهِنْدي,قال أخبرنا الشيخ الفاضل الحافظ المقرئ عبد الرحمن الأمروهوي, أخبرناالشيخ الزاهد العلامة فضل الرحمان الكنج مراد آبادي أَخْبَرَنَا الشَّاهِ عَبْدِ العَزِيزِ الدِّهْلَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ الشَّاهِ وَلِيِّ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّهْلَوِيِّ قِرَاءَةً لِجَمِيعِهِ عَلَى وَالِدِي الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحِيمِ إِلاَّ أَفْوَاتًا مِنْ كِتَابِ البَيْعِ إِلىَ كِتَابِ الآَدَابِ فَإِنَّهَا بِالإِجَازَةِ، عَنْ مِيرْ زَاهِدٍ الهَرَوِيِّ، عَنْ مُلاَّ فَاضِلٍ بِأَسَانِيدِهِ.
ح) قَالَ الشَّاهُ وَلِيُّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ: وَقَرَأْتُ بَعْضَ أَحَادِيثِهِ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ، عَنْ أَبَِيهِ، عَنِ القَشَّاشِيَّ، عَنِ الشَّنَّاوِيِّ، عَنْ شَيْخِهِ السَّيِّدِ خَدَنْفَرِ ابْنِ السَّيِّدِ جَعْفَرٍ النَّهْرَوَالِيِّ، عَنْ شَيْخِ الحَرَمِ المَكِّيِّ فِي وَقْتِهِ مُحَمَّدٍ سَعِيدٍ، المَشْهُورِ بِمِيرْ كَلاَنْ سَمَاعًا مِنْ لَفْظِهِ، عَنْ نَسِيمِ الدِّينِ مِيرْكْ شَاهْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ وَالِدِهِ المَحَدِّثِ جَمَالِ الدِّينِ عَطَاءِ اللهِ ابْنِ السَّيِّدِ غِيَاثِ الدِّينِ فَضْلِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ عَمَّهِ السَّيِّدِ أَصِيلِ الدِّينِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيِّ الحُسَيْنِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنِ المُحَدِّثِ البَارِعِ المُسْنِدِ شَرَفِ الدِّينِ عَبْدِ الرِّحِيمِ الجُرْهِيِّ الصَّدِّيقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ العَلاَّمَةُ إِمَامُ الدِّينِ عَلَيُّ بْنُ مُبَارَكِ شَاهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ الصَّدِّيقِيُّ السَّاوُجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ الإِمَامُ وَلِيُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الخَطِيبِ التَّبْرِيزِيُّ.
ح) والشَّنَّاوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ القَادِرِ بْنِ فَهْدٍ المَكِّيِّ، عَنْ عَمِّهِ المُحَدِّثِ الرَّحَّالِ جَارِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ فَهْدٍ، عَنِ الحَافِظِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنَا بِهِ الحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدٍ، أَخْبَرَنَا الجُرْهِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ العَلاَّمَةُ إِمَامُ الدِّينِ عَلَيُّ بْنُ مُبَارَكِ شَاهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ إِسْحَاقَ الدِّهْلَوِيُّ، عَنْ جَدِّهِ الشَّاهِ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ الشَّاهِ وَلِيِّ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّهْلَوِيِّ قِرَاءَةً لِجَمِيعِهِ عَلَى وَالِدِي الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحِيمِ إِلاَّ أَفْوَاتًا مِنْ كِتَابِ البَيْعِ إِلىَ كِتَابِ الآَدَابِ فَإِنَّهَا بِالإِجَازَةِ، عَنْ مِيرْ زَاهِدٍ الهَرَوِيِّ، عَنْ مُلاَّ فَاضِلٍ بِأَسَانِيدِهِ.
ح) قَالَ الشَّاهُ وَلِيُّ اللهِ الدِّهْلَوِيُّ: وَقَرَأْتُ بَعْضَ أَحَادِيثِهِ عَلَى أَبِي طَاهِرٍ، عَنْ أَبَِيهِ، عَنِ القَشَّاشِيَّ، عَنِ الشَّنَّاوِيِّ، عَنْ شَيْخِهِ السَّيِّدِ خَدَنْفَرِ ابْنِ السَّيِّدِ جَعْفَرٍ النَّهْرَوَالِيِّ، عَنْ شَيْخِ الحَرَمِ المَكِّيِّ فِي وَقْتِهِ مُحَمَّدٍ سَعِيدٍ، المَشْهُورِ بِمِيرْ كَلاَنْ سَمَاعًا مِنْ لَفْظِهِ، عَنْ نَسِيمِ الدِّينِ مِيرْكْ شَاهْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ وَالِدِهِ المَحَدِّثِ جَمَالِ الدِّينِ عَطَاءِ اللهِ ابْنِ السَّيِّدِ غِيَاثِ الدِّينِ فَضْلِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ عَمَّهِ السَّيِّدِ أَصِيلِ الدِّينِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيِّ الحُسَيْنِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنِ المُحَدِّثِ البَارِعِ المُسْنِدِ شَرَفِ الدِّينِ عَبْدِ الرِّحِيمِ الجُرْهِيِّ الصَّدِّيقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ العَلاَّمَةُ إِمَامُ الدِّينِ عَلَيُّ بْنُ مُبَارَكِ شَاهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ الصَّدِّيقِيُّ السَّاوُجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ الإِمَامُ وَلِيُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الخَطِيبِ التَّبْرِيزِيُّ.
ح) والشَّنَّاوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ القَادِرِ بْنِ فَهْدٍ المَكِّيِّ، عَنْ عَمِّهِ المُحَدِّثِ الرَّحَّالِ جَارِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ فَهْدٍ، عَنِ الحَافِظِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنَا بِهِ الحَافِظُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدٍ، أَخْبَرَنَا الجُرْهِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ العَلاَّمَةُ إِمَامُ الدِّينِ عَلَيُّ بْنُ مُبَارَكِ شَاهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ الصَّدِّيقِيُّ السَّاوُجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ الإِمَامُ وَلِيُّ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الخَطِيبِ التَّبْرِيزِيُّ
رحمه الله تعالى[141]قال:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:
الحَمْدُ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ شَهَادَةً تَكُونُ لِلنَّجَاةِ وَسِيلَةً، وَلِرَفْعِ الدَّرَجَاتِ كَفِيلَةً، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الّذِي بَعَثَهُ وَطُرُقُ الإِيمَانِ قَدْ عَفَتْ آثَارُهَا، وَخَبَتْ أَنْوَارُهَا، وَوَهَنَتْ أَرْكَانُهَا، وَجُهِلَ مَكَانُهَا، فَشَيَّدَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِهَا مَا عَفَا، وَشَفَى مِنَ الغَلِيلِ فِي تَأْيِيدِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ مَنْ كَانَ عَلَى شَفَى، وَأَوْضَحَ سَبِيلَ الهِدَايَةِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْلُكَهَا، وَأَظْهَرَ كُنُوزَ السَّعَادَةِ لِمَنْ قَصَدَ أَنْ يَمْلِكَهَا.
أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ التَّمَسُّكَ بِهَدْيِهِ لاَ يَسْتَتِبُّ إِلاَّ بِالاِقْتِفَاءِ لِمَا صَدَرَ مِنْ مِشْكَاتِهِ، وَالاِعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ لاَ يَتِمُّ إِلاَّ بِبَيَانِ كَشْفِهِ، وَكَانَ كِتَابُ المَصَابِيحِ - الّذِي صَنَّفَهُ الإِمَامُ مُحْيِي السُّنَّةِ، قَامِعِ البِدْعَةِ: أَبُو مُحَمَّدٍ الحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ الفَرَّاءُ البَغَوِيُّ، رَفَعَ اللهُ دَرَجَتَهُ - أَجْمَعَ كِتَابٍ صُنِّفَ فِي بَابِهِ، وَأَضْبَطَ لِشَوَارِدِ الأَحَادِيثِ وَأَوَابِدِهَا، وَلَمَّا سَلَكَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- طَرِيقَ الاِخْتِصَارِ وَحَذْفَ الأَسَانِيدِ، تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ النُّقَّادِ وَإِنْ كَانَ نَقْلُهُ -وَأَنَّهُ مِنَ الثِّقَاتِ- كَالإِسْنَادِ، لَكِنْ لَيْسَ مَا فِيهِ أَعْلاَمٌ كَالأَغْفَالِ([142])، فَاسْتَخَرْتُ اللهَ تَعَالىَ وَاسْتَوْقَفْتُ مِنْهُ، فَأَعْلَمْتُ مَا أَغْفَلَهُ، فَأَوْدَعْتُ كُلَّ حَدِيثٍ مِنْهُ فِي مَقَرِّهِ كَمَا رَوَاهُ الأَئِمَّةُ المُتْقِنُونَ وَالثِّقَاتُ الرَّاسِخُونَ؛ مِثْلُ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ، وَأَبِي الحُسِيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الحَجَّاجِ القُشَيْرِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الأَصْبَحِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيِّ، وَأَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، وَأَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيبٍ النَّسَائِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَاجَه القَزْوِينِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيِّ، وَأَبِي الحَسَنِ رَزِينُ بْنُ مُعَاوِيَةَ العَبْدَرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَقَلِيلٌ مَا هُوَ.
وَإِنِّي إِذَا نَسَبْتُ الحَدِيثَ إِلَيْهِمْ كَأَنِّي أَسْنَدْتُ إِلَى النَّبِيّ r؛ لأَنَّهُمْ قَدْ فَرَغُوا مِنْهُ وَأَغْنُونَا عَنْهُ، وَسَرَدْتُ الكُتُبَ وَالأَبْوَابَ كَمَا سَرَدَهَا، وَاقْتَفَيْتُ أَثَرَهُ فِيهَا، وَقَسَّمْتُ كُلَّ بَابٍ غَالِبًا عَلَى فُصُولٍ ثَلاَثَةٍ: أَوَّلُهَا مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَاكْتَفَيْتُ بِهِمَا وَإِنِ اشْتَرَكَ فِيهِ الغَيْرُ لِعُلُّوِّ دَرَجَتِهِمَا فِي الرِّوَايَةِ، وَثَانِيهَا مَا أَوْرَدَهُ غَيْرُهُمَا مِنَ الأَئِمَّةِ المَذْكُورِينَ، وَثَالِثُهَا مَا اشْتَمَلَ عَلَى مَعْنَى البَابِ مِنْ مُلْحَقَاتٍ مُنَاسِبَةٍ، مَعَ مُحَافَظَةٍ عَلَى الشَّرِيطَةِ، وَإِنْ كَانَ مَأْثُورًا عَنِ السَّلَفِ وَالخَلَفِ.
ثُمَّ إِنَّكَ إِنْ فَقَدْتَ حَدِيثًا فِي بَابٍ؛ فَذَلِكَ عَنْ تَكْرِيرٍ أُسْقِطُهُ، وَإِنْ وَجَدْتَ آَخَرَ بَعْضَهُ مَتْرُوكًا عَلَى اخْتِصَارِهِ أَوْ مَضْمُومًا إِلَيْهِ تَمَامَهُ فَعَنْ دَاعِي اهْتِمَامٍ أَتْرُكُهُ وَأُلْحِقُهُ، وَإِنْ عَثَرْتَ عَلَى اخْتِلاَفٍ فِي الفَصْلَيْنِ مِنْ ذِكْرِ غَيْرِ الشَّيْخَيْنِ فِي الأَوَّلِ وَذِكْرِهِمَا فِي الثَّانِي؛ فَاعْلَمْ أَنِّي بَعْدَ تَتَبُّعِي كِتَابَيِ: (الجَمْعُ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ لِلْحُمَيْدِيِّ)، وَ (جَامِعُ الأُصُولِ)، اعْتَمَدْتُ عَلَى صَحِيحَيِ الشَّيْخَيْنِ وَمَتْنَيْهِمَا، وَإِنْ رَأَيْتَ اخْتِلاَفًا فِي نَفْسِ الحَدِيثِ فَذَلِكَ مِنْ تَشَعُّبِ طُرُقِ الأَحَادِيثِ، وَلَعَلِّي مَا اطَّلَعْتُ عَلَى تِلْكَ الرِّوَايَةِ التِي سَلَكَهَا الشَّيْخُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَقَلِيلاً مَا تَجِدُ أَقُولُ: مَا وَجَدْتُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ فِي كُتُبِ الأُصُولِ، أَوْ: وَجَدْتُ خِلاَفَهَا فِيهَا، فَإِذَا وَقَفْتَ عَلَيْهِ فَانْسُبِ القُصُورَ إِلَيَّ لِقِلَّةِ الدِّرَايَةِ، لاَ إِلَى جَنَابِ الشَّيْخِ رَفَعَ اللهُ قَدْرَهُ فِي الدَّارَيْنِ، حَاشَا للهِ مِنْ ذَلِكَ، رَحِمَ اللهُ مَنْ إِذَا وَقَفَ عَلَى ذَلِكَ نَبَّهَنَا عَلَيْهِ، وَأَرْشَدَنَا طَرِيقَ الصَّوَابِ.
وَلَمْ آلُ جُهْدًا فِي التَّنْقِيرِ وَالتَّفْتِيشِ بِقَدْرِ الوُسْعِ وَالطَّاقَةِ، وَنَقَلْتُ ذَلِكَ الاِخْتِلاَفَ كَمَا وَجَدْتُ، وَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مِنْ غَرِيبٍ أَوْ ضَعِيفٍ أَوْ غَيْرِهِمَا بَيَّنْتُ وَجْهَهُ غَالِبًا، وَمَا لَمْ يُشِرْ إِلَيْهِ مِمَّا فِي الأُصُولِ فَقَدْ قَفَّيْتُهُ فِي تَرْكِهِ إِلاَّ فِي مَوَاضِعَ لِغَرَضٍ، وَرُبَّمَا تَجِدُ مَوَاضِعَ مُهْمَلَةً؛ وَذَلِكَ حَيْثُ لَمْ أَطَّلِعْ عَلَى رَاوِيهِ، فَتَرَكْتُ البَيَاضَ، فَإِنْ عَثَرْتَ عَلَيْهِ فَأَلْحِقْهُ بِهِ، أَحْسَنَ اللهُ جَزَاءَكَ. وَسَمَّيْتُ الكِتَابَ بـِ (مِشْكَاةُ المَصَابِيحِ) وَأَسْأَلُ اللهَ التَّوْفِيقَ وَالإِعَانَةَ وَالهِدَايَةَ وَالصِّيَانَةَ، وَتَيْسِيرَ مَا أَقْصِدُهُ، وَأَنْ يَنْفَعَنِي فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ، وَجَمِيعَ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ.
(499/1)(
متفق عليه) وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r:« إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات، وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. » متفق عليه
كتاب الإيمان:
الفصل الأول
(500/2)(
صحيح) عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ t قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ r فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ! أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَمِ ؟ قَالَالإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاَ. » قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ ؟ قَالَ:« أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. » قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ ؟ قَالَ:« أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لِمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ. » قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ ؟ قَالَ:« مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. » قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا ؟ قَالَ:« أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ. » قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي:« يَا عُمَرُ ! أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ ؟ » قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:« فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ. » رواه مسلم
(501/3)(
متفق عليه) وَرَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَt مَعَ اخْتِلاَفٍ وَفِيهِ:« وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الأَرْضِ، فِي خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللهُثُمَّ قَرَأَ: {¨bÎ) ©!$# ¼çny‰YÏã ãNù=Ïæ Ïptã$¡¡9$# Ú^Íi”t\ãƒur y]ø‹tóø9$#}[ لقمان:34] الآيةَ.
(502/4)(
متفق عليه) وعَنِ ابْنِ عُمَر َt قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِr:« بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ. » متفق عليه
(503/5)(
متفق عليه) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r:« الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا: قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ. » متفق عليه
فـصــل
قلت فهذة هى الأسانيد الى الكتب التسعة ومشكاة المصابيح , ومازلت أطلب الحديث على مشايخ أعلام , جهابذة فخام ، أشرف بالأخذعنهم والنهل من معينهم الطيب ولى أسانيد كثيرة غيرها أكتفي بما ذكرت ,وصدق من قال يكفى من القلادة ماأحاط بالعنق ,ومن أردا المزيد فعليه الرجوع الى أثبات وإجازات مشايخى وأقول ما قال الأول:
فَهَذا سَمَاعِي مِنْ رِجَالٍ لَقِيْتَهُم..........لَهُمْ وَرَعٌ مَعْ فَهْمِهِمْ وعُقُولُ
سَمَاعِي ألاَ فَاحْكُوُهُ عَنْي فَإِنَكُمْ..........تَقُولُونَ مَا قَـدْ قُلْتُهُ وَأَقُولُ
ألا فَاحْذَرُوا التَصْحِيْفَ فِيهِ فَرُبَمَا..........تَغـَيَرا عَنْ تَصْحِيفِهِ فَيَحُولُ
مع التنبيه على أنى مازلت طويلب علم, بل إن شئت فقل فى أول مراحل الطلب ولكن صدق من قال:
لَعمرُ أبيكَ ما نُسِبَ المُعُلى إلى كَـرمٍ وفى الدنـيا كَـرِيمُ
ولكن البلاد إذا اضمحلَتْ وصوح[143]نَبتُها رُعِي الهَشيمُ[144]
وليعلم أن الأسانيد متنوعة الطرق ، تفترق وتلتقي ، واخترت منها ما يفي بالغرض ، وتحصل به الإجازة . التى ما هِي إلاَّتَأكِيْدًا لمنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ في حِفْظِ اتِّصَالِ السَّنَدِ، والانْتِسَابِ إلى رِجَالِه؛ حَتَّى يَصِلَ مَرْفُوْعًا إلى النَّبِيِّ. ومَا الإجَازَاتُ إلاَّ رَبِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، خَرَجَتْ مِنْ نَسْلِهَا، وتَرَبَّتْ في حِجْرِهَا، ورَضَعَتْ مِنْ لَبَنِهَاولُبَانِها، فَلمَّا كَانَتِ الرِّوَايَةُ قَائِمَةً حَيَّةً في زَمَانِها اسْتَغْنَى أكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ عَنِ الإجَازَاتِ، ولمَّا وَقَفَتِ الرِّوَايَةُ بَعْدَ التَّدْوِيْنِ والتَّألِيْفِ قَامَتِ الإجَازَاتُ جَذَعَةً بَيْنَ أهْلِ العِلْمِ إلى اليَوْمَ، فَهِي نَسِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، وصِهْرُ السَّمَاعِ، والوَلَدُ للفِرَاشِ[145].
كما أود التنبيه بما ذكره الإمام المدابغي رحمه الله تعالى إن المستجيز إن روى من حفظه فلابد أن يتيقن حفظ ما رواه بإعرابه عن الوجه الذي سمعه،وإن رواه من كتابه فلابد أن يكون مقابلا مصونا عن تطرق التغيير والتبديل ، لا فرق في ذلك في الأمهات الست وغيرها خلافا لقول الناظم :
وكل ما للكتب الستة نُمي
من البخاري وصحيح مسلم
والترمذي والنسـائي وأبي
داود وابن ماجه المنتخــب
فاروه عني بــلا شروط
نص عليه الحافظ السيـوطي
وأول من أضاف سنن ابن ماجه إلى الخمسة أبو الفضل بن طاهر في أطرافه ، وكذا في شروط الأئمة الست ، ثم الحافظ عبد الغني في كتابه الإكمال في أسماء الرجال الذي هذبه الحافظ المزي .
وسبب تقديمه على كتاب الموطأ كثرة زوائده على الخمسة بخلاف الموطأ,ثم إن سنن ابن ماجه الغالب فيه الضعف ، ولذا جرى كثير من القدماء على إضافة الموطأ وغيره كمسند الدارمي .
كماأوصي إخوانى بما ذكره شيخ شيوخنا محمد عبدالحي الكتانى فى فهرس الفهارس على لسان الحافظ الدمياطي رحمهم الله:
علم الحديث له فضل ومنقبة *** نال العلا به من كان معتنيا
ما جازه ناقص إلا وكملـه *** أو جازه عاطل إلا به حليـا[146]
وبما قاله الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
((
شأن المحدث اليوم الإعتناء بالدواوين الستة ، ومسند أحمد بن حنبل وسنن البيهقي وضبط متونها وأسانيدها ، ثم لا ينتفع بذلك حتى يتقي ربه ويدين بالحديث)).
وقال في موضع آخر :
((
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ،وبإدمان النظر في الصحيحين ، وسنن النسائي ، ورياض النواوي ، وأذكاره ، تفلح وتنجح))أ.هـ
وقال الشيخ المباركفوري رحمه الله في مقدمة تحفة الأحوذي :
((
اعلم أن أهل العلم قد دونوا في الحديث على أغراضهم ومقاصدهم كتبا كثيرة بحيث لا يحصى عددها ،لكن الكتب الستة المعروفة بالصحاح الستة أعني صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن أبيداود ، وجامع الترمذي ،وسنن النسائي،وسنن ابن ماجة،اشتهرت غاية الإشتهارواختيرت للقراءة والإقراء ، والسماع والإسماع ،وذلك لما فيها من الفوائد ما ليس في غيرها)).أ.هـ
كما أوصيهم بما أوصي به نفسي من حسن النية والسريرة مع الله تعالى ومع كافة عباد الله, والحياء والمراقبة والحرص على تدبر آيات الله ظاهرا وباطنا وتفهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا واستظهار معانيها والعمل بها حسب الإمكان والمتابعة مع المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه رضوان الله عليهم ,وأهل بيته الأطهار الكرام ,ودوام ذكر لله والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين وترك الخوض فيما لا يعني وعدم التجسس والتحسس ومحبة أهل العلم جميعا وإيثارهم جميعا وعدم التصيد لأخطائهم والتجاوز عن عثراتهم .
وأعوذ بالله أن ننخرط فيمن يقول بأفواههم ما ليس في قلوبهم ونسأله الحفظ والرعاية والتوفيق والهداية والحمد لله وصلوات الله وسلامه على رسول الله وآله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وقد ابتدأ الفقير إلى الله الغني القدير بجمع هذا السفر في أوائل رمضان لسنة أربع وثلاثين وأربعمائةوألف من الهجرة وقد وافق تمام هذه الأسانيد يوم الجمعة الثاني والعشرين شهر شعبان سنة أربع وثلاثين بعد الأربعمائة والألف 1434هـ .
قاله بفمه وحرره بلسان قلمه خادم العلم الشريف,الملتجي إلى رب العباد ابو عبدالرحمن حاتم بن محمد بن عبدالعزيز بن على شلبي الفلازوني المصري كان الله له وبلغه في الدارين مرامه وسدده وأحسن ختامه" أمين
˜˜¹™™
)
وثيقة السَّماعِ(

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
فقدجاء الأخ الشيخ : ............................................................................................................... حفظه الله.
وقراء على رسالتى)أسانيد الكتب التسعة(،ثم طلب من العبد الفقير أن أجيزه بها رجاء الاتصال بركب أهل الحديث والرواية،والسير على طريقتهم ، والتمسك بسنتهم .
فإني أقول : أجزت الأخ المذكور بما فى رسالتى) أسانيد الكتب التسعة ( من الأسانيد إجازة من معين لمعين فى معين بالشرط المعتبرعند أهل الأثر وله أن يجيز من يراه أهل للإجازة، واللهَ أسأل أن يوفق المجاز إلى ما فيه الخير والصلاح .
قاله بلسانه وكتبه ببنانه الفقير إلى ربه :
ابُوْ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ
حَاتِمٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ شَلْبَىْ الْفَلّازونِيّ المصري
عَفَا الْلَّهُ عَنْا
اليوم : .................
التاريخ : / / 14هـ
الختم والتوقيع
الحضور :
1- ...............................................................
2- ...............................................................
محضر الإجازة
B
N
المقدمة.......................................................................3
أسانيد صحيح البخاري.......................................................3
أسانيد صحيح مسـلم.....................................................16
أسانيد كتاب السنن لأبي داود...............................................23
أسانيد كتاب السنن للترمذي................................................28
أسانيد كتاب السنن الصغرى للنسائي........................................34
أسانيد كتاب السنن لأبن ماجـه............................................41
أسانيد كتاب الموطأ للإمام مالك برواية يحي الليثي............................47
أسانيد كتاب الموطأ للإمام مالك برواية محمد بن الحسن......................54
أسانيد كتاب المسند لأحمد..................................................58
أسانيد كتاب السنن للدارمي...............................................63
أسانيد كتاب مشكاة المصابيح للتبريزي.....................................67
فـصــل..............................................................73
وثيقة السماع للكتاب ....................................................77
الخــاتمــة............................ ..............................78
المحتويات..................................................................79
˜˜¹™™
[1]
انظر مقدمة كتاب وصف المحلى ص1 للشريف أبي محمد بن علي الكتاني الأثري
[2]
هذه هي خطبة الحاجة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمها أصحابه - رضي الله عنهم -، وهي في الابتداء عامة، في خطبة النكاح، وغيرها، وهي مروية عن: ابن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس، وغيرهم - رضي الله عنهم -.وقد أخرجها: أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وغيرهم.انظرها مخرجة، تخريجاً، علمياً، متقناً، في جزء حديثي، باسم: "خطبة الحاجة" لفضيلة محدث الأمة: محمد ناصر الدين الألباني رَحِمَهُ اللَّهُ.
[3]
أخص بالشكر والثناءشيخى الحبيب البحاثة المحقق ومن له فضل على بمقالاته و بكتاباته الشيخ ابو عمر محمد زياد بن عمر التكلة ,والشيخ المقري نادر بن محمد غازى العنبتاوي,والشيخ على بن محمد توفيق النحاس
[4]
قلت هذا هو الأسم الصحيح للكتاب وقد أشتهر باسم صحيح البخاري,وهو أول كتاب أفرد فى الصحيح المجرد ,و أصح كتاب بعد القران الكريم على الصحيح ,قال النووي في شرح صحيح مسلم: اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن الكريم الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم وتلقاهما الأئمة بالقبول وكتاب البخاري أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد وقد صح أن مسلما كان ممن يستفيد منه ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث وهذا الترجيح هو المختار الذي قاله الجمهور ثم إن شرطهما أن يخرجا الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات ويكون إسناده متصلا غير مقطوع وإن كان للصحابي راويان فصاعدا فحسن وإن لم يكن له إلا راو واحد وصح الطريق إلى ذلك الراوي أخرجاه والجمهور على تقديم صحيح البخاري قلت وبعض المغاربة رجحوا صحيح مسلم على صحيح البخاري والجمهور يقولون إن هذا فيما يرجع إلى حسن البيان والسياق وجودة الوضع والترتيب ورعاية دقائق الإشارات ومحاسن النكات في الأسانيد وهذا خارج عن البحث والكلام في الصحة والقوة وما يتعلق بها وليس كتاب يساوي صحيح البخاري في هذا الباب بدليل كمال الصفات التي اعتبرت في الصحة في رجاله وبعضهم توقف في ترجيح أحدهما على الآخر والحق هو الأول انتهى
[5]
انتشر صحيح البخاري عن طريق خمسة رواة كان لكل واحد منهم نسخة وهم:
1:
أبو طلحة منصور بن محمد البزدوي (329 هـ)_ 2: حماد بن شاكر( 290 أو 311 هـ)_3: إبراهيم النسفي (294 هـ)_4: القاضي الحسين بن إسماعيل المَحاملي (330 هـ)_5: محمد بن يوسف الفِرَبْرِي (320 هـ)، وهذه الأخيرة هي أشهر الروايات عنه، وهي التي اعتمد عليها أكثر شُرَّاح ومحققي الصحيح.
[6]
هذا الاسنادالى صحيح البخاري من طريق المصريين في أوائله
[7]
هو أمير المؤمنين في الحديث الأمام الجهبَذ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه الجعفي. فجده بَرْدِزبَه ضبط اسمه بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وكسر الدال المهملة وسكون الزاي وفتح الباء الموحدة بعدها هاء، قال الحافظ ابن حجر: هذا هو المشهور في ضبطه، وبردزبه في الفارسية الزارع كذا يقول أهل بخارى، وكان بردزبه فارسيا على دين قومه. انتهى ولد رحمه الله في بخارَى، وهي من أعظم مدن ما وراء النهر، في يوم الجمعة بعد الصلاة، لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر شوال سنة أربع وتسعين ومائة. توفي ـ رحمه الله ـ في خرتنك قرية من قرى سمرقند ليلة السبت بعد صلاة العشاء وكانت ليلة عيد الفطر، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومائتين.ومدة عمره اثنتان وستون سنة إلاَّ ثلاثة عشر يوماً، رحمه الله تعالى.
[8]
قال النووي جرت عادة أهل الحديث بحذف قال ونحوه فيما بين رجال الإسناد في الخط وينبغي للقارىء أن يلفظ بها انتهى
[9]
انظر مختصر ثبت البديري لمحمد بن سالم الحفني (دار الكتب المصرية، ميكروفلم:(48025)
[10]
ح: هذه حاء مهملة مفردة، يكتبها علماء الحديث عند الانتقال من إسناد إلى إسناد، وهي مأخوذة من التحويل، أو من حائل بين إسنادين، أو بعبارة عن قوله (الحديث) قال ابن كثير في اختصار علوم الحديث: صفحة 163: ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة، أي (إسناد أخر) والمشهور الأول، وحكى بعضهم الإجماع عليه).
[11]
أنظر المعجم المفهرسأو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة للحافظ بن حجر,والمجلد الأول بعد المقدمة من كتابه الماتع فتح الباري
[12]
نسبة" إلى بوشنج بلدة بقرب هراة خراسان
[13]
هو إمام المسلمين ، وشيخ المحدثين ، وأمير المؤمنين في الحديث ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة([13]) ، وقيل : ابن الأحنف ، الجُعْفِيُّ مولاهم ، أبو عبد الله ابن أبي الحسن .وكان جدّه المغيرة مجوسياً ، ثم أسلم على يدي اليمان الجعفيّ والي بخارى ، فنسب إليه ولاء .
[14]
قال شيخنا محمد زياد التكلة:شيخنا فوق المائة بقليل، وهو من مواليد سنة 1323 كما قال لنا.والثابت عندي من رواياته عن السيد بدر الدين الحسني قراءة وإجازة، ولازمه مدة طويلة، وقال لنا مرارا إنه قرأ وسمع عليه البخاري مرتين وزيادة، ووقت قراءتي عليه مع زملائي كان لا بأس بضبطه فيما نرى، وفيهم من أعيان المعتنين الشيخ صالح العصيمي وفقه الله.وبعد قراءتنا عليه وملازمتنا تلك المدة صار يذكر أشياء ما كان يذكرها سابقاً، وفيها غرابة، والذي أعتمده لنفسي الاقتصار على ما أخبر به أولاً وتكرر إخباره بتفاصيله المتفقة وقتها.بارك الله في حياة الشيخ وعمره، وهو من أهل الصلاح فيما نحسبه، والله حسيبه.أ.هـ
قال الشيخ يوسف بن أحمد ابا الحجاج :أخبرني الشيخ في إحدى الزيارات أنه من مواليد 1324 هجري 1906 ميلادي حفظ الله الشيخ فهو - بفضل الله - بصحة جيدة متعه الله بالصحة والعافية.أ.هـ
[15]
قال شيخنا ابو مريم هشام بن فتحى حفظه الله (( اﻹسناد مسلسل بقراءة صحيح البخاري وسماعه من أبي حامد ابن الميت إلى الزين زكريا، ومنه بالتالي إلى الحافظ ابن حجر، والبرهان إبراهيم بن صدقة الحنبلي ))
[16]
قال شيخنا عن نفسه اسمي: محمد زهير ( ومحمد اسم تشريف يقدم على أكثر الاسماء في بلدنا ) وعرفت بـ : زهير الشاويش، ووالدي مصطفى بن أحمد الشاويش، من الذين كانوا يتعاطون التجارة، في عدد من الأقطار العربية، وحالتنا كانت فوق المتوسطة من الناحية الاجتماعية والمادية .ووالدتي زينب بنت سعيد رحمون ( وفي بعض بلادنا أَنَفةٌ من ذكر اسم الأم والزوجة والبنت ) ووالدها من الوسط نفسه الذي منه أهلي .وعندنا أوراق وحجج تثبت أننا من نسل الحسين بن علي الهاشمي ( والناس أمناء على أنسابهم), ولدت في دمشق سنة 1344 من الهجرة 1925 ميلادية
[17]
قال الشرقاوي في شرح التجريد: "بضم النون والراء بينهما ميم ساكنة"، فهرس الفهارس (2/805)
[18]
شيخنا عبد الله بن صالح بن محمد العبيد التميمي حفظه الله وينتسب إلى أحد بطون تميم وهم بنو عمرو بن تميم ولد سنة 1386هـ,وقدجمع بين كثرة المشيخه والتضلع في العلوم ومن درس عليه يعرف ذلك جيداً ورحل شرقاً وغرباً أكثر من خمس وعشرين عام التقى فيها أكثر من الفين عالم وترجم لخمسمائة من شيوخه تقريبا في كتابه " معجم الشيوخ " 1 / 2 خ .
[19]
أنظر المجَاز في ذكر المُجَاز..للشيخ عبدالله العبيد ص(22,21,20 )طدار البشائر الأسلامية
[20]
المرجع السابق
[21]
قلت(حاتم) ولى ولله الحمد والمنة أسانيد بالإجازة عاليه تصلنى بالوجيه عبدالرحمن بن سليمان الأهدل اليماني صاحب الثبت الشهير (النفس اليماني) وجُلها ثلاثية الأسناد بينى وبين الوجيه منها:
ما أخبرنا به الشيخان أحمد ومحمد ابني أبي بكر الحبشي صاحب (الدليل المشير) عن علوي بن طاهر الحداد عن عمر بن عثمان بن محمد باعثمان الهدوني الحضرمي (ت 1320هـ تقريبا) عن الوجيه عبدالرحمن بن سليمان الأهدل اليماني بالأسناد السابق.
ح)وما أخبرنا به شيخنا المعمر شَيْخُنَا الْقَاضِيُّ السَّـيِّدُ مُـصْطَفَى بْـنُ السَّيِّدِ الشَّيْخِ مِحْسِنٍ بْـنِ جَـعْفَرٍ أَبُـوْ نَمِيعن عبدالله بن عمر الشاطري عن عيدروس بن عمر الحبشي (1237 - 1314هـ) عن الوجيه عبدالرحمن بن سليمان الأهدل اليماني بالأسناد السابق.
ح)وماأخبرنا إجازة شيخنا المعمر فوق المائة ملحق الأحفاد بالأجداد الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الحبشي ,وهو بالإجازة عن محمد أبي النصر الخطيب، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الكزبري عن عن الوجيه عبدالرحمن بن سليمان الأهدل..
[22]
هو شيخنا المحدث المقرئ الجامع للقراءات العشر نادر بن محمد غازي بن عبد الرحيم العنبتاوي نسبة إلى عنبتا قضاء طول كرم من مدن فلسطين,عضو هيئة تدريس في كلية المعلمين بالرس التابعة لجامعة القصيم قسم الدراسات القرآنية عمل في المكتبة الإسلامية بعمان ، وكان جل عمل المكتبة إخراج وطباعة كتب العلامة محمد ناصرالدين الألباني التي خطها بيده رحمه الله كالأجزاء الأخيرة من سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفةروي عن جمع من المسندين والمحدثين والقرء وعنه جمع ذكرت أغلبهم في ترجمة الشيخ التى قيدتهاعندى في دفترى والشيخ ممن روي عن الشيخ المعمر المحدث المفسر عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي الهندي ، قرأ وسمع عليه في الحرمين الشريفين صحيح البخاري وصحيح مسلم كاملين ، ومن السنن الأربعة ،والنووية وبلوغ المرام كاملا وأكثر عنه ، كما أجازه بالقرآن الكريم ، وقد كان الشيخ عبد القيوم رحمه الله من المتفردين بعلو سماع الصحيحين عن شيخه أحمد الله الدهلوي.
[23]
هوشيخناصاحب الأدب الرفيع محب العلم وطلبته المتفنن في الروايه المسند المعتني البحاثة أبا عمر محمد زياد بن عمر التكلة الدمشقي أصلا", المقيم برياض نجد, طلب العلم على جماعة، وأكثر من لازمه وأفاد منه سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل رحمه الله في الفقه ومختلف العلوم، ومن أجل من حضر له يسيرا واستفاد منه سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى, وتلقى الفقه والعقيدة وكثير من المتون شرحا على سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى, وممن لازمهم مدة المشايخ الأجلاء: محمد بن لطفي الصباغ، وأديب الصالح، وعبد العزيز بن قاسم قاضي الرياض سابقا",وعبدالكريم الخضير،
وتخرج فى الحديث على شيخه الأول محدث الشام عبدالقادر الأرناؤوط ولازمه ثلاث سنين وبقيت صلت شيخنا به وطيدة إلى وفاته رحمه الله,وكان مما قرأه عليه رسالته (الوجيز فى منهج السلف الصالح),
ثم تخرج أيضا" في الحديث على شيخه الثاني المحدث سعد بن عبدالله الحميد لازمه عشر سنين فقرأوسمع عليه كثير,وله رواية عن أكثر من مائتين شيخ وشيخة ,فيهم أكثر من عشرين مما عاش ثمانين سنه بعد شيخه من مصنفاته:فتح الجليل فى ترجمة شيخ الحنابلة عبدالله العقيل,وجمهرة الأجزاء الحديثية وهى تحقيق لتسعة عشر جزءا" حديثيا,والنوافح المسكية,ودفاعا" عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة,ورسالة فى فضائل وأخبار معاوية بن أبي سفيان على نهج المحدثين,ونيل الأماني بفهرسة مسند العصر عبدالرحمن الكتاني,والدرة اليتيمة بتخريج أحاديث التحفة الكريمة,وغيرهاحفظه الله تعالى .قلت_حاتم_قد ترجمت له فى رسالتى غاية المأمول من أسانيد ثلاثة الأصول فلتراجع غي مأمور.
[24]
هو الشيخ العلامة المحدث عبدالقيوم بن زين الله البستوي الرحماني الهندي من مدينة دوده نيال توفي يوم الاربعاء الثالث والعشرون من شهر جمادي الاولي سنة 1429هـ وهو يروي عن جماعة منهم العلامة أحمد الله الدهلوي المتوفي في 1362هـ والعلامة عبيد الله الرحماني المباركفوري المتوفي في 1414هـ
[25]
وثبته ( الأمَم لإيقاظ الهمم ) ، والأمَم : بفتح الهمزة والميم ، وسيأتي ذكر إسناد آخر له في فصل الإسناد إلى الفهارس والأثبات ، وهو مطبوع قديما في الهند ، وعندي منه نسخة خطية .
[26]
هو الشيخ المسند المعمر الصالح الزاهد السيد عبدالرحمن بن شيخ بن علوي بن شيخ بن محمد بن زين بن أحمد بن هاشم بن أحمد صاحب الشعب بن محمد الأصغر بن علوي بن أبي بكر الحبشي بن علي بن أحمد بن محمد (أسد الله ) بن حسن الورع ابن علي بن سيدنا الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد (صاحب مرباط) بن علي (خالع قسم ) بن علوي بن محمد بن علوي (صاحب سمل) بن عبيد الله ابن المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .ولد السيد عبدالرحمن بن شيخ الحبشي في شهر صفر سنة 1314 هـ
[27]
هو محمد أبو النصر نصر الله ناصر الدين ابن عبد القادر بن صالح الخطيب الدمشقي الشافعي مسند الشام، القاضي الخطيب المحدث المعمر، ولد سنة 1253 بدمشق،
[28]
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه رواية أبي ذر والأصيلي بإسقاط لفظ بابُ، ولأبي الوقت وابن عساكر والباقي بابٌ، كيف كان بدء الوحي..الخ, وأمالفظة كتاب الموجودة الان فى بعض الطبعات فلا يوجد في شيء من النسخ لا المخطوطة ولا المطبوعةالقديمة.
[29]
الوحي في اللغة: الإعلام في خفاء، ويطلق على الإشارة، والكتابة، والرسالة، والإلهام.وفى الشرع الأعلام بالشرع,ويطلق على القران
[30]
قلت هنا فــائــدة :فقد بداء البخاري بقوله في اول حديث في صحيحه بقوله حدثنا الحميدى ,وختم صحيحه بحديث قال في اوله حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابٍ..ولعل هذ من فقهه رحمه الله تعالى بدء وختم صحيحه باسماء تشتمل على حمد وثناء على الله عز وجل
[31]
[32]
فــــائــدة:وقع فى رواية أبو ذر((حدثنا سفيان عـن يحي ....)بدل (حدثنا سفيان قال حدثنا يحي...) قال ابن حجر رحمه الله فى الفتح م1ص10: وعلى رواية أبي ذر يكون قد اجتمع فى الأسناد أكثر الصيغ التى يستعملها المحدثون وهى :التحديث والأخبار والسماع والعنعنة,والله أعلم.
[33]
من صغار التابعين,ولى قضاء المدينة,وأقدمه المنصور العراق ,وولاه القضاء بالهاشمية,وتوفى فى سنة ثلاث وقيل فى أربع وأربعين ومائة
[34]
[35]
بكسر الميم مشتق من النبر وهو الأرتفاع,واللام للعهد,أي منبر النبي صلى الله عليه وسلم فى مسجده.
[36]
رواه البخاري 1/7-15 في بدء الوحي، وفي الإيمان، وفي العتق، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي النكاح، وفي الأيمان والنذور، والحيل. ورواه مسلم برقم(1907)في الإمارة، وأبو داود برقم(2101)في الطلاق، والترمذي برقم(1647)في فضائل الجهاد، والنسائي 1 / 59..
[37]
قال ابن الصلاح : (هذا الكتاب مع شهرته التامة صارت روايته بإسناد متصل بمسلم مقصورة على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري 308هـ، وقد زاد أبو إسحاق النيسابوري روايات بإسناده فِي مواضع متفرقة من الصحيح بلغت إحدى وعشرين زيادة.)
[38]
هو الأمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ولد الأمام مسلم رحمه الله في سنة206هـ قاله ابن الأثير وصححه الحافظ بن حجر وتوفى بنسابور سنة 261هـ عشية الآحد لخمس بقين من رجب بنصر ظاهربنيسابور فعاش سبع وخمسين سنة,روى عنه الترمذي حديثا" واحد.
[39]
سبق ترجمتهم
[40]
هو شيخنا العلامة المحدِّث أبَوْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بَدْرُ بْنُ عَلَي بنِ طَامِي بن الحُمَيْدِي بن حُمُود المُقَاطِيُّ العُتيبي نسباً، الطائفي مولداً ومسكناً، الحنبلي الأثري اعتقاداً وتفقهاً.وُلِدَ في مدينة الطائف في منتصف شهر جمادى الآخرة عام 1392هـ.
[41]
شيخ المحدث الزاهد يحي بن عثمان المدرس العظيم آبادي ، المدرس بالمسجد الحرام ، ومعهد الحرم المكي حفظه الله ولد في الخامس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة ، بمحلة أجياد بمكة المكرمة .وتلقى العلم على يد والده الشيخ المحدث عثمان المدرس العظيم آبادي أحد خواص محدث الديار الهندية الإمام نذير حسين .كما أخذ عن أبي السمح عبدالمهيمن محمد نور الفقيه المصري ، ومحمد عبدالرزاق حمزة وجماعة .وأخذ بالتلقي والإجازة عن الشيخ عبدالحق الهاشمي ، والشيخ سليمان بن عبدالرحمن الحمدان ، والشيخ عبيدالله الرحماني صاحب " مرقاة المفاتيح " ، والشيخ أبي سعيد محمد عبدالله نور إلهي بن شهرت إلهي الهندي اللكنوي .ولا يزال الشيخ المترجم له يتمتع بالصحة والعافية ، ويدرس في المسجد الحرام بمكة المكرمة بباب العمرة ، ويجيز طلاب الحديث بثبته " النجم البادي" الذي صنعه له الشيخ الفاضل : أحمد بن عمر بازمول ، وفقه الله .[ انظر مقدمة ثبت الشيخ المسمى بـ " النجم البادي في ترجمة العلامة المحدث السلفي يحي بن عثمان المدرس العظيم آبادي " ]وقد حضرت له بعض دروسه في فتح المجيد وصحيح مسلم في المسجد الحرام .
[42]
أنظر إتحاف الأكابر من ص160 إلى ص167طـ مكتبة الجيل صنعاء
[43]
هوالإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه,ولد في نوى سنة (631 هـ). وتوفي سنة (676 هـ),من تصانيف: " روضة الطالبين" رياض الصالحين" شرح مسلم" المنهاج " وغيرها من المصنفات...انظر: " تذكرة الحفاظ " (4/ 250 - 254) "البداية والنهاية " (13/ 278 - 279) " معجم المؤلفين" (4/ 98 - 99),وانظر تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيى الدين لابن العطار- تحقيق- مشهور حسن .
[44]
قال الحافظ بن حجر في تبصير المنتبه (3/1100): اختلف في ضمها وفتحها قال ابن نقطة: "الفتح أكثر وأشهر" اهـ.
[45]
ـنظر في تحقيق هذة النسبة سير أعلام النبلاء (16/302,303)
[46]
نسبة إلى قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قبيلة" كبيرة
[47]
نسبة إلى نيسابور بفتح النون أشهر مدن,خراسان
[48]
ح: هذه حاء مهملة مفردة، يكتبها علماء الحديث عند الانتقال من إسناد إلى إسناد، وهي مأخوذة من التحويل، أو من حائل بين إسنادين، أو بعبارة عن قوله (الحديث) قال ابن كثير في اختصار علوم الحديث: صفحة 163: ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة، أي (إسناد أخر) والمشهور الأول، وحكى بعضهم الإجماع عليه). فالمراد هنا أن الإمام مسلم روى الحديث عن زهير بن حرب إلى يحيى بن يعمر، ثم تحول عنه إلى إسناد أخر رواه به عن عبيد الله بن معاذ إلى يحيى بن يعمر أيضا ثم اجتمع الإسنادان في يحيى بن يعمر.
[49]
كهمس بفتح الكاف والميم وسكون الهاء آخره مهملة
[50]
أول من قال في القدر أي بنفيه فابتدع وخالف الحق
[51]
إحدى مدن العراق ,قد بناها عتبة بن غزوان الحارثي المازني رضي الله عنه فى سنة سبع عشرة من الهجرة فى خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,وهو أحد الصحابة البدرين
[52]
أي يطلبونه ويتبعونه وقيل يجمعونه
[53]
يتقفّرون العلم: أي يطلبونه ويتتبعونه، وقيل: معناه يجمعونه.
[54]
أنف: أي مستأنف، على زعمهم لم يسبق به قدر ولا علم من الله تعالى.
[55]
ربتها: أي سيدها ومالكها، قال الأكثرون من العلماء: هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن.
[56]
وفي رواية أبي داود والترمذي أنه قال ذلك بعد ثلاث، وفي شرح السنة للبغوي: "بعد ثالثة"، قال النووي: وفي ظاهر هذا مخالفة لقوله في حديث أبي هريرة بعد هذا: ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ردوا علي لرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا جبريل"
[57]
أخرجه الإمام مسلم في الإيمان رقم 8، والترمذي في الإيمان أيضا رقم 2738، وأبو داود في السنة رقم 4695، والنسائي في الإيمان باب نعت الإسلام 8 / 97..
[58]
هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد الأزدي، السجستاني (أبو داود) محدث، حافظ، فقيه، رحل وطوف وجمع وصنف وخرج وسمع الكثير من مشايخ الشام ومصر والجزيرة والعراق وخراسان.ولد سنة (202 هـ) وتوقي بالبصرة سنة (275 هـ).من تصانيفه: " كتاب السنن "، " أسئلة لأحمد بن حنبل عن الرواة الثقات والضعفاء ".انظر: " تاريخ بغداد " للخطب (9/ 55 - 59) " وفيات الأعيان " (1/ 268 - 269) " البداية والنهاية " (11/ 54 - 56) تذهيب الأسماء واللغات " للنووي (2/ 225 - 227) " تذهيب التهذيب " لابن حجر (4/ 169 - 173) "تذكرة الحفاظ " للذهبي (2/ 152 - 154).أما كتابه المذكور " السنن " فهو من أجل كتب الحديث رتبة رحمه الله على أبواب الفقه.وهذا الكتاب- بالاتفاق- فيه الصحيح والحسن والضعيف، إلا أن هناك مسألة يكثر الكلام حولها ألا وهي سكوت أبي داود على الحديث، ما حكمه؟ نقول: قال أبو داود في رسالته إلى أهل مكة في وصف سننه (ص27 - 28) تحقيق الصباغ: (وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته. وفيه مالا يصح سنده. ولم أذكر فيه شيئا فهو صالح. وبعضها أصح من بعض) هـ.فاختلف العلماء في فهم مراده من قوله: (صاع) وأفضلها أنه أراد بقوله (صالح) هو الضعيف الذي لم يشتد ضعفه وهذا هو الصواب بقرينة قوله: (وما فيه وهن شديد فقد بينته) فإنه يدل. مفهومة على أن ما كان فيه وهن يضر شديد لا يبينه فدل على أنه ليس كل ما سكت عليه أنه حسن، ويشهد لهذا وجود أحاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها، وهي مما سكت أبو داود عنه.قال الإمام النووي: (في سنن أبي داود أحاديث ظاهرة الضعف، لم يبينها، مع أنه متفق على ضعفها).والخلاصة: (إن الكشف عما سكت عنه أبو داود أولى وأقرب إلى التحقيق التام).انظر: " المدخل إلى إرشاد الأمة في فقه الكتاب والسنة " (ص103 - 104 - 105
[59]
هو الشيخ المبارك العلامة المحدث أبو النصرثناء الله مدني بن عيسى خان بن إسماعيل خان الكلسوي ثم اللاهوري الباكستاني السلفي ولد في قرية ( كلس ) من مضافات مدينة لاهور في البنجاب سنة 1360هج . ( 1940 م) بدأ دراسته الابتدائية في قريته , وأتم بها حفظ القرآن في سن مبكرة .ورحل بعد ذلك الى لاهور ودرس في جامعة أهل الحديث بها , وفي الجامعة المحمدية في أوكارة .ثم التحق بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وحصل على الشهادة العالية بامتياز من كلية الشريعة سنة 1968م.ورجع بعدها الى وطنه ,ودرس في الجامعة السلفية في فيصل آباد ثم انتقل الى جامعة لاهور الاسلامية ولا يزال مدرسا بها
[60]
أنظر ثبت الشيخ ثناء الله خان المسمي تذكرة الجهابذة الدراري فى سند ثناء الله المدني ص 8,و9 ط دار الحديث الخيرية بدمياط
[61]
العلامة المحدّث المسند الطبيب الشيخ محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم بن عبدالحليم السلفي الندوى,واسم الشيخ محمد اسرائيل وهو اسم مركب لا كما يظنه البعض ان اسرائيل هو ابو الشيخ ,وهوأمير جمعية أهل الحديث بولاية هريانة بالهندولد في صفر 1353 هـ حفظه الله وعلماء المسلمين ونفع بهم,وشيخنا محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم السلفي الندوي يروي عن عبد الجبار الشكراوي الصحيح سماعا لجميعه على الشيخين عبد الوهاب الملتاني وأحمد الله القرشي، كلاهما عن نذير حسين سماعا لجميعه،كما له رواية عن عبد الحكيم الجيورى محمود شفيع الديوبندي وغيرهم وقد من الله على بالاستجازة من الشيخ هاتفيا" واستجاز لى منه كتابة اخى الشيخ ابو المهند القصيمي حفظه الله
[62]
الشيخ العالم المسند المعمر أحمد علي بن الشيخ محمد بن يوسف اللاجبوري السورتي المقيم في مدينة لستر من إنكلترا، وأسرته معروفة بالصوفية.ولد سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وألف في لاجبور من مديرية سورت في كجرات، الهند، ودرس في بيته، وفي قريته، ثم التحق بمدرسة دابيل سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة وألف، وتخرج بها سنة ستين، قرأ بها الموطأ من روايتي محمد ويحيى، والجامع الصحيح للإمام البخاري، على العلامة المحدث عبد الرحمن الأمروهوي، وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن ابن ماجه على الشيخ يوسف البنوري (تلميذ أنور شاه الكشميري)، وسنن الترمذي والشمائل على الشيخ بدر عالم الميرتي (تلميذ أنور شاه الكشميري)، وأجازوه إجازة عامة، واستفاد من الشيخ شبير أحمد العثماني (الراوي عن محمود الحسن الديوبندي عن عبد الغني الدهلوي) وحضر ختماته للصحيح غير مرة، فلايستبعد أن تكون له منه إجازةوقد توفي يوم الخميس الخامس من شهر ربيع الآخر لعام 1432 هـ / الموافق للعاشر من شهر آذار ( مارس ) لعام 2011 م .رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته.
[63]
هو المحدث الفاضل العلامة أنور شاهبن معظم شاه الحسيني الحنفى الكشميري أحدكبارفقهاء الحنفية فى عصره,وعلماء الحديث الأجلاء ولد فى 1292هـ,وتوفى فى سنة 1352هـ الموافق حزيران 1935م.أنظر ترجمته فى الإعلام للحسيني(8/9),ونفحة العنبر فى حياة الشيخ أنور للبنوري,والعناقيد الغالية ص104
[64]
قال الشاه عبد العزيز الدهلوي : رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق،ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين ا هـ. الحطة في ذكر الصحاح الستة (ص/216) .وقال الجلال السيوطي في " التدريب شرح التقريب للنووي " (1/170) :" عدة أحاديث كتاب أبي داود أربعة آلاف وثمانمائة حديث، وهو روايات أتمهارواية أبي بكر بن داسة والمتصلة الآن بالسماع رواية أبي علي اللؤلؤي " .
[65]
نسبة إلى سجستان بكسر السين الأولى والجيم المعجمة وسكون السن المهملة الثانية إقليم معروف فى ناحية ما بين الهند وخراسان وكرمان.
[66]
المراد بالتخلي التفرد
[67]
المذهب، هنا: موضع الحاجة كالخلاء، والرفق، وهو موضع الذهاب (جامع الأصول 7/116).
[68]
البراز: بفتح الباء، موضع قضاء الحاجة، وأنه في الأصل: الفضاء الواسع من الأرض، فكنوا به عن حاجة الإنسان، كما كنوا بالخلاء عنه، قال الخطابي: وأكثر الرواة يروونه بكسر الباء، وهو غلط. قال: وفيه: من الأدب استحباب البعد عند قضاء الحاجة (جامع الأصول 7/117)
[69]
أخرجه أبو داود 1 / الحديث 2، وابن ماجه 335، والحديث له طرق أخرى، وهو حديث صحيح.
[70]
بفتح المثناة والتحتانية الثقيلة اسمه يزيد بن حميد ثقة.
[71]
بفتح الدال وكسر الميم قال الخطابي الدمث المكان السهل الذي يجذب فيه البول فلا يرتد على البائل يقال للرجل إذا وصف باللين والسهولة إنه لدمث الأخلاق وفيه دماثة.
[72]
أي ليطلب وليتحر مكانا لينا.
[73]
هو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الضحاك السلمي، الضرير البوغي، الترمذي (أبو عيسى) محدث، حافظ، مؤرخ، فقيه.ولد في حدود سنة (هـ 21 هـ) وتتلمذ على الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وشاركه فيما يرويه في عدة من مشايخه، مثل قتيبة بن سعيد وعلى بن حجر، وابن بشار. وغيرهم. وارتحل، وسمع بخراسان والعراق والحرمين وسمع منه شيخه البخاري، وتوفي بترمذ في 13 رجب سنة (279 هـ) وفي رواية سنة (275 هـ).من تصانيفه: "الجامع الصحيح"، "الشمائل في شمائل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، "العلل في الحديث"، "رسالة في الحلاف والدال"، "والتاريخ".انظر: "تذكرة الحفاظ" (2/ 187 - 188) " البداية والنهاية (11/ 66 - 67) "تذهيب التهذيب " (9/ 387 - 389) " الكامل في التاريخ " (7/ 152) " شذرات الذهب " (2/ 174).أما كتابه "السنن " فهو من الأمهات الستة المعتمدة عند الأمة، وفي هذه السنن ما هو صحيح وحسن وضعيف. ولا يغتر بقول من اعتبر كل ما فيها صحيح ولقد اهتم العلماء في هذه السنن اهتماما عظيما بين شارح لها ومعلق ومخرج. ولعل أفضل شروحها " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " للإمام الحافظ أبي العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري. أشرف على مراجعة أصوله وتصحيحه: عبد الوهاب عبد اللطيف.
[74]
[75]
الشيخ المعمرعبد الشكور البرماوي المظاهري حفظه الله المقيم في مكة المكرمة, ولدت بقرية مرانغلوا منطقة منغدو إحدى ضواحي أكياب عاصمة أركان بورما، بتاريخ 1928م
[76]
نسبة الى جامعة مظاهر علوم سهارنفور بالهند
[77]
قلت رواية العلامة المعمر فضل الرحمن عن الشاه عبد العزيز للترمذي بالإجازة وقد سمع عليه شطر من البخاري وسمع منه الأوليه ,وأما الكت الستة فقد سمعها من حفيده الشاه محمد اسحاق ..قال الكتانى عن فضل الرحمن: وهو أجل من يحدث عنه في الديار الهندية في هذا القرن وأعلاهم إسنادا".انظر فهرس الفهارس(1/170).
[78]
قد روى جامع الترمذي عنه ستة رجال وهم:
1:
أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب (346هـ)، وقد اشتهرت روايته برواية المحبوبي، وهي الرواية المتداولة، سمع من سعيد بن مسعود، ومن الفضل بن عبد الجبار، وأبي الموجِّه، وغيرهم، رحل إلى ترمذ للقاء أبي عيسى الترمذي فِي سنة 265هـ وهو ابن ست عشرة سنة، حدّث عنه؛ أبو عبد الله بن منده، وأبو عبد الله الحاكم، وعبد الجبار بن الجراح، وجماعة.
2:
أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي (335 هـ)، سمع سعيد بن أحمد العسقلاني، وحمدان بن علي الوراق، وزكريا بن يحيى المروزي، وغيرهم. حدث عنه؛ أبو عبد الله بن منده، وعلي بن أحمد الخزاعي، ومنصور الكاغدي، وآخرون.
3:
أبو ذر محمد بن إبراهيم. 4: أبو محمد الحسن بن إبراهيم القطان. 5: أبو حامد أحمد بن عبد الله التاجر. 6: أبو الحسن الفزاري.
[79]
قتيبة بضم القاف وفتح المثناة الفوقانية ( بن سعيد ) الثقفي مولاهم أبو رجاء البغلاني محدث خراسان ولد سنة 149 تسع وأربعين ومائة وسمع من مالك والليث وبن لهيعة وشريك وطبقتهم وعنه الجماعة سوى بن ماجه وكان ثقة عالما صاحب حديث ورحلات وكان غنيا متمولا قال بن معين ثقة وقال النسائي ثقة مأمون مات سنة 240 أربعين ومائتين عن إحدى وتسعين سنة.
[80]
هوالوضاح بن عبد الله اليشكرى الواسطى البزاز أحد الأعلام روى عن قتادة وبن المنكدر وخلق وعنه قتيبة ومسدد وخلائق ثقة ثبت مات سنة 176 ست وسبعين ومائة
[81]
سماك بكسر السين المهملة وتخفيف الميم ( بن حرب ) بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن كذا في التقريب
[82]
الطهور: الماء الطاهر المطهر الذي يرفع الحدث ويزيل النجس، وهو مفتوح "الطاء" وأما الطهور: بالضم فالتطهر، وهو المراد في هذا الحديث، كذلك الوُضوء والوَضوء، بالفتح والضم مثله (جامع الأصول 5/ 439).
[83]
غلول: المال الحرام، واصله السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة (جامع الأصول 5/439).
[84]
أخرجه الترمذي: في كتاب الطهارة باب ما جاء: لا تقبل صلاة بغير طهور (1)، وأخرجه مسلم 224 في الطهارة باب وجوب الطهارة، وابن ماجه 272، البيهقي (4/191) من طريق قتيبة بن سعيد، وأبو عوانه (1 / 234).
[85]
جاء فى تحفة الأحوذي :((قد جرت عادة الترمذي في هذا الجامع أنه يقول بعد ذكر أحاديث الأبواب وفي الباب عن فلان وفلان فإنه لا يريد ذلك الحديث بعينه بل يريد أحاديث أخر يصح أن تكتب في الباب قال الحافظ العراقي وهو عمل صحيح إلا أن كثيرا من الناس يفهمون من ذلك أن من سمى من الصحابة يروون ذلك الحديث بعينه وليس كذلك بل قد يكون كذلك وقد يكون حديثا آخر يصح إيراده في ذلك الباب).أ.هـ
[86]
قد وضع النسائي كتابًا كبيرًا جدًا حافلاً عرف بالسنن الكبرى ، وهذا الكتاب (المجتبى) المشهور بسنن النسائي منتخب منه ، وقد قيل : إن اسمه (المجتنى) بالنون .وكتاب (المجتبى) هذا يسير على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد ، فقد رتب الأحاديث على الأبواب ، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة ، وجمع أسانيدالحديث الواحد في موطن واحد .وقد جمع النسائي في كتابه أحاديث الأحكام ، وقسمه إلى كتب، وعدد كتبه 58 كتابـًا، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، ولم يفعل فعل أبي داود والترمذي في الكلام على بعض الأحاديث بالتضعيف ، كما لم يتكلم على شيء من رجال الحديث بالجرح والتعديل ، ولم ينقل شيئـًا من مذاهب فقهاء الأمصار .والسبب الذي دعا أبا داود والترمذي والنسائي إلى أن يذكروا في كتبهم أحاديث معللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة . وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد .منقول
[87]
هو أحمد بين شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار النسائي (أبو عبد الرحمن) محدث، حافظ. ولد بنها سنة (215 هـ)، وسمع، الكثير، ورحل إلى نيسابور، والعراق، والشام، ومصر، والحجاز، والجزيرة، وروى عنه خلق كثير.وتوفي. بمكة وقيل بالرملة قي شعبان سنة (303 هـ).من تصانيفه " السنن الكبرى والصغرى "، " الخصائص في فضل على بن أبي طالب وأهل البيت"، " كتاب الضعفاء والمتروكين "، " مناسك النسائي" و"جمع مسند مالك بن أنس"، و"مسند على ابن أبي طالب ".انظر: " وفيات الأعيان (25/ 1 - 26) " تهذيب التهذيب " (1/ 36 - 39) " البداية والنهاية " (11/ 123 - 124) " شذرات الذهب " (2/ 239) " تذكرة
[88]
هو شيخنا المحدث المسند المعمر فضيلة الشيخ محمد بن عبدالله بن ألله بخش, ولد في الشجاع آبادمن مديرية ملتان ببكستان عام 1938م الموافق1357هـ من أسرة مسلمة على منهج السلف الصالح وتربي فيهم على شرائع الإسلام ,وأخذ مسلك أهل الحديث اعتقاداً وعملاً, وتعلّم مبادئ العلوم من علماء قريته ,وقرأ القرآن الكريم على المولوي أحمد,وحفظ خمسة أجزاء من أوّل المصحف على الحافظ عبدالرحمن ,واستفد العقائد والتفسير على الشيخ إلهي بخش تلميذ الشيخ عبدالحق البهاولفوري الهاشمي,ثمّ المكّي,وتلميذ الشيخ خليل الرحمن أيضاً,وهما يرويان عن شبخ الكل محمدنذيرحسين الدهلوي رحمه الله. وللشيخ ترجمة ماتعة وثبت جمعه له تلميذه شيخنا ابو عبد الرحمن محمد رفيق الطاهر سماه ((مختصر الثبت الهادي في أسانيد الشجاع آبادي)) فليراجع .
[89]
هو شيخنا مسند العصر الشيخ المعمر الصالح عبد الرحمن بن العلامة أبي الاسعاد وابو الغقبال محمد عبدالحي بن العلامة ابو المكارم عبد الكبير بن محمد بن عبدالواحد الحسيني الحسني الإدريسي الكتاني ,ولد شيخنا في أواخر شهر صفر لسنة 1338هـ على ما ذكره شيخنا محمد زياد التكلة
[90]
هوشيخنا وقرة عيوننا العلامة مسند العراق الشيخ أبو عبد الرحمن السيد صبحي بن السيد جاسم البدري السامرئي حفظه الله (ولد ببغداد في محلة العاجلين قرب محلة العمّار جانب الرصافة عام 1936م.) والشيخ له رواية عن جمع منهم شيخه ابوالصاعقةعبد الكريم الشيخلي وهو من أجل شيوخه ,والشيخ عبيد الله بن العلامة عبد السلام المباركفوري الرحماني صاحب "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"والشيخ المحدث الفقيه المحقق حبيب الرحمن الأعظمي الهندي (1319-1412هـ والعلامة المحدث محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التجاني القاهري المالكي(صاحب مجلة طريق الحقومحدث تونس الشيخ محمد الشاذلي الشيخ محمد الصادق النيفر التونسي المالكي(1418هـ) والعلامة الأديب الفقيه السيد شاكر بن السيد محمود الحسيني البدري السامرائي ثم البغدادي والشيخ محمد عبد الوهاب البحيري المصري وغيرهم كثير ,((ومن اراد الاستطالة فعليه بأثبات الشيخ وهى كثيرة, والحمد لله مازال الشيخ الى كتابة هذة الاسطرحيا"يسند ويقراء نفعنا الله بعلمه, وللشيخ عدت أثبات كما ذكرت جمعها له بعض تلاميذه منها ((نعمةالمنان في اسانيد ابو عبد الرحمن)) للشيخ محمد غازي البغدادي ,و((اللمعه باسانيد الكتب التسعه)) لشيخنا محمد زياد التكلة,و((تحف السامع والرائي بأسانيد الشيخ صبحي السامرائي)) لفضيلة شيخنابدر بن طامي العتيبي.
[91]
هو العالم العلامة البحر الفهامة، بقية السلف,محدث بغداد،صاعقة أوانه في حفظه واتباعه واتقانه الثقة الشيخ السيد: عبد الكريم بن السيد عباس بن السيد ياس آل الوزير الحسني نسباً، اليماني أصلاً، البغدادي الأزجي الشيخلي مولداً، السلفي الأثري الرباني معتقداً ومنهجاً ومسلكاً، ولد ببغداد بمحلة باب الأزج "باب الشيخ" حالياً عام(1285هـ - 1867م) وتوفي في بغداد متأثراً بمرض عضال لازمه سنتين عام ( 1379هـ - 1959/12/7م ) عن عمر ناهز ( 92 ) عام قضاها بالعلم والجهاد بالكلمة والقلم المؤمن الشريف والسيف القاطع بكل كلمة كتبها، ودفن في مقبرة الغزالي.
[92][92]
انظر اتحاف الاكابر ص 142 ,143 ط
[93]
وهذا أعلى ما يوجد الان في هذا العصر بالاجازة حيث بيننا وبين الشوكانى ثلاث وسائط
[94]
معنى الوَضوء: بالفتح، الماء الذي يستعمل لرفع الحدث.
[95]
حديث صحيح أخرجه النسائي (1 / 6- 7) في الطهارة، ورواه البخاري (1 / 229) في الوضوء، ومسلم رقم 278، في الطهارة، والموطأ (1/21) في الطهارة، وأبو داود رقم 103 –104 –105 في الطهارة، والترمذي رقم (24) في الطهارة، والإمام أحمد في المسند (2/ 241 –253 –265 –395 –500 – 507).
[96](
يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ) فَتْحِ الْيَاء وَضَمّ الشِّين الْمُعْجَمَة وَبِالصَّادِ الْمُهْمَلَة أَيْ يَدْلُك الْأَسْنَان بِالسِّوَاكِ عَرْضًاقَالَ النَّوَوِيّ : بِفَتْحِ الْيَاء وَضَمِّ الشِّين وَبِالصَّادِ الْمُهْمَلَة ، وَالشُّوص دَلْك الْأَسْنَان بِالسِّوَاكِ عَرْضًا ، وَقِيلَ : هُوَ الْغَسْل ، وَقِيلَ : التَّنْقِيَة ، وَقِيلَ : هُوَ الْحَكّ ، وَتَأَوَّلَهُ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ بِأُصْبُعِهِ قَالَ : فَهَذِهِ أَقْوَال الْأَئِمَّة فِيهِ ، وَأَكْثَرهَا مُتَقَارِبَة وَأَظْهَرهَا الْأَوَّل ، وَمَا فِي مَعْنَاهُ اِنْتَهَى
[97]
قَالَ فِي النِّهَايَة : الِاسْتِنَان اِسْتِعْمَال السِّوَاك ، وَهُوَ اِفْتِعَال مِنْ الْأَسْنَان أَيْ يُمِرّهُ عَلَيْهَا.انظر حاشية السيوطى على النسائي
[98]
بِتَقْدِيمِ الْعَيْن عَلَى الْهَمْزَة السَّاكِنَة وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ أُعْ أُعْ بِتَقْدِيمِ الْهَمْزَة الْمَضْمُومَة عَلَى الْعَيْن السَّاكِنَة ، وَلِأَبِي دَاوُدَ أُهْ وَلِلْجَوْزَقِيِّ أَخْ وَإِنَّمَا اِخْتَلَفَتْ الرُّوَاة لِتَقَارُبِ مَخَارِج هَذِهِ الْأَحْرُف ، وَكُلّهَا تَرْجِع إِلَى حِكَايَة صَوْته إِذْ جَعَلَ السِّوَاك عَلَى طَرَف لِسَانه ، وَالْمُرَاد طَرَفه الدَّاخِل كَمَا عِنْد أَحْمَد يَسْتَنّ إِلَى فَوْق
[99]
هو محمد بن يزيد بن ماجه الربعي بالولاء، القزويى (أبو عبد الله) محدث، حافظ، عارف بعلوم الحديث، مفسر، مؤرخ، ارتحل إلى بغداد والبصرة والكوفة ومكة والشام ومصر والري وسمع الكثير.ولد سنة (259 هـ) وتوفي سنة (273 هـ) في رمضان.من تصانيفه: " تفسير القران "، " التاريخ "، " السنن في الحديث "، " تاريخ الخلفاء رواية أبي بكر السدوسي "، " ثلاثيات سننه "،"جزء فيه عشرين حديثا عوال جدا"، "وجزء من منتقى من انظر: " تذكرة الحافظ " (2/ 189 - 190) " تهذيب التهذيب " (9/ 530 - 532) " البداية والنهاية " (11/ 52) " النجوم الزاهرة " (3/ 70) " الكامل في التاريخ " (7/ 142) "شذرات الذهب " (2/ 164).وكتاب السنن المذكور طبع مجموعة طبعات كان أحسنها وأدقها تلك التي صدرت بتحقيق الشيح محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله تعالى.وقد اعتنى العلماء هذه السنن عناية فائقة في القديم والحديث، ومن المعاصرين الذين خدموا سنن ابن ماجه والنسائي وغيرهما من الكتب العلامة المحدث، ناصر الدين الألباني ب " صحيح ابن ماجه " " ضعيف ابن ماجه "صحيح النسائي" ضعيف النسائي ".الحفاظ " (2/ 241 - 243) " حسن المحاضرة " (1/ 197 - 198) " النجوم الزاهرة " (3/ 188) " طبقات الشافعية للسبكي " (2/ 83 - 84).
[100]
بفتح القاف وتشديد الطاء المهملة نسبة إلى بيع القطن قال الشيخ محمد الهاشمي لم تقع لنا أسانيد سنن إبن ماجه إلا من رواية ابن القطان عن المؤلف
[101]
نسبة إلى قزوين بلدة قرب الديلم والأبهر
[102]
شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة أبو عبد الله صدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع من الثامنة مات سنة سبع أو ثمان وسبعين .التقريب
[103]
الأعمش سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع لكن يدلس من الخامسة مات سنة سبع وأربعين أو ثمان وكان مولده أول إحدى وستين .التقريب
[104]
سنن ابن ماجه (1/3) ورواه البخاري 7288 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة بنحوه، ومسلم 1377، والنسائي (5 / 110) والترمذي 2679، والإمام احمد (2/258).
[105]
سنن ابن ماجه (1/3) ورواه مسلم رقم 1337 في الحج، ورقم 1337 في الفضائل، والنسائي (5/ 110– 111) في الحج، والإمام أحمد (2/428 – 482).
[106]
هو شيخ الإسلام ، حجة الأمة ، إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بنأبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خُثَيْل بن عمرو بن الحارث ، وهو ذو أصبحبن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة ، وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحيالمدني ، حليف بني تيم من قريش ، فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة. ولد فيالمدينة المنورةمتنزل الوحي ومهد العلم ومنهل المعرفة، سنة ثلاثٍ وتسعين للهجرة، بها نشأ وترعرعواستقر،قال ابن عيينة قال : مالك عالم أهل الحجاز ، وهو حجة زمانه . وقال الشافعي -وصدق وبر- إذا ذكر العلماء فمالك النجم . قال الزبير بن بكار في حديث : ليضربن الناس أكبادالإبل . . . كان سفيان بن عيينة إذا حدث بهذا في حياة مالك ، يقول : أراه مالكا . فأقام على ذلك زمانا ثم رجع بعد ، فقال : أراه عبد الله بن عبد العزيز العمريالزاهد.وقدأمد الله في عمرمالك رحمه الله، حتى أوفى على التسعين عاماً.
[107]
هو أبو محمد يحي بن يحي بن كثير هذا هو الليثي الأندلسي ولد 153هـ وتوفى ف 234هـ,وليست له رواية فى الكتب الستة ,وقد يتلبث على البعض فيظنه بيحي بن يحي بن بكير التميمي النيسابوري وهو من رجال الصحيحين وروى عنه الأئمة كالترمذي ,والنسائي وقد ولد 142هـ وتوفى 226هـ,وذالك لأن كلاهما روى عن مالك بن أنس صاحب الموطأ.
[108]
ينظر كتاب "نيل الأماني" صفحتي 124 و125،تخريج شيخنا محمد زياد بن عمر التكلة
[109]
أنظرقطف الثمر في رفع اسانيد المصنفات في الفنون والأثرم1من ص29إلى ص32
[110]
قال شيخنا البحاثة محمد زياد التكلة((الشاه عبد العزيز لم يسمعه كاملا على أبيه، وإنما صرح بسماعه للمرفوعات ضمن شرحالموطأ، وانه أكمل بقية الكتب على خلفائه)).
[111]
أنظر حصر الشارد من أسانيد محمد عابد ص( 505,504)ط دار الرشد1424هـ
[112]
أنظرقطف الثمر في رفع اسانيد المصنفات في الفنون والأثرم1من ص21إلى ص24
[113]
أنظرقطف الثمر في رفع اسانيد المصنفات في الفنون والأثرم السابق
[114]
أنظر الأمتاع بذكر بعض كتب السماع ص 109,108
[115]
قال شيخنا البحاثة محمد زياد التكلة((سماع أحمد الله للموطأ من نذير لم أجد فيه نصا، ولم يرد في إجازة أحمد الله لمجيزناالزبيدي، وإن كان لا يستبعد)).
[116]
هو الشيخ مساعد بن بشير بن علي بن الحاج سعد الشهير بالحاج سديرة الحسيني السوداني ,ولد في أوائل الستينات الهجرية ، وعلى وجه التقريب سنة 1363هـ في منطقة العسيلات ،وهي تابعة للخرطوم.
[117]
وسماع الفوتي من فالح لم أجد فيه نصا كذلك.
[118]
أنظر كتاب المنهل الروي الرائق فى أسانيد العلوم وأصول الطرائق للعلامة محمد بن على السنوسي ص13, 14 ط وزارة الأعلام والثقافة
[119]
فائدة : سند شيخنا الفاضل مالك السنوسي للموطأ هو سند مسلسل بالمالكية,وهذا سند أخرمسلسل بالمالكية وهو ما نرويه عن شيخنا الفاضل عبد الرحمن الكتاني عن أبيه عبد الحي الكتاني، وهو يرويه رواية بحث وتحقيق على قاضي فاس العلامة النحرير أبي محمد عبد السلام بن محمد بن الطاهر الهواري الفاسي ، عن المحدث المقري الورع الزاهد الخاشع الأستاذ المعمر أبي علي الحسن بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز كنبور ،وهو عن بدر الدين الحمومي والأمير الكبير، كلاهما عن هلال المغرب محمد التاودي بن سودة ،وهو أخذه عن العلامة محمد بن عبد السلام بن حمدون بناني الفاسي، قال أخبرنا لجمعيه أحمد بن العربي الفاسي، وهو عن عمدته الإمام عبد القادر الفاسي، وهوعن عمدته أحمد المقري، عن عمه وعمدته سعيد بن أحمد المقري مفتي تلمسان ستين سنة، وهو قرأه كذلك على أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي وأبي زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي الشهير بسقين السفياني، فالأول عن والده الحافظ محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي قراءة عليه، والثاني قراءة علي أبي العباس أحمد بن أحمد البرنسي المعروف بزروق، قراءة على أبي زيد عبد الرحمن الثعالبي، وهو والتنسي قرأه قراءة بحث وتحقيق على أبي عبد الله محمد بن مرزوق الحفيد،عن أبيه، عن جده ، عن أبي عبد الله محمد بن جابر الوادي آشي، عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون القرطبي، سماعا عن القاضي أبي القاسم أحمد بن يزيد القرطبي سماعا، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق الخزرجي القرطبي سماعا، عن أبي عبد الله محمد بن الفرج مولى ابن الطلاع سماعا، عن أبي الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث الصفار سماعا، عن أبي عيسى يحيى بن عبد الله بن يحيى سماعا، قال أخبرنا عم والدي عبيد الله بن يحيى سماعا، قال أخبرنا والدي يحيى بن يحيى الليثي المصمودي سماعا، عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله. وكل رجال السند على المذهب المالكي.
[120]
قال الشيخ زياد: وسماع الفوتي من فالح لم أجد فيه نصا كذلك، وفوق محمد السنوسي السند السماعي بحاجة للتحرير.
[121]
أخرجه البخاري فى مواقيت الصلاة برقم521,وفى بدء الخلق برقم3221 وفى المغازي برقم 407,ومسلم فى المساجد برقم610,وأبوداود فى الصلاة برقم394,والنسائي فى المواقيت,وقال أخبرنا قتيبة قال :حدثنا الليث بن سعد...الحديث,وابن ماجه فى الصلاة برقم 668
[122]
أخرجه البخاري فى مواقيت الصلاة برقم 546,ومسلم فى المساجد برقم611,وأبو داود فى الصلاة برقم 407,وابن ماجه فى الصلاة برقم683
[123]
عن يزيد قال ابن حجر في " تقريب التهذيب " ( 2 / 364 ) : يزيد بن زياد أو ابن أبي زياد قد ينسب إلى جده مولى بني مخزوم مدني ثقة
[124]
قال ابن حجر ( تقريب التهذيب 1 / 413 ) : عبد الله بن رافع المخزومي أبو رافع المدني مولى أم سلمة ثقة
[125]
قوله : مولى أم سلمة هي هند بنت أبي أمية واسمه حذيفة القرشية المخزومية تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم عقب وقعة بدر وماتت في شوال سنة 62 ، كذا في " إسعاف السيوطي " ( ص 50 )
[126]
قوله : فلا نامت عيناك وهو دعاء بنفي الاستراحة على من يسهو عن صلاة العشاء وينام قبل أدائها كذا في " مجمع البحار " ( 4 / 804 ) لمحمد طاهر الفتني
[127]
بغلس هو بفتح الغين المعجمة والباء الموحدة وشين معجمة في رواية يحيى بن يحيى وزاد يعني الغلس وفي رواية يحيى بن بكير والقعنبي وسويد بن سعيد بغلس قال الرافعي : هي ظلمة آخر الليل وقيل اختلاط ضياء الصبح بظلمة الليل . وقال الخطابي : الغبش بالباء والشين المعجمة قيل الغبس بالسين المهملة وبعده الغلس باللام وهي كلها في آخر الليل كذا في " تنوير الحوالك على موطأ مالك " ( 1 / 18 ، 20 ) للسيوطي رحمه
[128]
بضم الزاي وسكون الهاء نسبة إلى زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي كذا في " الأنساب " و قال النووي في " تهذيب الأسماء واللغات " ( 1 / 90 ) : محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي أبو بكر القرشي الزهري المدني . سكن الشام وكان بأيلة ويقولون : تارة الزهري وتارة ابن شهاب ينسبونه إلى جد جده تابعي صغير سمع أنسا وسهل بن سعد والسائب بن زيد وأبا أمامة وأبا الطفيل وروى عنه خلائق من كبار التابعين وأتباعهم روينا عن الليث بن سعد قال : ما رأيت قط عالما أجمع من ابن شهاب ولا أكثر علما منه وقال الشافعي : لولا الزهري لذهبت السنن من المدينة توفي في رمضان سنه 124 هـ ودفن بقرية أطراف الشام يقال لها شغب . انتهى ملخصا
[129]
عن عروة هو ابن الزبير بن العوام الأسدي أبو عبد الله المدني قال ابن عيينة : أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة : القاسم وعروة وعمرة بنت عبد الرحمن مات سنة 94 هـ كذا في " إسعاف السوطي " ( ص 29 )
[130]
عائشة هي بنت أبي بكر الصديق زوجة النبي صلى الله عليه و سلم وأحب أزواجه إليه تزوجها وهي ابنة ست سنين قبل الهجرة بسنتين أو ثلاث وبنى بها بالمدينة وهي ابنة تسع وتوفيت سنة 57 هـ وقيل : سنة 58 هـ قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى جميع علم أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل كذا في " استيعاب ابن عبد البر "
[131]
هو الإمام, الثقة, الحافظ, الفقيه, الحجة,أمير المؤمنين فى الحديث وإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني،أبو عبد الله المروزي، ثم البغدادي.قال صالح بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ولدت في سنة أربع وستين ومائة في أولهافي ربيع الأول.قال: وجيء به حملا من مرو، وتوفي أبوه محمد بن حنبل وله ثلاثون سنة، فوليته أمه يعني كان سن أبيه حين توفي ثلاثين سنة وأما أحمد، فكان طفلاً حين توفي أبوه، ولذلك وليته أمه.وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: توفي أبي رحمه الله يوم الجمعة ضحوة ودفنّاه بعدالعصر لاثنتي عشرة ليلة من ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائتين، وصلى عليه محمدبن عبدالله بن طاهر غلبنا على الصلاة عليه، وقد كنّا صلينا عليه نحن والهاشمي ونداخل الدار، وكان له ثمان وسبعون سنة.راجع تهذيب الكمال (1/427), الوافي بالوفيات (5/162-165), هدية العارفين في أسماءالمؤلفين (1/48) دار العلوم الحديثة.
[132]
هو شيخنا الشيخ المقرئ مسند المدينة النبويه عبد الله ناجي المخلافي الحنبلي المدني أبو عبد العزيز المولود سنة 1390هـ.
[133]
أنظر الأمتاع ص69,95
[134]
ينظر ثبت العلامة الفقيه المحدث الشيخ عمر الشطى الحنبلي الدمشقي ص 51 ,50 ط دار البشائر الاسلامية
[135]
قلت والشيخ محمد زياد بن عمر التكلة حفظه الله كما أخبرنا بذالك قراءه كاملا" وسمعه على شيخ الحنابلة عبد الله العقيل -رحمه الله- في الرياض، وعلى العلامة عبد الوكيل بن عبدالحق الهاشمي -حفظه الله- في الكويت وسمع وقرأ قطع من المسند كما ذكر على المشايخ الكرام: ثناء الله المدني، وصبحي السامرائي، وغلام الله رحمتي، حفظهم الله وأسانيدهم مشهورة معروفة، وأما بقراءة أوله أو حديثًا أو اكثر منه: فعلى جماعة كثر، منهم شيخنا عبد الغني الدقر، وهو لبعضه على محمد بن جعفر الكتاني في دمشق -رحمهما الله-. ومحمد بن عبد الرحمن آل الشيخ، وعبد الرحمن الكتاني، وإدريس الكتاني كلهم بأسانيدهم.
[136]
و سماحة الوالد الشيخ القاضي أبي عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل بن عبد الله بن عبد الكريم بن عقيل آل عقيل العُنَزِي - نسبة إلى عُنَيْزَةَ- الحنبليّ. -رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقاً، ولد في مدينة عنيزة عام 1335 هـ.وتتلمذ الشيخ على والده عبد العزيز العقيل الذي يعد من أدباء وشعراء عنيزة المشهورين فكان والده هو معلمه الأول.درس العلوم الأولية في مدرسة الأستاذ ابن صالح، ثم في مدرسة الداعية المصلح الشيخ عبد الله القرعاوي. حفظ الشيخ عبد الله القرآن الكريم، وعدد من المتون مثل: عمدة الحديث، ومتن زادالمستنقع، وألفية ابن مالك في النحو...وغيرها.بعد اجتيازه لهذه المرحلة التحق بحلقات شيخ عنيزة وعلامة القصيم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله- فتعلم عليه القرآن الكريم، والتفسير، والتوحيد، والحديث، والفقه، واللغة...وغيرها. كما استفاد الشيخ من مشايخ عنيزة الموجودين في ذلك الوقت مثل: الشيخ علي بن ناصر أبو وادي فقرأ عليه: الصحيحين، والسنن، ومسند أحمد، ومشكاة المصابيح، وأخذ عنه الاجازة بها بسنده العالي عن شيخه محدّث الهند نذير حسين(ت 1299هـ). لازم ابن عقيل في الوقت الذي عمل في قاضيا في الرياض ، لازم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- واستفاد منه علميا. كما استفاد الشيخ عبد الله من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في العمل معه عضوا في دار الافتاء لمدة خمسة عشر عاماً.من مؤلفاته حفظه الله :فتاوى ابن عقيل" لصاحب الفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل، مجلدان، نشر دار التأصيل بالقاهرة الطبعة الأولى 1421هـ\ 2000م. ,"فتح الجليل" في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل، جمع وتخريج تلميذه محمد زياد بن عمر التكلة، نشر دار البشائر الإسلامية الطبعة الأولى 1425هـ\2004م. ,"الأجوبة النافعةعن المسائل الواقعة" ، وهي الرسائل الشخصية العلمية المرسلة من الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه الشيخ ابن عقيل، اعتنى بها وعلق عليها هيثم بن جواد الحداد بإشراف ومراجعة الشيخ عبد الله بن عقيل، نشر دار ابن الجوزي في الرياض.,"كشكول بن عقيل" وهو عبارة عن الغاز فقهيه وغير فقهيه وطرائف و فوائد علمية وعملية.وأما بالنسبة لروايته عن شيخه المحدث علي أبو وادي ,فالشيخ يتفرد في هذا العصر بالرواية عنه
[137]
حصر الشارد من أسانيد محمد عابد م2 ص451,450 ط دار الرشد لسنة 1424هـ
[138]
مسند الإمام أحمد 1/2-5-7-9، وأخرجه أبو داود في السنن 4338، والترمذي 2169 -3059، وابن ماجه 4005 وهو حديث صحيح، وسيورده المؤلف في الكتاب الثالث عشر (مسند عبد بن حميد) وانظر تهذيب التهذيب 1/267 وفي هذا الحديث جيد الإسناد
[139]
يقول الحافظ ابن حجر عنه: وأما كتاب ( السنن ) المسمى: ( بمسند الدرامي )؛ فإنه ليسدون ( السنن ) في المرتبة بل لو ضمَّ إلى الخمسة لكان أولى من ابن ماجة؛ فإنه أمثلمنه بكثير.
وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة: وقال قوم من الحفاظ منهم ( ابن الصلاح ) و ( النووي ) و ( صلاح الدين العلائي ) و الحافظ ابن حجر : لو جعل مسند الدارمي سادسا كان أولى.وقال الذهبي عن مسنده: صاحب المسند العاليالذي في طبقة منتخب مسند عبد بن حميد.وقال الشيخ وليّ الله الدهلوي ت 1176هـ في (المسوّى شرح الموطا:((علماً منّي بأن مسند الدارمي إنما صنِّف لإسناد أحاديث الموطأ, وفيه الكفاية لمن اكتفى)).
[140]
هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام، أبو محمد التميمي، السمرقندي الدارمي، ولد أبو محمد سنة 181هـ في سمرقند، وسمع من : عاصم الأحول ، ويحيى بن سعيد الأنصاري القاضي ، وسليمان التيمي ، وسعيد الجريري ، وحميد الطويل ، وداود بن أبي هند ، وبهز بن حكيم ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وعبد الله بن عون ، وحريز بن عثمان ، وأبي الأشهب جعفر بن الحارث ، وسالم بن عبيد ، وشيبان النحوي ، وشعبة بن الحجاج ، ومبارك ، وعاصم بن محمد العمري ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وسعيد بن أبي عروبة ، ومحمد بن إسحاق ، وفضيل بن مرزوق ، وسفيان بن حسين ، وجويبر بن سعيد ، وشريك بن عبد الله ، وإسماعيل بن عياش ، وقيس بن الربيع ، وخلق كثير . وكان رأسا في العلم والعمل ، ثقة حجة ، كبير الشأن . قال إسحاق بن إبراهيم الوراق: سمعت عبد الله بن عبدالرحمن يقول: ولدت في سنة ماتابن المبارك، سنة إحدى وثمانين ومائة.وتوفى قال أحمد بن سيّار المروزي الحافظ: مات في سنة خمس وخمسين ومائتين. يوم التروية بعدالعصر، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.وقال الحافظ مكيبن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي تلميذه في تاريخ وفاته نحو ذلك. راجع غير مامور تهذيب الكمال (15/210-217,(تهذيب التهذيب (دار الفكر) (5/258-259), سيرأعلام النبلاء( (12/224-232
[141]
ينظر اتحاف النبيه فيما يحتاج اليه المحدث والفقيه ، ص 191 ومابعدهابتصرف .
([142])
أعلام الشيء بفتح الهمزة: آثارها التي يستدل بها. والأغفال بالفتح هي الأراضي المجهولة ليس فيها أثر تعرف به. (مرقاة)
[143]
تصوح البقل: إذا يبس أعلاه,وصوحته الريح أي أيبسته.(انظر الصحاح) ,وفى المعجم الوسيط صوح:صوح النبت أي أيبسته وتشقق.
[144]
البيتين فى عيون الأخبار لإبن قتيبة 2/36.ط دار الكتب المصرية منسوبان لأبي على الضرير,وكذالك وردا فى تاج العروس2/185 ط بولاق وفيه صوح أي يبس,
[145]
أنظر كتاب الوجازة في الأثبات والإجازة
[146]
فرس الفهارس ( 1/409

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق