مواقع مكتبات اسلامية قيمة جدا

ب جاري/يا الله / جاري جاري / دار تحقيق التراث الإسلامي والعلمي / في وداع الله ياأماي///ب هانم// مدونة موطأ مالك / أعلام الإسلام / جامع الأصول لمجد الدين أبو السعادات ابن الجزري / أنس ويحي / صوتيات / ياربي:العتق من / النيران ومن الفتن / مدونة الخصوص / مدونة روابط // ب قيقي /مكتبة قيقي / /استكمال مدونة قيقي  / اللهم انتقم من الطالمين الطغاة الباغين  / مدونة قيقي  / النخبة في شرعة الطلاق ااا //ب حنين//ذكر الله / اللهم ارحم والداي واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وكل الصالحين / مدونة حنين ملخص الطلاق للعدة}} / الحنين/ /المدونة العلمية z. / المصحف العظيم / الحديث النبوي ومصطلحه. / قال الله تعالي/// بوستك//المدونة الطبية / تبريزي / من هم الخاسرون؟ / مدونة بوصيري / علوم الطبيعة ///ب بادي/استكمال ثاني{حجة ابراهيم علي قومه} / النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجرافية للأحاديث النبوية وأهميتها / مدونة أذان / المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها / علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة / الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج / المدونة الشاملة / أمراض الأطفال الشهيرة / م الكبائر وكتب أخري / مصحف الشمرلي+تحفة الأشراف للمزي+البداية والنهايةلابن كثير / مدونة الطلاق للعدة / القواميس العربية ومنها لسان العرب وتاج العروس وغيرهما //ب-البيهقي كله / مدونة الاصابة / الطلاق للعدة ما هو؟ / علامات القيامة / منصة مستدرك الحاكم / تعاليات إيمانية / السيرة النبوية /ب مكة /مدونة فتاح / مكه / علوم الفلك / مدونة الغزالي//ب انت ديني /الدجال الكذاب / الشيخ الشعراوي[نوعي] / ديرالدجال اا. / كتب ابن حزم والشوكاني وورد /إستكمال المحلي لابن حزم والشوكاني وابن كثير الحفاظ / المخلوقات الغامضة /السير والمغازي {ابن إسحاق- ابن هشام-كل السيرة النبوية} /كتاب الإحكام في أصول الأحكام / إحياء علوم الدين للغزالي / موقع الحافظ ابن كثير / مجموع فتاوي ابن تيمية / ابن الجوزي /البحيرة الغامضة / الكامل في التاريخ /الفتن / تصنيفات الإمامين:ابن حزم والشوكاني//// مجلد 3.سنن أبي داود / الجامع الصحيح سنن الترمذي / صحيح ابن ماجة – الإمام محمد ناصر الدين الألباني / فتح الباري لابن حجر / لسان العرب لابن منظور / مدونة العموم / الحافظ المزي مصنفات أخري / مدونة المصنفات / مسند أحمد وصحيح البخاري وصحيح مسلم.وسنن ابن ماجه. / مدونة مدونات كيكي1. / أبو داود والترمذي وابن ماجه / بر الوالدين شريعة / تهذيب التهذيب +الاصابة + فتح الباري/كلهم وورد / مدونة المستخرجات / كيكي

9 مصاحف

 

الخميس، 3 فبراير 2022

الميسر المفيد في علم التجويد المؤلف د.عبدالله عبدالقادر حيلوز



الميسّـر المفيــــد  فـــي  علـــم التجويــــد
إعــداد
عبد الله عبد القادر حيلوز
الطبعة الخامسـة
1429هـ – 2008م
رقم الإجازة المتسلسل لدى دائرة المطبوعات والنشر: 667/3 /2002
المملكـة الأردنيــة الهاشميــة
رقم الإيداع لدى دائرة المكتبــة الوطنية95/1 /2008
223
حيلوز ، عبد الله عبد القادر
الميسّر المفيد فـي علم التجويد/ عبد الله عبد القادر حيلوز.
ط5- عمان: المؤلف، 2008.
(176) ص
ر. أ . : (95/1/2008).
الواصفات: التجويد /القرآن/ الإسلام/
* أعدت دائرة المكتبـة الوطنيـة بيانات الفهرسـة والتصنيف الأوليـة
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
يجوز الاقتباس بشرط ذكر المصدر
يرجى ممن يرغب فـي إعادة الطباعـة
على نفقتـه الخاصـة بهدف
التوزيع المجانـي فقط
الحصول على موافقـة خطيـة من المؤلف
كما يرجى ممن لديـه أيـة ملاحظات
الاتصال بالمؤلف
هذا الكتاب يوزع مجاناً
ولا يجوز بيعـه
للحصول على نسخة يرجى الاتصال
على العنوان التالـي
عبد الله عبد القادر حيلوز
ص.ب (2190) تلاع العلي 11903
عمان- المملكـة الاردنيـة الهاشميـة
هاتف : (5915123-79-00962) تلفاكس: (5412915- 6- 00962)
Email:Ahylooz@hotmail.com
المحتويــات
الموضــوع
الصفحـة
المقدمــة
5
البــاب الأول : علـم التجويــد
7
الفصـل الأول : مراتـب التـلاوة
9
الفصـل الثانـي : الاستعـاذة والبسملـة والأوجه
الجائـزة عنـد القـراءة
10
البـاب الثانـي : أحكـام التجويــد
13
الفصـل الأول : أحكـام النـون الساكنـة والتنويـن
15
الفصـل الثانـي : أحكـام الميـم الساكنـة
27
الفصـل الثالث : أحكـام اللامـات الساكنـة
31
البـاب الثالـث : مخـارج الحـروف وصفاتهـا وألقابهــا
35
الفصـل الأول : مخـارج الحـروف
37
الفصـل الثانـي : صفـات الحـروف
41
الفصـل الثالث : ألقــاب الحـروف
53
الفصـل الرابع : النبـــر
55
البـاب الرابـع : التفخيـم والترقيـق
57
البـاب الخامـس : المتمـاثلان والمتقـاربان والمتجانسـان والمتبـاعدان
65
البـاب السـادس : أحكـام المـدّ
73
البـاب السـابع : أحكـام الوقـف والابتـداء
91
الفصـل الأول : الوقـف والابتـداء
93
الفصـل الثانـي : همـزة القطـع وهمـزة الوصـل
105
البـاب الثامـن : الوقـف علـى مرسـوم الخـط
113
الفصـل الأول : المقطـوع والموصـول
115
الفصـل الثانـي : تـاء التأنيـث
124
الفصـل الثالث : الحـذف والإثبـات
131
الفصـل الرابع : الفرق بيـن رسـم المصحـف العثمانـي
والرسـم الإملائـي
135
البـاب التاسـع : القـراءات
137
الفصـل الأول : أشهـر القـراء
139
الفصـل الثانـي : الأحـرف السبعـة
143
الفصـل الثالث : مصطلحـات الضبـط فـي القـرآن الكريـم
145
تنبيهـات وملاحظات عامـة علـى أحكـام التجويــد
149
تمريـن محلـول علـى استخـراج أحكـام التجويــد من
سـورة البلــد
153
أسئلـة استرشادية لمدرسـي مـادة التجويــد
159
ملحق رقم (1) فضائـل القـرآن الكريـم وآداب تلاوتـه
161
ملحق رقم (2) كيـف تحفـظ القـرآن الكريـم
169
المراجـــع
175
المقدمــة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق خاتم الأَنبياء والمرسلين القائل (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.
لا شك أن تعلم تلاوة القرآن الكريم ينبغي أن يكون بالتلقي والممارسـة الدائمـة إذ أَن تعلم التلاوة الصحيحـة لا يمكن أن يتم من خلال دراسـة كتب التجويد وحدها، على الرغم من أهميتها فـي التعرف على الأحكام من الناحيـة النظريـة ، ومن ثم تطبيقها عملياً بإشراف قارئ متقِن.
لقد أكرمني الله جل فـي علاه بإعداد هذا الكتاب الذي يتناول بالشرح والتعليق قواعد وأحكام علم التجويد على رواية حفص عن شيخه عاصم من طريق الشاطبيـة، وقد دأبتُ منذ إصدار طبعتـه الأولـى على مراجعته مراجعـة مستنيرة، وتنقيحه وتجويده، وعمدت إلـى الاختصار أحياناً وإلـى زيادة التوضيـح كلما كان ذلك ضرورياً مع التركيز على المعلومات التي يحتاجها الراغب فـي التعلم من الناحيـة التطبيقيـة فقط، ولم ألجأ إلـى توثيق مصدر كل معلومة على حدة، واكتفيت بالتأكد من صحة المعلومات مع ذكر المراجع التي استخدمتها في نهايـة الكتاب دون إرهاق القارئ بكثرة الحواشي والتفصيـلات التـي قد تشغله عن تدبر الأفكار، وذلك لتيسير فهم الأحكام وتعميم الفائدة، لكي يتناسب محتوى الكتاب مع تسميته " الميسّر المفيد فـي علم التجويـد ".
وقد ضمنت الكتاب العديد من الجداول التي شملت تعريف معظم مصطلحات علم التجويد، والأمثلة والتمارين المحلولة على كل حكم من أحكام التجويد على حدة، وتمريناً محلولاً على استخراج أحكام التجويد من سورة البلد كنموذج كونها تشتمل على مختلف أحكام التجويد.
وضمنته كذلك تنبيهات بشأن الأخطاء الشائعـة فـي تلاوة القرآن الكريم من خلال ملاحظاتـي الخاصة وملاحظات الآخرين وألحقت به ملحقين: الأول فضائل وآداب تلاوة القرآن الكريم، والثانـي مقترحات طرق حفظ القرآن الكريم.
وانني أرحب بتلقي أية ملاحظات أو اقتراحات لأخذها بعين الاعتبار عند إعادة طباعة الكتاب الذي سيقدم دائماً مجاناً، آملاً أن يكون مرجعاً وعوناً لكل من يرغب فـي تعلم تلاوة القرآن الكريم كما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
لا يسعني إلّا أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلـى كل من مد لـي يد العون فـي إعداد هذا الكتاب، وأخص بالذكر كلاً من الأساتذة: عمر حمّاد ورمضان محمود بصيله وعبدالرحمن أبو غليون وحسن محمد ابو شويـمه ومحمد حسن عداسـي وفضيلـة الشيخ محمد رشاد الزمريق والدكتور مأمون أبو خضرالذين زودونـي بملاحظاتهم على الطبعات السابقـة وقد أخذت بالعديد منها عند إعداد هذه الطبعـة. وأتقدم كذلك بالشكر الجزيل إلـى الاستاذ الدكتور أيمن رشدي سويد علـى ما يقدمه من شـرح لأحكام التجويد من خلال برنامج " كيف نقرأ القران الكريم " الذي تبثه محطة اقرأ الفضائيـة والذي كان لـي عوناً فـي تعديل بعض المعلومات وإضافة معلومات أخرى إلى الطبعتين الثانيـة والثالثـة. وأتقدم بالشكر كذلك إلـى الاستاذ الفاضل أحمد عبدالعزيز الذي تولـى عمليـة المراجعـة وتصحيح الأَخطاء اللغويـة كما زودنـي بملاحظاته على الطبعات الثلاث الأَولـى. وأتقدم بالشكر إلـى إبـني اياد الذي بذل جهوداً حثيثـة فـي البحث عن بعض المراجع عن طريق الإنترنت والتـي استخدمتها فـي إعداد ملاحق الكتاب، وأتقدم بالشكر كذلك إلـى السيدين معتز سرحان وهشام شرف للمساعدة فـي طباعة الكتاب.
ولا يفوتني أن أسدي الشكر الجزيل إلـى كل من شجعني على إعداد الكتاب وأخص بالشكر زوجتـي وأبنائـي، وزملائـي فـي حلقـة دراسة تلاوة القرآن الكريم فـي مسجد الوفاق الكائن فـي منطقـة تلاع العلي بمدينة عمان، وكذلك زملائـي أعضاء الهيئـة الاداريـة لجمعيـة قلقيليـة للتنميـة الاجتماعيـة فـي الاردن.
ولا يفوتنـي كذلك أن أهـدي خيـرهذا الكتـاب إلـى والـدي الذي تولـى تربيتـي وتعليمي، وإلـى روح والدتـي - رحمها الله رحمـةً واسعـةً وأسكنها فسيح جناتـه - التي كانت ملهمتي إلـى كل ما فيه خير وثواب.
والله يجـزي المحسنـين
عبد الله عبد القادر حيلوز
البـاب الأول
علــم التجويــد
التجويـد لغـةً: التحسين وهو جعل الشيء أكثر جودةً وإتقاناً، واصطلاحاً: إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح مع إعطائه حقه ومستحقه فـي حالات الوصل والوقف والابتداء عند قراءة القرآن الكريم.
مخـرج الحـرف هو مكان خروج الحرف من أعضاء النطق فـي جسم الإنسان عند النطق به وسيأتـي بيان مخارج الحروف بالتفصيل فـي الباب الثالث.
حـق الحـرف هو إظهارصفاته الذاتية التي تلازمه ويتميز بها عن غيره من الحروف كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والإطباق والقلقلة والتكرير وغيرها من الصفات التي سيأتـي بيانها بالتفصيل فـي باب صفات الحروف.
مستحق الحـرف هو إظهار صفاتـه العرضيـة التي يتصف بها تبعاً لصفات وحركة الحرف الذي يجاوره كالإظهار والإدغام والإخفاء والقلـب والمـدّ والترقيق والتفخيم وغيرها من الصفات التي سيأتـي بيانها بالتفصيل لاحقاً .
وعلـم التجويـد هو العلم الذي يبين القواعد والأحكام التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن الكريم سواءٌ أَكان ذلك خلال أداء الصلاة أم خارجها.
وحكـم تعلـم قواعـد وأحكـام التجويـد هو فرض كفايـة، فإذا عرفها جماعة من المسلمين سقط الإثم عن باقيهم. وبفضل انتشار المؤسسات والهيئات التي تهتم بعلوم القرآن الكريم ، فإن المعرفـة بقواعد وأحكام التجويد تبقى موجودة إن شاء الله.
أمّـا العمـل بقواعـد التجويـد، فهو فرض على كل من يقرأ القرآن لقوله جل فـي علاه: ¼ WÝÿY¡PVÖ@… SØSäHTWTÞ`~WTŽ…ƒò ðˆHTTWYÑ<Ö@… ISãWßéRÕ`TWTÿ VPÌWš ,»-YãYTŽWèð„YŽ(البقرة آية121)
لذا ينبغي قراءة القرآن الكريم كما تلقاه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من جبريل الروح الأمين وعلمه لأصحابه فعلموه للتابعين حتى وصل إلينا عن طريق المحققين.
وجدير بالذكر أنه لا بد أن يتم تعلم تلاوة القرآن الكريم بالتلقي والمشافهـة بإشراف قارئ متقِن يتصل سنده برسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لأَن هناك ألفاظاً لا تُتقن إلّا بالسماع والإعادة عدة مرات. وينبغي أن يكون لدى من يرغب فـي تعلم القراءة الصحيحـة إلمام برسم المصحف كالمقطوع والموصول، وما كُتب بالتاء أو بالهاء، والمحذوف من حروف المـدّ من ناحية اللفظ أو الرسم وغيرها، والتي سيأتـي بيانها بالتفصيل لاحقاً، كما ينبغي أن يكون لديه معرفة بقواعد اللغة العربية، وأن يطّلع على تفاسير الآيات لكي يتمكن من معرفة مواضع الوقف والابتداء الصحيحـة.
اللحـــن:
اللحن لغـةً: الخطأ، واصطلاحاً: الانحراف عن الصواب فـي القراءة. ويقسم اللحن إلى قسمين:
أ- لحـن جلـي واضـح:
هو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ فيخل بالمعنى أوالإعراب كتبديل حرف بحرف كأن يجعل السين صاداً، أو تبديل حركة بأخرى كرفع المنصوب ونصب المرفوع، أو حركة بسكون أو سكون بحركة ، أو إشباع الحركة بحيـث يتولد منـها حرف مد، أو حذف حرف المـدّ أو أي حرف آخر، أو تخفيـف المشدد أو تشديد المخفف. وسُمّيَ جلياً واضحاً لاشتراك كل القراء وأهل العلم بمعرفته، وهذا النـوع مـن اللـحن حرام شرعاً يأثم كل من يرتكبه عمداً أو جهلاً وهو قادر على التعلم.
ب- لحـن خفـي مستتـر:
هو الخطأ الذي يطرأ على الحروف فيخل بكمال صفاتها كما يخل بعُرف الأداء الصحيح لقراءة القرآن الكريم دون أن يخل بالمعنى. وسمي خفياً مستتراً لمعرفته من قبل أهل الاختصاص دون غيرهم. ويمكن تقسيمه إلى درجتين:
الأولـى: ترك حكم ظاهر من أحكام التجويد كالغنـة أو المـدّ أو الإدغام أو غيره من الأحكام التي سيأتـي تفصيلها لاحقاً، وهذا النوع من اللحن مكروه تحريما.
والثانيـة: ترك حكم دقيق كإنقاص درجة الغنة او درجة التفخيم أو مقدار المـدّ وغيرها من الأخطاء التي قد لا يتنبه لها إلّا من كان مقرئاً متقناً، وهذا النوع من اللحن مكروه.
الفصــل الأول
مراتـــب التـــلاوة
لتلاوة القرآن الكريم ثلاث مراتب (سرعات) يجوز التلاوة بأي مرتبة منها وهـي:
1-التحقيـق (التأنـي):
التحقيـق هو تلاوة القرآن الكريم بتأنٍ وطمأنينةٍ ويُقرأ به فـي مجالس التعليم.
والتحقيق معناه المبالغـة فـي الإتيان بالشيء على حقيقتـه من غير زيادة فيه ولا نقصان منه، فهو يعني إعطاء الحروف حقوقها من إشباع المـدّ، وتوفية الغنـة، وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات وتحقيقها، وتسكين الحروف الساكنة، وتفكيك الحروف وبيانها باخراج بعضها من بعض، وإبراز صفاتها بشكل صحيح وواضح، والوقف على الوقف الجائز، والإتيان بكل الأحكام على وجهها الأكمل من غير تجاوزٍ ولا إفراطٍ ولا تكلف.
2-الحَـدْر(الإسراع):
الحـدر لغة: الإسراع والحدور أي الهبوط، واصطلاحاً: السرعة فـي تلاوة القرآن الكريم مع مراعاة أحكام التجويد دون إسقاط أي منها، وتكون القراءة بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ونطق الحركات على الحروف بسرعة وذلك بهدف قراءة أكبر قدر ممكن من الآيات القرآنيـة للفوز بأعظم الثواب، ويكون بقصر المـدّ الجائز( المـدّ المنفصل و العارض للسكون واللين والصلة الكبرى) كما سيأتـي بيانه لاحقاً.
3- التدويـر(التوسط):
التدويـر هو مرتبة وسطى بين التحقيق والحدر مع مراعاة أحكام التجويد، وتكون التلاوة بين الاسراع والتأنـي وبتوسط المـدّ الجائز.
قال ابن الجزري رحمه الله:
ويُقـرأ القـرآنُ بالتحقيــق مـع حَدرٍ وتدويـــرٍ وكلٌّ مُتبَــع
مع حُسن صوتٍ بلُحونِ العرب مرتـــَّلا ً مجوَّدا ً بالعربـــي
الفصـل الثانــي
الاستعـاذة والبسملـة
والأوجـه الجائـزة عنـد القـراءة
الاستعـاذة:
الاستعاذة لغـةً: الالتجاء والاعتصام، واصطلاحاً: الالتجاء إلى الله سبحانـه وتعالـى وطلب إبعاد وساوس الشيطان.
للاستعاذة صيغ عديدة، أكثرها شيوعاً لفظ ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ولفظ (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وهي مستحبة عند البدء بقراءة القرآن الكريم فـي أول السور أو فـي وسطها، وقيل واجبة لقوله جل فـي علاه:
¼ …V¢MX†WTÊ ð‹<K…W£WTÎ WÜ…ƒòó£TSÍ<Ö@… <¡YÅWT`ª@†WTÊ YJð/@†YŠ WÝYÚ ÝHTð¹`~TPV­Ö@… ِ gy~Y–QW£Ö@… »(النحل آية 98)
ويجهر بالاستعاذة فـي المحافل ومجالس التعليم، وعند الابتداء فـي القراءة مع جماعة، ويُسَرُّبها فـي الصلاة والقراءة المنفردة والجماعية لغير الذي يبدأ بالقراءة وقد اتفق العلماء على أنّ الاستعاذة ليست من القرآن الكريم.
البسـملة:
البسملة هي لفظ (بسم الله الرحمن الرحيم) ويُؤتى بها أول كل سورة عدا سورة براءة فيكون البدء بها بالاستعاذة فقط وذلك لنزولها بدون بسملة. أَمّا إذا ابتدأ القارئ من أواسط السور فيجوز له الإتيان بالبسملة أوعدمه. ويجهر بالبسملة لبيان افتتاح القراءة، واستحضار قلب القارئ، وإنصات السامعين، وطرد وساوس الشيطان.
وكان الامام الشاطبي رحمه الله يرى أن الإتيان بالبسملة واجب قبل قراءة آيات معينة ، نحو بداية الآية رقم (47) من سورة فصلت قوله جل فـي علاه :
ã`~VÖMX…¼ PR W£STÿ SØ<ÕYÆ &YàWƆJð©Ö@… »وبداية الآية (141) من سورة الأَنعام قوله جل فـي علاه: ¼ WéSåWè v÷Y¡PVÖ@… VK†fTT­ßVK… xŒHTPVÞW– xŒHTW®èS£`ÅQWÚ ». لما فـي ذكر هذه الآيات بعد الاستعاذة مباشرةً من الإيهام برجوع الضمير إلـى الشيطان الرجيم كونه أقرب ما ذكر.
الأوجه الجائـزة عنـد ابتـداء القـراءة:
1- قطـع الجميـع:
أي قطع الاستعاذة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة، هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ِيقف القارئ ثم يقرأ XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… ggy~šQW£Ö@… ِِ، ويقف ثم يقرأ vyT:Ö…. ويتعين هنا تسكين الحرف الأخيرمن الكلمـة الموقوف عليها بالسكون المحض.
2- قطـع الأول عن الثانـي ووصل الثانـي بالثالث:
أي قطع الاستعاذة عن البسملة ووصل البسملة مع أول السورة هكذا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ِ ، يقف القارئ ثم يقرأ XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… y~šQW£Ö@…ِ SŸ`ÙW™<Ö@… ãPVÕÖ Jg‡W¤ ûkYÙVÕHTWÅ<Ö@… . ويتعين هنا تحقيق كسرالميم فـي كلمة ¼ y~šQW£Ö@… ».
3- وصـل الأول بالثانـي وقطـع الثانـي عن الثالث:
أي وصل الاستعاذة بالبسملة، يقف القارئ ثم يقرأ أول السورة هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيمِ XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… gg y~šQW£Ö@…، يقف القارئ ثم يقرأ SŸ`ÙW™<Ö@… YãPVÕYÖ Jg‡W¤ ûkYÙVÕHTWÅ<Ö@…. ويتعين هنا تحقيق كسرحرف الميم فـي كلمة (الرجيم) .
4- وصـل الجميـع:
أي وصل الاستعاذة مع البسملة ووصل البسملة مع أول السورة هكذا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… ggy~šQW£Ö@… ِ SŸ`ÙW™<Ö@… YãPVÕYÖ Jg‡W¤ ûkYÙVÕHTWÅ<Ö@… . ويتعين هنا تحقيق كسر حرف الميم فـي كلمتي (الرجيم) و ¼ y~šQW£Ö@… ».
الأوجه الجائـزة بيـن كل سورتيـن:
1- قطـع الجميـع:
أي قطع آخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن أول السورة الثانية هكذا:
¼ óØVÖWè ÝRÑWTÿ ISãPVTÖ …[éSÉS{ ŸfTTTšVK… =S »، يقف القارئ ثم يقرأ XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… ggy~šQW£Ö@… ِ ، ويقف ثم يقرأ ¼ `ÔSTÎ S¢éÆKV… Jg‡W£YŠ XÌVÕWÉ<Ö@… »
2- قطـع الأول عن الثانـي ووصل الثانـي بالثالث:
أي قطع آخر السورة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة الثانيـة هكذا:
¼ óØVÖWè ÝRÑWTÿ ISãPVTÖ …[éSÉS{ =SŸfTTTšVK… »، يقف ثم يقرأ XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… gy~YšQW£Ö@… `ÔSTμ S¢éSÆKV… Jg‡W£YŠ XÌVÕWÉ<Ö@… ».ويتعين هنا تحقيق كسرحرف الميم فـي كلمة»y~šQW£Ö@…¼
أمّا وصل آخر السورة الأولـى بالبسملة مع الوقف عليها فهو غير جائز كيلا تظهر البسملة وكأنها آيـة من السورة الأولـى.
3- وصـل الجميـع:
أي وصل آخر السورة الأولـى بالبسملة وبأول السورة الثانيـة، هكذا:
¼ óØVÖWè ÝRÑWTÿ ISãPVTÖ …[éSÉS{ =SŸfTTTšVK… XØó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… gy~YšQW£Ö@… `ÔSTÎ S¢éSÆKV… Jg‡W£YŠ XÌVÕWÉ<Ö@… ». ويتعين هنا تحقيق غنـة إخفاء الميم المنقلبة عن تنوين الضم على كلمة ¼ »ŸfTTTšVK… (كما سيأتـي بيانه لاحقاً ) وتحقيق كسر حرف الميم فـي كلمة»y~šQW£Ö@…¼
الأوجه الجائـزة بيـن سورتـي الأَنفـال وبـراءة:
يكون البدء بسورة براءة بالاستعاذة بدون بسملة، أمّا إذا انتهى القارئ من قراءة سورة الأَنفال وأراد المتابعة بقراءة سورة براءة فيمكنة القراءة بأحد الأوجه التاليـة:
1- القطـع بينـهما:
قراءة آخر سورة الأَنفال ¼ QWÜMX… JðW/@… QXÔRÑYŠ ]òpøW® }y~ÕWÆ =S »، يقف القارئ ثم يقرأ
báƒò:…W£WTŠ¼ WÝYQÚ JðY/@… ,-YãYTÖéSªW¤Wè »
2- السكـت بينـهما:
قراءة ¼ QWÜMX… JðW/@… QXÔRÑYŠ ]òpøW® y~ÕWÆ =S » ثم يسكت القارئ سكتة من غير تنفس ثم يقرأ ¼ báƒò:…W£WTŠ WÝYQÚ JðY/@… ,-YãYTÖéSªW¤Wè »
3- وصـل آخـر سورة الأَنفـال بسورة بـراءة:
قراءة:¼ QWÜMX… JðW/@… QXÔRÑYŠ ]òpøW® y~ÕWÆ =S báƒò:…W£WTŠ ÝYQÚ JðY/@… -YãYTÖéSªW¤Wè ». ويتعين هنا تحقيق غنـة إخفاء الميم المنقلبـة عن تنوين الضم على كلمة ¼ y~ÕWÆ =S ».
البــاب الثانــي
أحكـام التجويـد
أحكـام التجـويد هي القواعد التي تبين كيفية النطق بالكلمات القرآنيـة كما أُنزلت على رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وذلك ببيان تأثير أي حرف من الحروف على الحرف الذي يجاوره سواءٌ أَكان موقعهما فـي الكلمة نفسها، أم كان الحرف الأول فـي آخر الكلمة والثانـي فـي بداية الكلمة التاليـة، إذ يؤدي تجاور حرفين معينين إلـى بروز صفة عرضيـة للحرف الأول، وفـي بعض الحالات يؤدي إلـى بروز صفــة عرضيـة للحرف الثانـي كترقيقه أو تفخيمه.
عدد الصفـات العرضيـة التي يمكن أن يتصف بها أي حرف وفقاً للحرف الذي يجاوره إحدى عشرة صفـة هـي:
الإدغام والإظهار والقلـب والإخفاء والمـدّ والقصر والتفخيم والترقيق والسكت والسكون والحركة.
وسنتناول بيان هذه الصفات بالتفصيل، إذ أَنها تمثل أبرز أحكام التجويـد.
تشمل أحكـام التجويـد كلاً من: أحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة وأحكام اللامات الساكنة، وأحكام المـدّ والقصر، وأحكام التفخيم والترقيق، وأحكام المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين، وأحكام الوقف والابتداء، وأحكام القطع والسكت، والأحكام المتعلقة بهمزتـي الوصل والقطع، والأحكام المتعلقة بالوقف على أواخر الكلمات القرآنيـة، والأحكام المتعلقـة بتاء التأنيث المرسومـة بالتاء المفتوحة والمرسومة بالتاء المربوطة، والأحكام المتعلقة بالمقطوع والموصول من الكلمات القرآنيـة، وأخيراً الأحكام المتعلقـة برسم المصحف العثمانـي ومصطلحات الضبط فـي القرآن الكريم.
تُعد أحكام النون الساكنــة والتنويــن وأحكام الميم الساكنــة من أهم أحكـام التجويـد فـي القرآن الكريم، ويرجع السبب فـي ذلك إلـى أن حرفـي النون والميم يتميزان بارتباطهما بالغنـة دون باقـي حروف اللغـة العربيـة ، ومن جهـة أخرى يكثر ورود النـون الساكنـة والتنوين والميم الساكنة في القرآن الكريم، لذا سنتناولهما بالتفصيل فـي البداية.
كما سنتناول فـي هذا الباب أحكام اللامات الساكنـة التـي تنحصر أحكامها فــي حكمين هما: الإظهار والإدغام.
وسنتناول مخارج الحروف وصفاتها وألقابها قبل الخوض فـي باقي أحكام التجويد بما فيها أحكام المـدّ، والتفخيم والترقيق، وأحكام الوقف والابتداء، إذ لا بد من معرفة مخارج الحروف وصفاتها كي يمكن فهم الأحكام التي تنجم عن تجاور حرفين فـي كلمة واحدة أو فـي كلمتين.
الفصــل الأول
أحكام النـون الساكنـة والتنويـن
النـون الساكنـة هي النون الأصليـة الخاليـة من الحركـة وتقع فـي وسط الأسماء والأفعال أو فـي آخرها وتقع فـي الحروف متطرفـة فقط، وهي ثابتـة رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف، ولها من الصفات الذاتيـة التي تتصف بها: الجهر والتوسط والاستفال والانفتاح والغنـة والإذلاق.
والتنويـن هو نون ساكنـة زائدة تلحق آخر الاسم فـي اللفظ دون الخط و فـي الوصل دون الوقف، ويكون التنوين على شكل ضمتين أو فتحتين أو كسرتين على الحرف الأخير من الأسماء فقط، أي لا يكون فـي الأفعال ولا فـي الحروف.
الفرق بين النون الساكنـة والتنويـن:
1- تأتـي النـون الساكنة في وسط الكلمة وفي آخرها بينما يأتـي التنوين في آخرها فقط.
2- تأتـي النون الساكنة في الاسم والفعل والحرف بينما يأتـي التنوين في الاسم فقط.
3- تثبت النون الساكنـة رسماًً ولفظاً في الوصل والوقف بينما يثبت التنوين لفظاً فـي الوصل فقط.
4- تكون النون الساكنـة أصليـة في حالات نحو كلمة ¼ » Œ`ÙWÅ`TßKV…وتكون زائدة على بنية الكلمـة فـي حالات أخرى نحو كلمة ¼ ŒPVÍW­ß@… » بينما لا يأتـي التنوين إلّا زائداً على بنيـة الكلمـة.
أحكـام النـون الساكنـة والتنويـن:
للنون الساكنـة والتنوين أربعـة أحكام هي: الإظهار والإدغام والقلـب والإخفاء وفيما يلي بيانها بالتفصيل:-
1- إظهـار النـون الساكنـة والتنويـن:
الإظهـار لغـةً: البيان، واصطلاحاً: إخراج الحرف من مخرجه بوضوح ، أي فصل الحرف الأول عن الثاني من غير غنـة ولا وقف ولا سكت ولا تشديد بهدف إظهاره.
حـروف الإظهـار ستة هي: (الهمزة والهاء، والعين والحاء، والغين والخاء)، يجمعها أوائل حروف الكلمات التالية: أخي هاك علماً حازه غير خاسر. وتسمى حروف إظهار النون الساكنة والتنوين ( الحروف الحلقيـة ) وذلك لخروجها من الحلق.
وعلـة الإظهـار الحلقـي هو بُعد مخرج حرف النون عن مخرج حروف الحلق إذ أَن مخرج النون من طرف اللسان مع الثنايا العليا فـي حين أن مخرج حروف الإظهار من الحلق، وبين طرف اللسان والحلق بُعد. فإذا وقع أي حرف من حروف الإظهار بعد النون الساكنة أو التنوين وجب إظهارهما (أي إظهار النون الساكنة أو التنوين) سواءٌ أكان وقوع حرف الإظهار بعد النون الساكنة في الكلمة نفسها أم فـي بداية الكلمـة التاليـة.
وللإظهـار ثلاث مراتـب حسب بُعد مخرج حروف الإظهار عن مخرج النون الساكنة: الأولـى: العليا عند حرفـي الهمزة والهاء، والثانيـة: الوسطى عند حرفـي العين والحاء، والثالثـة: الدنيا عند حرفـي الغين والخاء حيث أن مخرجهما هو الأقرب الى مخرج النون.
ويرمـز للنـون المظهـرة فـي المصاحـف بوضع رأس حرف حاء للدلالة على أنها ساكنة مظهرة سواءٌ جاءت فـي وسط الكلمة أم فـي آخرها هكذا ().
ويرمز للتنوين المظهر بوضع ضمتين مركبتين متساويتين متعاكستين فـي الاتجاه مع مسح رأس الضمـة الثانيـة فوق الحرف الأَخير فـي حالـة الرفع هكذا ( e ) ، أو فتحتين مركبتين متساويتين متطابقتين فـي الاتجاه فوق الحرف الأَخير فـي حالـة النصب هكذا ( ً )، أو كسرتين مركبتين متساويتين متطابقتين فـي الاتجاه تحت الحرف الأَخير في حالـة الجر هكذا ( ٍ ).
يبين الجدول التالـي أمثلة على إظهار النون الساكنة والتنوين عندما يأتـي بعد أي منهما حرف من حروف الإظهار الحلقي فـي الكلمة نفسها أو فـي بداية الكلمة التاليـة:
حروف الإظهار
النون الساكنة مع حرف من حروفالإظهار فـي كلمة
النون الساكنة فـي آخر
الكلمة مع حرف من حروف ا الإظهار فـي بداية الكلمة
التاليـة
التنوين فـي آخر الكلمة
مع حرف من حروف
الإظهار فـي بداية الكلمة
التاليـة
الهمزة
WÜóéTWä`ÞTWTÿ SãT`ÞTWÆ ãT`ÞTWÆfûóéTWLTT`ÞTWTÿWè
óÝWÚWè uøWTÊ`èVK… †WÙYŠ WŸWäHTWÆ
Sã`~VÕWÆ WJð/@…
óØVÖWè ÝRÑWTÿ ISãPVTÖ
…[éSÉS{ =SŸfTTTšVK…
الهاء
ØSä`ÞÙWTÊ óÝQWÚ WÝWÚ…ƒò ãTŠ
óÜMX… WéSå ‚PV… cø`šWè uøWšéSTÿ
†[TÍÿX£WTÊ uüWŸTWå
العين
ðÝÿ¡PVÖ@… ðŒ`ÙWÅ`TßKV… óØXä`~VÕWÆ
uøWÍpT©STŽ óÝÚ Ü`kTWÆ à~ß…ƒò
}y~Y|Wš cy~YÕWTÆ
الحاء
WÜéS™`ÞTWTŽWè fÛÚ
XÓ†W‰•<Ö@… †^TŽéS~TSTŠ
:†QWÚ ðÐWŠ†W²VK… óÝÚ àWÞW©Wš
WÝÙWTÊ $Jð/@…
W܆W{Wè JðS/@… …[¥ÿX¥WÆ
†_TÙ~ÑWš
الغين
WÜéñµYçÅ`ÞTS~W©WTÊ ðÐ`~TVÖMX… óØSäWªèSòS¤
‚WWè d׆TWÅVº ‚PVMX… óÝYÚ
ÜkÕpT©YçÆ
`ySäVÕWTÊ e£`–VK… S¤`kTWTçÆ
xÜéSTÞ`ÙWÚ
الخاء
SàVÍÞWóTÞSÙ<Ö@…Wè
óÝQWÚ ƒø­Wž WÝHTWÙ`šPV£Ö@…
ˆ`~WçÅ<Ö@†YŠ
câéS–Sè ]¡TTMXùWÚ`éWÿ
dàWÅY­HTTWž
2- إدغـام النـون الساكنـة والتنويـن:
الإدغـام لغـةً: الإدخال، واصطلاحاً: النطق بحرفين حرفاً واحداً مشدداً كالثانـي عند التقاء حرفين أولهما ساكن والثانـي متحرك. عند التقاء حرف النون الساكنة أو التنوين فـي آخر الكلمة بحرف من حروف الإدغام في بداية الكلمة التالية لها يتم إدغام حرف النون الساكنة أو التنوين فـي حرف الإدغام، أي أن الإدغام لا يكون إلّا فـي كلمتين.
أَمّا إذا جاء بعد النون الساكنة حرف من حروف الإدغام في كلمةٍ واحدةٍ وجب الإظهار، ويُسمى في هذه الحالة إظهـاراً مطلقـاً لعدم تقيده بقواعد الإدغام. وقد ورد الإظهار المطلق في أَربع كلمات في القرآن الكريم هي: (الدنيا وبنيان وقنوان وصنوان).
حـروف الإدغـام ستة هي: (الياء والراء والميم واللام والواو والنون )تجمعها كلمة (يرملون) فإذا وقع حرف منها بعد النون الساكنـة أَو التنوين وجب إدغام النون الساكنة أَو التنوين فـي حرف الإدغام فـي بداية الكلمة التاليـة فـي حالة الوصل ما عدا فـي موضعين فـي القرآن الكريم هما قوله جل فـي علاه:
¼ &vû gyVÕWÍ<Ö@…Wè †WÚWè WÜèS£ñ¹pT©Wÿ » (القلم آية1)
¼ v¨Tÿ XÜ…ƒòó£TSÍ<Ö@…Wè Xy~YÑW™<Ö@… » (يس آية 1و2)
فلا يجوز فيهما الإدغام وينبغي إظهار النون الساكنة، وُيسمى هذا الإظهار إظهـاراً مطلقـاً من كلمتيـن ،ويُسمى أيضاً الإظهـار الحرفـي .
علـة الإدغـام: التماثل مع حرف النون والتقارب مع حروف الإدغام الأُخرى (كما سيأتـي بيانه لاحقاً)
يقسم إدغام النون الساكنـة والتنويـن إلـى قسمين:
أ- إدغـام بغنـة:
الإدغام بغنـة له أربعة حروف من حروف الإدغام الستة وهي:
(الياء والنون والميم والواو) تجمعها كلمة (ينمو) فإذا وقع أَي حرف منها بعد النون الساكنـة أو التنوين وجب إدغام النون الساكنـة أو التنوين فـي حرف الإدغام فـي بداية الكلمة التالية مع الغنـة.
وتعني الغنـة خروج صوت رخيم من الخيشوم مركب فـي جسمي النون والميم. ومقدار الغنـة حركتان، والحركة هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرف متحرك مفتوح أو مضموم أو مكسور ( ب َ، ب ُ، بِ ). ويختلف زمن الحركـة الواحدة باختلاف مرتبـة التلاوة، ففي التلاوة بمرتبـة التدوير يكون زمن الحركة أطول مما هو عليه من التلاوة بمرتبـة الحدر، وفـي التلاوة بمرتبـة التحقيق يكون أطول مما هو عليه من التلاوة بمرتبـة التدوير، أي أن ميزان زمن الحركـة مرن تبعاً لمرتبـة التلاوة.
يقسـم الإدغام بغنـة إلى قسميـن:
ـ إدغـام بغنـة كامـل:
يكون الإدغـام بغنـة كاملاً مع حرفـي (النون والميم) حيث يختفي ذات الحرف لفظاً (النون الساكنة أو التنوين) وكذلك صفته (صفة الغنـة) عندما يليه فـي بداية الكلمـة التاليـة حرف نون أو ميم، ويسمى أيضاً (إدغامـاً بغنـة كامـل التشديد) وذلك لتشديد الحرف المدغم فيه، نحو قوله جل فـي علاه:
ـ ¼ †WÚWè ØRÑYŠ ÝYQÚ xàWÙ`ÅYPTß ðÝYÙWTÊ JðY$/@… » (النحل آية 53) وتلفظ (مِنّعمة) حيث أُدغم حرف النون الساكن وصفة الغنـة فـي حرف النون فـي الكلمـة اللاحقـة.
ـ ¼ Á †WåYŸ~Y– bÔ`‰Wš ÝYQÚ Y>ŸW©QWÚ » (المسد آية 5) وتلفظ (مِمَّسَدْ) أُدغم حرف النون الساكن وصفة الغنـة فـي حرف الميم فـي الكلمـة اللاحقـة، كما أُدغم تنوين الضم وصفة الغنـة على كلمة حبل فـي حرف الميم فـي بداية كلمـة (من ) اللاحقـة.
ـ ¼ †WTä~YÊ c¤S£Sª bàWÆéSTÊó£TQWÚ » (الغاشية آية 13) وتلفظ ( فيهَا سُرُرمَّرْفُوعَةٌ ) أُدغم التنوين وصفة الغنـة فـي حرف الميم فـي بداية الكلمـة اللاحقـة.
ـ إدغـام بغنـة ناقـص:
ويكون الإدغـام بغنـة ناقـصاً مع حرفـي (الياء والواو) حيث يختفي ذات الحرف لفظاً (النون الساكنة أو التنوين) وتبقى صفته ظاهرة (صفة الغنـة) عندما يأتـي بعد أي منهما، أي النون الساكنة أو التنوين، فـي بداية الكلمـة التاليـة حرف ياء أو واو نحو قوله جل فـي علاه:
ـ ¼ ÝWÙWTÊ `ÔWÙ`ÅWÿ WÓ†WTÍ<‘YÚ ]áQW¤V¢ …_¤`kTWž ISâW£TWTÿ »(الزلزلة آية 7)
وتلفظ (فميعمل) أُدغمت النون الساكنة لفظاً فـي حرف الياء فـي الكلمـة اللاحقـة وبقيت صفة الغنـة.
ـ ¼ †WÚWè W܆VÒ ØSäVÖ WÝYQÚ JðY/@… ÝYÚ xË…Wè » (غافر آية 21) وتلفظ ( مِواقْ ) أُدغم حرف النون الساكنـة لفظاً فـي حرف الواو فـي الكلمـة اللاحقـة وبقيت صفة الغنـة.
ـ ¼ ‚W ISâR¡SžK<†WTŽ bàWÞYTª ‚WWè &c×óéTWTß » (البقرة آية 255) وتُلفظ ( لا تأخُذُهُ سِنتوّلا نَوْم ) أُدغم التنوين لفظاً فـي حرف الواو فـي الكلمـة اللاحقـة وبقيت صفة الغنـة.
قد يظن البعض أن الإدغام بغنـة يكون دائماً إدغاماً ناقصاً بسبب بقاء الغنـة، والصواب أن الغنـة التي تظهر فـي اللفظ عندما يأتـي بعد النون الساكنـة أو التنوين حرف نون آخر أو حرف ميم إنمّا تكون غنـة النون وغنـة الميم المدغم فيهما النون الساكنـة أو التنوين، وبالتالـي يكون الإدغام كاملاً علماً بأن التسميـة ليس لها تأثير كبير إِذ لا بد من اللفظ الصحيح بالغنـة.
ب- إدغـام بغيـر غنـة:
الإدغام بغير غنـة له حرفان من حروف الإدغام الستـة هما(اللام والراء) فإذا وقع أي منهما بعد النون الساكنـة أو التنويـن وجب الإدغـام بغير غنـة، ويُسمى (إدغامـاً كامـلاً بغيـر غنـة) وذلك لذهاب كل من الحرف المدغم لفظاً وهو النون الساكنـة أو التنوين وصفته وهي الغنـة.
يرمز للنون الساكنـة المدغمة في المصاحف بتعريتها من السكون مع وضع شدة على حرف الإدغام عندما يكون الإدغام كاملاً (حروف لم نر) وخلو حرف الإدغام من الشدة عندما يكون الإدغام ناقصاً (حرفا و ، ي ) ويرمز للتنوين المدغم بوضع ضمتين متتابعتين متساويتين فوق الحرف الاخير فـي حالة الرفع هكذا ( b ) أو فتحتين متتابعتين متساويتين فـي حالة النصب هكذا ( _ ) أو كسرتيـن متتابعتيـن متساويتين تحت الحرف الأخير فـي حالة الجر هكذا ( x ) مع وضع شدة على حرف الإدغام عندمـا يـكون الإدغام كامل التشديد وخلوه من الشدة عندما يكون الإدغام ناقص التشديد.
وفيما يلـي أمثلـة على إدغام النون الساكنـة والتنوين بقسميه:
النون مع حروف الإدغام بغنـة
التنوين مع حروف الإدغام بغنـة
النون مع
حروف الإدغام
بغير غنـة
التنوين مع
حروف الإدغام
بغير غنـة
ÜKV… ð‡X£pµWTÿ
ÝWÙWTÊ ðVÑPVTß
ÝYQÚ Y>ŸW©QWÚ
ÝYÚ wQøYÖWè
…_¤`kTWž ISâW£TWTÿ
x¡TTMXùWÚóéTWÿ bàWÙYƆPVß
c¤S£Sª bàWÆéSTÊó£TQWÚ
bàWÞYTª ‚WWè &c×óéTWTß
ÝYÚ wÌ~YšQW¤
ÜXM†WTÊ óØPVÖ
c¤éSÉWTçÆ }y~YšQW¤
‚_†WÚ …[ŸWT‰PRÖ
- قلب النـون الساكنـة والتنويـن:
القلـب لغـةً : التحويل واصطلاحاً : جعل حرف مكان حرف آخر فـي اللفظ لا فـي الرسم، وهو قلب النون الساكنـة أو التنوين ميماًً ساكنة مخفاة.
يكون القلـب عند حرف واحد هو حرف الباء فإذا وقع بعد النون الساكنـة أَو التنوين حرف الباء وجب قلب النون الساكنـة أَو التنوين ميماً ساكنةً مخفاة مع مراعاة الغنـة وذلك بإطباق الشفتين قليلاً .
يكون القلـب فـي كلمة واحدة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ Jð$„ðÒ QWÜW¡WT‰?ÞS~VÖ Á YàWÙV¹S™<Ö@… » (الهمزة آية 4) وتلفظ (كَلا لَيُمّبَذَنَّ في الحُطَمَةِ). ويكون القلب فـي كلمتين نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ð÷Y éSTß ?ÜKV… ðÏX¤éSTŠ »(النمل آية 8) وتلفظ ( نوديَ أمبورك ).
¼ ISãPVßMX… =Sy~YÕWÆ g‹…W¡YŠ X¤èSŸJñ±Ö@… »(الملك آية 13) وتلفظ (إنه عليمم بذات الصدور).
يرمز للنون الساكنـة المنقلبة فـي القرآن الكريم بوضع حرف ميم فوقها بدلاً من السكون هكذا (= ) ، ويرمز للتنوين المنقلب بوضع حرف ميم بدلاً من الحركـة الثانيـة للتنويـن هكذا ( =S ) فـي حالـة الرفع وهكذا ( َ ? ) فــي حالــة النصب وهكذا ( ِم ) فـي حالـة الجر .
علـة القلـب هو ثقل الإظهار وثقل الإدغام، إذ أَن هناك صعوبة ومشقة فـي النطق عند إظهار النون الساكنـة أو التنوين عندما يأتـي بعد أي منهما حرف باء، وفـي إدغامهما صعوبـة ومشقة أكبر، وذلك لما بين النون والتنوين من جهة والباء من جهة أُخرى من تباعد فـي المخرج مما يتعين معه ضرورة الإخفاء الذي هو مرتبة وسطى بين الإظهار والإدغام. وبما أن فـي الإخفاء ثقلاً فـي اللفظ كان لا بد من قلب النون الساكنـة أو التنوين ميماً وذلك للتناسب الموجود بين النون والميم من ناحية وبين الميم والباء من ناحية أُخرى، إذ تشترك الميم مع النون فـي العديد من الصفات خاصة الغنة والجهر، وكذلك تشترك الميم مع الباء فـي المخرج والعديد من الصفات خاصة صفة الجهر لذا حَسُنَ مجيئها بدلاً من النون.
4- إخفـاء النـون الساكنـة والتنويـن:
الإخفـاء لغـةً: الستر واصطلاحاً: نطق الحرف بصفة بين الإظهار والإدغام، ويكون إخفاء النون الساكنـة أو التنوين بانتقال جزء من مخرجهما الى قرب مخرج الحرف المخفي فيه إذا وقع بعد النون الساكنـة أو التنوين حرف من حروف الإخفاء.
حـروف الإخفـاء خمسة عشرحرفاً وهي الحروف الباقيـة بعد حروف الإظهار وحروف الإدغام وحرف القلـب وهي: (الصاد والذال والثاء والكاف والجيم والشين والقاف والسين والدال والطاء والزاي والفاء والتاء والضاد والظاء).
وهي الحروف الأُولـى من كلمات البيت التالـي:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فـي تقى ضع ظالما
عند إخفاء النون الساكنة أوالتنوين يحصل تحول جزئي في مخرج النون المظهرة إذ أَن مخرجها فـي الأصل يكون بدايته من طرف اللسان ونهايته لثـة الثنايا العليا، أمّا مخرج النون الساكنـة أو التنويـن المخفاة فيبدأ من طرف اللسان ولا يصـل إلـى لثــة الثنايا العليا بل يبعد عنها إلى قرب مخرج حروف الإخفاء.
يُسمى إخفاء النون الساكنـة أو التنوين ( بالإخفاء الحقيقـي) وذلك لأَن الإخفاء فـي النون الساكنـة أو التنوين أبين منه في الميم الساكنـة.
عند الإخفاء ينبغي التيقظ إلـى ضرورة الإتيان بغنـة مقدارها حركتان، وتكون الغنـة مفخمة إذا كان حرف الإخفاء من الحروف المفخمة وهي (ص، ض، ط، ق، ظ) وتكون مرققة إذا كان حرف الإخفاء من الحروف المرققة وهي ( ذ، ث، ك، ج، ش، س، د، ز، ف، ت) وذلك لأَن الغنـة تتبع ما بعدها من الحروف فـي التفخيم والترقيق نحو قوله جل فـي علاه:
¼ X£RÀ¹ÞWT~<ÕWTÊ SÝHTW©ß‚XMô@… QWØYÚ WÌYÕSž » (الطارق آية 5) وحيث أن حرف الظاء من الحروف المفخمة فينبغي تفخيم الغنـة فـي حرف النون في كلمة ¼ £RÀ¹ÞWT~<ÕWTÊ »، وينبغي ترقيقها فـي كلمة ¼ ÝHTW©ß‚XMô@… » لأَن حرف السين من الحروف المرققـة.
وكذلك ينبغي الانتباه عند الإتيان بالغنـة إلـى عدم زيادة مد حركـة الحرف الذي يأتـي قبل النون الساكنـة لكيلا يتولد حرف علة بدلاً من الحركـة نحو ¼ óØSÞRÒ »فـي قوله جل فـي علاه : ¼ óØSÞRÒ W¤`kTWž ]àTTPVÚRK… pŒW–X£pTTžRK… X§†PVÞYÕÖ » (آل عمران آية 110) إذ أَن الضمة على حرف الكاف تتحول بزيادة المـدّ إلـى واو فتلفظ (كونتم).
يرمز للنون الساكنـة المخفاه فـي المصاحف بتعريتها من السكون وخلو حرف الإخفاء التالـي من الشدة، ويرمز للتنوين المخفي بضمتين متتابعتين متساويتين فوق الحرف الاخير فـي حالـة الرفع هكذا ( b ) أو فتحتين متتابعتين متساويتين فـي حالـة النصب هكذا ( _ ) أو كسرتين متتابعتين متساويتين تحت الحرف الاخير فـي حالـة الجـر هكذا ( x ) مع عدم تشديد حرف الإخفاء، أي يكون كالإدغام الناقص.
علـة الإخفـاء أن مخرج النون الساكنة والتنوين لا يبعد عن مخرج حروف الإخفاء فيظهران ولا يقرب منها (أي حروف الإخفاء) فيدغمان ممّا استدعى الإخفاء وهو مرتبة وسطى بين الإظهار والإدغام.
مراتـب الإخفـاء:
تعتمد درجة شدة الإخفاء على قرب مخرج حروف الإخفاء أو بُعدها عن مخرج النون الساكنة فكلما كان مخرج النون الساكنـة أقرب من مخرج حروف الإخفاء كلما كان إخفاؤها أقوى وأوضح وهو على ثلاث مراتب هـي:-
الأولـى وهـي أقواهـا: عند حروف (الطاء والدال والتاء).
الثانيـة وهـي أوسطهـا: عند عشرة حروف هي (الصاد والظاء والذال والثاء والجيم والشين والسين والزاي والفاء والضاد).
الثالثـة وهـي أدناهـا: عند حرفـي ( القاف والكاف).
وفيما يلـي أمثلة على إخفاء النون الساكنـة والتنوين: -
الحروف وفقاً
لمراتب الإخفاء
النون مع حروف الإخفاء فـي كلمة واحدة
النون مع حروف
الإخفاء فـي كلمتين
التنوين مع حروف
الإخفاء
ط
N…éSÍVÕV¹ß@†WTÊ
ÝQÚ Ükº
†_TÚóéTWTÎ WÜkçÅHTðº
د
_ …WŸßKV… ا
ÝQÚ àTPVTŠ:…W
bÜ…Wé`ÞTÎ bàW~ß…W
ت
óØSßKV…
Ü…Wè `yST`‰STŽ
xÜ`ŸWÆ ÷X£`•WTŽ
ص
†WTßó£ñ±ß@†WTÊ
ÝÚ z†W~²
†_TƆWTÎ †_TÉW±pTÉW²
ظ
N…èS£RÀ¹ß…
ÝÚ x¤käVÀº
J_„Àº ½„~ÕVÀº
ذ
óØSäWTŽ`¤W¡ßKV…ƒò
ÝÚ \£W{V¢
QSÔRÒ w¨pTÉTWß SàWÍMXú:…W¢
ث
…[¤éST‘ÞTQWÚ
ÝÚ xáW£WÙV’
_ò:†TWÚ †_T–†TPV•V’
ج
óØS|HTWTÞ`~mìW–KV…
ÝÚ xŒHTPVÞW–
…_¤`iW² ½„~Yîðr
ش
ØSTŽ<K†W­ßVK…
ÝQÚ xòpøW®
c¤éSÉWTçÆ c¤éS|W®
س
uvøW©ÞWTŽ
ÜKV… SÜéRÑW~Wª
¾‚óéTWTÎ …_ŸÿŸWª
ز
fûéSTÊW¥ÞSTÿ
ÜXM†WTÊ yS<ÕVÖW¦
x¡MùWÚóéTWTÿ †_TÎ`¤S¦
ف
óØRÑW©SÉßKV…
ÛWÚWè Á X³`¤KKV‚ô@…
…_ŸYÕHTWTž †fTTTä~YÊ
ض
x éñµÞQWÚ
‚PV… ÝÚ wÄÿX£W¶
†_ÚóéWTÎ fûkPÖ:†W¶
ق
ð´WÍßVK…
ÝMXùVÖWè N…éRÕYTŽéSTÎ ó
†_Ù~YÕWÆ …_£ÿŸWTÎ
ك
WÜéST‘RÑWÞÿ
ÝÚ §<K†VÒ
†_TÚóéWTÿ W܆VÒ
وفيما يلـي أمثلـة لبيان مختلف أحكام النون الساكنـة والتنويـن: -
ـ ¼ ØSä`ÞYÙWTÊ óÝQWÚ ÷WŸTWå JðS/@… » (النحل آية 36) : إظهار حلقي لأَنه جاء بعد النون الساكنة حرف هاء فـي الكلمـة التاليـة وهو من حروف الإظهار الحلقي ويرمز لهذا الإظهار فـي المصاحف بوضع رأس حرف حاء فوق النون.
ـ¼ ISãPVTßMX… }y~YÑWš cy~YÕWTÆ » (الحجر آية 25) : إظهار حلقي لأَنه جاء بعد تنوين الضم حرف عين وهو من حروف الإظهار الحلقي، ويرمز لهذا الإظهار فـي المصاحف بضمتين مركبتين متساويتين متعاكستين فـي الاتجاه مع مسح رأس الضمـة الثانيـة.
ـ ¼ [ò:†WÚ †_Ù~ðYr »(محمد آية 15): إظهار حلقي لأَنه جاء بعد التنوين حرف حاء وهو من حروف الإظهار ويرمزله فـي المصاحف بفتحتين مركبتين متساويتين متطابقتين.
ـ ¼ ÝWÚWè `ÔWÙ`ÅWÿ x áQW¤V¢ W Ó†WTÍ<‘YÚ …^Q£W® ISâW£WTTÿ »(الزلزلة آية 8) : إدغام بغنـة ناقص لأَنه جاء بعد النون الساكنة حرف ياء وهو من حروف الإدغام بغنـة .
ـ ¼ bàTVÕYÚ†WÆ bàW‰Y²†PVTß »(الغاشية آية 3): إدغام بغنـة كامل لأَنه جاء بعد التنوين نون.
ـ ¼ ÷Y¡PVÖ@… WÄWÙW– ISâW PVŸWÆWè‚_†WÚ »(الهمزة آية 2): إدغام بغنـة ناقص لأَنه جاء بعد التنوين حرف واو وهو من حروف الإدغام بغنـة.
ـ ¼ WÜ`éWÍpT©Sÿ ÝYÚ wÌ~YšQW¤ ]zéSpTWQÚ »(المطففين آية 25): إدغام بغير غنـة (كامل) لأَنه جاء بعد النون الساكنة حرف راء وهو من حروف الإدغام بغير غنـة.
ـ ¢XM… ¼ ðWÅWT‰?Tß@… †WäHùWÍpT®VK… »(الشمس آية 12): قلـب لأَنه جاء بعد النون الساكنة حرف الباء فيقلب ميماً ويرمز للقلب بوضع حرف ميم فوق النون الساكنـة.
ـ ¼ WQÜMX… JðW/@… =SÄ~YÙWª e¤kY±WTŠ »(المجادلة آية 1) : قلـب لأَنه جاء بعد التنوين حرف الباء فيقلب ميماً ويرمز له بوضع حرف ميم بدلاً من الحركـة الثانيـة لتنوين الضم.
ـ¼ ‚WWè `ySßKV… WÜèSŸY‰HTTWÆ :†WÚ SŸST‰`ÆVK… » (الكافرون آية 3) إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعد النون الساكنة حرف التاء وهو من حروف الإخفاء وتكون الغنـة هنا مرققة.
ـ ¼ †^QTÉð² †^QTÉð² »(الفجر آية 22): إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعد التنوين حرف الصاد وهو من حروف الإخفاء وتكون الغنـة هنا مفخمة.
تنبيهـات بشـأن أحكـام النـون الساكنـة والتنويـن:
1- إذا جاء بعد النون الساكنة أَو التنوين حرف ساكن آخر فإنه للتخلص من التقاء الساكنين يتم تحريك النون أَو التنوين ويلفظ نوناً مكسورة نحو قوله جل فـي علاه: WØYÖ¼ WÜéRÀ¹YÅWTŽ *†[TÚ`éWTÎ JðS/@… `ØSäRÑYÕ`äSÚ » (الأعراف آية 164) تلفظ ( قوْمَنِ ِالله ) مع ملاحظـة ترقيق حرف اللام في لفظ الجلالة. ويتم فتح النون فـي كلمة( مِنْ ) للتخلص من التقاء الساكنين نحو:¼ ÝÚ Yò:†WÙJð©Ö@… » تلفظ ( منَ السماء )
2- ينبغي التَنَبُه إلـى مواضع السكتات عند حفص الواردة على كل من:
- نون ( مَن) فـي قوله جل فـي علاه: ¼ WÔ~YTÎWè `#ÝWÚ xË…W¤ » )القيامة آية 27) حيث يتم إظهار النون الساكنـة بدلاً من إدغامها فـي حالة الوصل بلا سكت.
- ألف (#†WT–WéYTÆ) في قوله جل في علاه: ¼ #†WT–WéYTÆ (1) †_TÙQYT~WTÎ ) »الكهف آية1و 2) حيث يتم مد الألف مد عوض )كما سيأتـي بيانه لاحقاً) بدلاً من إخفاء التنوين فـي حالة الوصل بلا سكت.
قال سليمان الجمزوري رحمه الله فـي بيان أحكام النون الساكنة والتنوين:
للنُّـون إن تسـكن وللتنويــــن أَربـع أَحكـام فخــذ تبيينـي
فالأول الإظهــار قبــل أحـرف للحـلق ست رُتبـت فلتُـعرف
همــزٌ فهـاءٌ ثــم عيــنٌ حـاءٌ مهملتـان ثـــمَّ غيــن ٌ خــاءٌ
والثــَّان إدغـامٌ بســتة أتـــت فـي يرمـلون عندهـم قد ثـبتت
لكنّهـما قسـمان قسـم يُدغمــا فيــه بغنــة بينمـــو علــما
إلّا إذا كانـا بكلمــة فـــلا تُدغـم كـدنيا ثم صنـوان تلا
والثـان إدغــامٌ بغــير غنــة فـي اللام والـرّاء ثــمَّ كــررنه
والثالـــث القلـب عنـد البــاء ميمـا بغنـة مــع الإخـفــاء
والرابـع الإخفـاء عنـد الفاضل من الحروف واجـبٌ للفاضل
فـي خمسة مـن بعد عشر رمزهــا في كلم هذا البيـت قد ضمنتها
صِف ذا ثنا كم جادَ شخصٌ قد سما دم طيباً زد في تـقى ضـع ظالما
الفصـل الثانـي
أحكام المـيم الساكنـة
الميـم الساكنـة هي ميم أصلية خالية من الحركـة وصلاً ووقفاً ولها الصفات اللازمـة التاليـة: الجهر والتوسط والاستفال والانفتاح والغنـة والإذلاق.
تقـع الميم الساكنـة فـي الكلمـة متوسطـة أو متطرفـة، وأحكامها ثلاثـة هي: (الإخفاء والإدغام والإظهار) ، وفيما يلـي بيانها بالتفصيل: -
أ- إخفـاء الميـم الساكنـة:
يكون إخفاء الميم الساكنـة مع الغنـة عندما يأتـي بعدها حرف الباء فـي بدايـة الكلمـة التالية نحو قوله جل فـي علاه:
¼ `yVÖKV… ØVÕ`ÅWTÿ QWÜKV†YTŠ JðW/@… uüW£WTÿ » (العلق آية 14)
يُسمى إخفاء الميم الساكنة بالإخفاء الشفوي لأَن مخرج حرفـي الميم والباء من الشفتين، ويرمز لإخفاء حرف الميم فـي المصاحف بتعريته من الحركة وعدم تشديد حرف الباء.
ب- إدغـام الميـم الساكنـة:
يكون إدغـام الميم الساكنـة مع الغنـة عندما يأتـي بعدها حرف ميم آخر فـي بدايـة الكلمـة التاليـة نحو قوله جل فـي علاه:ØRÑVÖWè ¼ †QWÚ ØST`‰W©VÒ » ( البقرة آية 141)
ويُسمى إدغام الميم الساكنـة بالإدغـام الشفـوي لأَن مخرج حرف الميم من الشفتين ويُسمى أيضاً ( إدغام متماثلين صغير) لأَن الحرف نفسه مكرر، الأول ساكن والثانـي متحرك كما سيأتـي بيانه لاحقاً، إلّا أَِنه يفضل تسميته إدغامـاً شفويـاً، ويرمز لإدغام حرف الميم في المصاحف بتعريته من الحركة وتشديد الميم الثانيـة.
علـة إدغـام الميم الساكنـة التماثل كما سيأتـي بيانه لاحقاً.
ج- إظهـار الميـم الساكنـة:
الإظهـار هو إخراج الميم الساكنة من مخرجها من غير غنـة ظاهرة ولا وقف ولا سكت ولا تشديد، ويكون إظهـار الميـم الساكنـة عندما يأتـي بعدها أي حرف من الحروف الهجائيـة عدا حرفـي الميم والباء، ويسمى إظهار الميم الساكنة بالإظهار الشفوي لأَن حرف الميم يخرج من الشفتين، ويرمز لإظهار حرف الميم فـي المصاحف بوضع رأس حرف حاء عليه.
علـة إظهـار الميـم الساكنـة هو التباعد فـي المخرج والصفات بين الميم الساكنة ومعظم حروف الإظهار.
وقد نبه العلماء إلى ضرورة الحذر من إخفاء الميم الساكنة عندما يأتـي بعدها حرف الفاء أو حرف الواو كما هو الحال فـي حرف الباء، إذ أَن هناك اتحاداً فـي مخرج حرف الواو مع حرف الميم حيث يخرج حرف الميم من الشفتين بانطباقهما ويخرج حرف الواو من الشفتين أيضاً لكن بانضمامهما وانفراجهما قليلاً. وهناك تقارب في مخرج حرف الفاء مع حرف الميم حيث أن مخرج الفاء من بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا ومخرج الميم من الشفتين بانطباقهما فيكون حرفا الميم والفاء متقاربين (كما سيأتـي بيانه لاحقاً)
هكذا تدغم الميم فـي مثلها، وتخفى عند الباء، وتظهر عند باقي الحـروف.
قال سليمان الجمزوري رحمه الله:
والميمُ إن تسكن تجي قبل الهجا لا ألفٍ ليٍّنــةٍ لـذي الحجـا
أحكامهـا ثلاثــة ٌ لمـن ضبـط إخفـاءٌ إدغـامٌ إظهارٌ فقط
فالأول الإخفـاء قبـل البـاء وسـمـه ِ الشـفويَّ للقــرَّاء
والثان ِ إدغـامٌ بمثـلهـا أتـى وسمِّ إدغاماً صغـيراً يا فتى
والثالـث الإظهار فـي البقيـَّة مـن أحرفٍ وسمها شفويّة
واحذر لدى واوٍ وفـا أن تختفي لقُربــِها ولاتحـادٍ فاعـرف
وفيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام الميم الساكنـة:
ـ ¼ ŸWÍVÖ óØS{ƒò:†W– cÓéSªW¤ ÝYQÚ ó ØS|Y©SÉßKV… » (التوبة آية 128) : إظهار شفوي لوقوع حرف راء وهو من حروف الإظهار فـي بدايـة الكلمـة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي كلمـة جاءكم.
ـ ¼ WÐMXù;HTTVÖOèKR… `ySå S¤`kTWž YàQWTÿY¤Wi<Ö@… » (البينة آية 7) : إظهار شفوي لوقوع حرف خاء وهو من حروف الإظهار فـي بدايـة الكلمة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي كلمة هم.
ـ ¼ WÝÿY¡PVÖ@… ØSå óÝYQÚ YYàW~pT­Wž ØXäQYTŠW¤ WÜéSÍYÉpT­SQÚ »(المؤمنون آية 57): إدغام شفوي لوقوع حرف ميم فـي بداية الكلمـة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي الكلمتين (هم وربهم).
ـ ¼ †WäPVßMX… ØXä`~VÕWÆ báWŸW²`ëQSÚ » (الهمزة آية 8) : إدغام شفوي لوقوع حرف ميم فـي بداية الكلمـة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي كلمة عليهم .
ـ ¼ ØXä~Úó£TWTŽ áW¤†W•Y™YŠ ÝQÚ wÔ~Q•gª »(الفيل آية 4) : إخفاء شفوي لوقوع حرف باء فـي بداية الكلمـة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي كلمـة ترميهم.
ـ ¼ ðŒ`©VPÖ yXä`~VÕWÆ £Y¹`~TW±SÙŠ »(الغاشية آية 22) : إخفاء شفوي لوقوع حرف باء فـي بداية الكلمـة اللاحقـة بعد الميم الساكنـة فـي كلمـة عليهم.
يبين الجدول التالـي علامات أحكام النون الساكنـة والتنويـن والميـم الساكنـة:
البيان
إظهار
إدغام
إخفاء
قلـب
النون
الساكنة
وضع رأس حرف حاء
على النون الساكنة قبل
الحـــــروف الحلقــــــية
( الهمزة والهاء والعين
والحاء والغين والخاء)
هكذا ()
خلو النون الساكنة من
الحــركة قــبل حــروف
(يــرملون) مــع تــشديد
حروف (نرمل) (الإدغام
الكامــل) وعــدم تــشديد
حــرفي (الــواو والــياء)
(الإدغام الناقص)
خلو النون الساكنة من
الحـركة وعدم تـشديد
حروف الإخفاء عندما
يأتـــــي أحـــــــدها
- وعددها 15 حرفاً -
بعد النون الساكنـــة
(مثل الإدغام الناقص)
وضـــــع مــــيم
صــغيرة عـلــى
الـنون الساكنة
عــندمــا تأتــي
قبل حرف الباء
هكذا ( م )
التنوين
وضع حركتي تنوين
مركبتين متساويتين
متطابقتين على الحرف
الأخير في حالتي النصب
والجر ووضع ضمتين
متساويتين متعاكستين
مع مسح رأس الضمة
الثانية فوق الحرف
الأخير في حالة الرفع
هكذا ( e ً ٍ )
وضع حركتي تنويــن
متساويتين متتابعتين على
الحــرف الأخيـر قبــل
حروف (يرملون) مع
تشديد حروف (نرمل)
(الإدغام الكامل) وعدم
تشديد حرفي ( الواو
والياء)(الإدغام الناقص)
هكذا ( b _ x )
وضع حركتي تنوين
متساويتين متتابعتين
على الحـرف الأخيــر
وعدم تشديد حروف
الإخفاء- وعددها 15
حرفاً - عندما يأتـي
أحدها بعد التنويــن
هكذا ( b _ x )
وضع حرف
ميم صغير
بدل حركة
التنوين الثانية هكذا
( =S َ ? ِم )
الميم
الساكنة
وضع رأس حرف حاء
على الميم الساكنة قبل
حروف الإظهار
- وعددها 26 حرفا ً-
هكذا ( )
خلو الميم من الحركة
قبل حرف ميم آخر مع
تشديد الحرف الثانـي
خلو الميم من الحركة
قبل حرف الباء وعدم
تشديد حـرف الباء
لا يوجد
قلـب في
حرف الميم.
الفصـل الثالــث
أحكـام اللامـات الساكنـة
تقع اللام الساكنة إمّا في وسط الكلمة أو فـي آخرها، وتكون إمّا فـي الاسم وتُسمى لام الاسم، و إمّا فـي الفعل وتُسمى لام الفعل، وإمّا فـي الحرف وتُسمى لام الحرف.
وفيما يلـي بيان أحكامها بالتفصـيل:
اولاً: لام الاسـم
لام الاسـم هي اللام الساكنـة فـي الاسم ، وتكون إمّا لاماً أصليــة ثابتــة أو لاماً تعريفيـة زائدة، وفيما يلـي بيانهما بالتفصـيل:
أ- اللام الأصليـة:
لام ساكنـة تكون إمّا فـي بدايـة الاسم بعد همزة قطع ولا تصح الكلمـة بدونها نحو: ØS|SWÞY©ÖVK… ، ISãSTß.Wé<ÖVK…، أو فـي وسط الاسم نحو: ÝHTV¹<ÕSª ، àVÕY©<ÕYª.
ويطلق على اللام الأصلية ) لام الاسم ) وحكمها الإظهار عند جميـع القراء.
ب - اللام التعريفيـة:
تُسمى اللام التعريفيـة لام أل التعريف وهي لام ساكنـه زائدة عن بنية الكلمـة تدخل على الأسماء النكرة لتعريفها، وتكون مسبوقة بهمزة وصل ُتفتح عند الابتداء، وهي قسمان : قسم يمكن الاستغناء عنه، أي يمكن تجريد الكلمـة منه، وقسم لا يمكن الاستغناء عنه لتنزيله منزلـة الجزء من الكلمـة وتكون فـي الأسماء الموصولـة نحو (الذي، التي، الذين، اللذان) وكذلك فـي الظرف نحو ( الأَن) وهكذا ، وما عدا ذلك يمكن الاستغناء عنه.
لام أل التعريف لها حكمان: إظهـار وإدغـام.
يُسمى إظهار لام أل التعريف ( إظهاراً قمرياً ) تشبيهاً باللام المظهرة عند لفظ كلمة ( القمر)، ويُسمى إدغام لام أل التعريف (إدغاماً شمسيا ً ) تشبيهاً باللام المدغمـة عند لفظ كلمة ( الشمس). وفيما يلـي بيانهما بالتفصـيل:
1- الإظهـار القمـري:
الإظهـار القمـري هو إظهار لام أَل التعريف إذا جاء بعدها حرف من الحروف القمريـة وعددها أَربعة عشرحرفاً وهـي: (الهمزة والباء والغين والحاء والجيم والكاف والواو والخاء والفاء والعين والقاف والياء والميم والهاء) مجموعة فـي قول:
(إبغ حجك وخف عقيمه) ومن الأَمثلـة على الإظهار القمري ما يلـي:
×W£T`{VK‚ô@… ، àQWTÿY¤Wi<Ö@…، àW~Y­HTWçÅ<Ö@…، Ÿ`ÙW™<Ö@… ، yT~Y™W•<Ö@… ، ˆHTWTTY|<Ö@… ، £`TTŽWé<Ö@…، §†PVÞW<Ö@… ، £`•WÉ<Ö@… ، ûkYÙVÕHTWÅ<Ö@…، àWÆY¤†fTTTTÍ<Ö@… ، y~YWT~<Ö@… ، ÜkYÑp©YÙ<Ö@… ، üWéWä<Ö@…
2 - الإدغـام الشمسـي:
الإدغـام الشمسـي هو إدغام لام أَل التعريف بالحرف الذي يليها إذا كان من الحروف الشمسيـة وعددها أربعـة عشرحرفاً وهـي:
(الطاء والثاء والصاد والراء والتاء والضاد والذال والنون والدال والسين والظاء والزاي والشين واللام)، وهي مجموعة فـي الحروف الاولـى من كلمات البيت التالـي:
طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظنٍ زر شريفا ً للكـرم
ومن الأَمثلـة على الإدغام الشمسي ما يلـي:
ËY¤†PV¹Ö@… ، ˆYΆPV‘Ö@… ، ŸWÙUfTT±Ö@…، y~YšQW£Ö@… ، £ST’†VÑPVÖ@…، øW™JñµÖ@…Wè، W£p{PY¡Ö@… yT~YÅPVÞÖ@… ، †WT~`TßJñŸÖ@…، ò:†WÙPV©Ö@…W، yYÖ†JðÀ¹Ö@… ، àWT~Y߆WTŠPV¥Ö@… ، ¨`ÙPV­Ö@…W ، ëSTpÖëPRÕÖ@… .
يرمز للإدغام الشمسي بتشديد الحروف الشمسية بعد لام أَل التعريف، ويرمز للإظهار القمري بخلو الحروف القمريـة من التشديد بعد لام أَل التعريف.
و فـي بيان أنواع لام أل التعريف قال سليمان الجمزوري رحمه الله:
للام أل حـالان قبــل الأحـرف أُولاهمـا إظهـارهــا فلتُعرَفِ
قبـل أَربع ٍ مـع عشـرة ٍ خُذ علمـه ُ من إبــغِ حجَّك وخف عقيمـــهِ
ثانيـهـا إدغامـها فــــي اربـــع ٍ وعشــرةٍ أَْيضـاً ورمزهــا فـع ِ
طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن ٍزر شريفـا ً للكرم ِ
والـلام الأولــى سمهـا قمـريــة واللام الأخرى سمـها شمسيــة
ثانيـاً: لام الفعـل
لام الفعـل هي اللام الساكنـة التي تقع فـي وسط الفعل أو فـي آخره سواءٌ أَكان ذلك فـي الفعل الماضي أم المضارع أم الامر كما هو مبين فيما يلـي:
- الفعـل الماضـي: نحو ¼ gŒPVÉW<Ö@…Wè ñˆJð©Ö@… ˆJð©Ö@†Š » (القيامة آية 29)
- الفعـل المضـارع: نحو ¼ Sãp¹ÍWÕWÿ ñ´`ÅWŠ áW¤†QW~Jð©Ö@… »(يوسف آية 10)
- فعـل الامـر: نحو ¼ `ÔSTÎ :†WÙPVßXM… h†WTßKV… c£TW­WTŠ `yS|STÕpTT‘QYÚ » (الكهف آية 110)
وحكمها وجوب إظهار لام الفعل . و فـي هذا المعنى قال ابن الجزري رحمه الله:
وأَظهِرنَّ لام فعل ٍمُطلقاً فـي نحو قل نعم وقُلنا والتقى
ويكون حكم لام الفعل فـي آخر الكلمة الإدغام إذا جاء بعدها حرف لام آخر أو حرف راء فـي بداية الكلمة التاليـة نحو قوله جل فـي علاه:
- ¼ ÔSTÎ óéPVÖ » وتلفظ ( قلّو) ‘ ¼ ÔSTÎ vøQYTTŠQW¤ » تلفظ ( قرّبـي) ،
علـة الإدغام في المثال الأول التماثل وفي المثال الثانـي التقارب كما سيأتـي بيانه لاحقاً.
وعندما تدخل لام الأمر الساكنـة المسبوقة (بالفاء) أو (ثم) أو (الواو) العاطفات على الفعل المضارع يكون حكمها الإظهار عند جميع القراء نحو:
£RÀ¹ÞW~<ÕWTʼ » ¼ JðyR’ N…éñµpTÍW~<Ö »، ¼ N…éSTÊQWéJð¹W~<ÖWè ».
ثالثـاً: لام الحـرف
لام الحـرف هي اللام الساكنـة فـي حرفـي (هل وبل) وحكمهما الإظهار إلّا إذا جاء بعد أي منهما حرف لام أو حرف راء فيكون حكمهما الإدغام نحو قوله جل في علاه:
¼ ÔTT`å ØRÑVÖ »وتلفظ (هَلَّكُمْ)، وقوله جل فـي علاه:
¼ ÔWTŠ SãWÅWTÊQW¤ JðS/@… &Yã`~VÖMX… » (النساء آية 158) وتلفظ (بَرَّفَعَهُ).
ويستثنى من القاعـدة قوله جل فـي علاه:
¼ $Jð„VÒ #`ÔWTŠ WÜ…W¤ uøVÕWÆ ØXäYTŠéSTÕSTÎ » (المطففين آية 14) حكمها الإظهار بسبب السكت.
وجدير بالذكر أن حرف الراء لم يقع مطلقاً بعد (هل) فـي القرآن الكريم.
فيما يلـي أَمثلـة لبيان أحكام اللامات الساكنـة :
ـ ¼ ÜkYÚX£THWTçÅ<Ö@…Wè » (التوبة آية 60) : إظهار قمري لأَنه جاء بعد أَل التعريف حرف الغين وهو من الحـروف القمريـة.
ـ ¼ y~YÕW™<Ö@… » (هود آية 87) : إظهار قمري لأَنه جاء بعد أَل التعريف حرف الحاء وهو من الحـروف القمريـة.
ـ ¼ ŒHTW‰TQX~Jð¹Ö@…Wè WÜkY‰QX~Jð¹ÕYÖ WÜéS‰QX~Jð¹Ö@…Wè &YŒHTW‰QY~Jð¹ÕYÖ »(النور آية 26): إدغام شمسي لأَنه جاء بعد أل التعريف حرف الطاء وهو من الحـروف الشمسيـة.
ـ SÃ`ŸWÞTWª¼ WàWT~Y߆WTŠPV¥Ö@… » (العلق آية 18) : إدغام شمسي لأَنه جاء بعد أَل التعريف حرف الزاي وهو من الحـروف الشمسيـة.
ـ ¼ `ÔY‰`TÎVK… ‚WWè $pÈWWŽ » (القصص آية 31) : إظهار لام فعل الأمر فـي كلمة أقبل لأَنه لم يأتِ بعدها حرف راء أَو حرف لام.
ـ ¼ øWÍ<ÕSTÿ »(فصلت آية 40)إظهار لام الفعل المضارع لأَنها وقعت في وسط الفعل.
ـ ¼ †WÞ<ÕSTÎWè S×W †WLTTT;HTWTÿ »(البقرة آية 35) : إظهار لام الفعل الماضي لأَنها وقعت فـي وسط الفعل.
ـ ¼ ÔSTÎWè Jg‡WQ¤ ó£TYÉpTçÆ@… `yWš`¤@…Wè » (المؤمنون آية 118) : إدغام لام الفعل فـي كلمة وقل لأَنه جاء بعدها حرف راء فـي بدايـة الكلمـة التاليـة .
ـ ¼ ð„TWTÊ ÔSÍWTŽ :†WÙSäVPÖ xPÇRK… ‚WWè †WÙSåó£TWä`ÞTWTŽ » (الإسراء آية 23) : إدغام لام الفعل فـي كلمة تقل لأَنه جاء بعدها حرف لام فـي بداية الكلمـة التاليـة .
ـ ¼ ÔWå ðÐVPÖ uvøVÖXM… ÜKV… uøPV{W¥WTŽ » (النازعات آية 18) : إدغام لام الحرف فـي ( هل ) لأَنه جاء بعدها حرف لام فـي بداية الكلمـة التاليـة .
ـ ¼ ÔWTŠ SãWÅWTÊQW¤ JðS/@… » ã`~VÖMX… (النساء آية 158) : إدغام لام الحرف فـي ( بل ) لأَنه جاء بعدها حرف راء فـي بداية الكلمـة التاليـة .
البـاب الثـالـث
مخارج الحروف وصفاتـها وألقابـها
تُعد معرفة مخارج الحروف وصفاتها، وإتقان إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح مع إبراز صفاتـه الذاتيـة التي يتصف بها من الأمور الأساسية التي ينبغي على من يرغب فـي تعلم القراءة الصحيحة أن يبدأ بها حتى يتمكن من النطق السليم للحـروف والكلمات، وبخاصة المسلمين من غير الناطقين باللغة العربية الذين يواجهون صعوبـة فـي لفظ بعض الحـروف.
قال ابن الجزري رحمه الله:
إذ واجـبٌ عليهـم محتـَّمٌ قبل الشروع أولاً أن يعلموا
مخارج الحروف والصفات لِيلفظـوا بأفصـحِ اللغـات
تغلب اللهجات المحليـة فـي بعض الدول العربيـة على نطق بعض الكلمات والحـروف وعلى القراءة بشكل عام، نحو لفظ حرف الظاء بالزاي فيلفظ القارئ كلمة ¼ yYÖ†JðÀ¹Ö@… » مثلاً (الزالم ) مع تفخيم حرف الزاي، ولفظ حرف الشين سيناً وحرف القاف كافاً والذال زاياً وغيرها من الحروف، وهذا لحن جلـي عند قراءة القرآن.
ينبغي على كل من لديه صعوبة فـي لفظ حروف معينة نتيجة لتأثير اللهجـة المحليـة فـي البيئـة التي يعيش فيها أو التي ترعرع فيها أن يتدرب على اللفظ الصحيح لتلك الحروف قبل أن يبدأ بتعلم أحكام التجويـد لكي يتمكن من إتقان قراءة القرآن الكريم كما نزل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
الحـروف الابجديـة هي الحـروف المكتوبـة وعددها (28 ) حرفاً مجموعة فـي قول:
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
الحـروف الهجائيـة هي الحـروف المنطوقـة وعددها (29) حرفاً بزيادة الهمزة على الحـروف الأبجديـة وهـي:
(ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي ء ).
وحيث أَن الواو والياء المـدّيتين حرفان مختلفان عن الواو والياء غير المـدّيتين من حيث المخرج والصفات لذا يكون عدد الحـروف من حيث المخارج ( 31) حرفاً.
وهناك حروف فرعية تخرج من مخرجين إذ أَنها تُنطق بين حرفين وهـي:
- الألف الممالة: تُنطق بين الألف والياء ووردت في كلمة ¼ †WäHTúC£`•WÚ »
- الهمزة المسهلة: تُنطق بين الهمزة والألف بدون مد ووردت في كلمة ¼ ÂtøYÙW•`ÆE…ƒò »
الفصـل الأول
مخـارج الحـروف
مخرج الحرف هو موضع خروج الحرف الذي ينقطع عنده صوت النطق بالحرف فيتميز به عن غيره من الحـروف ، ويكون المخرج إمّا مقدراً أو محققاً. ولمعرفة مخرج الحرف يتم تسكينه أو تشديده والنطق به بعد همزة والإصغـاء إليـه، فحيثما انقطع الصوت بالحرف يكون مخرجه المحقق، وإذا لم ينقطع الصوت كان له مخرجٌ مقدر.
مخارج الحـروف سبعة عشر مخرجاً على القول الراجح وهـي:
أ- الجـوف:
هو الخلاء الداخل فـي الحلق والفم، وفيه مخرج واحد تخرج منه حروف المـدّ الثلاثـة: ( الألف الساكنـة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ). والجوف هو المخرج المقدر لحروف المـدّ الثلاثـة.
ب- الحــلق:
هو القصبة الممتدة ممّا يلـي الصدر حتى الفم وفيها ثلاثة مخارج يخرج منها ستة حروف:
1- أقصى الحلـق: أي أبعده عن الشفتين، وأقربه إلـى الصدر، يخرج منه حرفا الهمزة والهاء.
2- وسـط الحلـق: يخرج منه حرفا العين والحاء.
3- أدنـى الحلـق: أي أقربه للشفتين وأبعده من الصدر يخرج منه حرفا الغين والخاء.
ج- اللســان:
للسان عشرة مخارج يخرج منها ثمانيـة عشر حرفاً هي:
1-أقصى اللسان ممّا يلـي الحلق مع ما فوقه من الحنك الأعلى يخرج حرف القاف.
2- أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى يخرج حرف الكاف.
3- وسط اللسان مع ما يليه من سقف الحنك الأعلى تخرج حروف الجيم والشين والياء غيرالمـدّية (المتحركة أو الساكنة بعد حرف مفتوح أو مضموم).
4- إحدى حافتي اللسان بُعَيد الوسط مع ما يليها من الأضراس العليا ومن الحافـة اليسرى على كثرة ومن اليمنى على قلة، أو منهما معاً، يخرج حرف الضاد.
5- أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يليها من لثـة الأسنان العليا يخرج حرف اللام.
6- طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا تحت مخرج اللام يخرج حرف النون
7- طرف اللسان ممّا يلـي ظهره مع ما يليه من الحنك الأعلى يخرج حرف الراء.
8-طرف اللسان مع ما يليـه من أصول الثنايا العليا يخرج حروف الطاء والدال والتاء.
9- طرف اللسان وفـوق الثنايا السفلي يخرج حروف الصاد والسين والزاي.
10-طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا يخرج حروف الظاء والذال والثاء.
د- الشفتـان:
وفيهما مخرجان، يخرج منهما أربعـة حروف كما يلـي:
1- من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا يخرج حرف الفاء.
2- من بين الشفتين بانطباقهما يخرج حروف الباء والميم، وبانضمامهما مع انفراجهما قليلاً تخرج الواو غير المـدّيـة.
هـ- الخيشـوم:
للخيشوم مخرج واحد وهو مخرج الغنـة التي هي صفة ملازمة للنون والميم.
ونظراً لصلة بعض الأسنان بمخارج بعض الحـروف نبين فيما يلـي مواقع الأسنان وهي مقسمة إلى ستة أقسام مرتبة على النحو التالـي:
الثنايـا: الأسنان الأربعـة الامامية، اثنان من فوق واثنان من تحت.
الرباعيـات: الأسنان الأربعة التي تلـي الثنايا، واحد من أعلى وواحد من أسفل فـي كل جانب.
الأَنياب: الأسنان الأربعة التي تلـي الرباعيات، واحد من أعلى وواحد من أسفل فـي كل جانب.
الضواحـك : الأسنـان الأربعـة التي تلـي الأَنياب، واحد من أعلى وواحد من أسفل فـي كل جانب.
الطواحن: 12ضرساً تلـي الضواحك، ثلاثة من أعلى وثلاثة من أسفل فـي كل جانب.
النواجـذ: هي الأربعـة الأخيرة واحد من أعلى وواحد من أسفل فـي كل جانب.
يبين هذا الجدول مخارج الحـروف من أعضاء النطق فـي جسم الإنسان:
المخارج
الحـروف
مكان مخارج الحـروف
1- الجوف (1)
ا،و،ي المـدّيات
من خلاء الفم والحلق وتخرج مع الهواء.
2- الحلق (3) - أقصى الحلق
- وسط الحلق
- أدنى الحلق
ء، هـ
ع، ح
غ، خ
من أقصى الحلق ممّا يلـي الصدر.
من وسط الحلق.
من أدنى الحلق ممّا يلـي الشفتين.
3- اللسان(10)
- أقصى اللسان
- وسط اللسان
- حافة اللسان
- طرف اللسان
ق
ك
ج، ش، ي غير مدية
ض
ل
ن مظهرة
ر
ط، د، ت
ص، ز، س
ظ، ذ، ث
من أقصى اللسان ممّا يلـي الحلق مع ما فوقه من
الحنك الأعلى.
من أقصى اللسان ممّا يلـي الحلق مع ما فوقه من
الحنك الأعلى تحت مخرج القاف.
وسط اللسان مع ما يليه من سقف الحنك الأعلى.
من إحدى حافتي اللسان بُعَيد الوسط مع ما يليها
من الأضراس .
من أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مع ما يليها من
لثة الأسنان العليا.
من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان
العليا.
من طرف اللسان ممّا يلـي ظهره مع ما يليه من
الحنك الأعلى.
من طرف اللسان مع ما يليه من أصول الثنايا العليا.
من طرف اللسان وفوق الثنايا السفلي.
من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
4-الشفتان(2)
ف
ب، م ، واو غير المـدّية
من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا.
من بين الشفتين مع انطباقهما تخرج الباء والميم وبانضمامهما مع انفراجهما قليلاً تخرج الواو
غيرالمـدّية.
5-الخيشوم (1)
الغنـة
من الخيشوم مخرج واحد هو مخرج الغنـة.
يبين هذا الجدول مخرج كل حرف حسب ترتيب الحـروف الهجائيـة
الحرف
مخرجه
الحرف
مخرجه
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
الجوف.
الشفتان.
طرف اللسان وأُصول
الثنايا العليا.
طرف اللسان وأطراف
الثنايا العليا.
وسط اللسان مع ما
يلـيه من الحنك الأعلى.
وسط الحلق.
أدنى الحلق.
طرف اللسان وأُصول
الثنايا العليا.
طرف اللسان وأطراف
الثنايا العليا.
طرف اللسان ممّا يلـي
ظهره مع ما يليه من
الحنك الأعلى.
طرف اللسان وفوق
الثنايا السفلي.
طرف اللسان وفوق
الثنايا السفلي.
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
هـ
و
ي
ء
وسط اللسان مع ما فوقه من الحنك
الأعلى.
طرف اللسان وفوق الثنايا السفلى.
إحدى حافتي اللسان مع ما يليها من الأضراس.
طرف اللسان وأُصول الثنايا العليا.
طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا.
وسط الحلق.
أدنى الحلق.
بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا
العليا .
أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى.
أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك
ئ الأعلى تحت مخرج القاف.
أدنى حافتي اللسان إلى منتهى طرفه
مع لثة الأسنان العليا.
الشفتان.
طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة
الأسنان العليا.
أقصى الحلق.
الجوف إذا كانت مدية ومن الشفتين بضمهما مع انفراجهما قليلاً إذا لم تكن مدية.
الجوف إذا كانت مدية ومن وسط
اللسان مع ما يليه من سقف الحنك
الأعلى إذا لم تكن مدية.
أقصى الحلق.
الفصـل الثـانـي
صفـات الحـروف
صفـات الحـروف هي ما يميز حرفاً من الحـروف عن غيره وبخاصة المشتركة معه فـي المخرج، وهي صفات ذاتية ملازمة لكل حرف، يوصف بها وفقاً لكيفية النطق به، وتكون أبين عند سكون الحرف وتسمى أيضاً الصفات الأصليـة.
تُعد صفات الحروف من أهم مباحث علم التجويد إذ أَن إعطاء الحرف صفاته التي يتصف بها بالشكل الصحيح يؤدي إلى نطق الحرف نطقاً سليماً، وهذا هو المقصود من إعطاء الحرف حقه.
وتقسم صفات الحـروف الذاتيـة إلـى ما يلـي:
أولاً: صفـات لهـا ضـد
- الهمس وضده الجهر.
- الشِدَة وضدها الرخاوة.
- الاستعلاء وضده الاستفال.
- الإطباق وضده الانفتاح.
- الإذلاق وضده الإصمات.
وجدير بالذكر أن بعض علماء التجويد لا يعدون صفتي الإذلاق والإصمات من صفات الحـروف إلّا أَن ابن الجزري يعدهما من الصفات الأصلية، لذا سنذكرهما للعلم بهما، علماً بأنه ليس لهما تأثير في القراءة.
ثانيـاً: صفـات لا ضـد لهـا
1-الصفير 2- القلقلة 3- اللين 4- الانحراف 5- التكرير 6- التفشي7- الاستطالة.
ثالثـاً: صفـات أُخـرى
هناك صفات أُخرى عديدة أهمها:
1- الخفاء 2- الغنـة
وكما سبق ذكره، هناك صفات عرضية يتصف بها الحرف وفقاً للحرف الذي يجاوره، وقد تم بيان بعضها في باب أحكام النون الساكنـة والتنوين، وسيأتـي بيان باقي الصفات لاحقاً والتي تمثل أبرز أحكام التجويد.
وفيما يلـي بيان كل صفة من الصفات الذاتيـة التي لها ضد :-
1-الهمــس:
لغـةً: الصوت المخفي، واصطلاحاً: جريان النفس عند النطق بحرف من حروف الهمس لضعف الاعتماد عليه فـي مخرجه.
حروف الهمس عشرة هي:(الفاء والحاء والثاء والهاء والشين والخاء والصاد والسين والكاف والتاء) مجموعة فـي قول ( فحثه شخص سكت ) وتظهر صفة الهمس بوضوح عند سكون الحرف.
2-الجهــر:
لغـةً: الإعلان والظهور، واصطلاحاً: انحباس جريان النفس عند النطق بحرف من حروف الجهر لقوته الناشئـة عن قوة الاعتماد عليه فـي مخرجه.
حروف الجهر هي الحـروف الباقية من الحـروف الهجائية بعد حروف الهمس.
3-الشِــدَة:
لغـةً: القوة، واصطلاحاً: انحباس جريان الصوت عند النطق بحرف من حروف الشِدَة لكمال الاعتماد عليه فـي مخرجه.
حروف الشِدَة ثمانيـة هي : (الهمزة والجيم والدال والقاف والطاء والباء والكاف والتاء)، مجموعة فـي قول ( أجد قط بكت ).
وجدير بالذكر أن من صفات حرفـي الكاف والتاء الشِدَة والهمس ، تظهر صفة الشِدَ ة فـي بداية النطق بالحرف وتظهر صفة الهمس عند نهاية النطق به عندما يكون ساكناً.
4- التوسـط والرخـاوة:
التوسـط لغـةً: الاعتدال، واصطلاحاً: الجريان الجزئي للصوت عند مروره فـي المخرج عند النطق بحروف التوسط لعدم كمال غلقه كما فـي حروف الشدة وعدم كمال جريانه كما فـي حروف الرخاوة.
حروف التوسط خمسة هي: (اللام والنون والعين والميم والراء)، مجموعة فـي قول ( لن عمر) وتسمى أيضاً البينيـة.
والرخـاوة لغـةً: اللين، واصطلاحاً: جريان الصوت عند مروره فـي المخرج عند النطق بحرف من حروف الرخاوة لضعفه وضعف الاعتماد عليه فـي مخرجه.
حروف الرخاوة هي الحـروف الباقيـة من الحـروف الهجائية بعد حروف الشدة (أجد قط بكت) والتوسط ( لن عمر) .
ينعكس جريان أو انحباس جريان الصوت على طول زمن النطق بالحرف الساكن، فزمن النطق بالحرف الرخو أطول من زمن النطق بالحرف البيني (متوسط بين الشِدَة والرخاوة)، وزمن النطق بالحرف البيني أطول من زمن النطق بالحرف الشديد.
5- الاسـتعلاء:
لغـةً: الارتفاع، واصطلاحاً: ارتفاع اللسان كله أو بعضه إلـى الحنك الأعلى عند النطق بحرف من حروف الاستعلاء.
حروف الاستعلاء سبعة هي: (الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء). مجموعة فـي قول (خص ضغط قظ ) وتسمى حروف الاستعلاء حروف التفخيم أيضاً.
6- الاسـتفال:
لغـةً: الانخفاض، واصطلاحاً: انخفاض اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحرف من حروف الاستفال ممّا يجعل اتجاه الصوت إلـى فتحة الفم.
حروف الاستفال هي الحـروف الباقيـة من الحـروف الهجائية بعد حروف الاستعلاء. وتُسمى حروف الاستفال حروف الترقيق أيضاً.
7- الإطبـاق:
لغـةً: الإِلصاق، واصطلاحاً: استعلاء أقصى اللسان ووسطه إلى جهة الحنك الأعلى وانطباق الحنك على وسط اللسان بحيث ينحصر الصوت بينهما.
حروف الإطباق أربعة هي: الصاد والضاد والطاء والظاء وهي من حروف الاستعلاء.
8- الانفتـاح:
لغـةً: الافتراق، واصطلاحاً: افتراق اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحرف من حروف الانفتاح بحيث لا ينحصر الصوت بينهما.
حروف الانفتاح هي الحـروف الباقية من الحـروف الهجائيـة بعد حروف الإطباق.
9- الإذلاق:
لغـةً: حدة اللسان، أي طلاقته وكذلك طرف الشيء واصطلاحاً: إخراج حروف الإذلاق بخفة من طرفـي اللسان والشفتين. حروف الإذلاق ستة هي: الفاء والراء والميم والنون واللام والباء، مجموعة فـي قول (فر من لب).
10- الإصمـات:
لغـةً: المنع، واصطلاحاً: امتناع الخفة عند النطق بحروف الإصمات للثقل الموجود فيها. حروف الإصمات هي الحروف الباقية من الحروف الهجائية بعد حروف الإذلاق.
وفيما يلـي بيان كل صفة من الصفات التي لا ضد لها: -
1- الصفيـر:
لغـةً: حدة الصوت، واصطلاحاً: حدة فـي صوت الحرف تنشأ عن مروره فـي مجرىً ضيق، وهو يشبه صوت الطائر وهذا الصوت ملازم لحروف الصفير عند خروجها. حروف الصفير ثلاثـة هـي: (الصاد والسين والزاي) سواءٌ أكانت ساكنة أم متحركة، وأقواها فـي الصفير حرف الصاد ثم الزاي وأقلها السين.
2- القلقلــة:
لغـةً: الاهتزاز والاضطراب، واصطلاحاً: إخراج الحرف بالتباعد بين طرفـي عضو النطق دون أن يصاحبه حركة من الحركات الثلاث فيكون بين الساكن والمتحرك. حروف القلقلة خمسة هي: القاف والطاء والباء والجيم والدال، مجموعة فـي قول ( قطب جد ). وللقلقلـة مرتبتـان هما:
- قلقلـة كبـرى:
تكون القلقلـة كبرى فـي حالة الوقف على حرف من حروف القلقلـة كحرف الدال فـي قوله جل فـي علاه: ¼ `ÔSTÎ WéSå JðS/@… dŸfTTTšVK… »، وإذا كان حرف القلقلـة مشدداً نحو حرف الباء فـي كلمة ¼ JðˆWTŽWè » تكون القلقلـة أبين إذ يتم قلقلة الحرف الثانـي المدغم فيه الحرف الأول قلقلة كبرى ويلفظ الحرف الأول بإطباق الشفتين بدون قلقلة.
- قلقلـة صغـرى:
عندما يأتـي حرف القلقلـة ساكناً وسط الكلمة كالدال فـي قوله جل فـي علاه:
¼ WŒ`TTÿVK…W¤Wè W§†PVÞÖ@… fûéSTÕSž`ŸTWTÿ Á XÝÿY JðY/@… †_–…Wé<TÊVK… » (النصر آية 2) أو عندما يكون حرف القلقلة ساكناً آخر الكلمة ولم يتم الوقف عليه كالدال في كلمة¼ ŸÕfTTTTÿ » فـي قوله جل فـي علاه:¼ `ØVÖ YŸÕfTTTTÿ óØVÖWè ŸVÖéSTÿ »(الإخلاص آية 3) .
يمكن أن يتجاور حرفا قلقلـة فـي آخر الكلمة في حالـة الوقف عليها، كما فـي كلمة ¼ Ÿ`‰WÅ<Ö@†YŠ » من قوله جل فـي علاه: ¼ SŸ`‰WÅ<Ö@…Wè YŸ`‰WÅ<Ö@†YŠ » (البقرة آية 178)،
فـي هذه الحالة يتم قلقلة الباء قلقلة صغرى وقلقلة الدال قلقلة كبرى.
وهناك طرق متعددة لأداء القلقلـة أبرزها:
- إمالة حرف القلقلة إلـى حركة ما قبله، فيميل إلـى الفتح بعد الحرف المفتوح و يميل إلـى الضم بعد الحرف المضموم، و يميل إلى الكسر بعد الحرف المكسور.
- إمالة حرف القلقلة إلـى الفتح مطلقاً دون أي تأثر بحركة ما قبله.
- إمالة حرفـي القاف والطاء إلـى الضم وبقية حروف القلقلـة إلـى الفتح.
وقد رجح الطريقة الأُولـى جماعة من العلماء منهم السمنودي، ورجح الطريقة الثانيـة جماعة أُخرى منهم الحصري. إمالة حرف القلقلـة إلـى حركة ما قبله هو الأرجح لما فيه من مجانسة في الأداء وتناسق بين الحـروف المتتابعة.
وهناك أخطاء شائعـة عند أداء القلقلـة هـي:
- خلط صوتها بحركة من الحركات الثلاث.
- ختم صوت النطق بها بهمزة.
- مد صوت القلقلـة وتطويله عن حده.
3- الليـن:
لغـةً: اليسر والسهولة، واصطلاحاً: خروج حرف اللين بسهولة وعدم تكلف ، وله حرفان هما:( الواو والياء )الساكنتان المفتوح ما قبلهما، نحو الياء فـي كلمة¼ Œ`~W‰<Ö@… » والواو فـي كلمة ¼ Y>ÇóéWž »
4- الانحـراف:
لغـةً: الميل، واصطلاحاً: الميل بالحرف عن مخرجه حتى يتصل بمخرج غيره، وله حرفان هما: (اللام والراء) فاللام فيها انحراف من حافة اللسان إلى جانبي طرفه، والراء فيها انحراف من جانبي طرف اللسان إلى ظهره وميل قليل إلى جهة اللام.
5- التكريـر:
لغـةً: الإعادة، واصطلاحاً: ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف، وللتكريرحرف واحد هو(الراء ). ينبغي على القارئ تجنب التكرير بأن يلصق ظهر لسانه بأعلى حنكه.
6- التفشـي:
لغـةً : الانتشار والذيوع، واصطلاحاً : انتشار الصوت فـي الفم عند النطق بالحرف ، وله حرف واحد هو (الشين) وهي صفة ملازمة له سواءٌ أكان ساكناً أم متحركاً، وعند سكونه يكون له صفة الهمس ايضاً، ينبغي الانتباه إلـى إظهارها.
7- الاستطالـة:
لغـةً : الامتداد، واصطلاحاً : امتداد الحرف فـي مخرجه من أول حافة اللسان حتى يصل مخرج اللام. وللاستطالة حرف واحد هو ( الضاد ).
وفيما يلـي بيان الصفات الأخرى:
1- الخفـاء:
لغـةً: الاستتار، واصطلاحاً: ضعف التصويت بالحرف.
للخفاء أربعـة حروف هي: الهاء وحروف المـدّ الثلاثـة.
2- الغنـة:
لغـةً: الترنيم، واصطلاحاً: صوت رخيم يخرج من أقصى الأَنف، ولا عمل للسان به وهو مركب في جسمي النون والميم إذ لا تخلو نون ولا ميم من غنـة فهي صفة دائمة وملازمة لهما. وتكون الغنة فـي النون والميم المشددتين سواءٌ أكانتا فـي الأسماء أو الأفعال أو الحروف، وفـي النون والميم المدغمتين والمخفاتين وفـي النون المنقلبة ميماً، كما تكون فـي النون والميم الساكنتين المظهرتين وفـي النون والميم المتحركتين.
مراتـب الغنـة: للغنـة أربع مراتب هـي:
ـ المرتبـة الأولـى: أكمـل مـا تكـون
أكمل ما تكون الغنـة في النون والميم المشددتين، وفـي النون المدغمة إدغاماً كاملاً بغنـة وفـي الميم المدغمة، وفـي لام ال التعريف المدغمة فـي النون، إذ أَن النون من حروف إدغام لام ال التعريف فتصبح فـي حالة الإدغام نوناً مشددة، وفـي الباء المدغمة فـي الميم حيث تندرج عند إدغامها فـي اطار إدغام الميم فتكون مشددة أيضاً.
ومن أمثلـة ذلك قوله جل فـي علاه:
- ¼ WÝYÚ YàUfTTTTÞ•<Ö@… X§†JðTTÞÖ@…Wè »(الناس آية 6): (نون مشددة).
- ¼ †PVTßXM… †WQÙVÖ †WçÅðº Sò:†WÙ<Ö@… »(الحاقة آية 11): (ميم مشددة).
- ¼ ÝÚ àWÙ`ÅTß üW¥`ímñ– » (الليل آية 19) : إدغام نون ساكنة (إدغام بغنـة كامل).
-è¼ ØRÑVÖ †QWÚ ó$ØST`‰W©VÒ »(البقرة آية 141):إدغام ميم ساكنة(إدغام مثلين صغير). - ¼ YÐYÕWÚ X§†PVÞÖ@… » (الناس آية 2) : إدغام لام ال التعريف فـي النون (نون مشددة).
- ¼ ˆW{`¤@… †fTTTÞTWÅWQÚ »(هود آية 43) : إدغام الباء فـي الميم( تتحول إلـى ميم مشددة).
ـ المرتبـة الثانيـة: الغنـة الكاملـة
تكون الغنـة كاملة فـي كل من النون والميم المخفاتين والنون المنقلبة ميماً وفـيالإدغام بغنـة الناقص نحو قوله جل فـي علاه:
- ¼ ÝYÚ w£W•W® ÝYQÚ xzéPRÎW¦ »(الواقعة آية 52) : نون مخفاه (إخفاء حقيقي).
- ¼ ÝWÚWè ØY±WT`ÅWTÿ Y»Jð/@†YŠ (ال عمران آية 101) : ميم مخفاة (إخفاء شفوي).
- ¼ ?ÝYÚ YŸ`ÅWTŠ xàTQW~Y²Wè » (النساء آية 11) : نون منقلبة ميماً (قلب).
- ¼ ÜMX… fûéSTÖéSÍWTÿ ‚PVMX… †_TŠY¡VÒ » (الكهف آية 5) إدغام نون ساكنة (إدغام بغنـة ناقص).
وجدير بالذكر أن هناك من يُقسِّم هذه المرتبة إلى مرتبتين فيجعل الإدغام بغنـة الناقص فـي المرتبة الثانية وكلاً من النون والميم المخفاتين والنون المنقلبة ميماً فـي المرتبة الثالثة، وبذا تكون مراتب الغنـة عندهم خمساً، والصواب أن الغنـة فـي الإدغام الناقص بغنـة مطابقة للغنـة فـي كل من النون والميم المخفاتين والنون المنقلبة ميماً ، بالتالـي يكون الإدغام بغنـة الناقص وكل من النون والميم المخفاتين والنون المنقلبة ميماً فـي المرتبـة نفسها، وهي المرتبة الثانية حيث تكون الغنـة كاملة.
ـ المرتبـة الثالثـة: الغنـة الناقصـة
تكون الغنـة ناقصة فـي النون والميم الساكنتين المظهرتين، نحو قوله جل فـي علاه:
- ¼ óÝWÚ WÔÙWÆ †_™ÕHTTW² -ã©pTÉWÞÕVÊ » (فصلت آية 46) : (نون ساكنة مظهرة).
-¼ }y~YÑWšISãPVTßMX… cy~YÕWTÆ » (الأنعام آية 139) : (تنوين مظهر).
-¼ WÐù;HTTVÖOèKR… `ySå S¤`kTWž àQWTÿ¤Wi<Ö@… » (البينة آية 7): (ميم ساكنة مظهرة).
ـ المرتبـة الرابعـة: أنقـص ما تكـون
أنقص ما تكون الغنـة فـي النون والميم المتحركتين نحو قوله جل فـي علاه:
- ¼ `yVÖKV… yPRÑÍSTÕpTWTß ÝYQÚ xò:†QWÚ xÜkXäQWÚ » (المرسلات آية 20): (نون متحركة).
- ¼ JðS/@… ŸWÙUfTT±Ö@… S »(الإخلاص آية 2) : (ميم متحركة).
يختلف مقدار الغنـة باختلاف مرتبتها كما هو مبين أعلاه إذ يكون مقدارها فـي المرتبتين الأولـى والثانيـة متقارباً، ولا يثبت فـي المرتبتين الثالثـة والرابعـة إلّا أصل الغنـة فقط وهي التي تصاحب الحرف عند لفظه.
ويختلف مقدار الغنـة أيضاً باختلاف مرتبة التلاوة، ففي التلاوة بمرتبة التدوير تكون أطول ممّا هي عليه فـي التلاوة بمرتبة الحدر، وفـي التلاوة بمرتبة التحقيق تكون أطول من التلاوة بمرتبة التدوير، أي أن ميزان زمن الغنـة مرن.
ومن جهة أُخرى تُقسم صفات الحروف إلـى صفات قوية ومتوسطة وضعيفة.
الصفـات القويـة وهـي: الجهر والشِدَة والاستعلاء والإطباق والصفير والقلقلة والانحراف والتكرير والتفشي والاستطالة والغنـة.
الصفـات المتوسطـة وهـي: الإذلاق والإصمات والتوسط.
الصفـات الضعيفـة وهـي: الهمس والرخاوة والاستفال والانفتاح واللين.
وأقوى الحـروف حرف (الطاء) لأَن جميع صفاته قوية، وتشمل الحـروف القوية كلاً من: (الباء والجيم والدال والراء والصاد والضاد والظاء والقاف) لأَن معظم صفاتها قوية. وتشمل الحـروف المتوسطة كلاً من: (الهمزة والغين واللام والميم والنون) لأَن صفاتها القوية تساوي صفاتها الضعيفة، وتشمل الحـروف الضعيفة كلاً من: (التاء والخاء والذال والزاي والسين والشين والعين والكاف وحروف المـدّ الثلاثة) لأَن معظم صفاتها ضعيفة، وأضعف الحـروف هي: ( الثاء والحاء والفاء والهاء ) لأَن جميع صفاتها ضعيفة كما هو مبين فـي الجدول اللاحق ( صفات الحروف ).
قال ابن الجزري رحمه الله فـي بيان صفات الحـروف:
صفاتـِها جهـر ٌ ورخوٌ مستفلٌ منفتـحٌ مصمتــة ٌ والضِّـد قـــل
مهموسها فحثهُ شخصٌ سكت شديــدها لفظ أجــد قـطٍ بكــت
وبين رخـو والشديـد لـن عمر وسبعُ علوخصَّ ضغطٍ قِظ حصر
وصـاد ضـاد طـاء ظاء مطبقـه وفرَّ مـِن لــب الحـروف المذلقــة
صفيـرهـا صـاد ٌ وزايٌ سيــنٌ قلقلــة ُ قطـــبُ جــدٍ واللَّيـــن واوٌ ويــاء ٌ سُكِّنــا وانفتــحا قبلهُـــما والانحـِراف صُــحِّحا
في اللاّم ِ والـرَّا وبتَكريـر جُعـِل وللتفـشي الشّيـــنُ ضـاداً استَطِـل
ينبغي الانتباه إلـى ما يلـي:
1- إظهار صفتي الجهر والشِدَة في حرفـي الباء والجيم كما في كلمتي( الصبر والفجر)
2- إظهار صفة القلقلة فـي حرفـي الباء والجيم وبخاصة فـي حالة الوقف.
3- مراعاة صفة الشِدَة فـي حرفي الكاف والتاء كما فـي كلمتي (شرككم وتتوفَّـى).
4- إظهار حرف الضاد فـي كلمة (اضطر) ولا يجوز إدغامه فـي حرف الطاء كما لا يجوز قلقلته إذ أَنه ليس من حروف القلقلة بل هو حرف استطالة.
يبين الجدول التالـي حروف كل صفة وتعريفها لغـةً واصطلاحاً.
1) صفات الحـروف التي لها ضد
الصفة
حروفها
تعريفها لغـةً
تعريفها اصطلاحاً
الهمس
الجهر
فحثه شخص
سكت
بقية الحـروف
الخفاء
الإعلان
والظهور
جريان النفس عند النطق بحروف
الهمس.
انحباس جريان النفس عند النطق
بحروف الجهر.
الشِدَة
التوسط
الرخاوة
أجد قط بكت
لن عمر
بقية الحـروف
القوة
الاعتدال
اللين
انحباس جريان الصوت عند النطق بحروف الشِدَة.
اعتدال جريان الصوت عند النطق بالحرف.
جريان الصوت عند النطق بالحرف.
الاستعلاء
الاستفال
خص ضغط
قظ
بقية الحـروف
الارتفاع
الانخفاض
ارتفاع اللسان كله أو بعضه إلى الحنك الأعلى عند النطق بحروف الاستعلاء.
انخفاض اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بالحرف.
الإطباق
الانفتاح
ص،ض،ط،
ظ
بقية الحـروف
الإلصاق
الافتراق
استعلاء أقصى اللسان ووسطه إلى جهة الحنك الأعلى وانطباق الحنك على وسط اللسان.
افتراق اللسان عن الحنك عند النطق بحروف الإنفتاح.
الإذلاق
الإصمات
فر من لب
بقية الحـروف
طرف الشيء والخفة
المنع
إخراج الحروف بخفة من طرفي اللسان والشفتين.
امتناع الخفة عند النطق بالحروف.
ب) صفات الحـروف التي لا ضد لها
الصفات
حروفها
تعريفها لغـةً
تعريفها اصطلاحاً
الصفير
ص ز س
صوت الصفير
صوت يشبه صوت الطائر ملازم لحروف الصفير عند خروجها.
القلقلة
ق ط ب ج د
(قطب جد)
اهتزاز واضطراب
اضطراب يحدث فـي مخرج
حروف القلقلة عند النطق بها.
اللين
و،ي إذا
سكنتا وفتح
ما قبلهما
اليسر
والسهولة
خروج حروف اللين بسهولة
وعدم كلفة.
الانحراف
ل، ر
الميل
ميلان الحرف فـي مخرجه حتى
يتصل بمخرج غيره.
التكرير
ر
الإعادة
قبول الحرف للإعادة والتكرير
فـي مخرجه.
التفشي
ش
الانتـــشار
والذيوع
انتشار الهواء فـي الفم عند النطق
بالحرف.
الاستطالة
ض
الامتداد
امتداد الحرف فـي مخرجه من
أول حافة اللسان حتى يتصل
بمخرج اللام.
الغنـة
م، ن
الترنيم
صوت يخرج من الخيشوم دون
أن يكون للسان دخل فيه.
الخفاء
ا،و،ي
المـدّيات
والهاء
الاستتار
ضعف التصويت بالحرف.
وجدير بالذكر أن لكل حرف من الحـروف خمساً من الصفات التي لها ضد، وهناك بعض الحـروف التي لها صفة أو أكثر من الصفات التي لا ضد لها، بالتالـي تصل عدد صفاتها إلى ست أو سبع صفات كما هو مبين فـي الجدول التالـي:
صفات الحـروف
الحرف
صفة
أولى
صفة
ثانية
صفة
ثالثة
صفة
رابعة
صفة
خامسة
صفة
سادسة
صفة سابعة
درجة
الحرف
الألف
جهر
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
خفاء
-
ضعيف
الباء
جهر
شِدَة
استفال
انفتاح
إذلاق
قلقلة
-
قوي
التاء
همس
شِدَة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
ضعيف
الثاء
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
أضعف
الجيم
جهر
شِدَة
استفال
انفتاح
إصمات
قلقلة
-
قوي
الحاء
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
أضعف
الخاء
همس
رخاوة
استعلاء
انفتاح
إصمات
-
-
ضعيف
الدال
جهر
شِدَة
استفال
انفتاح
إصمات
قلقلة
-
قوي
الذال
جهر
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
ضعيف
الراء
جهر
توسط
استفال
انفتاح
إذلاق
انحراف
تكرير
قوي
الزاي
جهر
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
صفير
-
ضعيف
السين
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
صفير
-
ضعيف
الشين
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
تفشي
-
ضعيف
الصاد
همس
رخاوة
استعلاء
إطباق
إصمات
صفير
-
قوي
الضاد
جهر
رخاوة
استعلاء
إطباق
إصمات
استطالة
-
قوي
الطاء
جهر
شِدَة
استعلاء
إطباق
إصمات
قلقلة
-
أقوى
الظاء
جهر
رخاوة
استعلاء
إطباق
إصمات
-
-
قوي
العين
جهر
توسط
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
ضعيف
الغين
جهر
رخاوة
استعلاء
انفتاح
إصمات
-
-
متوسط
الفاء
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إذلاق
-
-
أضعف
القاف
جهر
شِدَة
استعلاء
انفتاح
إصمات
قلقلة
-
قوي
الكاف
همس
شِدَة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
ضعيف
اللام
جهر
توسط
استفال
انفتاح
إذلاق
انحراف
-
متوسط
الميم
جهر
توسط
استفال
انفتاح
إذلاق
غنـة
-
متوسط
النون
جهر
توسط
استفال
انفتاح
إذلاق
غنـة
-
متوسط
الهاء
همس
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
خفاء
-
أضعف
الواو
جهر
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
خفاء
لين
ضعيف
الياء
جهر
رخاوة
استفال
انفتاح
إصمات
خفاء
لين
ضعيف
الهمزة
جهر
شِدَة
استفال
انفتاح
إصمات
-
-
متوسط
الفصـل الثـالـث
ألقـاب الحـروف
تساعد معرفة ألقاب الحـروف على معرفة مخارجها، فقد لُقبت الحـروف حسب مواقعها التي تخرج منها من أجزاء أعضاء النطق كالشفتين والحلق واللهاة واللثة والأسلة والنطع وذلق اللسان وشجر اللسان والجوف.
وفيما يلـي ألقاب الحـروف:
1- الجوفيــة:
وهو لقب حروف المـدّ الثلاثة، ولقبت بذلك لأَن مخرجها من الجوف وهو الخلاء فـي الحلق والفم، وهذه الحـروف ليس لها حيز محقق ينتهي إليه كما هو الحال فـي سائر الحـروف بل تنتهي بانتهاء هواء الفم ويُعد الجوف مخرجاً مقدراً لها، لذا تسمى أيضاً الحـروف الهوائية.
2- الحلقيــة:
وهو لقب ستة حروف هي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، ولقبت بالحلقية لخروجها من الحلق.
3- اللهويــة:
وهو لقب لحرفين هما: القاف والكاف، ولقبا بذلك لأَنهما يخرجان من آخر اللسان عند اللهاة، وهي قطعة اللحم الصغيرة المشرفة على الحلق.
4- الشجريــة:
وهو لقب أربعة حروف هي: الجيم والشين والياء غير المـدّية والضاد ولقبت بذلك لخروجها من شجر اللسان وهو منفتح ما بين حافتي اللسان.
5- الذلقيــة:
وهو لقب ثلاثة حروف هي: اللام والنون والراء ولقبت بذلك لخروجها بسهولة من ذلق اللسان أي طرفه.
6- النطعيــة:
وهو لقب ثلاثة حروف هي: الطاء والدال والتاء ولقبت بذلك لخروجها من اللثة المجاورة لنطع الحنك أي سقفه.
7- الأسليــة:
وهو لقب ثلاثة حروف هي: الصاد والسين والزاي ولقبت بذلك لخروجها من أسلة اللسان أي طرفه المـدّبب من الأمام.
8- اللثويــة:
وهو لقب ثلاثة حروف هي : الظاء والذال والثاء ولقبت بذلك لمجاورة مخرجها للثة وهي اللحم المركب فيه الأسنان.
9- الشفويــة:
وهو لقب أربعة حروف هي: الفاء والواو غير المـدّية والباء والميم، ولقبت بذلك لخروجها من الشفتين.
الفصــل الرابـع
النبـــــــــر
النبـر هو رفع الصوت بالضغط على حرف معين عند قراءة القرآن الكريم بحيث يكون صوته أعلى بقليل مما يجاوره من الحـروف ، ويحتاج ذلك إلـى أن يبدأ القارئ بالضغط من بداية النطق بالحرف الذي يسبق الحرف المعني.
مواضـع النبـر في القـرآن الكريـم:
1- عند الوقف على حرف مشدد كالوقف على الكلمات التالية:
¼ øW™<Ö@…ّ »، WTŠWè¼ّ »، وذلك لبيان الحرف عند الوقف، ويسمى النبر في هذه الحالة الوقف على المشدد، ولا داعي للنبر عند الوقف على حرف مشدد في حالتين:
- عند الوقف على حرفـي النون أو الميم المشددين إذ ينبغي إظهار صفة الغنـة.
- عند الوقف على حرف قلقلة مشدد، نحو: ¼ JðˆWTŽWè » إذ ينبغي إظهار صفة القلقلة.
2- عند النطق بالواو أو الياء المشددتين نحو: ¼ áQWéSÍ<Ö@… »، ¼ »‡QXéTST’،¼ †^QT~YTÎó£W® » ¼ áW¤†QW~Wª »
3- عند النطق بحرف مشدد بعد حرف مـد نحو ¼ ¼» àPVTÎ:†W™<Ö@… ÜkTPYÖ:†JðµÖ@… »
4- عند الوقف على كلمة آخرها همزة مسبوقة بحرف مـد أو حرف ليـن نحو: ¼ ò:†WÙPV©Ö@… »، ò;éTTSQ©Ö@…¼ »، ¼ »ò;÷N†Y–Wè.
5- عند سقوط الف التثنية لفظاً للتخلص من التقاء الساكنين إذا كانت تلتبس بالمفرد، وقد ورد ذلك فـي ثلاثة مواضع فـي القرآن الكريم، هي قوله جل فـي علاه:
¼ - †WTÎ…V¢ áW£W•PV­Ö@… » (الاعراف آية 22) ،
¼ - †WÍW‰Wpª@…Wè ð‡†W‰<Ö@… » (يوسف آية 25) ،
- ¼ ð‚†WTÎWè SŸ`ÙW™<Ö@… YãPVÕYÖ » (النمل آية 15).
أمّا إذا كانت لا تلتبس بالمفرد فلا داعي للنبر كما فـي قوله جل فـي علاه:
¼ …WéWÆQW JðW/@… †WÙSäQWTŠW¤ » (الاعراف آية 189)
لأَن كلمة ¼ …WéWÆQW » تدل على التثنية وكذلك كلمة ¼ †WÙSäQWTŠW¤ » تدل على التثنية.
6- عندما يأتـي حرف اللام قبل حرف النون في الكلمة نفسها نحو قوله جل في عــــلاه : ¼ †TWÞ<ÕWÅW–Wè `yRÑWÚóéTWß †_TŽ†W‰TSª (9) †WÞ<ÕWÅW–Wè WÔT`~TPVÖ@… †_Tª†WT‰YÖ (10) †TWÞT<ÕWÅW–Wè W¤†WäPVÞÖ@… †_T®†WÅWÚ » (النبأ آية 9 و آية 10 و آية 11).
يسمى حرف النون عندما يأتـي قبله حرف اللام فـي الكلمة نفسها " نون العظمة " كما فـي كلمة ¼ †TWÞ<ÕWÅW–Wè » أعلاه.
البــاب الرابــع
التفخـيـم والترقـيـق
التفخيـم هو تضخيم صوت الحرف عند النطق بالحرف المفخم ، حيث يتجه الصوت عند النطق به إلـى الحنك الأعلى فيحدث رنين يسمىه العلماء التفخيم.
والترقيق هو تنحيف صوت الحرف عند النطق بالحرف المرقق.
الحروف الهجائية بعضها مفخم دائماً وبعضها مرقق دائماً وبعضها مفخم فـي بعض الحالات ومرقق فـي البعض الاخر. وفيما يلـي بيانها بالتفصيـل:
1- الحـروف المفخمـة دائـماً:
الحـروف المفخمة دائماً سبعة، وتسمى أيضاً حروف الاستعلاء وهـي:
الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء وهي مجموعة فـي قول (خص ضغط قظ) وتكون بتفخيم أقوى عند حروف الإطباق التي هي جزء من حروف الاستعلاء، وهي الصاد والضاد والطاء والظاء (ص، ض، ط، ظ).
مراتـب التفخيـم :
هناك مذهبان بشأن مراتب التفخيم، يرى المذهب الأول أن لكل حـرف من الحـروف المفخمة خمس مراتب وهـي:
المرتبـة الأولـى: يكون فيها التفخيم هو الأقوى، وذلك عندما يكون حرف الاستعلاء مفتوحاً تليه ألف نحو (خَائفين، صَالح، يضَاعف، غَافلين، طَائفة، قَال، ظَالمين)، ويلحق بها الراء المفتوحة التي يأتـي بعدها الف نحو كلمة( راق).
المرتبـة الثانيـة: عندما يكون حرف الاستعلاء مفتوحاً ولا يليه حرف ألف نحو (خَوف، صَدق، ضَرب، غَفر، طَيبا، قَتل، ظَـلم) ويلحق بها الراء المفتوحة التي لا يأتـي بعدها الف نحو كلمة(رَبّ).
المرتبـة الثالثـة: عندما يكون حرف الاستعلاء مضموماً نحو (خُلق، الصُلح ضُرب، غُلبت، طُبع، قُل، ظُلمات،) ويلحق بها الراء المضمومة نحو كلمة (غفورٌ).
المرتبـة الرابعـة: عندما يكون حرف الاستعلاء ساكناً، تكون درجة تفخيمه حسب حركة الحرف الذي يسبقه وفقاً لمراتب التفخيم المذكورة أعلاه، وأقواها أن يكون حرف الاستعلاء الساكن مسبوقاً بحرف مفتوح نحو (أيَطْمع)، ثم المسبوق بحرف مضموم نحو( يُطْعم)، ثم المسبوق بحرف مكسور نحو(عِطْفِهِ).
المرتبـة الخامسـة: عندما يكون حرف الاستعلاء مكسوراً نحو: (خِتامه، صِراط، ضِعافاً، غِطاء، طِين، قتِال، ظِلال).
يبين الجدول التالـي مراتب التفخيم حسب المذهب الأول
حروف الاستعلاء
مرتبة (1)
مفتوح يليه ألف
مرتبة( 2)مفتوح
ولا يليه ألف
مرتبة(3) مضموم
مرتبة (4) ساكن
مرتبة(5) مكسور
خ
خاطئة
خَلق
خُضر
يَخْلق
ِخِتامه
ص
صالح
صَبر
صُواع
إصْلاح
صِراط
ض
يضاعف
ضَرب
ضُرب
تضْليل
ضِعافا
غ
غافلاً
غَضب
غُلبت
أغْنى
غِطاء
ط
طائفة
طَيبا
طُبع
يُطْعم
طِين
ق
قال
فقَدْ
قُتل
مقْتاً
قِتال
ظ
ظالم
ظَلم
ظُلمات
نظْرة
ظِلال
ويرى المذهـب الثانـي أن لكل حـرف ثلاث مراتب فـي التفخيم، أقواها حرف الاستعلاء المفتوح ثم المضموم ثم المكسور، ويتبع الساكن حركة ما قبله، ويكون فـي أعلى مرتبة الساكن وما قبله فتح، ثم الساكن وما قبله ضم، ثم الساكن وما قبله كسر، نحو: نَظرة ، سُقناه، شِقوتنا. قال الشيخ محمد المتولـي رحمه الله:
ثــم المفخمــات عنهـم آتيـــه على مراتـــِب ثلاث وهيـــه
مفتوحها، مضمومها، مكسورِِها وتابِــِعٌ مـا قبـلــه ُ ساكـنـهـا
فما أتـى مـن قبـله مـِن حركــه فافرِضه مُشكلاً بتلك الحركـة
وقيـل بل مفتوحــِها مـع الألف وبعده المفتـوح مـِن دون ألف
مضمومهـا، ساكـنها،مكسورها فهـذه خمــسٌ أتاك ذكرُهـــا
فهــِي وإن تَكـُن بأدنـى منزِلـه فخيمــة ٌقطـعاً مـِن المستفلــه
فــلا يُقــال إنَّهــا رقيقـــه كضدهـا تـلك هي الحقيقــة
2-الحـروف المرققـة دائمـاً:
الحـروف المرققـة دائمـاً هي باقي الحـروف الهجائية عدا حروف الاستعلاء وعدد هذه الحـروف ( 22) حرفاً وهي حروف الاستفال باستثناء الألف، واللام فـي لفظ الجلالة، والراء. قال ابن الجزري رحمه الله
فرقِّقن مُستفلا من أَحرفٍ وحاذرن تفخيم لفظ الألفِ
3- الحـروف المفخمـة فـي حالات والمرققـة فـي حالات أخرى:
هناك ثلاثة حروف تفخم فـي بعض الحالات وترقق فـي البعض الآخرـ بالاضافة إلـى صفة الغنـة والتي تتبع ما بعدها من الحـروف فـي التفخيم والترقيق ـ وهي: -
أ- الألـف : تتبع الألف ما قبلها فـي التفخيم والترقيق فتُفخم إذا وقعت بعد حرف مفخم مثل: (خالدين، عصى، الضالين، الغابرين، طائفة، قال، الظالمين)، وترقق إذا وقعت بعد حرف مرقق مثل (ساهون، عذاب، نار).
ب- الـلام فـي لفظ الجلالة: تفخم اللام فـي لفظ الجلالة إذا جاء قبلها حرف مفتوح أو مضموم نحو قوله جل فـي علاه:
¼ `ÔSTÎ WéSå JðS/@… dŸfTTTšVK… »، ¼ …W¢XM… ƒò:†fTT– S£p±Wß JðY/@… S˜`TWÉ<Ö@…Wè » وترقق إذا جاء قبلها حرف مكسور أو ياء نحو: ¼ Yyó©YTŠ ِJðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@… »، والاصل فـي حرف اللام الترقيق.
ج-الـراء: تفخم الراء فـي حالات، وترقق فـي حالات، ويجوز الوجهان فـي حالات أخرى، وذلك على النحو التالـي:
- الحالات التـي تفخـم فيـها الـراء هـي:-
1- إذا كانت الراء مفتوحة فـي أول الكلمة سواءٌ أَكانت مشددة أم غير مشددة كما فـي كلمة ¼ †WTÞQWTŠW¤ » أم فـي وسطها كما فـي كلمة ¼ ISâW£TWTÿ » أم فـي آخرها كما فـي كلمة»¤WiTW²¼
2- إذا كانت الراء مضمومة سواءٌ أَكانت مشددة أم غير مشددة فـي أول الكلمة كما فـي كلمة ¼ †WTÞWšèS¤ » أو فـي وسطها كما في كلمة ¼ øWÅ`–QS£Ö@… » أو فـي آخرها كما فـي كلمة ¼ S£PV{W¡WWTÿ »
3- إذا كانت الراء ساكنة سواءٌ أَكان السكون أصلياً أم عارضاً بسبب الوقف وكان قبلها فتح أو ضم كما فـي كلمتي ¼ ¤WŸWTÎْ » و ¼ »¤S¡STßWè.
4- إذا وقف عليها وقبلها حرف ساكن غير الياء لأَن الياء تقوم مقام الكسرة وقبله فتح أو ضم كما فـي كلمة ¼ £`•WÉT<Ö@…Wè ».
5- إذا وقف عليها وكانت مسبوقة بالألف أو الواو المـدّيتين كما فـي كلمة »¤†PVÉWTçƼ وكلمة ¼ ¤éSÉWTçÆ »، إذ تقوم كل من الألف والواو المـدّيتين مقام الفتحة والضمة.
6- إذا كانت الراء ساكنة وسُبقت بكسرٍ عارضٍ كما فـي كلمة ¼ õøYÅY–`¤@… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ õøYÅY–`¤@… uøVÖXM… YÐYQTŠW¤ ^àW~Y¶…W¤ ^àQW~Y¶ó£TQWÚ »(الفجر آية 28)
7- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف مكسور وبعدها فـي الكلمة نفسها حرف استعلاء مفتوح ، وقد وردت فـي القرآن الكريم فـي خمس كلمات هي :
¼ xàWTÎó£YÊ » §†Vºó£TYÎ ¼ »، ¼ …_ †W²`¤MX…Wè »، ¼ …_ †W²ó£TYÚ »، ¼ Y †W²ó£TYÙ<Ö@†Y‰VÖ ».
8- إذا كانت الراء مضمومة ووُقِف عليها بالروم لأَن الروم هو إظهار جزء من حركة الضم، (كما سيأتـي بيانه لاحقا).
- الحـالات التي تـرقق فيـها الـراء هـي:
1- إذا كانت الراء مكسورة سواءٌ أَكانت فـي أول الكلمة نحو ¼ Ó†W–X¤ » أم فـي وسطها نحو ¼ }ˆXÿ£TWTÎ » أم فـي آخرها نحو ¼ ¤Y¡ßVK…Wè »، سواءٌ أَكانت الكسرة أصلية كما فـي قوله جل فـي علاه:
¼ ÝYÚWè øYQWTÿXQ¤S¢ » أم عارضة بسبب التقاء ساكنين كما فـي قوله جل فـي علاه:
¼ Y¤Y¡ßVK…Wè W§†PVÞÖ@… » (إبراهيم آية 44).
2- إذا كانت الراء ساكنة فـي وسط الكلمة وقبلها كسر أصلي متصل بها فـي كلمة واحدة وليس بعدها حرف حرف استعلاء مفتوح كما فـي كلمتـيÜ`éWÆó£YÊ ¼ » و ¼ §`èW ó£YÉ<Ö@… » وإذا اختل شرط من هذه الشروط لا ترقق نحو:
- ¼ õøYÅY–`¤@… » حيث أَن الكسرة ليست أصلية لكونها همزة وصل.
- ¼ XÝWÙYÖ uøWµWTŽ`¤@… » حيث أَن الكسرة ليست متصلة.
xàWTÎó£YÊ ¼ - »، ¼ §†Vºó£TYÎ »، ¼ …_ †W²`¤MX…Wè »، ¼ …_ †W²ó£TYÚ »، ¼ » †W²ó£TYÙ<Ö@†Y‰VÖ
جاء بعد حرف الراء فـي هذه الكلمات حرف استعلاء مفتوح.
3- إذا كانت الراء ساكنة فـي آخر الكلمة سكوناً أصلياً وقبلها حرف مكسور كسراً أصلياً نحو قوله جل فـي علاه:
¼ `¤Yip²@†WTÊ …_¤`iW² ½„~Yîðr »(المعارج آية 5) أو سكوناً عارضاً بسبب الوقف نحو ¼ Y¤Y¡ßVK…Wè W§†PVÞÖ@… » (إبراهيم آية 44) عند الوقف على كلمة ¼ Y¤Y¡ßVK…Wè »
4- إذا كانت الراء ساكنة فـي آخر الكلمة سكوناً عارضاً بسبب الوقف وكان قبلها حرف ياء ساكن نحو كلمة ¼ Y£ÿY¡PVÞÖ@… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ SØS{ƒò:†W–Wè S£ÿY¡PVÞÖ@… » (فاطر آية 37)، أو حرف ياء ساكنة لينية نحو كلمة e&¤`kTWTž ¼ » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ fûéRÖYŸ`‰Wp©WTŽKV… ÷Y¡PVÖ@… WéSå uøWTß` KV… üY¡PVÖ@†YŠ WéSå e&¤`kTWTž » (البقرة آية 61)
إذ تُعد الياء المـدّية أو اللينية كالكسرة.
5- إذا كانت الراء ساكنة فـي آخر الكلمة سكوناً عارضاً بسبب الوقف وقبلها حرف ساكن من حروف الاستفال قبله كسر نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WÚ yST`LùTY– YãYTŠ S £`™Jg©Ö@… » (يونس آية 81)وأمّا إذا كان الحرف الساكن من حروف الاستعلاء فإنه يجوز الوجهان – التفخيم والترقيق – وقد ورد ذلك فـي القرآن الكريم فـي كلمتين فقط هما ¼ ِ£p±YÚ » و ¼ £Tp¹YÍ<Ö@… » كما سيأتـي بيانه لاحقاًً.
6- إذا كانت الراء مكسورة ووقف عليها بالروم نحو قوله جل فـي علاه:
¼ Jð„VÒ £WÙWTÍ<Ö@…Wè » (المـدّثر آية 32) حيث تكون الراء مكسورة فـي حالة الوصل.
7- إذا كانت الراء ممالة وقد وردت فـي القرآن الكريم فـي كلمة واحدة فقط هي ¼ †WäHTúC£`•WÚ » (إمالة الألف إلى الياء).
الحالات التـي يجوز فيها تفخيـم الـراء وترقيقـها هـي: -
1-إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور كما فـي كلمة Ëó£TYÊ ¼ » فـي قوله جل فـي علاه:
W܆VÑWTÊ ¼ QSÔRÒ xËó£TYÊ Y óéTJð¹Ö@†TVÒ gy~YÀ¹WÅ<Ö@… » (الشعراء آية 63) يجوز تفخيم حرف الراء أوترقيقه وقفاً ووصلاً فـي كلمة Ëó£TYÊ ¼ » .
2- فـي حالة الوقف على الكلمتين التاليتين ¼ £`©WTÿ » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ XÔ`~TPVÖ@…Wè …W¢XM… X£`©WTÿ » (الفجر آية 4) وكلمة ¼ £T`ªVK… » حيثما وقعت فـي القرآن الكريم نحو::†WÞT`T~Wš`èVK…Wè¼ uøVÖXM… uvøWªéSÚ óÜKV… X£T`ªVK… v÷ †W‰ÅŠ » (الشعراء آية 52).
الراء فـي هذه الكلمات تفخم أو ترقق عند الوقف مع ترجيح الترقيق على التفخيم.
3- إذا كانت الراء ساكنة فـي آخر الكلمة أي فـي حالة الوقف، وسبقت بحرف استعلاء ساكن مسبوق بكسر وذلك فـي كلمتي ¼ ِ£p±YÚ » و ¼ £Tp¹YÍ<Ö@… » مع ترجيح التفخيم على الترقيق فـي كلمة مِصر وترجيح الترقيق على التفخيم فـي كلمة القِطر نحو: ¼ ð¨`~TVÖVK… øYÖ ñÐ<ÕSÚ W£p±YÚ » (الزخرف آية 51)،
¼ †WÞT<ÕTWªVK…Wè ISãVTÖ WÜ`kTWÆ X$£Tp¹YÍ<Ö@… » (سبأ آية 12).
وقد نظم الشيخ إبراهيم شحاته ما يتعلق بالترقيق والتفخيم من أحكام فقال:
حــروف الاسـتفال حتماً رقِّــقِ ِ والعُلـوِ فخِّــمِ سيما فـي المُطبـق ِ
واللام ِ في اسـم ِاللـه حيثـما أَتت مــن بعـد فتـحـةٍ وضــمٍِّ فُخِمــت
والــراء رُققــت إذا مـا سـكنت مـِن بعـد وصــلِ كسرةٍ تأَصلـت
ولم تكُـن مـِن قبـلِ فتح ٍ استعلا مُتصـــِل ٍورق ِ فِـــرق أعــلا
ورققت في الوصلِ حيث كُسرت وفُخمت حيثُ لوقـف ٍ سكنـــت
ما لم تكــن بعــد سكونٍ يـا ولا كـسرٍ وسـاكـن ٍ استفال فصِـلا
والخلفُ عند الفاصِل المُستعلـي واختير فيـه الوقف مثـلِ الوصلِ
وقيـل بالترقيـقِ فـي ذي الكسرِ لكنَّـــه راجِــحٌ فــي كـــسر ِ
والروم ِ كالوصـل ِوتتبـع الألف ما قبلها والعكس في الغُـنّ ِ ألف
فيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام الحروف المرققـة والمفخمـة:
الأمثلة
بيان الأحكام
JðS/@… SŸWÙUfTT±Ö@…
حرف الصاد مفخم لأَنه من حروف الاستعلاء.
N…èSŸST‰`ÅW~YÖ JðW/@…
حرف العين مرقق لأَنه من حروف الاستفال.
WÓ†WÎ
تفخم الألف لأَنها جاءت بعد حرف مفخم.
JðY/@†YŠ
اللام فـي لفظ الجلالة ترقق لأَنها جاءت بعد كسر.
WéSå JðS/@…
اللام فـي لفظ الجلالة تفخم لأَنها جاءت بعد فتح.
S£p±Wß JðY/@…
اللام فـي لفظ الجلالة تفخم لأَنها جاءت بعد ضم.
†WTÞWšèS¤
تفخم الراء لأَنها مضمومة .
x¤WŸWÍYŠ
تفخم الراء فـي الوقف لأَنها تكون ساكنة وقبلها فتح.
c¤éSÉWTçÆ
تفخم الراء فـي الوقف لأَنها تكون ساكنة وقبلها واو مدّية.
õøYÅY–`¤@…
تفخم الراء لأَن قبلها كسراً عارضاً – همزة وصل -
$øYQWTÿXQ¤S¢
ترقق الراء لأَنها جاءت مكسورة كسراً أصلياً.
Y¤Y¡ßVK…
ترقق الراء لأَنها جاءت مكسورة كسراً عارضا.ً
WÜóéTWÆó£TYÊ
تـرقق الــراء لأَنهـا ساكنــة وقـبلها كسر أصلي متصل بها فـي كلمة
واحدة وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح.
`¤Yip²@†WTÊ
ترقق الراء لأَنها ساكنة وقبلها كسر أصلي متصل بها في كلمة واحدة
W£`™PY©Ö@…
ترقق الراء فـي الوقف لأَنها ساكنة قبلها ساكن قبله كسر.
†WäHTúC£`•WÚ
ترقق الراء لأَنها ممالة.
Ëó£TYÊ
يجوز تفخيم الراء أوترقيقها فـي حالة الوصل لأَنها ساكنة وقبلها
كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور.
X£`ªVK†WTÊ
يجوز تفخيم الراء أوترقيقها فـي الوقف مع ترجيح الترقيق.
£`©WTÿ
يجوز تفخيم الراء أوترقيقها فـي الوقف مع ترجيح الترقيق.
W£p±YÙYTŠ
يجوز تفخيم الراء أوترقيقها فـي الوقف مع ترجيح التفخيم.
X$£Tp¹YÍ<Ö@…
يجوز تفخيم الراء أوترقيقها فـي الوقف مع ترجيح الترقيق.
تنبيهـات بشـأن التفخيـم والترقيـق:
ينبغي الانتباه إلـى ما يلـي:
- ترقيق حروف الاستفال وبخاصة عند مجاورة حرف الاستفال حرفاً مفخماً أو حرفاً من الحـروف التي لها صفة الشدة (حروف أجد قط بكت) فـي كلمة واحدة نحو: ¼ Ø~YÍWTó©SÙ<Ö@… »التاء والقاف،¼ `ØXäQYTŠW¤ »الراء والباء،¼ WÜkTPYÖ:†JðµÖ@… » اللام والألف مع حرف الضاد،¼ øJð²Wè » الواو والصاد.
وكذلك ترقيق حرف التاء وبخاصة إذا وقع قبل حرف الطاء أو حرف الضاد نحو: ¼ WÄYÕPV¹WTŽ » ، ¼ Ô~YÕpµWTŽ ».
-ترقيق حرف السين أينما وقع نحو: ¼ WØ~YÍWTpT©WTÿ »
- ترقيق الهمزة وبخاصة عند الابتداء بها وبجوارها حرف مفخم نحو¼ †WTÞ<ÕWª`¤VK… ».
- ترقيق حرف الذال في كلمة ¼ …_¤èS¡`ðoš »وحرف السين فـي كلمةøW©WƼ » وتخليص صفة الانفتاح فيهما لكي لا تلفظ (محظوراً ) و ( عصى).
- عدم المبالغة فـي ترقيق حرف الباء لكي لا يظهر كالممال.
- تفخيم حروف القاف والصاد والطاء إذا وقع أي منها بجوار حرف مرقق نحو: ¼ üWépTÍWTŽ »، و¼ ð°W™p±Wš »،و¼ ðÈJð¹VTÕWW~<ÖWè ».
البـاب الخامـس
المتماثــلان والمتقاربــان
والمتجانسـان والمتباعـدان
كل حرفين التقيا خطاً إمّا أن يكونا متماثلين أَو متقاربين أَو متجانسين أَو متباعدين، أَمّا إذا التقيا لفظاً دون الخط فلا يكونان متماثلين، نحو (أَنا نذير) ، حيث التقى حرفا النون لفظاً دون الخط، إذ يفصل بينهما حرف الأَلف.
وفيما يلـي تفصيل كل نوع منها وبيان أَقسامه وأحكامه:
أولاً: المتمـاثلان
المتماثلان هما حرفان اتحدا اسماً ورسماً أي أن الحرف نفسه مكرر كالباءين واللامين والنونين والكافين والقافين والهاءين والميمين...
ـ إذا كان الحرف الأول ساكناً والثانـي متحركاً (ساكن ومتحرك) سُمّيا متماثلين صغير نحو قوله جل في علاه: ¼ …W¢XM… ŒWÅVÕVº S¤Wè.W¥PVTŽ ÝWÆ `yXäYÉ`äðÒ »(الكهف آية 17) حكمه الإدغام ما لم يكن الأَول حرف مد نحو قوله جل في علاه: ¼ Á ]zóéWTÿ $xÈg²†TWTÆ »(إبراهيم آية 18) أَو أن يكون أَول المتماثلين هاء سكت الواردة في سورة الحاقة ¼ #`ãW~YÖ†WÚ (28) ðÐVÕWå » حيث يجوز الإدغام ويجوز السكت مع الإظهار وهو الأَولـى.
ـ وإذا كان الحرفان متحركين (متحرك ومتحرك) سُمّيا متماثلين كبير نحو قوله جل في علاه: ¼ XÝHTWÙ`šQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@… (3) gÐYÕHTWÚ YzóéWTÿ ÛTÿJgŸÖ@… »(الفاتحة آية 3وآية 4 ) حرفا الميم في كل من كلمتي الرحيم وملك متحركان حكمه وجوب الإظهار لحفص.
ـ وإذا كان الحرف الأول متحركاً والثانـي ساكناً (متحرك وساكن) سُمّيا متماثلين مطلق نحو: ( نَنْسخ، شقَقْنا) ، حكمه وجوب الإظهار لجميع القراء.
ثانيـاً: المتقـاربان
المتقاربان هما حرفان تقاربا مخرجاً وصفةً أو تقاربا إمّا بالمخرج أو بالصفة فقط.
والتقارب فـي المخرج والصفة (فـي كليهما) كاللام مع الراء حيث أَن مخرجيهما متقاربان إذ يخرج كل منهما من طرف اللسان، ومتقاربان فـي معظم الصفات عدا صفة التكرير الخاصة بحرف الراء، نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ÔSTÎWè Jg‡WQ¤ øYß` X¦ †_TÙ<ÕYÆ » (طه آية 114).
أَمّا التقارب فـي المخرج والتباعد فـي الصفات، فكما فـي الدال والسين إذ يخرج كل منهما من طرف اللسان، ومتباعدان في الصفات حيث أَن الدال مجهورة وشديدة ومقلقلة فـي حين السين مهموسة ورخوية وصفيرية نحو قوله جل فـي علاه: ¼ `ŸTWTÎ WÄTYÙfTTª JðS/@… »( المجادلة آية 1).
وأَمّا التقارب فـي الصفات والتباعد فـي المخرج فكما فـي الذال والجيم فهما مشتركان فـي صفات الجهر والرخاوة والاستفال والانفتاح، ومتباعدان فـي المخرج حيث أَن الجيم تخرج من وسط اللسان بينما تخرج الذال من طرفه نحو قوله جل فـي علاه: ¼ <¢MX…Wè †WÞ<ÕWÅW– ðŒ`~TW‰<Ö@… _àWŠ†W‘WÚ g§†PVÞÕPYÖ » ( البقرة آية 125).
والمتقاربان ينقسمان إلى ثلاثة أقسام كالمتماثلين– صغير وكبير ومطلق.
حكم المتقاربين الصغير (ساكن ومتحرك) الإظهار لحفص نحو قوله جل فـي علاه: ¼ `ŸTWÎ †WäWÉWçÅW® †TZQ‰TSTš »( يوسف آية 30) (الدال مع الشين)
ويستثنى من ذلك الحالات التالية إذ يكون الحكم فيها الإدغام وجوباً:
1- اللام مع الراء نحو قوله جل في علاه ¼ ÔSTÎWè Jg‡WQ¤ øYß` X¦ †_TÙ<ÕYÆ »(طه آية 114).
2- القاف مع الكاف فـي كلمة ¼ yPRÑÍSTÕpTWTß » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ `yVÖKV… yPRÑÍSTÕpTWTß ÝYQÚ xò:†QWÚ xÜkXäQWÚ » (المرسلات آية 20).
3- النون الساكنة والتنوين مع حروف: للام والميم والياء والراء والواو( لم يرو) كما تم بيانه سابقاً في فصل إدغام النون الساكنة والتنوين (حروف يرملون عدا حرف النون بسبب التماثل مع النون الساكنة والتنوين ).
4- لام أل التعريف مع الحروف الشمسية ويسمى هذا الإدغام بالإدغام الشمسي (عدا حرف اللام بسبب التماثل).
حكم المتقاربين الكبير(متحرك ومتحرك) الإظهار لحفص نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ?ÝYQÚ YŸ`ÅWTŠ ƒò:…QW£TTð¶ óØSä`Jð©WÚ »(يونس آية 21) (الدال مع الضاد)
حكم المتقاربين المطلق(متحرك وساكن) وجوب الإظهار لكل القراء نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ÔSTÎWè Jg‡WQ¤ øYß` X¦ †_TÙ<ÕYÆ »(طه آية 114) (الزاى مع الدال).
ثالثـاً: المتجانسـان
المتجانسان هما حرفان اتفقا مخرجاً (أي المخرج واحد) واختلفا فـي بعض الصفات نحو(الحاء والعين)، (الهمزة والهاء)، (الغين والخاء)،(الجيم والشين والياء غير المـدّية)، (الطاء والدال والتاء)، (الصاد والسين والزاي)، (الظاء والثاء والذال)، (الواو غير المـدّية والفاء والميم) نحو قوله جل فـي علاه:
¼ `˜WÉp²@†WTÊ `ØSä`ÞTWÆ » (الزخرف آية 89)
(فالحاء والعين) مثلاً متفقان فـي المخرج لأَن مخرج كل منها من وسط الحلق، ومختلفان فـي بعض الصفات، إذ أَن (الحاء) رخوية و(العين) متوسطة.
وينقسم المتجانسان أيضاً إلى صغير وكبير ومطلق.
حكم المتجانسين الصغير(ساكن ومتحرك) الإدغام فـي الحالات السبع التالية وما عداها يكون حكمه الإظهار : -
1- الدال مع التاء كقوله جل فـي علاه:
¼ ŸWTÎ WÜPVkWT‰PVTŽ SŸpT®QS£Ö@… WÝYÚ &JXøWçÅ<Ö@… » (البقرة آية 256) وتلفظ ( قَتبيَنَ ).
2- عكسها التاء مع الدال كقوله جل فـي علاه:
¼ WÓ†WTÎ `ŸTWÎ ŒW‰~Y–RK… †WÙS|STŽWé`ÆWQ » (يونس آية 89) وتلفظ (أُجيبدَّعْوَتُكُما ).
3- التاء مع الطاء كقوله جل فـي علاه: ¼ ð‚óéVÖWè ñÔpµWTÊ JðY/@… ðÐ`~VÕWÆ ISãSWÙ`šW¤Wè ŒQWÙWäVÖ bàfTTTÉMXú:†Jðº `ySä`ÞTQYÚ ÜKV… ðÏéPRÕgµSÿ » (النساء آية 113) وتلفظ ( لَهمطّائفـة )
4- عكسها الطاء مع التاء كقوله جل فـي علاه:
¼ WÓ†WÍWTÊ ñŒ¹WšVK… †WÙYTŠ `ØVÖ p¸Yñímš YãYTŠ »(النمل آية 22) إذ يتم إطباق المخرج على حرف الطاء دون قلقلة وفتحه على حرف التاء وبالتالـي يبقى حرف الطاء ظاهراً جزئياً لأَنه أقوى من حرف التاء(إدغام ناقص).
5- الذال مع الظاء كقوله جل فـي علاه:
¼ ¢XM… Nv…éSÙVÕJðÀº » (النساء آية 64) وتلفظ ( إ…éSÙVÕJðÀº ).
6- الثاء مع الذال كقوله جل فـي علاه:
¼ &Wä<ÕWTÿ ðÐYÖ.PV¢ » (الاعراف آية 176) وتلفظ ( ä<ÕWTÿ ðÐYÖ.PV¢ ).
7- الباء مع الميم كقوله جل فـي علاه:
¼ ˆW{`¤@… †fTTTÞTWÅWQÚ » (هود آية 42) وتلفظ ( {`¤@… †fTTTÞTWÅWQÚ )
ويرمز للإدغام فـي المصاحف بتشديد الحرف الثانـي (عدا الإدغام الناقص).
- حكم المتجانسين الكبير(متحرك ومتحرك) وجوب الإظهار لحفص نحو قوله جل فـي علاه: ¼ …V¢XM…Wè ñ§éSÉPRÞTÖ@… pŒW–PXèS¦ » (التكوير آية 7)
- حكم المتجانسين المطلق (متحرك وساكن) وجوب الإظهار لجميع القراء نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ÜéSÆ`ŸTWTŽ »
رابعـاً: المتبـاعدان
المتباعدان هما الحرفان اللذان تباعدا مخرجاً واختلفا صفةً كالنون مع الهمزة كقوله جل فـي علاه:
¼ SàVÕ`~VÖ X¤`ŸTWÍ<Ö@… b¤`kTWž óÝQYÚ gÈ<ÖVK… w£`äW® »(القدر آية 3) والتاء مع العين نحو قوله جل فـي علاه: ¼ pŒWÚQX£Sš `ØS|`~VÕWÆ » (النساء آية 23) والعين مع اللام نحو قوله جل فـي علاه:¼ †WÚWè JðS/@… \ÔYÉHTWçÅYŠ †QWÙWÆ fûéSÙVÕ`ÅWTŽ » (البقرة آية 74)
والمتباعدان ينقسمان أيضاً إلى صغير وكبير ومطلق، وحكمها الإظهار كأي حرفين متجاورين ليس بينهما أية صلة.
وجدير بالذكر أن الصغير فـي المتقاربين والمتجانسين سمي صغيراً لقلة الأعمال فيه عند إرادة الإدغام إذ لا يكون فيه إلّا عملان: (إبدال وإدغام)، والكبير سمي بذلك لكثرة الأعمال فيه عند الإدغام إذ يكون فيه ثلاثة أعمال: (تسكين وإبدال وإدغام)، وسمي المطلق كذلك لعدم تقيده بصغير أو كبير.
وفيما يلـي تعريف كل من المتماثلـين والمتقاربـين والمتجانسـين والمتباعديـن:
البيان
التعريفات
المتماثلان
هما الحرفان اللذان اتحدا اسماً ورسماً (أي الحرف نفسه)
( ن ن )، ( م م )، ( ل ل )، ( ر ر)، ( ت ت) وهكذا
المتقاربان
هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجا ً وصفة (اللام والراء)
أو تقاربا بالمخرج فقط دون الصفة (الذال والسين)
أو تقاربا بالصفة فقط دون المخرج (الدال والجيم)
المتجانسان
هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجا ً(أي المخرج نفسه) واختلفا في
بعض الصفات نحو (ح ع )، (ء هـ)، (غ خ )، (ج ش ي)
(ل ن ر)، (ط د ت )، (ص س ز)، (ظ ذ )، ( وب م)
المتباعدان
هما الحرفان اللذان تباعدا مخرجا ً واختلفا في الصفات نحو
( ع ن )، ( ت ع )، ( ع ل )
الصغيـر
هما حرفان متجاوران الأول منهما ساكن والثانـي متحرك
(ساكن ومتحرك)
الكبيـر
هما حرفان متجاوران متحركان (متحرك ومتحرك)
المطلـق
هما حرفان متجاوران الأول منهما متحرك والثانـي ساكن
(متحرك وساكن)
وفيما يلـي بيان أحكام المتماثلـين والمتقاربـين والمتجانسـين والمتباعديـن:
النوع
صغير
كبير
مطلق
المتماثلان
الإدغام ما عدا
حروف المـدّ وهــاء
السكت
الإظهار لحفص
الإظهار للجميع
المتقاربان
الإظهار لحفص عدا
1- اللام مع الراء
2- القاف مع الكاف
من (نخلقكم) فـي
سورة المرسلات
3- اللام الشمسية
مع الحروف الشمسية
4- النون الساكنة
مع حروف (لم يرو)
الإظهار لحفص
الإظهار للجميع
المتجانسان
الإظهار عدا الحالات السبع التالية:
(د ت) (ت د)
(ت ط) (ط ت)
(ذ ظ ) (ث ذ)
(ب م)
الإظهار لحفص
الإظهار للجميع
المتباعدان
الإظهار للجميع
الإظهار للجميع
الإظهار للجميع
قال الشيخ سليمان الجمزوري رحمه الله:
إن فـي الصفاتِ والمخارِج ِاتفق حرفـان فالمثلان فيهما أحق
وإن يكونا مـخرجا تـقربا وفـي الصفـات اختلفا يُلقبـا
مقاربيـن أو يكـونا اتفقـا فـي مخرجٍ دون الصفات حققا
بالمجانسين ثمَّ إنْ سـكن أول كل فالصغيــر سمّـين
أو حُـرِّك الحرفان فـي كلٍ فقل كلٍ كبيـر وافهمنــه بالمثـل
فيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام المتماثلـين والمتقاربـين والمتجانسـين:
ـ ¼ †WÚ uøWÞpTçÆKV… øPYÞWÆ #`ãW~YÖ†WÚ (28) ðÐVÕWå øPYÞWÆ `ãW~YÞHTV¹<ÕSª »(الحاقة آية 28و29) : متماثلين صغير حكمه جواز الإظهار مع السكت وجواز الإدغام وصلاً.
ـ ¼ XÝHTWÙ`šQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@… (3) gÐYÕHTWÚ YzóéWTÿ XÛTÿJgŸÖ@… (4) »(الفاتحة آية 3 و4): متماثلين كبير حكمه وجوب الإظهار لحفص.
ـ ¼ QWØR’ †WÞpTÍWÍW® W³`¤KV‚ô@… †^QTÍW® »(عبس آية 26) : متماثلين مطلق حكمه وجوب الإظهار .
ـ ¼ W WŸWÆ WÜkÞª »(المؤمنون آية 112): متقاربين كبير حكمه وجوب الإظهار لحفص.
ـ ¼ `˜WÉp²@†WTÊ `ØSä`ÞTWÆ »(الزخرف آية 89) : متجانسين صغير حكمه وجوب الإظهار.
ـ ¼ …V¢XM…Wè ñ§éSÉPRÞTÖ@… pŒW–PXèS¦ »(التكوير آية 7) : متجانسين كبيرحكمه وجوب الإظهار.
ـ ¼ ŸWTÎWè N…éSTÕWžQW £pTÉRÑ<Ö@†YTŠ » (المائدة آية 61) : متماثلين صغير حكمه وجوب الإدغام.
ـ ¼ ÔWTŠ SãWÅWTÊQW¤ JðS/@… ã`~VÖMX… »(النساء آية 158) : متقاربين صغير حكمه وجوب الإدغام.
ـ ¼ `yVÖKV… yPRÑÍSTÕpTWTß ÝYQÚ xò:†QWÚ xÜkXäQWÚ »(المرسلات آية 20): متقاربين صغير حكمه وجوب الإدغام.
ـ ¼ yPRŽŸWäHTWÆ WÝYQÚ ÜkYÒX£pT­SÙ<Ö@… »(التوبة آية 4): متجانسين صغير حكمه وجوب الإدغام لحفص.
تنبيهات بشأن المتماثلـين والمتقاربـين والمتجانسين:
1- سبب الإدغام إمّا التماثل أو التقارب أو التجانس، ويكون الإدغام فـي التماثل أو التقارب أو التجانس الصغير، أي عندما يكون الحرف الأول ساكناً والثانـي متحركاً (ساكن ومتحرك) ، عدا حالات محددة تم بيانها بالتفصيل.
2- يكون الإدغام ناقصاً فـي المتقاربين والمتجانسين الصغير وذلك عندما يلتقي حرفان الأول منهما أقوى من حيث الصفات من الثانـي حيث تبقى الصفة القوية ظاهرة جزئياً فـي الحرف الأول. يتم فـي مثل هذه الحالات إطباق المخرج على الحرف الأول القوي دون قلقلة وفتحه على الحرف الثانـي الضعيف.
ومن الصفات القوية صفـة الإطباق نحو إدغام حرف الطاء فـي حرف التاء كقوله جل فـي علاه: ¼ WÓ†WÍWTÊ ñŒ¹WšVK… †WÙYTŠ `ØVÖ p¸Yñímš -YãYTŠ » (النمل آية 22)
الإدغـام الناقـص: هو إدغام الحرف المدغم فـي الحرف المدغم فيه مع بقاء بعض صفاته نحو إبقاء صفة الغنـة فـي النون والتفخيم فـي حروف الإطباق والاستعلاء.
الإدغـام الكامـل: هو إدغام الحرف المدغم فـي الحرف المدغم فيه واختفاء صفاته كما سبقت الإشارة إليه ويكون الإدغام بغير غنـة إدغاماً كاملاً.
ويشار إلى الإدغام الكامل فـي رسم المصاحف بتعرية الحرف المدغم من السكون وتشديد الحرف المدغم فيه، فـي حين يشار إلى الإدغام الناقص فـي رسم المصاحف بتعرية الحرف المدغم من السكون وعدم تشديد الحرف المدغم فيه.
3- ينبغي الحرص على سكون حرف اللام وإظهاره عندما يقع قبل حرف النون نحو: †WTÞ<ÕWª`¤VK…¼ » ، ¼ ãHTWTÞ<ÖW¥ßVK… » وذلك لأَن اللسان يسارع إلـى إدغام حرف اللام فـي حرف النون لما بينهما من تقارب.
قال ابن الجزري في هذا المعنى:
واحرص علـى السكونِ في جعلنا أنعمـتَ والمغضوبِ مع ضللنا
البـاب السـادس
أحكـام المـدّ
المـدّ لغـةً: الزيادة، واصطلاحاً: إطالة زمن الصوت عند النطق بحرف المـدّ . حـروف المـدّ ثلاثـة هـي:
- الألف الساكنة المفتوح ما قبلها نحو: ( قَاْل).
- الواو الساكنة المضموم ما قبلها نحو: ( يقُوْل).
- الياء الساكنة المكسور ما قبلها نحو: ( قِيْل).
حروف المـدّ الثلاثة مجموعة ضمن كلمة (نُوْحِيْهَاْ) ، ولا يأتـي حرف الألف إلّا ساكناً ومفتوحاً ما قبله ويسمى حرف مد، أمّا الواو والياء بالاضافة إلـى كونهما حرفـي مد، فتأتيان غير مديتين وتكونان حرفـي لين إذا سكنتا وفُتح ما قبلهما كالياء فـي كلمة ¼ Œ`~W‰<Ö@… »والواو فـي كلمة ¼ Y>ÇóéWž » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ N…èSŸST‰`ÅW~<ÕWTÊ Jð‡W¤ …W¡HTWå YŒ`~W‰<Ö@… (3) vü¡PVÖ@… ySäWÙWÅ<ºVK… ÝQÚ wÃéS– ØSäWÞWÚ…ƒòWè óÝQÚ Y>ÇóéWž » (قريش آية 3 وآية 4)، أو تكونان متحركتين كما فـي كلمة ¼ §Xé`ªWéSÿ » فـي قوله جل فـي علاه: ¼ ÷Y¡PVÖ@… S§Xé`ªWéSÿ Á X¤èSŸS² X§†PVÞÖ@… (5) »(الناس آية 5)
مراتــب أزمنــة المـدّ
لأزمنة المـدّ أربع مراتب حسب رواية حفص عن عاصم وهي:
1- القصـر ومقداره حركتان.
2- التوسـط ومقداره أربع حركات.
3- فُويَـق التوسـط ومقداره خمس حركات.
4- الإشبـاع أو الطـول ومقداره ست حركات.
والحركة هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرف متحرك مفتوح أو مضموم أو مكسور (ب َ، ب ُ، بِ) كما سبق بيانه.
أقسـام المـدّ: يقسم المـدّ إلـى قسمين رئيسين هما:
أولاً: المـدّ الأصلــي
وهو المـدّ الذي لا يقوم ذات الحرف إلّا به إذ لا يبرز حرف المـدّ إلّا إذا تم مده وإلّا سيختفي الحرف ويظهر كحركة على الحرف الذي يسبقه، ولا يتوقف وجوده على سبب ويمد بمقدار حركتين وجوباً.
يسمى هذا المـدّ، المـدّ الأصلي لأَنه أصل المـدّ الفرعي، ويسمى أيضاً المـدّ الطبيعي.
ثانيا: المـدّ الفرعــي
المـدّ الفرعي هو إطالة زمن الصوت بحرف من حروف المـدّ زيادة على المـدّ الطبيعي لسبب لفظي أو معنوي، فاللفظي يكون إمّا بسبب وجود همزة قبل أو بعد حرف المـدّ فـي كلمة واحدة أو أن يكون حرف المـدّ فـي آخر الكلمة والهمزةفـي أول الكلمة التي تليها، وإمّا بسبب سكون الحرف الذي يأتـي بعد حرف المـدّ فـي الكلمة نفسها سكوناً أصلياً أوسكوناً عارضاً بسبب الوقف.
يقسم المـدّ بسبب الهمزة إلـى أربعة أنواع هي:
مد متصل، ومد منفصل، ومد صلة كبرى، ومد بدل.
ويقسم المـدّ بسبب السكون إلـى ثلاثة أنواع هي:
مد لازم، ومد عارض للسكون، ومد لين عارض للسكون .كما سيأتـي بيانه لاحقاً.
والمعنوي يكون بقصد المبالغة في التعظيم أو النفي، نحو مد ألف لا فـي قوله جل فـيعلاه:¼ WéSå JðS/@… ÷Y¡PVÖ@… :‚W WãHTVÖXM… ‚PVMX… $WéSå » (الحشرآية 22) حال القراءة بقصر المنفصل. قال سليمان الجمزوري رحمه الله في بيان أقسـام المـدّ
والمـدّ أصلــي وفرعــي لــه وســم أولاً طبـيعيــاً وهـو
مـا لا توقــف ٌ لــه علــى سـبـب ولا بـدونـه الحـروف تجتلـب
بل أيُّ حرفٍ غيرهمز ٍأو سكونِ جا بعد مـدٍّ فالطـبيعي يـكونُ
والآخـر الفـرعيُّ موقــوفٌ عـلى سـبب ٍكهمـزٍ أو سكونٍ مسجلا
حروفـــه ثلاثـــة ٌ فــعيهـــــا من لفظ واي وهى في نـوحيها
والكسر قبل اليا وقبل الواو ضم ٌ شـرط وفتـحٌ قبـل ألفٍ يُلتـزم
واللَّيـن منـها الـيا وواوٌ سكنــا إن انفتــــاحٌ قبــل كــل ٍّ أُعلنــا
وفيما يلـي بيان كل نوع من أنواع المـدّ بالتفصيل وعددها تسعة أنواع، هـي :-
1- المـدّ الطبيـعي:
المـدّ الطبيعي إمّا أن يكون فـي كلمـة أو في حرف من الحـروف التاليـة:
(الحاء والياء والطاء والهاء والراء ) المجموعة فـي قول (حي طهر) عندما يأتـي أحدها فـي فواتح بعض سور القرآن الكريم كحرفـي الطاء والهاء فـي قوله جل فـي علاه: ¼ ãTº » وهذا المـدّ ثابت فـي الوصل والوقف ويمد بمقدار حركتين وجوباً.
ويقسم المـدّ الطبيعـي في الكلمـة إلى الاقسام الثلاثة التاليـة:
ـ المـدّ الطبيعـي الثابـت وصـلاً ووقفـاً:
وهو مد الحرف بمقدار حركتين وجوباً فـي حالتي الوصل والوقف، وذلك عندما يأتـي حرف المـدّ قبل حرف متحرك وقفاً ووصلاً سواءٌ أَكان فـي وسط الكلمة نحو: ¼ ]ŸYª†Wšٍ ٍٍٍٍٍ» أم فـي طرفها نحو: ¼ :†WÚ uøWÞpTçÆKV… øPYÞWÆ #`ãW~YÖ†WÚ » ثابتاً فـي الرسم نحو: ¼ †WåYŸ~Y– » أم محذوفاً نحو: ¼ gÐYÕHTWÚ ».
ـ المـدّ الطبيعـي الثابـت وصـلاً دون الوقـف:
هو مد حركة هاء الضميرالغائب المفرد المذكرأو حركة هاء اسم الإشارة في اللفظ دون الخط في حالة الوصل، بحيث تلفظ الضمة واواً مدية والكسرة ياءً مدية عندما يأتـي هاء الضمير أو هاء اسم الإشارة متحركاً بيـن حرفيـن متحركيـن، نحو قوله جل في علاه: ¼ ISãSTŽVK…W£`Ú@…Wè WàVÖ†QWÙWš YˆV¹W™<Ö@… »(المسد آية 4) ولا تمد في حالة الوقف ويسمى هذا المـدّ (مـد صلـة صغرى) وهو ملحق بالمـدّ الطبيعـي كما سيأتـي بيانه لاحقاً.
ـ المـدّ الطبيعـي الثابـت وقفـاً دون الوصـل:
وهو مد الحرف حركتين وجوباً فـي حالة الوقف فقط فـي الحالات التاليـة:
أ- عندما يأتـي بعد حرف المـدّ حرف ساكن فـي الكلمة اللاحقة نحو لام ال التعريف في كلمة¼ ³`¤KKV‚ô@… » في قوله جل في علاه:¼ Yz`éWÍHTWTÿ N…éSTÕSž` @… W³`¤KKV‚ô@… WàTWªPVŸWÍSÙ<Ö@… » (المائدة آية 21) فانه ينبغي مد حرف الواو بمقدار حركتين في حالة الوقف فقط (أي الوقف على كلمة ادخلوا) وتحذف لفظاً في حالة الوصل للتخلص من التقاء ساكنين.
ب- الألف في الكلمات التالية، تمد بمقدار حركتين فـي حالة الوقف فقط ولا تُلفظ فـي حالة الوصل ويطلق عليها( الألفات السبع) وهـي:
1- ¼ h†WTßKV… »حيثما وقعت فـي القرآن الكريم كما فـي قوله جل فـي علاه:
¼ :†WÙPVßMX…Wè h†WTßKV… c£ÿY¡WTß cÜkY‰QSÚ » (الملك آية 26).
2- ¼ h†TPVÞYÑHTPVÖ »من قوله جل فـي علاه:
¼ h†TPVÞYÑHTPVÖ WéSå JðS/@… øQYTTŠW¤ :‚WWè SÏX£pT®RK… õøPXŠW£YŠ …_ŸWšVK… » (الكهف آية 38)
3- ¼ h†WßéSTÞPRÀ¹Ö@… »من قوله جل فـي علاه:
¼ WÜéQSTÞTRÀ¹WTŽWè YJð/@†YŠ h†WßéSTÞPRÀ¹Ö@… » (الاحزاب آية 10)
4-¼ ‚éSªQW£Ö@…ْ » من قوله جل فـي علاه:
¼ WÜéSTÖéSÍSTÿ :†WÞWT`~ÕHTWTÿ †WTÞ`ÅVºVK… JðW/@… †WTÞ`ÅðºKV…Wè hð‚éSªQW£Ö@… » (الاحزاب آية 66).
5- ¼ hð„~Y‰Jð©Ö@… »من قوله جل فـي علاه:
¼ †WTßéPRÕTW¶VK†WTÊ hð„~Y‰Jð©Ö@… » (الاحزاب آية 67).
6- ¼ h…W£ÿX¤…WéWTÎ » من قوله جل فـي علاه:
¼ x‡…Wé`{VK…Wè pŒV߆VÒ h…W£ÿX¤…WéWTÎ » (الإنسان آية 15)
7- ¼ Nð„Y©HTVÕWª » من قوله جل فـي علاه:
¼ :†TPVßXM… †WTß`ŸTWT`ÆVK… WÝÿX£YÉHTVÑ<ÕYÖ Nð„Y©HTVÕWª ¾„HTVÕpTTçÆVK…Wè …[¤kYÅWªWè » (الإنسان آية 4)
يجوز حذف ألف ¼ Nð„Y©HTVÕWª » أو إثباتها فـي الوقف عند حفص والحذف أولـى.
يرمز لحرف الألف الذي بعده حرف متحرك بوضع الصفر المستطيل القائم فوقه للدلالة على عدم لفظه في حالة الوصل لا الوقف. أمّا حرف الألف الذي يليه حرف ساكن فلم يوضع الصفر المستطيل القائم فوقه بالرغم من أنه يسقط وصلاً ويثبت وقفاً نحو قوله جل فـي علاه : ¼ †WTßKV… S£ÿY¡PVÞÖ@… » (الحجر آية 89).
ج- الألف المبدلة من تنوين الفتح عند الوقف نحو:¼ †_–…Wé<TÊVK… » حيث تلفظ ألفًا ممدودة فـي حالة الوقف، وتلفظ تنوين فتح فـي حالة الوصل.
2- مــد بــدل:
مد البدل هو أن يتقدم الهمز على حرف المـدّ فـي كلمة وليس بعد حرف المـدّ همز ولا سكون، ويكون عندما تلتقي همزتان: الأولـى متحركة والثانيـة ساكنة حيث تبدل الثانية بحرف مد من جنس حركة الهمزة الأولـى، إذ أَن العرب لا تجمع فـي نطقها بين همزتين ثانيهما ساكن.
فإذا كانت الهمزة الأولـى مفتوحة أُبدلت الثانيـة بحرف الف نحو: ¼ …éSÞTWÚ…ƒò » ،
وإذا كانت مضمومة أُبدلت الثانيـة بحرف واو نحو: ¼ أُوتوا »،
وإذا كانت مكسورة أُبدلت الثانيـة بحرف ياء، نحو ¼ إيمان » إذ أَن أصلها إئمان وتم إبدال الهمزة الثانيـة بحرف الياء لأَن الهمزة الأولـى مكسورة .
ويسمى مـد البـدل بهذا الاسم لإبدال الهمزة الثانيـة بحرف مد ، ويمد بمقدار حركتين جوازاً وذلك لجواز مده أكثر من حركتين عند أحد القراء (ورش عن نافع).
هناك كلمات يكون حرف المـدّ فيها أصلياً كالواو في كلمة ¼ èSò:†WTŠWè »والألف في كلمة ¼ Ü…ƒòó£SÍ<Ö@… » والياء في كلمة ¼ ÔÿYò;.W£pªMX… »، إذ أَن حرف المـدّ فيهما أصلي وليس مبدلاً ولا يوجد مد بدل فـي مثل هذه الحالة بل مد طبيعي ويطلق عليه البعض اسم شبيه بالبدل.
3- مـد عـوض:
هو التعويض عن تنوين الفتح بألف مدية عند الوقف، وتمد بمقدار حركتين وجوباً، كما فـي قوله جل فـي علاه: ¼ fûéSTÕSž`ŸTWTÿ Á XÝÿY JðY/@… †_–…Wé<TÊVK… » (النصر آية 2) حيث تلفظ كلمة¼ †_–…Wé<TÊVK… » عند الوقف (أفواجا) .
يأتـي تنوين الفتح إمّا على الحرف الذي يأتـي قبل ألف قائمة كما في كلمة¼ †_–…Wé<TÊVK… » أو على الحرف الذي يأتـي قبل ألف مقصورة كما فـي كلمة ¼ ÷_ŸTSå »
أوعلى همزة كما فـي كلمة ¼ ò:†WÆS ً » حيث تلفظ عند الوقف (دعاءا) وذلك بالتعويض عن تنوين الفتح بألف مدية.
ويأتـي تنوين الفتح على تاء التأنيث المربوطة كما فـي كلمة ¼ » áW£W•W® وفي هذه الحالة يحذف التنوين ويوقف على تاء التأنيث بالسكون بدون مد وتلفظ هاءً هكذا ( شجره).
4- مـد متصـل:
المـدّ المتصـل هو أَن تأتـي همزة بعد حرف المـدّ مباشرة فـي كلمة واحدة ، وهذا سبب تسميته بالمـدّ المتصل.
يمكن أَن تكون الهمزة بعد حرف المـدّ فـي وسط الكلمة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ fûéS‰MXù;HTTPVÖ@… fûèSŸY‰HTWÅ<Ö@… » (التوبة آية 112) الف مديـة.
pN…éLSTTTjTTS©W~YÖ ¼ óØS|WåéS–Sè N…éSTÕSž`ŸTW~YÖWè WŸY•`©WÙ<Ö@… » (الإسراء آية 7) واو مديـة.
¼ SâéSTÕRÑWTÊ †_LùvT~YÞWå †_LTTT;TÿX£TQWÚ » (النساء آية 4) ياء مديـة.
ويمكن أن تكون الهمزة بعد حرف المـدّ فـي آخر الكلمة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ …W¢XM… ƒò:†fTT– S£p±Wß JðY/@… S˜`TWÉ<Ö@…Wè » (النصر آية 1) الف مديـة.
¼ ‚PV JñˆY™Sÿ JðS/@… W£`äW•<Ö@… YvòéJñ©Ö@†Š » (النساء آية 148) واو مديـة.
¼ ƒò;÷N†Y–Wè Y>¡TTMXùWÚóéTWTÿ &ðyPVÞTWämîWg– » (الفجر آية 23) ياء مديـة.
يمد المتصل بمقدار أَربع أَو خمس حركات وجوباً، ومده أَربع حركات هو المقدم فـي الأداء، ويمد بمقدار ست حركات فـي حالة الوقف بسبب السكون عندما تكون الهمزة بعد حرف المـدّ فـي آخر الكلمة حيث يصبح مداً عارضاً للسكون، ويطلق عليه البعض فـي هذه الحالة مداً متصلاً عارضاً للسكون.
وحكم المـدّ المتصل الوجوب أي يجب المـدّ ولا يجوز القصر لجميع القراء.
5- مـد منفصـل:
المـدّ المنفصـل هو أن يأتـي حرف المـدّ في نهاية كلمة والهمزة في بداية الكلمة اللاحقة، سمّي منفصلاً لإنفصال حرف المـدّ عن الهمزة فـي كلمتين نحو قوله جل فـي علاه:
¼ :†TPVTßXM… ðÐHTWTÞ`~V¹`ÆVK… W£V’`éVÑ<Ö@… » (الكوثر آية 1) الف مديـة.
¼ Nv…éSTÎ `yRÑW©SÉßKV… »(التحريم آية 6) ( واو مديـة).
¼ õøYÊ Jg÷VK… xáW¤éS² †QWÚ ƒò:†TW® ðÐWT‰PV{W¤ » (الانفطار آية 8) ياء مديـة.
يمكن أن يكون حرف المـدّ محذوفاً رسماً ثابتاً لفظاً نحو ¼ †WäQSTÿKV†H;TTWÿ »، ¼ ÐMXù;HTTVÖOèKR… »،
تمد الألف المحذوفة رسماً، ولا يجوز الوقف على الجزء الأول من الكلمة ( يَا)، ( أُوْلَا).
يمد المنفصل بمقدار أربع أو خمس حركات جوازاً وذلك لجواز قصره من إحدى طرق طيبة النشر، لذا يسمّى المّـد الجائز المنفصل، والمّـد أربع حركات مقدم في الأداء.
6- مــد صلــة:
هو مد حركة هاء الضمير الغائب المفرد المذكر أو حركة هاء اسم الإشارة، فـي اللفظ دون الخط بحيث تلفظ الضمة واواً والكسرة ياءً عندما تأتـي هاء الضمير أو هاء اسم الإشارة متحركة بيـن متحركيـن، ويقسم إلى قسمين:
- مـد صلـة كبـرى:
هو مد حركة هاء الضمير أو حركة هاء اسم الإشارة ، عندما يأتـي بعدها همزة ، بمقدار أربع أو خمس حركات جوازاً (إلحاقاً بالمـدّ المنفصل) نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ñˆW©`™WTÿ QWÜKV… ,I SãVÖ†WÚ ISâWŸVÕpTžVK… » (الهمزة آية 3)، وقوله: ¼ †WÚWè ñ‡PY¡VÑSÿ ,-YãYŠ ‚PVMX… QSÔRÒ ]ŸWT`ÅSÚ ]y~Y’KV… »(المطففين آية 12) وقوله:¼ ÜMX… ,-YâY¡HTWå »ØRÑSQWÚRK… (الأَنبياء آية 92)
- مـد صلـة صغـرى:
هو مد حركة هاء الضمير أو حركة هاء اسم الإشارة بمقدار حركتين فقط عندما يأتـي بعدها أي حرف آخر متحرك عدا الهمزة.
يرمز لمد الصلة بإلحاق حرف واو صغير وعليه إشارة المـدّ بعد هاء الضمير في حالة الرفع نحو قوله جل فـي علاه: SãSTŽVK…W£`Ú@…Wè ¼ ,I WàVÖ†QWÙWš YˆV¹W™<Ö@… »(المسد آية 4)، وإلحاق حرف ياء صغيرة مردودة إِلـى الخلف بعد هاء الضمير فـي حالة الكسر نحو قوله جل فـي علاه:¼ WÝp¹WªWéWTÊ -YãYTŠ †[TÅî`ðr »(العاديات آية 5 ) أو بعد هاء اسم الإشارة نحو: -YâY¡HTWå ¼ SØPVÞWäW– øYPVÖ@… `ySÞSÒ WÜèSŸWÆéSTŽ »(يس آية63 )
هناك حالة واحدة وردت فـي القرآن الكريم تمد فيها حركة هاء الضمير بالرغم من أنها وقعت بعد حرف ساكن وهي قوله جل فـي علاه:
pŸTRÕ`mïmðžWè¼ -Yã~YTÊ †[T߆fTTäTSÚ » (الفرقان آية 69) ، وذلك استثناء من القاعدة.
وهناك حالة لا تمد فيها حركة هاء الضمير بالرغم من وقوعها متحركة بين متحركين هي قوله جل فـي علاه: ¼ ÜMX…Wè …èS£RÑpT­WTŽ Sãð¶ó£WTÿ %`ØRÑVÖ » (الزمر آية 7) تقرأ بضم الهاء دون مد حركة الضم، لأَنه وقع قبل الهاء حرف ألف ساكن محذوف.
وجدير بالذكر أنه ورد عن حفص تسكين هاء الضمير فـي موقعين هما:
قوله جل فـي علاه: ¼ N…;éTRÖ†WTÎ `ãY–`¤KV… Sâ†WžKV…Wè » (الاعراف آية 111 والشعراء آية 36) و قوله جل فـي علاه: ¼ ˆWå<¢@… øY‰HTWYÑQYTŠ …W¡HTWå óãYÍ<ÖVK†WTÊ óØXä`~VÖXM… » (النمل آية 28)
وحيث أَن هاء الضمير وردت ساكنة، فلا يوجد مد صلة لعدم اكتمال شروط مد الصلة، وبالتالـي لا يُعد ذلك خروجاً عن القاعـدة العامة لمد الصلة.
7- مــد لازم:
المـدّ اللازم هو أن يأتـي بعد حرف المـدّ سكون أصلي ثابت وصلاً ووقفاً، ويكون إمّا في كلمة وإمّا في حرف ويُسمى لازماً للزوم مده بمقدار ست حركات عند جميع القراء.
فإذا جاء بعد حرف المـدّ فـي الكلمة نفسها حرف مشدد يُسمى المـدّ فـي هذه الحالة مداً لازماً كلمياً مثقلاً نحو كلمة ¼ SàPVTÎ:†W™<Ö@… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ SàPVTÎ:†W™<Ö@… (69) †WÚ SàPVTÎ:†W™<Ö@… » (الحاقة آية 1-2) إذ يتكون الحرف المشدد من حرفين الأول منهما ساكن مدغم فـي الحرف الثانـي المتحرك.
أمّا إذا جاء بعد حرف المـدّ حرف ساكن غير مشدد في الكلمة نفسها يُسمى في هذه الحالة مداً لازماً كلمياً مخففاً، وقد ورد في كلمة واحدة فقط في القرآن الكريم هي ¼ WÝHTWLTT<Ö:…ƒò » جاءت فـي موضعين فـي القرآن الكريم هما قوله جل فـي علاه:
¼ WÝHTWLTT<Ö:…ƒò `ŸTWÎWè ØSÞRÒ -YãYTŠ WÜéSTÕX•`ÅWTó©WTŽ » (يونس آية 51)
¼ WÝHTWLTT<Ö:…ƒò `ŸTTWÎWè ðŒ`~fTT±WÆ SÔ`‰WTÎ ðŒÞS{Wè WÝYÚ WÝÿYŸY©pTÉSÙ<Ö@… » (يونس آية 91)
ويُسمى هذا المـدّ ، المـدّ الكلمي لاجتماع حرف المـدّ والحرف الساكن في كلمة واحدة، ويُسمى المـدّ المثقل بهذا الاسم لإدغام الحرف الساكن فيما بعده، وهذا يحتاج إلى تشديد والتشديد ثقيل، ويُسمى المخفف بذلك لعدم إدغام الحرف الساكن فيما بعده.
وقد يأتـي المـدّ في حرف مركب من حيث اللفظ من ثلاثة حروف وسطها حرف مد ويوجد عادة في فواتح بعض السور، فإذا كان الحرف الثالث ـ من حيث اللفظ ـ مشدداً بسبب الإدغام نحو قوله جل في علاه: ¼ vyT:Ö… » حيث تم إدغام ميم اللام لفظاً في ميم الميم الأولـى لفظاً ، ويُسمى هذا المـدّ مداً لازماً حرفياً مثقلاً.
ولا يكون المـدّ الحرفـي عادة مثقلاً إلّا إذا جاء حرف ميم بعد حرف لام أو سين، نحو قوله جل فـي علاه: ¼ vyT:Ö… »(البقرة آية 1) و ¼ vy;©º » (القصص آية 1).
وإذا كان الحرف الثالث حرفاً غير مشدد يُسمى مداً لازماً حرفياً مخففاً نحو قوله جل فـي علاه: ¼ v&¯ » .
هذا ولم يقع المـدّ الحرفـي فـي القرآن الكريم إلّا فـي ثمانية حروف هي: (النون والقاف والصاد والعين والسين واللام والكاف والميم) مجموعة فـي قول (نقص عسلكم).
وجدير بالذكر أن عدد الحروف المقطعة فـي فواتح بعض سور القرآن الكريم هو (14) حرفاً مجموعة فـي قول ( نصٌ حكيمٌ قاطعٌ لَهُ سِر ) وردت على (14) هيئة هـي:
¼ vy:Ö… »، ¼ v°vTÙ:Ö… »، ¼ &£TT:Ö… »، ¼ £vTÙ:Ö… »، ¼ °vTÅ~ä;T{ »، ¼ ãTº » ¼ vy;©º »، ¼ ¨º » ، ¼ ¨Tÿ » ، ¼ v&¯ » ، ¼ Øš »،¼ ;&Ë »، ¼ vvyš (1) vÌT;©;Æ » ، ¼ û ».
ووردت الحـروف المقطعة فـي بداية (29) سورة، وتقسم من حيث المـدّ إلـى ثلاث مجموعات هـي:
1- ثمانية حروف هي: (النون والقاف والصاد والعين والسين واللام والكاف والميم) مجموعة فـي قول (نقص عسلكم) كل حرف منها مركب من حيث اللفظ من ثلاثة حروف وسطها حرف مد، وتمد بمقدار ست حركات لزوماً، إلّا حرف العين في فاتحتي سورة مريم ¼ °vTÅ~ä;T{ » وسورة الشـورى ¼ vyš (1) vÌT;©;Æ »، إذ يجوز مده أربع أو ست حركات لتشبهه بمد اللين(كما سيأتـي بيانه) والأولـى مده ست حركات.
2- خمسة حروف هي: (الحاء والياء والطاء والهاء والراء) مجموعة في قول( حَيٌ طَهُر)
كل حرف منها مركب من حيث اللفظ من حرفين ثانيهما ألف مدية تمد بمقدار حركتين كالمـدّ الطبيعي.
يلفظ كل حرف من هذه الحـروف بدون همزة فـي آخره هكذا (حا، ويا، وطا، وها، ورا). ويسمى مد طبيعي حرفـي .
3- حرف الألف فـي ¼ vyT:Ö… » لا مد فيه لأَنه لا يوجد حرف مد فـي وسط هجائه.
هذا وقد ورد فـي ثلاث كلمات فـي ستة مواضع فـي القرآن الكريم إبدال همزة الوصل بألف مدية عند دخول همزة الاستفهام على همزة الوصل، وهذه الكلمات هي
¼ vÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò » و ¼ v/:…ƒò »(مثقل)
¼ vÝHTWLTT<Ö:…ƒò » (مخفف) فـي قوله جل فـي علاه:
¼ `ÔSTÎ XÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò W×QW£Wš YzKV… XÜ`kTW~W‘ßKR‚ô@… » (الأَنعام آية 143)
¼ `ÔSTÎ XÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò W×QW£Wš YzKV… XÜ`kTW~W‘ßKR‚ô@… » (الأَنعام آية 144)
¼ `ÔSTÎ /:…ƒò WÜY¢VK… $óØRÑVÖ ózKV… øVÕWÆ JðY/@… fûèS£WpTÉWTŽ » (يونس آية 59)
¼ /:…ƒò e¤`kWTž †QWÚKV… fûéS{X£pT­TSTÿ » (النمل آية 59)
¼ WÝHTWLTT<Ö:…ƒò `ŸTWÎWè ØSÞRÒ -YãYTŠ WÜéSTÕX•`ÅWTó©WTŽ » (يونس آية 51)
¼ WÝHTWLTT<Ö:…ƒò `ŸTTWÎWè ðŒ`~fTT±WÆ SÔ`‰WTÎ ðŒÞS{Wè WÝYÚ WÝÿYŸY©pTÉSÙ<Ö@… » (يونس آية 91)
يجوز فـي هذه الحالات أن تبدل همزة الوصل الفاً وتمد مداً لازماً بمقدار ست حركات لوجود حرف ساكن بعد حرف المـدّ أو تُسهل فتلفظ ما بين الهمزة المحققة والألف بدون مد، إلّا أن الإبدال هو المقدم في الأداء.
تلفظ فـي حالة الإبدال هكذا: ءآلله، ءآلذكريـن، ءآلئـن (بمد الألف).
وتلفظ فـي حالة التسهيل بدون مد الألف، ولا يمكن إتقانها إلّا بالتلقي والممارسة.
يلقب هذا المـدّ ( بمد فـرق ) وذلك لأَنه يفرق بين الخبر والاستفهام.
وقد أشار سليمان الجمزوري رحمه الله إلـى أقسام المـدّ اللازم بقوله:
أقسـامُ لازم ٍ لديـهـم أربعـــة وتلك كلمــي وحرفــي معــه
كلاهمـــا مخــفَّف مثقـَّــلُ فــهذه أربعـــة تُـفصَّـــل
فـإن بكلمـة سكــونٌ اجتمـــع مع حرف ِ مد ٍٍ فهو كلمي وقـع
أو في ثلاثــي الحـروف وجدا والمـدّ وسطــه فحرفــي بـدا
كلاهُمــا مثقــلٌ إن أُدغمـــا مخــفَّفٌ كــلٌ إذا لـم يدغمــا
واللازم الحــر في أَول السُّــور وجوده وفــي ثمــان ٍانحصــر
يجمعـها حروف كم عسل نقـــص وعينُ ذو وجهين والطول أَخص
وما سوى الحرفي الثلاثي لا أَلف فمــدّه مــداً طبيعيــا ألـف
وذاك أيضـاً فــي فواتــح السور في لفظ حـيٍٍ طهـُر قد انحصــر
ويجمـع الفواتــح الأربــع عشـر صلهُ سحيرا من قطعك ذا اشتهر
8- مـد عـارض للسكون:
هو أن يأتـي بعد حرف المـدّ حرف متحرك فـي آخر الكلمة ويسكن بسبب الوقف عليه، يمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات جوازاً، ويُسمى مداً عارضاً للسكون لعروضه بالسكون فـي حالة الوقف، ويكون فـي حالة الوصل مداً طبيعياً كما فـي كلمة ¼ Yy~YšQW£Ö@… » من قوله جل فـي علاه:¼ YXÝHTWÙ`šQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@… »
أمّا إذا وقع بعد حرف المـدّ حرف مشدد تم الوقف عليه فيكون المـدّ فـي هذه الحالة مداً لازماً وليس مداً عارضاً للسكون كما تم بيانه سابقاً.
وأمّا إذا كان فـي آخر الكلمة همزة نحو¼ ò:†fTT– » فإنه يمد بمقدار أربع أو خمس حركات وجوباً باعتباره مداً متصلاً، أو يمد ست حركات جوازاً باعتباره مداً عارضاً للسكون في حالة الوقف ويطلق عليه فـي هذه الحالة اسم مد متصل عارض للسكون.
9- مــد ليــن:
مـد الليـن هو أن يأتـي حرف الواو أو حرف الياء ساكناً وما قبله مفتوحاً وما بعده ساكناً سكوناً عارضاً كما فـي كلمتـي ¼ YŒ`~W‰<Ö@… » و¼ Y>ÇóéWž » في قوله جل في علاه:
¼ N…èSŸST‰`ÅW~<ÕWTÊ Jð‡W¤ …W¡HTWå YŒ`~W‰<Ö@… (3) vü¡PVÖ@… ySäWÙWÅ<ºVK… ÝQÚ wÃéS– ØSäWÞWÚ…ƒòWè óÝQÚ Y>ÇóéWž » (قريش آية3و4)
يمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات جوازاً فـي حالة الوقف فقط.
يسمى هذا المـدّ، مد لين لأَن الحرف الممدود هو حرف لين وليس حرف مد إذ لا ينطبق عليه شروط حرف المـدّ لأَن ما قبله مفتوح، ويلقب هذا المـدّ أيضاً بمد لين عارض للسكون لأَنه َيأْخذ هيئة المـدّ العارض للسكون ويمد بمقداره أيضاً.
أحكـام المـدّ:
- اللـزوم وهو ما اتفق القراء على مده ومقداره، وهو المـدّ اللازم.
- الوجوب وهو ما اتفق القراء على مده واختلفوا فـي مقداره وهو المـدّ المتصل.
- الجـواز وهو ما اختلف القراء على مده ومقداره وهو المـدّ المنفصل والمـدّ العارض للسكون ومد اللين ومد البدل ومد الصلة الكبرى.
ويقصد بالمـدّ هنا زيادة المـدّ عن المـدّ الطبيعي.
فيما يلـي أمثلـة على مختلف أنواع المـدّ
الأمثلـة
حرف المـدّ
نوع المـدّ
مقداره
حكمه
ŸYª†Wš
الألف
طبيعي كلمي
حركتان
واجب
ãTº
الألف لفظاً
طبيعي حرفي
حركتان
واجب
…W¢XM… ƒò:†fTT– S£p±Wß Jð/@… S
الألف
متصل
4-5 حركات
واجب
:†TPVTßXM… ðÐHTWTÞ`~V¹`ÆV… W£V’`éVÑ<Ö@…
الألف
منفصل
4-5 حركات
جائز
‚WWè WÜkTPÖ†JðµÖ@…
الألف
لازم كلمي
مثقل
6حركات
لازم
WÝHTWLTT<Ö:…ƒò `ŸTWÎWè ØSÞRÒ
الألف
لازم كلمي
مخفف(فرق)
6حركات
لازم
vyv©º (طاسين ميم)
الياء لفظاً
في وسط
السين
لازم حرفي
مثقل
6حركات
لازم
&vû gyVÕWÍ<Ö@…Wè †WÚWè
WÜèS£ñ¹pT©Wÿ
الواو لفظاً في وسط حرف النون
لازم حرفي
مخفف
6حركات
لازم
WÝYÚ YàUfTTTTÞY•<Ö@… X§†JðTTÞÖ@…Wè
الألف
عارض للسكون
2-4-6
حركات
جائز
N…éSTŽèRK… ðy<ÕYÅ<Ö@…
الواو
بدل
حركتان
جائز
ØSäWÞWÚ…ƒòWè óÝYQÚ Y>ÇóéWž
الواو
لين (لين
عارض
للسكون)
2-4-6
حركات
جائز
ISãPVTßMX… uøWçÅVº
حركة هاء الضمير
صلة صغرى
في حالة
الوصل
حركتان
واجب
ñˆW©`™WTÿ QWÜKV… ,ISãVÖ†WÚ
SâWŸVÕpTžVK…
حركة هاء الضمير
صلة كبرى
في حالة
الوصل
4-5 حركات
جائز
†^QT{W †^QT{W
الألف
عِوَض
حركتان
واجب

أنواع المـدّ


المـدّ الطبيعي (حركتان) المـدّ الفرعي


ملحق بالمـدّ الطبيعي
مد طبيعي في كلمة مد طبيعي في حرف
(حروف حي طهر) بسبب الهمزة بسبب السكون


ثابت ثابت ثابت سكون أصلي سكون عارض
وصلاً وقفاً لا وصلاً
ووقفاً وصلاً لا وقفاً

مد متصل(4- 5 حركات)
مد عارض للسكون
مد عوض مد منفصل(4- 5 حركات) (2-4-6 حركات)
(حركتان وقفاً)
مد صلة كبرى(4- 5 حركات) مد ليــن
(2-4-6 حركات)
مد صلة صغرى مد بدل ( حركتان )
( حركتان وصلا)
المـدّ اللازم (6 حركات)



كلمي حرفي

مخفف مثقل مخفف مثقل
وفيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام مختلف أنواع المـدّ:
الأمثلـة
بيان الأحكام
ÓéSÍWTÿ (وصلاً)
مد طبيعي لأَن حرف الواو ساكن وقبله مضموم يمد
فـي حالة الوصل بمقدار حركتين وجوبا.ً
Nv…éSŠéSTŽWè øVÖXM… JðY/@…
مـد منفصل لالتقاء حرفـي المـدّ والهمزة فـي كلمتين
يمد بمقدار4 أو5 حركات جوازا.ً
Yò:†WÙQW©Ö@…ðè YËY¤†PV¹Ö@…Wè
مـد متصل لالتقاء حرفـي المـدّ والهمزة فـي كلمة
واحدة يمد بمقدار4 أو 5 حركات وجوبا.ً
fûkYÙYÑHTW™<Ö@…
مـد عارض للسكون لأَنه جاء بعد حرف المـدّ سكون
عارض بسبب الوقف ويمد 2 أو4 أو6 حركات جوازا.ً
SàPVTÎ:†W™<Ö@… †WÚ SàPVTÎ:†W™<Ö@…
مـد لازم كلمي مثقل لأَنه وقع بعد الألف حرف مشدد
يمد بمقدار ست حركات لزوماً.
WÝHTWLTT<Ö:…ƒò
مـد لازم كلمي مخفف لأَنه وقع بعد الألف حرف ساكن
سكوناً ثابتاً غير مشدد يمد ست حركات لزوماً.
vyT:Ö… ( الف لام ميم)
مـد لازم حرفـي مثقل لأَنه وقع بعد الألف حرف
مشدد فـي اللفظ يمد ست حركات لزوماً .
;&Ë XÜ…ƒòó£TSÍ<Ö@…Wè Ÿ~Y•WÙ<Ö@…
مـد لازم حرفي مخفف لأَنه وقع بعد الألف لفظاً حرف
ساكن سكوناً ثابتاً غير مشدد يمد ست حركات لزوماً
N…éSÞWÚ…ƒò
مـد بدل لإبدال الهمزة الثانيـة بحرف الألف المـدّية
ويمد بمقدار حركتين جوازاً.
ØSäWÞWÚ…ƒòWè óÝYQÚ Y>ÇóéWž
مـد لين لأَن حرف الواو جاء ساكناً وقفاً وقبله حرف
مفتوح يمد 2 أو4 أو6 حركات جوازاً.
†WÙWTÊ ISãVTÖ ÝYÚ xáPVéSTÎ
مـد صلة صغرى لأَن الضمير متحرك قبله حرف متحرك
وبعده حرف متحرك أيضاً تمد حركة هاء الضمير بمقدار
حركتين وجوباً لأَنه ملحق بالمـدّ الطبيعي.
,ISãWTΆV’Wè bŸWTšVK…
مـد صلة كبرى لأَن الضمير متحرك قبله حرف متحرك
وبعده همزة تمد حركة هاء الضمير 4 أو5 حركات جوازاً
†^QTÉð² †^QTÉð²
مـد عوض لأَنه تم الوقف على الف منونة بتنوين الفتح
يمد بمقدار حركتين وجوباً لأَنه ملحق بالمـدّ الطبيعي.
XÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò
مد لازم كلمي مثقل يمد بمقدار ست حركات لزوماً
لبيان الاستفهام ويلقب بمد فرق.
تنبيهـات بشـأن المـدّ:
1) عند التقاء الواو المـدّية مع واو متحركة، أو التقاء الياء المـدّية مع ياء متحركة ينبغي مد الواو المـدّية أو الياء المـدّية بمقدار حركتين وجوباً وذلك لتفادي صعوبة اللفظ، ولتفادي إدغام الحرفين المتجاورين أو إسقاط أحدهما.
يلقب هذا المـدّ بـ (مد تمكـين) وهو مد طبيعي، وله ثلاث حالات هـي:
أ- أن تقع الواو المـدّية قبل واو متحركة نحو¼ N…éSTÞWÚ…ƒ N…éSTÕYÙWÆWè ŒHTTW™YÕHTJð±Ö@… »(التين آية 6) أو أن تقع الياء المـدّية قبل ياء متحركة نحو¼ ÷Y¡PVÖ@… S§Xé`ªWéSÿ »(الناس آية 5)
ب- أن تقع الواو المـدّية بعد واو مضمومة نحو¼ ÜISé<ÕWTÿ »(أل عمران آية 78) أو أن تقع الياء المـدّية بعد ياء مكسورة نحو¼ ,-gø`™Wp©WTÿ »(البقرة آية 26)
ج) أن تقع الياء المـدّية بعد ياء مشددة مكسورة كما في كلمة ¼ ØS~QY~TSš »(النساء 86)
2) هناك أخطاء شائعة فـي المـدّ ينبغي الانتباه لها وهـي:-
ـ خلط صوت الألف بصوت الواو بسبب ضم الشفتين عند النطق بألف مفخمة.
ـ خلط صوت الألف بصوت الياء بسبب عدم فتح الفم بالقدر الكافـي.
ـ المبالغة فـي الضغط على مخرج الياء عند النطق بها.
ـ خلط صوت حرف المـدّ بشيء من صوت الغنـة.
ـ عدم فتح الفم عند النطق بالألف المـدّية،وعدم ضم الشفتين عند النطق بالواو المـدّية وعدم خفض الفك السفلي عند النطق بالياء المـدّية وذلك بالقدر المطلوب في كل حالة.
ـ زيادة المـدّ الطبيعي عن حركتين وبخاصة إذا وقع فـي نهاية الآية وعند وجود واو الجماعة أو حرف ألف فـي آخر الكلمة.
ـ التلفظ بالهمزة بعد قطع المـدّ الطبيعي.
ـ التطنين فـي المـدّ، وهو اهتزاز الصوت عند النطق بحرف المـدّ.
3) عند القراءة المتواصلة ، إذا بَدأ القارئ بقصر المـدّ الذي يجوز فيه القصر أو التوسط أو الإشباع كالمـدّ العارض للسكون ومد اللين ومد الصلة الكبرى، عليه أن يلتزم قدر الإمكان بقصر النوع نفسه من المـدّ حتى يُنهي قراءته، وكذا إذا بدأ قراءته بتوسط المـدّ أو إشباعه للحفاظ على تناسق القراءة لأَن التناسق من جمال التجويـد.
4) هناك ارتباط بين المـدّ المتصل والمـدّ المنفصل، وحيث أَن المـدّ المتصل أقوى من المـدّ المنفصل، لذا يستحسن أن لا يكون المـدّ المنفصل أطول من المتصل بل يمكن أن يكون أقصر منه أو يساويه، ويفضل المساواة بينهما قدر الامكان. فإذا كان القارئ يمد المتصل بمقدار أربع حركات فعليه أن يمد المنفصل بمقدار أربع حركات فقط، أمّا إذا كان يمد المتصل بمقدار خمس حركات فعليه أن يمد المنفصل بمقدار أربع أو خمس حركات.
5) وهناك ارتباط بين مد اللين و المـدّ العارض للسكون، وحيث أَن المـدّ العارض للسكون أقوى من مد اللين، لذا يستحسن أن لا يكون مد اللين أطول منه بل يمكن أن يساويه أو أن يكون أقصر منه. فإذا كان القارئ يمد العارض للسكون بمقدار حركتين عليه أن يمد اللين بمقدار حركتين فقط فـي القراءة نفسها، أمّا إذا كان يمد العارض للسكون بمقدار أربع حركات فيمكنه أن يمد اللين بمقدار حركتين أو أربع حركات فقط، وأمّا إذا كان يمد العارض للسكون ست حركات فيمكنه أن يمد اللين بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات حتى يُنهي قراءتة.
6) يعامل مد الصلة الكبرى معاملة المـدّ المنفصل حيث تتحول حركة هاء الضمير إلـى حرف مد فـي حالة الوصل، لذا يستحسن أن يكون مد كل منهما بالطول نفسه فـي القراءة الواحدة وعدم زيادة مد أحدهما على الآخر.
7) للمـدّ مراتب تتفاوت قوةً وضعفاً ، وترتيبها: اللازم ثم المتصل ثم العارض للسكون ثم المنفصل ثم البدل ثم الطبيعي ثم اللين وذلك للأسباب التاليـة:
ـ المـدّ اللازم فـي المرتبة الأولـى لإجماع العلماء على مده ومقداره.
ـ المـدّ المتصل فـي المرتبـة الثانيـة لإجماع العلماء على مده لا على مقداره.
ـ المـدّ العارض للسكون فـي المرتبـة الثالثـة لحمله على المـدّ اللازم بسبب السكون .
ـ المـدّ المنفصل في المرتبـة الرابعـة لحمله على المـدّ المتصل كلياً أو جزئياً بسبب الهمزة.
ـ مد البدل فـي المرتبـة الخامسة لأَنه حالة من المـدّ الطبيعي.
ـ المـدّ الطبيعي في المرتبـة السادسة لأَنه لا يتوقف على وجوده سبب للمـدّ.
ـ مد اللين في المرتبـة الأخيرة لأَنه لا يوجد فيه حرف مد بل حرف لين.
قال الشيخ إبراهيم شحاته في هذا المعنى
أقوى المـدّود لازمٌ فما اتَّصل فعارضٍ فذو انفصـال فبدل
ثـَّم الطبيعــي ولينٍ يا فتـى واللينِ أضعفُ المدود قد أَتى
وسـببا مـد إذا مـا وجـدا فإن أقــوى السببيـنِ انـفردا
فإذا جُمع فـي حرف مد سـببان للمدّ أُعمل السبب الأقوى وأُُهمل الثانـي . والمـدّود التي قد تجتمع على حرف واحد هي: (اللازم، والمتصل، والعارض للسكون، والمنفصل، والبدل).
وفيما يلـي أمثلة لبعض الحالات التي قد ُيجمع فيها مدان أو أكثر في حرف مد واحد:-
ـ المـدّ اللازم مع مـد البدل:
إذا جُمع المـدّ اللازم مع مد البدل فـي حرف واحد كما في كلمة¼ ÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò » فـي قوله جل فـي علاه: ¼ `ÔSTÎ XÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò W×QW£Wš YzKV… XÜ`kTW~W‘ßKR‚ô@… » (الأَنعام آية 143) يُعمل بالمـدّ اللازم ويُهمل مد البدل لأَن المـدّ اللازم أقوى من مد البدل.
ـ المـدّ المتصل مع المـدّ العارض للسكون :
إذا جُمع المـدّ المتصل (متطرف الهمزة) مع المـدّ العارض للسكون فـي حرف واحد كحرف الألف فـي كلمة ¼ ò:†ÙPV©Ö@… »، تبرز عدة احتمالات حسب مقدار مد كلٍ منهما منفرداً كما هو مبين فـي الجدول التالـي :
المـدّ المتصل منفرداً
المـدّ العارض للسكون منفرداً
عند اجتماعهما
التعليل
4حركات
حركتـان
4 حركات
أُعمل المتصل
4حركات
4حركات
4 حركات
مد له سببان
4حركات
6حركات
6 حركات
أُعمل العارض
5 حركات
حركتـان
5 حركات
أُعمل المتصل
5 حركات
4حركات
5 حركات
أُعمل المتصل
5 حركات
6حركات
6 حركات
أُعمل العارض
وقد يُجمع المـدّ الشبيه بالبدل في حرف مد واحد مع أكثر من نوع من أنواع المـدّ ، منها: - المـدّ العارض للسكون، كما فـي حرف الواو في كلمة ¼ fûèSò:…£STÿ » فـي قوله جل فـي علاه: ¼ WÝÿY¡PVÖ@… óØSå fûèSò:…£STÿ » (الماعون آية 6).
- المـدّ المتصل كما فـي حرف الألف فـي كلمة ¼ ò:†WTLTúY¤ » فـي قوله جل فـي علاه: ¼ ÷Y¡PVÖ@†TVÒ SÌYÉÞSTÿ ISãVÖ†WÚ ƒò:†WTLTúY¤ g§†PVÞÖ@… » (البقرة آية 264)
- المـدّ المنفصــل كما فـي حـرف الواو فـي قوله جـل فـي علاه: ¼ ;èSò:†W–Wè `ØSå†WTŠVK… _ò:†W­YÆ fûéRÑ`‰Wÿ » (يوسف آية 16).
وحيث أن المـدّ فـي كل حالة من هذه الحالات أقوى من المـدّ الشبيه بالبدل فيُعمل بها ويُهمل المـدّ الشبيه بالبدل.
8) كُتبت كل من ياء النداء وهاء التنبيه دائماً موصولتين مع ما بعدهما هكذا : ¼ †WäQSTÿKV†H;TTWTÿ » و ¼ ò:‚WSë;HTTWå » إلّا أن مدهما هو مداً منفصلاً وليس مداً متصلاً كما يبدو فـي الرسم ولا يجوز الوقف عليهما، فهما موصولتان رسماً ومفصولتان حكماً، كما تم بيانه سابقاً.
9) إذا تم تحريك حرف ساكن سكوناً أصلياً فـي آخر كلمة للتخلص من التقاء ساكنين، وكان قبله حرف مد نحو الياء فـي وسط هجاء حرف الميم لفظا فـي قوله جل فـي علاه:
¼ yT:Ö… (1) JðS/@… :‚W WãHTVÖXM… ‚PVMX… WéSå JñøW™<Ö@… S×éQST~WÍ<Ö@… (2) » (ال عمران آية 1وآية 2) يتم تحريك حرف الميم بالفتح عند وصله بلفظ الجلالة، وبالتالـي يتحول المـدّ من مد لازم إلى مد طبيعي. يجوز فـي هذه الحالة إمّا مد الياء فـي وسط هجاء حرف الميم لفظا ست حركات باعتبار أصله مداً لازماً أو مده حركتين باعتباره مداً طبيعياً حيث أَن الحركة ليست أصلية.
البــاب السابــع
أحكام الوقـف والابتـداء
تُعد معرفة أحكام الوقف والابتداء من الموضوعات الأساسية والمهمة فـي علم التجويد التي ينبغي لقارئ القرآن الكريم معرفتها، إذ لا يمكن أن تكون قراءة القرآن الكريم متقنة والمعنى واضحاً إلّا بمعرفة أحكام الوقف والابتداء ومعرفة متى يجوز الوقف ومتى لا يجوز وتطبيق ذلك فـي قراءة القرآن الكريم.
عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا قرأ القرآن قطّع قراءته آية آية.
وقال ابن الأَنباري: " من تمام معرفة القرآن الكريم معرفة الوقف والابتداء، إذ لا يتأتى لأحد معرفة معنى الآيات القرآنية إلّا بمعرفة الفواصل، فهذا أول دليل على وجوب تعلمه وتعليمه ".
وقال الإمام الهذلـي " الوقف حلية التلاوة، وزينة القارئ وبلاغ التالـي وفهم المستمع وفخر العالم ".
وتكمن فائدة دراسة هذا العلم فـي صون النص القرآنـي من أن تُنسب فيه كلمة إلـى غير جملتها وبالتالـي إفساد المعنى الصحيح.
علـم الوقـف والابـتداء: هو العلم بقواعد يُعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء فـي القرآن الكريم ما يجوز منها وما لا يجوز.
الوقـف: هو قطع الصوت أثناء قراءة القرآن الكريم على كلمةٍ قرآنيةٍ بسكتةٍ طويلةٍ مع التنفس بنية استئناف القراءة.
السـكت: هو قطع الصوت على كلمةٍ قرآنيةٍ أو حرفٍ زمناً يسيراً من غير تنفس بنية مواصلة القراءة، كالسكتات الأربع عند حفص الواردة على كل من:
1- الألف المبدلة من التنوين فـي كلمة ¼ †_T–WéYÆ » من قوله جل فـي علاه:
¼ #†WT–WéYTÆ (1) †_TÙQYT~WTÎ » (الكهف آية 1)
2- الألف فـي كلمة †W#TßYŸWTÎó£TQWÚ ¼ » من قوله جل فـي علاه:
N…éSTÖ†WTÎ ¼ †WÞWTÕ`TÿWéHTWTÿ ?ÝWÚ †WTÞ`T‘WÅWTŠ ÝYÚ †W#TßYŸWTÎó£TQWÚ …W¡HTWå †WÚ WŸWÆWè SÝHTWÙ`šPV£Ö@… » (يس آية52)
3- النون فـي كلمة ¼ `#ÝWÚ x » من قوله جل فـي علاه :
¼ WÔ~YTÎWè `#ÝWÚ xË…W¤ » (القيامة آية 27)
4- اللام فـي كلمة ¼ #`ÔWTŠ W » من قوله جل فـي علاه:
¼ $Jð„VÒ #`ÔWTŠ WÜ…W¤ uøVÕWÆ ØXäYTŠéSTÕSTÎ †QWÚ N…éST߆VÒ WÜéS‰Y©<ÑWÿ » (المطففين آية 14)
بالاضافة إلى موضعين يجوز فيهما السكت أو عدمه هما :
1- بين آخر سورة الأَنفال أو آخر أي سورة أخرى قبلها وأول سورة براءة.
2- على حرف الهاء من كلمة ¼ ãW~YÖ†WÚ » من قوله جل فـي علاه:
¼ :†WÚ uøWÞpTçÆKV… øPYÞWÆ #`ãW~YÖ†WÚ (28) ðÐVÕWå øPYÞWÆ `ãW~YÞHTV¹<ÕSª » ( الحاقة آية 28و29) والسكت مقدم فـي الأداء.
القطـع: هو إيقاف القارئ قراءته بنية الإنتهاء منها، ولا يكون القطع إلّا على رؤوس الآيات. وإذا أراد القارئ استئناف القراءة بعد القطع، فعليه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لقوله جل فـي علاه:
…V¢MX†WTʼ ð‹<K…W£WTÎ WÜ…ƒòó£TSÍ<Ö@… <¡YÅWT`ª@†WTÊ YJð/@†YŠ WÝYÚ ÝHTð¹`~TPV­Ö@… gy~Y–QW£Ö@… » (النحل آية 98).
الفصـل الأول
الوقـف والابتـداء
ليست هناك كلمة قرآنيـة يجب الوقف عليها شرعاً أو يحرم الوقف عليها أو الابتداء منها إلّا إذا أدى ذلك إلى إفساد المعنى المقصود كما سيأتـي بيانه لاحقاً في هذا الفصل.
ومن الأفضل تجنب الوقف على الفعل دون الفاعل، والمبتدأ دون الخبر، والمعطوف عليه دون المعطوف، والمضاف دون المضاف إليه، وحرف الجر دون المجرور، والموصوف دون الصفة، والعدد دون المعدود، واسم الشرط دون جوابه وهكذا.
أنـواع الوقـف:
أ- وقـف اختبـاري:
هو ما كان لبيان الرسم، وذلك لمعرفة المقطوع والموصول والثابت والمحذوف وهو خاص بالتعلم ، ويحصل هذا خلال تعلم قراءة القرآن الكريم بهدف اختبار المتلقي.
ب- وقـف انتظـاري:
هو الوقف على الكلمة التي قُرئت بأكثر من وجه لاستيعاب ما بها من أوجه وهو خاص بتعلم القراءة الصحيحة أيضا.
ج- وقـف اضطـراري:
هو ما كان لضيق النفس أو العجز أو النسيان أو العطس أو أي طارئ آخر. وهذا الوقف جائز على أية كلمة قرآنية ولكن ينبغي على القارئ إن وجد نفسه مضطراًً للوقف أن يتحرى الكلمة المناسبة للوقف عليها إذا أمكنه ذلك. وعليه أن يلاحظ الكلمة التي وقف عليها، فإن حَسُن البدء بالكلمة التي تليها يمكنه أن يبدأ بها وإلّا رجع بكلمة أو أكثر من الآية ووصلها بما بعدها إذا لم يكن قد تم المعنى.
د- وقـف اختيـاري:
هو قطع الصوت عن القراءة زمناً يسيراً يتنفس فيه القارئ بنية استئناف القراءة، ويقصد به لذاته دون عروض أي سبب.
أنواع الوقف الاختياري:
1- الوقــف التـام:
هو الوقف على كلمة قرآنية ليس بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ولا معنوي، ومن الأفضل الوقف فـي مواقع الوقف التام والابتداء بما بعده.
المراد بالتعلق اللفظي التعلق من جهة الإعراب، والمراد بالتعلق المعنوي التعلق من جهة المعنى دون الإعراب.
هناك خمس حالات للوقف التام هـي:
أ- الوقف على نهايات الآيات:
كثيراً ما يكون الوقف التام على رؤوس الآيات نحو قوله جل فـي علاه:
¼ YŒHTWÿYŸHTWTÅ<Ö@…Wè †_T™`‰W¶ (1) » ثم استئناف قراءة ¼ YŒHTWTÿX¤éSÙ<Ö@†WTÊ †_Tš`ŸWTÎ (2) »
ب- الوقف قبل نهايات الآيات:
نحو الوقف على قوله جل فـي علاه:¼ ñyVÕ`ÅWTÿ †WÚ ñˆY©<ÑWTŽ QSÔRÒ %w¨pTÉWTß »(الرعد 42) هنا تم الكلام عن الموضوع فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده وهو قوله جل فـي علاه: ¼ ñyVÕ`ÅW~WªWè S£HTPVÉRÑ<Ö@… óÝWÙYÖ øW‰pTÍSÆ Y¤…PVŸÖ@… » وذلك باعتباره كلاماً جديداً، ولو وصل القارئ قوله جل فـي علاه:
¼ ñyVÕ`ÅWTÿ †WÚ ñˆY©<ÑWTŽ QSÔRÒ %w¨pTÉWTß » بقوله جل فـي علاه:
¼ ñyVÕ`ÅW~WªWè S£HTPVÉRÑ<Ö@… óÝWÙYÖ øW‰pTÍSÆ Y¤…PVŸÖ@… » فلا شئ عليه ولكن الوقف أولـى.
ج- الوقف بعد نهايات الآيات :
قد يكون تمام المعنى بعد نهايات الآيات نحو قوله جل فـي علاه:
ðÐYÖ.W¡TVÒ¼ SÜPYkTW‰STÿ JðS/@… SØRÑVÖ gŒHTWTÿ›‚@… óØS|PVÕWÅVÖ WÜèS£PVÑWÉWWTŽ (219) Á †WTp~ßJñŸÖ@… %YáW£TYž›‚@…Wè » (البقرة آية 219-220) انتهت الآية عند كلمة (ÜèS£PVÑWÉWWTŽ) إلّا أن الكلام لم يتم إلّا بعد قوله جل فـي علاه ¼ Á †WTp~ßJñŸÖ@… %YáW£TYž›‚@…Wè » ولما كان من السنُّة الوقف على رؤوس الآيات فيجوز الوقف على قوله جل فـي علاه ¼ óØS|PVÕWÅVÖ WÜèS£PVÑWÉWWTŽ » ويجوز الوقف على كلمة ¼ YáW£TYž›‚@…Wè » لإتمام المعنى.
د- الوقف على نهايات السور:
نحو قوله جل فـي علاه: ¼ WÜéSÅWTÞpTÙWTÿWè WÜéSƆWÙ<Ö@… » ثم الابتداء بقراءة سورة الكوثر إذا رغب القارئ فـي مواصلة القراءة.
هـ- الوقف على نهايات القصـص:
نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ðÐYÖ.V¢ SÔÿXè<K†WTŽ †WÚ `yVÖ ÄTY¹p©WTŽ Yã`T~VÕWQÆ …_¤`iW² » (الكهف آية 82) حيث يكون قد انتهى الكلام عن قصة سيدنا موسى مع الخضر.
ينبغي الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لا لفظًا ولا معنىً ، وإذا وصل فهم معنىً غير المعنى المقصود. يطلق على هذا الوقف " الوقـف الـلازم " ويرمز للوقف اللازم في المصاحف بحرف (م) نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WÙPVßXM… ñˆ~X•WT`©WTÿ WÝÿY¡PVÖ@… ' WÜéSÅWÙ`©WTÿ uøWTŽóéTWÙ<Ö@…Wè SØSäS‘WÅ`‰TWTÿ JðS/@… »(الأَنعام آية 36)
الوقف على كلمة¼ »ÜéSÅWÙ`©WTÿ وقف لازم إذ أَن عدم الوقف يخل بالمعنى المقصود.
2- الوقـف الكافـي:
هو الوقف على ما تم فـي حد ذاته من جهة اللفظ وتعلق بما بعده من جهة المعنى.
هناك حالتان للوقف الكافـي هما:
أ- الوقف على نهايات الآيات:
نحو الوقف على قوله جل فـي علاه: ¼ QWÜMX… fÛTÿY¡PVÖ@… N…èS£WÉVÒ eò:…ƒéWª `yXä`~VÕWÆ óØSäWTŽ`¤W¡ßKV…ƒò `×KV… óØVÖ óØSå`¤Y¡ÞSTŽ ‚W »ÜéSÞYÚ`ëSTÿ (البقرة آية 6) ثم الابتداء بقوله جل فـي علاه: ¼ WØWWž JðS/@… uøVÕWÆ óØXäYTTŠéSTÕSTÎ uøVÕWÆWè ó$ØXäYÅ`ÙWª » (البقرة آية 7) فان الآية الأولـى لا تعلق لها بالآية التي بعدها من ناحية الإعراب إلّا أنها متعلقة بها من ناحية المعنى حيث أنهما تتحدثان عن شؤون وأحوال الكافريـن.
ب- الوقف قبل نهايات الآيات:
كالوقف على قوله جل فـي علاه: ¼ †WTÞPVŠW¤ `ÔPV‰WÍWŽ †TPVÞYÚ » (البقرة آية 127) هنا وقف كافٍ بالرغم من عدم انتهاء الآية، ولو وصل بما بعده ¼ ðÐPVTßMX… ðŒßKV… SÄ~YÙQW©Ö@… ñy~YÕWÅ<Ö@… » لكان أكثر كفايـة.
وهذا النوع من الوقف جائز والابتداء بما بعده جائز أيضاً.
3- الوقـف الحسـن:
هو الوقف على ما تم معناه فـي حد ذاته وتعلق به ما بعده لفظًا ومعنىً نحو قوله جل فـي علاه: ¼ SŸ`ÙW™<Ö@… YãPVÕYÖ » و ¼ Jg‡W¤ fûkYÙVÕHTWÅ<Ö@… » وحكمه جواز الوقف عليه إلّا أن وصله بما بعده أولـى.
مذاهـب الوقـف عنـد رؤوس الآيـات
هناك ثلاثة مذاهب بشأن الوقف عند رؤوس الآيات وهـي:
المذهـب الأول:
يدعو أصحاب هذا المذهب إلـى ضرورة الوقف على رؤوس الآيات، لما روي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، زوج الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنها قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا قرأ قطع قراءته آية آية ، هكذا:
¼ SŸ`ÙW™<Ö@… YãPVÕYÖ Jg‡W¤ fûkYÙVÕHTWÅ<Ö@… » يقف، ثم يقرأ ¼ XÝHTWÙ`šQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@… » ثم يقف، ثم يقرأ ¼ gÐYÕHTWÚ YzóéWTÿ »ÛTÿJgŸÖ@… ثم يقف... وهكذا إلـى آخر السورة.
يستنتج أصحاب هذا المذهب من هذا الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقف على كلمة ¼ fûkYÙVÕHTWÅ<Ö@… » وعلى كلمة ¼ Yy~YšQW£Ö@… » ففصل بين الموصوف وصفاته مع ما بينهما من وثيق الصلة. لذا يرى أصحاب هذا المذهب أنه من الأفضل الوقف على رؤوس الآيات وإن تعلق بها ما بعدها لأَن اتباع هدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسننه أولـى.
المذهـب الثانـي:
يرى أصحاب هذا المذهب جواز الوقف على رؤوس الآيات بشرط عدم الابتداء بما بعده إذا كان هناك تعلق بما قبله من ناحية المعنى كما تم بيانه أعلاه.
المذهـب الثالـث:
يرى أصحاب هذا المذهب أن حكم الوقف الحسن على رؤوس الآيات كالحكم على غيرها ممّا ليس برأس آية، فيُنظر إلـى ما بعد رأس الآية فإن كان له تعلق لفظي به فلا يحسن الوقف عليه، وإن لم يكن له تعلق لفظي به يحسن الوقف عليه.
المذهب الأول هو الرأي الراجح وهو المأخوذ به عند معظم القراء.
4- الوقـف القبيـح:
هو الوقف على كلمةٍ قرآنيةٍ بينها وبين ما بعدها تعلق من ناحيتي اللفظ والمعنى والوقف عليها يعطي معنىً خاطئاً أو ناقصاً كالوقف على المضاف دون المضاف إليه، والوقف على الفعل دون الفاعل والوقف على المبتدأ دون الخبر،وهو ثلاثة أنواع هـي:
أـ الوقف على ما يفسد المعنى:
نحو الوقف على كلمة ¼ ãHTVÖXM… »الأولـى من قوله جل فـي علاه:
¼ †WÚWè óÝYÚ ]ãHTVÖXM… :‚PVMX… bãHTVÖXM… &cŸYš.Wè » (المائدة آية 73) وحكمه قبح الوقف عليه إلّا للضرورة كانقطاع النفس وينبغي الإعادة عند استئناف القراءة.
ب ـ الوقف على ما يوهم معنىً غير المقصود:
نحو الوقف على كلمة øWTŽóéTWÙ<Ö@…Wè¼ » من قوله جل فـي علاه:
¼ †WÙPVßXM… ñˆ~X•WT`©WTÿ WÝÿY¡PVÖ@… 'WÜéSÅWÙ`©WTÿ uøWTŽóéTWÙ<Ö@…Wè SØSäS‘WÅ`‰TWTÿ JðS/@… QWØRT’ Yã`~TVÖMX… WÜéSÅW–ó£TSTÿ »(الأَنعام آية 36)، والوقف على كلمة ¼ áléVÕUfT±Ö@… »من قوله جل فـي علاه: ¼ ‚W N…éSTŠW£pTÍWTŽ WáléVÕUfT±Ö@… `ySßKV…Wè uüW£HTVÑSª » (النساء آية 43) وغيرها.
فان وقف عليها القارئ متعمدا يكون آثماً، وإن قصد المعنى الفاسد فقد كفر.
ج ـ الوقف على كلمة توهم معنىً لا يليق بالذات الالهية أو فيه إساءة إلـى القرآن الكريم:
نحو الوقف على كلمة ¼ -gø`™Wp©WTÿ » من قوله جل فـي علاه:
¼ QWÜMX… JðW/@… ‚W ,-gø`™Wp©WTÿ ÜKV… ð‡X£pµWTÿ ¾„W‘WÚ †QWÚ _àTTW¶éSÅWTŠ †WÙWTÊ &†WäWTÎóéWTÊ †QWÚVK†WTÊ fÛTÿY¡PVÖ@… N…éSÞWÚ…ƒò fûéSÙVÕ`ÅW~WTÊ SãPVTßVK… QSÌW™<Ö@… ÝYÚ ó$ØXäQYTŠQW¤ » (البقرة آية 26).
5- وقف التعانـق :
هناك حالات فـي القرآن الكريم يكون فيها وقفان يفصل بينهما كلمة واحدة أو أكثر، ينبغي الوقف على إحداهما فقط لأَن الوقف على كلتيهما يخل بالمعنى المقصود، ويشار إلـى مواضعها بثلاث نقاط على شكل مثلث هكذا () نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ðÐYÖ.V¢ ñˆHTWTTY|<Ö@… ‚W +ðˆ`TÿW¤ +Yã~YÊ ÷_ŸTSå WÜkYÍPVSÙ<ÕYPÖ » (البقرة آية 2)
فإن وقف القارئ على كلمة ¼ ‚W +ðˆ`TÿW¤ » لا يقف على كلمة ¼ ã~YÊ » وإذا وقف على كلمة ¼ ã~YÊ » لا يقف على كلمة ¼ ‚W +ðˆ`TÿW¤ » .
الابتــداء:
الابتداء هو موضع بدء قراءة القرآن الكريم، ويكون إمّا عند بداية القراءة ويُسمى (بدءًا حقيقياً )، أو بعد توقف عن القراءة بنية استئنافها ويُسمى (بدءاً إضافياً ).
والابتداء (الحقيقي أو الاضافـي) نوعان: جائز وغير جائز.
- الابتـداء الجائـز:
يكون إمّا بدءاً اختبارياً لغايات التعليم أو بدءًا اختيارياً.
البدء الاختياري ثلاثـة انواع هـي:
1- التــام: هو البدء بكلمة قرآنيـة ليس بينها وبين ما قبلها تعلق لفظي ولا معنوي، ويكون عادة فـي بداية السور والقصص القرآنيـة وفـي أغلب الحالات فـي بدايات الآيات.
2- الكافــي: هو البدء بكلمة قرآنيـة بينها وبين ما قبلها تعلق معنوي.
3- الحســن: هو البدء بكلمة قرآنية بينها وبين ما قبلها تعلق لفظي ومعنوي ويفضل عدم البدء بالكلمة المذكورة إلّا عند رؤوس الآيات.
الابتـداء غيـر الجائـز:
هو البدء بكلمة قرآنية تؤدي معنىً غير ما أراده الله نحو الابتداء بقوله جل فـي علاه: ¼ JðS/@… †_TTŠ…W£SçÆ » من قوله جل فـي علاه: ¼ ðWÅW‰WTÊ JðS/@… †_TTŠ…W£SçÆ » (المائدة آية 31) والابتداء بقوله جل فـي علاه:
¼ W éSäW~<Ö@… uvüW£HTW±QWÞÖ@…Wè ƒò':†fTTT~YÖ`èVK… » من قوله جل فـي علاه:
†WäQSTÿKV†H;TTWTÿ¼ WÝÿY¡PVÖ@… N…éSÞWÚ…ƒò ‚W N…èñ¡YQWWTŽ W éSäW~<Ö@… uvüW£HTW±QWÞÖ@…Wè ƒò':†fTTT~YÖ`èVK… » (المائدة آية 51) والابتداء بقوله ¼ UfûMX… JðW/@… ñYTÖ†V’ àWT‘ðHTTÕWT’ » من قوله جل في علاه:
¼ `ŸTWÍVPÖ W£WÉW{ WÝÿY¡PVÖ@… N…;éñTTÖ†WTÎ UfûMX… JðW/@… ñYTÖ†V’ 'xàWT‘ðHTTÕWT’ » (المائدة آية 73)
وجدير بالذكر أنه لا يجوز البدء بحرف ساكن كما ينبغي عدم البدء بحرف ( أَنَّ ) إذا كانت مفتوحة الهمزة لأَنه يكون هناك تعلق لفظي ومعنوي بين ما قبلها وما بعدها، نحو قوله جل فـي علاه:
¼ QWÜKV… ,ISãVÖ†WÚ ISâWŸVÕpTžVK… » (الهمزة آية 3) أمّا إذا كانت مكسورة فذلك يعني عدم وجود تعلق لفظي أو معنوي بينهما نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ISãPVTßMX… WéSå ñ‡…QWéQWTÖ@… SØ~YšQW£Ö@… » (البقرة آية37)
وفيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام الوقف فـي بعض الآيات الكريمـة:
- مثـال(1) ¼ †WÙPVßXM… ñˆ~X•WT`©WTÿ WÝÿY¡PVÖ@… 'WÜéSÅWÙ`©WTÿ uøWTŽóéTWÙ<Ö@…Wè SØSäS‘WÅ`‰TWTÿ JðS/@… QWØRT’ Yã`~TVÖMX… WÜéSÅW–ó£TSTÿ » (الأَنعام آية 36).وقف لازم على كلمة ¼ ÜéSÅWÙ`©WTÿ » لأَن فـي الوصل تغييرا ً للمعنى المقصود.
- مثـال(2)¼ ÷Y¡PVÖ@… WÄWÙW– ISâW PVŸWÆWè‚_†WÚ (2) ñˆW©`™WTÿ QWÜKV… ,ISãVÖ†WÚ ISâWŸVÕpTžVK… » (الهمزة آية 2-3) وقف كاف على كلمة ¼ ISâW PVŸWÆWè » لتعلقه بما بعده معنىً لا لفظاً.
أوجه الوقـف علـى الكلمـة الصحيـح آخرهـا:
1- السكـون المحـض:
الأصل أن يكون الوقف بالسكون المحض، وهو السكون التام بلا حركة ولا صوت سوى الصوت الناجم عن الإتيان باحدى صفات الحرف الموقوف عليه، نحو صفات القلقلة والهمس والصفير. ويوقف بالسكون المحض على الحرف الساكن سكوناً أصلياً أو عارضاً سواءٌ أكان ما قبل الوقف مفتوحاً أم مضموماً أم مكسوراً.
2- الـروم:
هو الإتيان ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد ويكون بمقدار ثُلث الحركة تقريبا، ويأتـي الروم على الضم والكسر نحو قوله جل فـي علاه:
¼ gÐYÕHTWÚ YzóéWTÿ XÛTÿJgŸÖ@…ِ» وقوله: ¼وðφPVTÿMX…W ñûkYÅWTó©WTß » إذ يُسمع صوت خفي عند الوقف على كلمتي ¼ ÛTÿJgŸÖ@…ِ» و ¼ ûkYÅWTó©WTß »، ولا يدخل الروم على الفتح لضعف حركة الفتحة كما لا يدخل الروم على الساكن.
وحكم الروم الجواز، فإذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه بالروم حرف مد فانه يمد مداً طبيعياً بمقدار حركتين فقط ولا يُعد المـدّ فـي هذه الحالة مداً عارضاً للسكون إذ أَن حكم الروم كحكم الوصل.
3- الإشمـام:
هو ضم الشفتين مع امتدادهما إلى الإمام عقب تسكين الحرف الموقوف عليه مباشرة، والإشمام هيئه لا صوت أي أن الإشمام يُرى بالعين ولا يُسمع بالاذن، وهو يأتـي على الضم فقط نحو قوله جل فـي علاه:
¼ <¢MX…Wè WÓ†WTÎ uøWªéSÚ SãHùTWWÉYÖ » (الكهف آية 60) ( مضموم)
ويكون الإشمام فـي آخر الكلمة عند الوقف عليها لبيان حركتها قبل الوقف، إلّا أنه ورد عن حفص الإشمام فـي وسط كلمة واحدة فقط فـي القرآن الكريم هي كلمة ¼ †PVÞDTWTÚ<K†WŽ » التي وردت فـي الآية رقم (11) من سورة يوسف إذ أَن أصلها لا تأمنُنا وبسبب وجود غنة فـي ثلاثة حروف متتالية يؤدي إلـى ثقل فـي اللفظ، فقد تم تسكين حرف النون الأولـى وبالتالـي أدغمت في النون التي بعدها (إدغام متماثلين صغير). وحيث أَن أصل حركة حرف النون الضمة فقد قرأها حفص بالإشمام عند النطق بغنة النون المدغمة لبيان حركتها، ويرمز للإشمام في كلمة تأمّنا بوضع شكل معين على حرف النون المشددة هكذا ¼ †PVÞDTWTÚ<K†WŽ » أو بوضع دائرة مطموسة كما هو الحال فـي مصاحف المـدّينة الجديدة.
ورد عن حفص فـي قراءة كلمة ¼ †PVÞDTWTÚ<K†WŽ » النطق بنونين الأولـى مضمومة والثانية مفتوحة لكن ضمة النون الأولـى تكون بتخفيض الصوت والسرعة فـي النطق، وهذا ما يطلق عليه الاختلاس.
وحكم الإشمام الجواز، فإذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه بالإشمام حرف مد أو لين يعامل معاملة المـدّ العارض للسكون أو مد اللين لأَن حكم الإشمام كحكم الوقف بعكس الروم.
والحكمة من الوقف بالروم أو الإشمام هي الإعلان عن حركة الحرف الموقوف عليه فـي حالة الوصل. قال ابن الجزري " فائدة الإشارة فـي الوقف بالروم والإشمام هي بيان الحركة التي تثبت فـي الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع أو الناظر نوع تلك الحركة الموقوف عليها "
الحـالات التـي لا يدخـل فيـها الروم ولا الإشمـام:
أ ـ عندما يكون آخر الكلمة ساكناً سكوناً أصلياً.
ب ـ عندما يكون آخر الكلمة متحركاً بالفتح أو بتنوين الفتح قبل الوقف عليه.
ج ـ عندما يكون آخر الكلمة متحركاً حركةً عارضةً للتخلص من التقاء ساكنين نحو كلمة ¼ ¤Y¡ßVK…ِ » فـي قوله جل فـي علاه: ¼ óÜKV… Y¤Y¡ßVK… ƒ§†PVÞÖ@… » (يونس آية 2) لأَن حركة كسر الراء جاءت عارضة للتخلص من التقاء الساكنين.
د ـ عندما يكون آخر الكلمة تاء تأنيث مربوطة كما فـي كلمة ¼ àUfTTTTÞY•<Ö@… » أمّا تاء التأنيث المرسومة تاءً مفتوحة فإنه يجوز فيها الروم والإشمام إذا كانت مضمومة، والروم فقط إذا كانت مكسورة.
بالتالـي يكون الوقف بالسكون المحض فقط على الحرف الساكن أو إذا كان آخر الكلمة متحركاً بالفتح قبل الوقف عليه سواءٌ أكان مشدداً أم غير مشدد.
الحـالات التـي يدخـل فيـها الروم أو الروم والإشمـام:
إذا كان آخر الكلمة متحركاً بالكسر قبل الوقف عليه فيجوز الوقف بالسكون المحض والروم ،وأمّا إذا كان آخر الكلمة متحركاً بالضم قبل الوقف عليه فيجوز الوقف بالسكون المحض مع الروم والإشمام (ثلاثـة أوجه)، وهذا ينطبق أيضاً على الكلمات التي آخرها تاء تأنيث مفتوحة نحو إمرأت ونعمت.
وإذا جاء قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد أو حرف لين يجوز الوقف بعدة أوجه حسب نوع المـدّ وحركة الحرف الأخير كما هو مبين أدناه:
ـ المـدّ العـارض للسكون ومـد الليـن: نحو كلمة (الرحيم) وكلمة (بيت) إذا كان آخر الكلمة متحركاً بالفتح قبل الوقف عليه يجوز الوقف بثلاثـة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع بالسكون المحض (2 أو 4 أو 6 حركات). أمّا إذا كان متحركاً بالكسر أو بتنوين الكسر فيجوز الوقف بأربعـة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع بالسكون المحض (2 أو 4 أو 6 حركات) والروم على القصر لأَن الروم لا يأتـي إلّاعلى الحالة التي تكون فـي الوصل. وأمّا إذا كان متحركاً بالضم أو بتنوين الضم فيجوز الوقف بسبعة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع بالسكون المحض (2 أو 4 أو 6 حركات) ومثلها مع الإشمام ، والقصر فقط مع الروم.
ـ المـدّ المتصـل العـارض للسكون: نحوكلمة(ماء)، إذا كان آخر الكلمـة متحركاً بالفتح قبل الوقف يجوز الوقف بثلاثـة أوجه هي التوسط وفُوَيق التوسط والإشباع بالسكون المحض (4، 5 ،6) حركات. وإذا كان متحركاً بالكسر أو بتنوين الكسر فيجوز الوقف بخمسة أوجه هي التوسط وفُوَيق التوسط والإشباع بالسكون المحض (4، 5 ،6) حركات، والتوسط وفُوَيق التوسط مع الروم (4، 5 ) حركات.
وأمّا إذا كان متحركاً بالضم أو بتنوين الضم فيجوز الوقف بثمانيـة أوجه هي التوسط وفُوَيق التوسط والإشباع بالسكون المحض (4، 5 ،6) حركات، ومثلها مع الإشمام، والتوسط وفُوَيق التوسط مع الروم (4، 5 ) حركات.
ـ المـدّ اللازم: إذا كان آخر الكلمة مشدداً ومفتوحاً تم الوقف عليه وكان قبله حرف مد نحو كلمة (حآجَّ) يجب المـدّ ست حركات مع الوقف بالسكون المحض وإظهار القلقلة (وجه واحد).
أمّا إذا كان الحرف المشدد مكسوراً وقبله حرف مد نحو كلمة (‡:…WèPVŸÖ@…ِّ) فيجوز المـدّ ست حركات مع الوقف بالسكون المحض وإظهار القلقلة والمـدّ ّ ست حركات مع الروم (وجهان).
وإذا كان الحرف المشدد مضموماً وكان قبله حرف مد نحو كلمة (Qb Ü:†fTT–) فيجوز فيه المـدّ ست حركات مع الوقف بالسكون المحض، والمـدّ ست حركات مع الروم، والمـدّ ست حركات أيضاً مع الإشمام (ثلاثـة أوجه).
ـ هـاء الضميـر: يرى بعض علماء التجويد أنه يجوز دخول الروم والإشمام على هاء الضمير كقوله جل فـي علاه:
¼ :†WÚWè ySpTÍWÉßKV… ÝYQÚ xòpøTW® WéSäWTÊ I$SãSÉYÕ`mïmñž »( سبأ آية 39) فـي حين يرى البعض الآخر عدم الجواز.
ويرى ابن الجزري عدم جواز دخول الروم والإشمام على هاء الضمير إذا كان قبلها ضم نحو( قلتُه ُ) أو واو ساكنة نحو ( قتلوه ) أو كسر نحو ( بِهِ ) أو ياء ساكنة نحو ( فسنؤتيه ) ففي مثل هذه الحالات يكون الوقف بالسكون المحض فقط، ويجوز دخول الروم والإشمام على هاء الضمير فيما عدا ذلك، وهذا هو الرأي المعتمد. فاذا كان قبل هاء الضمير فتح نحو (أنشَرَه) أو سكون نحو ( مِنْهُ) يجوز الوقف بثلاثة أوجه، بالسكون المحض مع الروم والإشمام، أمّا إذا كان قبلها ألف نحو ( وأخاهُ ) فيجوز الوقف بسبعة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع بالسكون المحض (2، 4،6) حركات ومثلها مع الإشمام، والروم على القصر فقط لأَن الإشمام يأتـي على الحالة التي تكون فـي الوقف وذلك عكس الروم.
هذا وسوف نتناول بالتفصيل الوقف على المعتل الآخر من الكلمات وذلك في الباب التالـي ( الوقف على مرسوم الخط ) فـي فصل ( الحذف والإثبات )
يبين هذا الجدول أوجه الوقف الممكنة على الصحيح الآخر:
حالة الحرف الأخير قبل الوقف
أوجه الوقـف الممكنة
ساكناً سكوناً أصلياً
وجه واحد بالسكون المحض فقط.
تاء تأنيث مربوطة أو ميم جمع
وجه واحد بالسكون المحض فقط.
متحركاً بالفتح مشدداً أو غير مشدد
وجه واحد بالسكون المحض فقط.
متحركاً بالكسر
وجهان: بالسكون المحض والروم .
متحركاً بالضم
ثلاثة أوجه: بالسكون والروم والإشمام.
متحركاً بالفتح قبله حرف مد أو حرف لين(مد عارض للسكون أو مد لين)
ثلاثة أوجه: القصر والتوسط والإشباع
2أو4أو 6حركات بالسكون المحض.
متحركاً بالكسرأو بتنوين الكسرقبله
حرف مد أو حرف لين
(مد عارض للسكون أو مد لين)
أربعة أوجه:المـدّ 2 أو 4 أو 6 حركات بالسكون المحض والقصر مع الروم.
متحركاً بالضم أو بتنوين الضم قبله
حرف مد أو حرف لين
(مد عارض للسكون أو مد لين)
سبعة أوجه: المـدّ 2 أو 4 أو6 حركات
بالسكون المحض ومثلها مع الإشمام،
والقصر مع الروم.
همزة متحركة بالفتح قبلها حرف مد
(مد متصل)
ثلاثة أوجه: المـدّ 4 أو5 أو 6 حركات
بالسكون المحض.
همزة متحركة بالكسر أو بتنوين
الكسر قبلها حرف مد (مد متصل)
خمسة أوجه: المـدّ 4 أو 5 أو 6 حركات بالسكون و4 أو 5 حركات مع الروم.
همزة متحركة بالضم أو بتنوين الضم
قبلها حرف مد (مد متصل)
ثمانية أوجه: المـدّ 2 أو 4 أو 6 حركات بالسكون المحض ومثلها مع الإشمام و 4
أو5 حركات بالروم.
مشدد مفتوح قبله حرف مد (مد لازم)
المـدّ 6 حركات بالسكون المحض.
مشدد مكسور قبله حرف مد (مد لازم)
وجهان:المـدّ 6حركا بالسكون
المحض والمـدّ 6حركات مع الروم.
مشدد مضموم قبله حرف مد (مد لازم)
ثلاثة أوجه: 6حركات بالسكون المحض ومثلها مع الروم ومثلها مع الإشمام.
هاء الضمير إذا كان قبلها ضم أو واو
ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة
وجه واحد بالسكون المحض فقط.
هاء الضمير إذا كان قبلها فتح أو سكون
السكون المحض و الروم والإشمام.
هاء الضمير إذا كان قبلها ألف
(مد عارض للسكون)
سبعة أوجه:2أو4أو6حركات بالسكون
ومثلها مع الإشمام، والقصر مع الروم.
الفصـل الثانـي
همـزة القطـع وهمـزة الوصـل
تكون الهمزة فـي أول الكلمة إمّا همزة قطع وإمّا همزة وصل، ولا تكون فـي وسط الكلمة أو فـي آخرها إلّا همزة قطع، وفيما يلـي بيانهما بالتفصيـل.
همـزة القطـع:
همـزة القطـع هي الهمزة التي تثبت لفظاً وخطاً عند الابتداء وفـي حالات الوقف والوصل سواءٌ أَكانت فـي أول الكلمة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ `éVÖWè uøWTÍ<ÖVK… ISâW£ÿY¢†WÅWÚ » (القيامة آية 15) أم فـي وسطها نحو قوله جل فـي علاه:
¼ óØTSäTPVTßVK†TVÒ c£TTSÙSš báW£YÉÞWTT`©SQÚ »(المـدّثر آية 50) أم فـي آخرها كقوله جل فـي علاه: ¼ …W¢XM… ƒò:†fTT– S£p±Wß JðY/@… S˜`TWÉ<Ö@…Wè » (النصر آية 1) وتأتـي أيضاً مضمومة أو مكسورة كما فـي كلمتي ¼ õ» ƒ øÍ<ÖRK… و ¼ JðøVÖXM… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ õøPYßMX… ƒøÍ<ÖRK… JðøVÖXM… tˆHTWYÒ eØÿX£VÒ » ( النمل آية 29)
وسُميت همزة القطع لأَنها تقطع بعض الحروف عن بعضها الآخر عند النطق بها.
همـزة الوصـل:
همـزة الوصـل هي الهمزة الزائدة التي يتوصل بها إلى النطق بالحرف الساكن، وتكون ثابتة فـي اللفظ عند البدء وتسقط فـي اللفظ وصلاً نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WäSTQWTÿKV†;HTTWÿ ñ¨pTÉTPVÞÖ@… SàTPVÞMXùWÙp¹SÙ<Ö@… » (الفجر آية 27)
وسُميت همزة الوصل لأَنه يتوصل بها إلـى الساكن الواقع فـي ابتداء الكلام عند النطق به إذ لا يمكن البدء بساكن، فهي تُسهل النطق بالحرف الساكن الذي يقع فـي أول الكلمـة.
وتكون همزة الوصل ثابتة رسماً فـي معظم الأحوال، فإذا كان الحرف المبدوء به ساكناً فلا بد من الإتيان بهمزة وصل حتى يمكن النطق به ولا تكون هذه الهمزة إلّا متحركة.
وقد أشار الإمام الطيبي إلـى همزتـي الوصل والقطع بقوله:-
وهمـزة ٌ تثبـتُ فـي الحاليـن ِ همــزة قطـع ٍنحو أبيضيــن
وهمزةٌ تثبـتُ فـي البدء فقط همزة وصلٍ نحو قولك النمط
تكون همزة الوصل فـي الأسماء والأفعال و فـي أل التعريف على النحو التالـي :-
أ- فـي الأسـماء:
إذا كانت فـي اسم نكرة بُدئ بها مكسورة، وقد وقعت مكسورة فـي سبعة أسماء واردة فـي القرآن الكريم و فـي مصدر الفعل الخماسي ومصدر الفعل السداسي.
وفيما يلـي بيانها:-
1-¼ y`ª@… » نحو قوله جل في علاه: ¼ X˜QY‰Wª ðy`ª@… ðÐYQTŠW¤ øVÕ`ÆVK‚ô@… »(الأعلى آية 1 ).
2- ¼ » ÜTŠ@… نحو قوله جل في علاه: ¼ Jg‡W¤ QWÜMX… øYÞ`TŠ@… pÝYÚ øYÕ`åVK… » (هود آية 45).
3- ¼ »ŒWTÞ`TŠ@… نحو قوله جل في علاه: ¼ WØWTÿó£WÚWè ðŒWTÞ`TŠ@… WÜ.W£`ÙYÆ »(التحريم آية 12).
4-¼ …W£`Ú@…ة » أو ¼ ‹VK…W£`Ú@… » نحو قوله جل في علاه:
¼ ð‹VK…W£`Ú@… w—éSTß ð‹VK…W£`Ú@…Wè x$·éSTÖ †WWT߆W{ ðŒ`™WTŽ XÝ`TÿWŸ`‰WÆ óÝYÚ †WTßY †W‰YÆ Ü`kW™YÕHTW² » (التحريم آية 10)
5-¼ VK…W£`Ú@…x » أو ¼ £`Ú@…ئ » أو ¼ …dêS£`Ú@… » نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WÚ W܆VÒ gÏéSTŠVK… VK…W£`Ú@… xòóéWª » (مريم آية 28)
6- ¼ g$Ü`kTWTÞ<’@… »نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ‚W Nv…èS¡YPVWTŽ gÜ`kTWäHTVÖXM… g$Ü`kTWTÞ<’@… » (النحل آية 51)
7- ¼ » Ü`kWWTÞ<’@…نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ÜXM†WTÊ QWÝRÒ _ò:†TfTTT©Yß ðËéWTÊ XÜ`kWWTÞ<’@… QWÝSäVÕWTÊ †WT‘STÕR’ †WÚ $ðÏW£WŽ » ( النساء آية 11)
8- مصدر الفعل الخماسي نحو: ¼ ò:…ƒ£TY<TÊ@… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ cyHTTWÅ<TßVK…Wè ‚PV WÜèS£RÒp¡WTÿ ðy`ª@… JðY/@… †Wä`~TVÕWÆ [ò:…ƒ£TY<TÊ@… &Yã`~VÕWÆ » ( الأَنعام آية 138).
9- ومصدر الفعل السداسي نحو:¼ …_¤†W‰<ÑYpTª@… » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ †WQÚ óØSåW …W¦ ‚PVMX… …[¤éSÉSTß (42) …_¤†W‰<ÑYpTª@… Á X³`¤KKV‚ô@… » (فاطر آية 42-43).
يكون البدء بهمزة الوصل فـي هذه الأسماء بالكسر فـي كل ما تقدم، وتسقط همزة الوصل حال وصلها مع ما قبلها.
ب- فـي الأفعـال:
تقع همزة الوصل فـي الأفعال الماضية والأمر فقط ولا تقع في الفعل المضارع، وتشمل: فعل الأمر الثلاثي والخماسي، والفعل الماضي الخماسي والسداسي الأصل كما هو مبين فـي الأمثلـة فـي الجدول التالـي:
نوع الفعل
المثال
الآيـة
فعل الأمر الثلاثي
XÝ`TŠ@…
XÝ`TŠ@… øYÖ ðÏWŸÞYÆ †_T`~WTŠ Á YàPVÞW•<Ö@…
فعل الأمر الخماسي
Nv…éSÍYÕV¹ß…
N…èS¡YPVTŽ@…W
Nv…éSÍYÕV¹ß… uøVÖXM… †WÚ ySÞRÒ -YãYŠ WÜéSTŠPY¡VÑSTŽ
N…èS¡YPVTŽ@…Wè ÝYÚ Yz†WÍQWÚ ðyGTTYå.W£`TŠXM… $ø^TPÕð±SÚ
فعل الماضي
الخماسي
uüW£W<Ê@…
óÝWÚWè ñyVTÕ<ÀºKV… XÝQWÙYÚ uüW£WTpÊ@… øVÕWÆ JðY/@…
†[TTŠY¡VÒ
فعل الماضي
السداسي
W¤Wi<ÑWpTª@…W
`†Wä`TWÞWTÍ`~WTpTª@…W
W¤Wi<ÑWpTª@…Wè WéSå ISâS éSTÞS–Wè
:†Wä`TWÞWTÍ`~WTpTª@…Wè óØSäS©SÉßKV…
كيفيـة البـدء بهمـزة الوصـل في الأفعـال:
إذا وقعت همزة الوصل في فعل، فانظر إلى الحرف الثالث منه لمعرفة حركة الهمزة وذلك على النحو التالـي: -
- إذا كان الحرف الثالث مضموماً ضماً أصلياً بُدِئَ بهمزة الوصل مضمومة نحو ¼ ÔpTTŽ@… »
- إذا كان الحرف الثالث مفتوحاً أو مكسوراً فإن البدء يكون بكسرالهمزة نحو ¼ …éSÍYÕV¹ß… »
- إذا كان الحرف الثالث مضموماً ضماً عارضاً فان البدء يكون بكسر الهمزة أيضاً حسب أصله، نحو ¼ …éñµpTTÎ@… »، ودليل عروض الضم فـي كلمة (اقضوا) هو أن الفعل فـي حالة مخاطبة المفرد أو الاثنين يكون (اقـض ِ) أو (اقضيا) إذ يزول الضم ويصبح الحرف الثالث مكسوراً لأَن أصل الفعل( قضى).
ورد في القرآن الكريم خمسة أفعال فقط ضم ثالثها ضماً عارضاً كما هو موضح فـي الجدول التالـي: -
الكلمـة
المخاطب المفرد
المخاطب المثنى
إيضـاح
Nv…éñµpTTÎ@…
إقض ِ
إقضِيا
أصل الحرف الثالث مكسور
N…éSÞT`TŠ@…
إبن ِ
إبنِيا
أصل الحرف الثالث مكسور
N…éSµ`Ú@…
إمض ِ
إمضِيا
أصل الحرف الثالث مكسور
…éS­`Ú@†WTÊ
إمش ِ
إمشِيا
أصل الحرف الثالث مكسور
N…éST`LTTú@…
إئت ِ
إئتِيا
أصل الحرف الثالث مكسور
وجدير بالذكر أن الفعل( …éSµ`Ú@…) لم يرد فـي القرآن الكريم إلّا معطوفاً بحرف العطف الواو وبالتالـي لم يُذكر مبدوءاً بالهمزة.
ج- في الحـروف:
لا تقع همزة الوصل فـي القرآن الكريم فـي الحـروف إلّا فـي أل التعريف، وتثبت عند الابتداء وتكون مفتوحة دائما ً نحو كلمة ( WÝHTW©ß‚XMô@… ) وتسقط من حيث اللفظ حال وصلها مع ما قبلها كما فـي قوله جل فـي علاه:
¼ ðyPVÕWÆ WÝHTW©ß‚XMô@… †WÚ `yVÖ óØVÕ`ÅWTÿ » (العلق آية 5)
وقد أشار ابن الجزري رحمه الله إلى حكم همزة الوصل بقوله:
وابدأ بهمز الوصلِ من فعلٍ بِضم ِ إن كان ثالثٌ مـن الفعل ِيضـم
واكسرهُ حالَ الكسرِ والفتحِ وفي الأسماء غير اللامِ كسرها وفي
ابـن مـع ابنــة امـرئ واثنـــين ِ وامـرأة واســمُ مـع اثنـتيــن
حكم اجتماع همـزة الوصل مع همـزة الاستفهام فـي كلمـة واحدة:
1- إذا دخلت همزة الاستفهام (همزة القطع) على همزة الوصل فـي الأفعال، تحذف همزة الوصل فـي الرسم واللفظ وجوباً، وقد ورد دخولها فـي القرآن الكريم فـي ست أفعال فقط هـي:
óØSTŽp¡WPVTŽKV…¼ ، WÄVÕPVºKV…، üW£WpTTÊKV…، øWÉV¹pT²VK…، ‹ó£WÉpTTçÅWT`ªVK…، ‹`¤WiT<ÑWTT`ªVK… ».
وتكون همزة الاستفهام مفتوحة وذلك لتفريقها عن همزة الوصل التي تكون مضمومة أو مكسورة.
وفيما يلـي مواضعها فـي القرآن الكريم:
¼ óØSäHTWTßp¡TWPVTŽKV… †QZTTÿX£pTYª `×KV… pŒWçÆ…W¦ SØSä`ÞTWÆ S£HTTWT±`TŠVK‚ô@… » (ص آية 63)
¼ `ÔSÎ óØSTŽp¡WPVTŽKV… WŸÞYÆ JðY/@… …_Ÿ`äWÆ » (البقرة آية 80).
¼ WÄVÕPVºKV… ðˆ`~TWçÅ<Ö@… YzKV… W¡WPVTŽ@… WŸÞYÆ XÝHTWÙ`šQW£Ö@… …_Ÿ`äWÆ » (مريم آية 78).
¼ uüW£WpTTÊKV… øVÕWÆ JðY/@… †[TŠY¡VÒ » (سبأ آية 8).
¼ øWÉV¹pT²VK… g‹†WTÞWT‰<Ö@… øVÕWÆ WÜkYÞW‰<Ö@… » (الصافات آية 153).
¼ ð‹ó£WÉpTTçÅWT`ªVK… `ySäVÖ `×KV… `ØVÖ p£YÉpTçÅWp©WTŽ `ØSäVÖ » (المنافقون آية 6).
¼ ð‹`¤WiT<ÑWTT`ªVK… `×KV… ðŒÞRÒ WÝYÚ WÜkYÖ†WÅT<Ö@… » (ص آية 75).
ولم يرد فـي القرآن الكريم دخول همزة الاستفهام على همزة الوصل فـي الأسماء.
2- إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل من أل التعريف فإمّا أن تبدل همزة الوصل ألفاً وتمد مداً لازماً بمقدار ست حركات وإمّا أن تُسهل فتلفظ ما بين الهمزة والألف بدون مد، إلّا أَن الإبدال هو المقدم فـي الأداء. وقد جاءت فـي القرآن الكريم فـي ثلاث كلمات وقعت فـي ستة مواضع تم بيانها بالتفصيل فـي باب أحكام المـدّ وهي: ¼ vÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò » ¼ v/:…ƒò » ¼ vÝHTWLTT<Ö:…ƒò »
وفيما يلـي أمثلـة لبيان أحكام همزة الوصل: -
الكلمة
بيـان الأحكام
SÔpTTŽ@…
تُضم همزة الوصل عند البدء بها لضم الحرف الثالث من الفعل
ضماً أصلياً وهو حرف اللام.
W£WÉpTTçÅWpTª@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لفتح الحرف الثالث من الفعل
وهو حرف التاء.
p‡X£`¶@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لكسر الحرف الثالث من الفعل
وهو حرف الراء.
ñy`ª@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن كلمة اسم من الأسماء
النكرة الواردة فـي القرآن الكريم ومنها ابن ، ابنة ، اثنان،
اثنتان، امرأ وامرأت.
ƒò:†WTçÅY`TŠ@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن ابتغاء مصدر فعل خماسي.
…_¤†W‰<ÑYpTª@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن استكبار مصدر فعل
سداسي.
QSøW™<Ö@…
تُفتح همزة الوصل عند البدء بها لأَنها دخلت على أل التعريف.
…éST`LTTú@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن ضم الحرف الثالث عارض
وأصله مكسور (المخاطب المفرد - إئت ِ).
N…éS­`Ú@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن ضم الحرف الثالث عارض
وأصله مكسور (المخاطب المفرد - إمش ِ).
N…éSÞT`TŠ@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن ضم الحرف الثالث عارض
وأصله مكسور (المخاطب المفرد - إبن).
Nv…éñµpTTÎ@…
تُكسر همزة الوصل عند البدء بها لأَن ضم الحرف الثالث عارض
وأصله مكسور (المخاطب المفرد - إقض ِ).
تنبيهـات بشـأن همـزة الوصـل وهمـزة القطـع:
1- إذا أردنا أن نبدأ بكلمة ¼ SØ`ª@‚Y@… » من قوله جل فـي علاه:
¼ ð¨`LùYŠ SØ`ª@‚Y@… ñËéS©SÉ<Ö@… WŸ`ÅWTŠ &XÝHTWÙÿ‚XMô@… » (الحجرات آية 11) جاز أن نبدأ بهمزة
القطع فنقول (ألِسم) أو نبدأ باللام المكسورة فنقول (لِسمُ).
2- إذا التقت همزتان، وكانت الأولـى متحركة، والثانيـة ساكنة تبدل الهمزة الساكنة بحرف مد وفقاً لحركة الحرف الذي قبلها، فإذا كان مفتوحاً تُبدل الفاً وإذا كان مضموماً تُبدل واواً وإذا كان مكسوراً تُبدل ياءً، نحو كلمة (ائتونـي) عند البدء تصبح (إيتونـي) عند إبدال الهمزة الساكنة ياءً، لذا نجد الهمزة رسمت فـي المصاحف ياءً إشارة للإبدال الذي تم هكذا ¼ øYTßéST`LTú@… ».
وكذلك الحال بالنسبة لكلمة (أؤتمن) عند البدء بها تصبح (أُؤتمن) عند إبدال الهمزة الساكنة واواً، لذا نجد الهمزة رسمت فـي المصاحف واواً إشارة للإبدال الذي تم هكذا ¼ ÝYÙSTŽ`ê@… »، أمّا الهمزتان المتحركتان فينبغي تحقيقهما فـي اللفظ.
ولا بد من تحقيق الهمزتين لفظاً إلّا في كلمة ¼ ÂtøYÙW•`ÆE…ƒò »من قوله جل فـي علاه:
¼ ÂtøYÙW•`ÆE…ƒò %ÂtøYTŠW£WÆWè » (فصلت آية 44) فانه يتم تسهيل الهمزة الثانية أو إبدالها بحرف الألف المـدّية وفقاً لرواية حفص عن عاصم كما تم بيانه سابقاًَ ، ويرمز للتسهيل بوضع دائرة مطموسة على الهمزة الثانية.وينبغي الانتباه إلى عدم تحقيق الهمزة أوإبدالها بحرف هاء عند النطق بهمزة مسهلة ، فهذه من الأخطاء التي تحصل فـي العادة.
3- للهمزة صفات منها: (الجهر والشِدَة والاستفال والانفتاح) وليس من صفاتها الهمس ولا القلقلة فهناك من يخطئ فيهمسها أو يقلقلها، لذا ينبغي الانتباه إلـى ذلك.
البـاب الثامـن
الوقـف على مرسـوم الخـط
المراد بالخط هنا المصاحف العثمانيـة التي أَجمع عليها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسنتناول فـي هذا الباب كلاً من: المقطوع والموصول، تاء التأنيث، الإثبات والحذف، والفرق بين رسم المصاحف والرسم الإملائـي.
وتكمن أهمية هذا الباب فـي معرفة المواضع التي يجوز الوقف عليها والمواضع التي لا يجوز الوقف عليها إذا اضطر القارئ للوقف بسبب انقطاع النفس أو العطس أو غير ذلك، إذ يعتمد ذلك على كيفية رسم الكلمة فـي المصحف.
ويقصد بالمقطوع والموصول الكلمات التي تحتمل أن تكون مفصولة عمّا بعدها رسماً أو موصولة، إذ لا يجوز الوقف على الكلمات التي وردت فـي المصاحف موصولة مع ما بعدها رسماً، فـي حين يجوز الوقف عليها فـي الحالات التي وردت مفصولة عمّا بعدها رسماً دون أن يتعمد القارئ الوقف عليها، وسيأتـي بيان ذلك بالتفصيل فـي الفصـل الأول من هذا الباب.
تكون تاء التأنيث المتصلة بالاسم غالباً على شكل تاء مربوطة كما فـي كلمة ¼ SàWÆY¤†fTTTTÍ<Ö@… » وهذه هي القاعـدة العامة، إلّا أَن هناك أسماء وردت فـي المصحف العثمانـي رسمت تاء التأنيث المتصلة بها مبسوطة.
تقرأ تاء التأنيث فـي حالة الوصل تاءً سواءٌ أَكانت مرسومة بالتاء المفتوحة أم بالتاء المربوطة، أمّا فـي حالة الوقف فما رسم منها بالتاء المربوطة يُقرأ هاءً، وما رسم منها بالتاء المفتوحة يُقرأ تاءً، لذا ينبغي معرفة الأسماء التي رسمت تاء التأنيث المتصلة بها بالتاء المفتوحة أو المربوطة كي تُقرأ قراءةً صحيحةً إذا اضطر القارئ للوقف عليها أو طُلب منه ذلك فـي حالة الوقف الاختباري.
وهناك حالات يحذف فيها حرف المـدّ لفظاً فـي حالتي الوقف والوصل فـي حين هناك حالات يحذف فيها حرف المـدّ فـي حالة الوصل فقط كما سيتم بيانه بالتفصيل فـي هذا الباب، وينبغي على قارئ القرآن الكريم معرفتها.
يختلف رسم المصحف العثمانـي عن الرسم الإملائي إذ يشتمل رسم المصحف العثمانـي على حروف تنُطق وهي غير مكتوبة، ويشتمل على حروف مكتوبة لا تنطق، وكلمات مكتوبة بكيفية وتُنطق بكيفية أخرى، وكلمات مكتوبة فـي المصحف العثمانـي موصولة، بينما تكتب فـي الرسم الإملائي مفصولة والعكس. وسيتم بيان الفرق بين رسم المصحف العثمانـي والرسم الإملائي بالتفصيل فـي الفصل الرابع من هذا الباب.
الفصـل الأول
المقطـوع والموصـول
المقطـوع هو كل كلمة مفصولة عمّا بعدها رسماً نحو( أين ما ) والموصول هو كل كلمة موصولة مع ما بعدها رسماً نحو ( أينما ). هناك كلمات وردت فـي القرآن الكريم فـي مواضع متفق على وصلها مع ما بعدها ووردت فـي مواضع أخرى متفق على قطعها عمّا بعدها، ووردت فـي مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل مع أولوية أحدهما على الآخر فـي كل حالة، لذا لا بد للقارئ من معرفتها لتجنب الوقف على الموصول رسماً إذا اضطر للوقف أثناء القراءة دون أن يتعمد ذلك.
تبين الجداول التالية تلك الكلمات ومواضعها في القرآن الكريم:
أولاً: " أَنْ " مفتوحـة الهمزة ساكنـة النون مع " لا " النافيـة ( أَنْ لا، ألّا )
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل
dÌ~YÍWš uvøVÕWÆ ÜKV… :‚PV ðÓéSTÎVK… øVÕWÆ JðY/@… ‚PVMX… &VPÌW™<Ö@… (الاعراف105)
ÜKV… :‚PV ðÓéSTÎVK… øVÕWÆ JðY/@… ‚PVMX… &VPÌW™<Ö@… (الاعراف169)
Nv…éQSTÞVÀºWè ÜKV… ‚PV VK†W•<ÕWÚ WÝYÚ /@…(التوبة:118)
ÜKV…Wè :Jð‚ WãHTVÖXM… ‚PVMX… $WéSå (هود:14)
ÜKV… ‚PV Nv…èSŸS‰T`ÅWTŽ ‚PVMX… $JðW/@… (هود: 26)
ÜKV… ‚PV ÏX£pT­STŽ øYŠ †_TLTT`~TTW® (الحج:26)
N…èSŸS‰`ÅWTŽ ‚PV ÜKV… $WÝTðHT¹óT~PV­Ö@@… (يس:60)
ÜKV…Wè ‚PV N…éSTÕ`ÅWTŽ øVÕWÆ JðY$/@… (الدخان:19)
Û<ÒX£`­STÿ ‚PV ÜKV… /@†YTŠ (الممتحنة:12)
ÜKV… ‚PV †WäPVTÞVÕSž`ŸWÿ W×`éW~<Ö@… yRÑ`~TVÕWÆ ÜkYÑpT©YQÚ
(القلم: 24)
أينما جاءت في القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في مواضع القطع
العشر المتفق
عليها والموضع
الذي يجوز فيه
القطع أو
الوصل
ÜKV… Jð:‚ WãHTVÖXM… :‚PVMX…
ðŒßKV… ðÐWÞWHT™`‰TSª
(الأَنبياء:87)
كلاهما جائز
والقطع أولى
ثانياً: " إنْ " مع "ما " ( إنْ ما، إمّا)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
ÜMX…Wè †QWÚ ðÐPVÞWÿX£STß ð´`ÅWTŠ
÷Y¡PVÖ@… óØSåSŸYÅWTß(الرعد:40)
أينما جاءت فـي القرآن
الكريم عدا ما ذُكر فـي
موضع القطع المتفق عليه
لا يوجد
ثالثاً: " عَنْ " الجارّه مع " ما " الموصولة (عَنْ ما، عـمّا)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
†QWÙWTÕWTÊ N…óéTWWÆ ÝWÆ †QWÚ N…éSäSTß
SãT`ÞTWÆ (الاعراف: 166)
أينما جاءت في القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في موضع القطع المتفق عليه
لا يوجد
رابعاً: " مِنْ " الجارّه مع " ما " الموصولة (مِنْ ما، ممّا)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
1- ÝYÙWTÊ †QWÚ pŒVÑVÕWÚ
ØRÑSÞHTWÙ`TÿKV… (النساء:25)
2- ÝYQÚ †QWÚ pŒVÑVÕWÚ
ØRÑSÞHTWÙ`TÿKV… (الروم:28)
أينما جاءت في القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في موضعي القطع
المتفق عليهما والموضع الجائز
فيه القطع أو الوصل
N…éSÍYÉßKV…Wè ÝYÚ †QWÚ
ØRÑHTWTpÞÎW¦W¤
(المنافقون:10)
القطع أولى
خامساً: " أَََمْ " مع " مَنْ " (أَم من، أَمّن )
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
1- ×KV… ÝQWÚ SÜéRÑWÿ „~Y{Wè ØXä`~VÕWÆ ¾ (النساء:109)
2-×KV… óÝQWÚ ð¨QWªKV… ISãWÞHTWT~`ÞSTŠ (التوبة:109)
3- ×KV… óÝQWÚ &:†TWÞpTÍVÕWž (الصافات:11)
4- ×KV… ÝQWÚ õøYTŽ<K†WTÿ †_TÞYÚ…ƒò (فصلت:40)
أينما جاءت في
القرآن الكريم عدا
ما ذُكر في مواضع القطع الأربعة
المتفق عليها
لا يوجد
سادساً: " إنَّ " مكسورة الهمزة مشددة النون مع " ما " (إنَّ ما، إنـَّما)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل
- ûMX…ّ †WÚ
fûèSŸfTTTÆéSTŽ $x‹‚VKð (الأَنعام: 134)
أينما جاءت في القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في موضع القطع
المتفق عليه والموضع الجائز فيه
القطع أو الوصل
- †WÙPVßXM… WŸÞYÆ JðY/@… WéSå b¤`kTWž
`yRÑPVÖ
(النحل:95) الوصل أولى
سابعاًًًًًًًًًًًًًًًًًً : " أَنَّ " مفتوحة الهمزة مشددة النون مع " ما " (أَنَّ ما، أَنَّـما)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق
عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
1- UfûVKV…Wè †WÚ WÜéSÆ`ŸTWÿ ÝYÚ
-YãTTYßèS WéSå ñÔY¹HTWT‰<Ö@… (الحج:62)
2- QWÜKV…Wè †WÚ WÜéSÆ`ŸTWTÿ ÝYÚ YãTTYTßèS SÔY¹HTW‰<Ö@… (لقمان:30)
أينما جاءت في القرآن
الكريم عدا ما ذُكر في موضعي القطع المتفق
عليهما والموضع الجائز
فيه القطع أو الوصل
Nv…éSÙVÕ`Æ@…Wè †WÙPVTßKV…
ØST`ÙYÞWTçÆ ÝYQÚ xòpøW®
(الأَنفال:41)
الوصل أولى
ثامناًًً: " كُل " مع " ما " (كل ما، كلّما)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل
ØRÑHùTWTŽ…ƒòWè ÝYQÚ
QXÔS{ †WÚ &SâéSÙST<ÖVK†Wª
(إبراهيم:34)
أينما جاءت في القـرآن الكريم
عدا ما ذُكر في موضـع القطع
المـتفق علـيه والمواضــع
الجائـز فـيها
القطع أوالوصل
QWÔRÒ-1 †WÚ Nv…èPR S¤ øVÖXM… YàWTÞ`YÉ<Ö@…(النساء:91)
2-†WÙPVÕTRÒ pŒVÕWžW bàTTQWÚRK… pŒWTÞWÅPVÖ $†WäWT`žKR… (الاعراف:38)
3-QWÔRÒ †WÚ ƒò:†TTW– ^àTTPVÚRK… †WäRÖéSªQW¤ &SâéSTŠPV¡VÒ (المؤمنون:44)
4-:†WÙPVÕTRÒ ƒøYÍ<ÖRK… †WTä~YÊ c“`éWTÊ (الملك:8)
كلاهما جائز والقطع أولى في رقم 1 و 3،
والوصل أولى في رقم 2 و 4
تاسعاًً: " بئس " مع " ما " (بئس ما، بئسما)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل
المتفق عليها
مواضع يجوز
فيها القطع أو
الوصل
1- f¨TT`LùY‰VÖWè †WÚ N…`èW£fTT® ,-YãYŠ ØäW©SÉßVK…
(البقرة: 102)
2- ð¨`LùY‰WTÊ †WÚ ûèS£Wp­WTÿ (آل عمران:187)
3- ð¨`LùY‰VÖ †WÚ N…éST߆VÒ WÜéSTÕWÙ`ÅWTÿ (المائدة:62)
4- ð¨`LùY‰VÖ †WÚ N…éST߆VÒ WÜéSÅWÞTp±WTÿ(المائدة :63)
5 5- f¨`LùX‰VTÖ †WÚ N…éST߆W{ fûéSTÕWÅpTÉWTÿ
(المائدة:79)
6-f¨`gLù‰VÖ †WÚ pŒWÚJðŸWTÎ `ySäVÖ óØSäS©SÉßKV…
(المائدة:80)
1-†WÙfTT©`LùYŠ
…`èW£WpT®@…
(البقرة:90)
2- WÓ†WTÎ †WÙfTT©`LùYŠ øYTßéSÙSTpTÉVÕWž
(الاعراف: 150)
- `ÔSÎ †WÙfTT©`LùYŠ
ØS{S£SÚK<†WTÿ ,-YãYŠ
óØRÑSÞHTWÙÿXM…
(البقرة:93)
الوصل أولى
عاشراً: " أَين " مع " ما " (أَين ما، أَينما )
مواضع القطع
المتفق عليها
مواضع الوصل
المتفق عليها
مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل
أَيــنما جــاءت في
القرآن الكريم عدا
ما ذكر في موضعي
الوصـــل المــــتفق
علــيهما والمواضـع
التــي يجــوز فــيها
القطع أو الوصل
1-†WÙWÞT`TÿVK†WTÊ N…éPRÖWéSTŽ
QWØV‘WTÊ Sã`–Wè &JðY/@…
( البقرة:115)
2- †WÙWÞT`TÿVK… PRãäQX–WéSTÿ
‚W g‹<K†WTÿ ]$¤`kTWYŠ
(النحل:76)
1- 1- †WÙWTÞ`TÿVK… N…éSTßéRÑWTŽ SØPRÑÒX¤`ŸTSÿ ñ‹`éWÙ<Ö@…
(النساء: 78) الوصل أولى.
2- ûTÿV K… †WÚ `ySÞRÒ W ÜèSŸST‰`ÅWTŽ
(ا لشعراء:92) القطع أولى.
3-†WÙWTÞ`TÿVK… Nv…éSÉYÍST’ N…èS¡YžRK… N…éSTÕPYTSTÎWè
¾„~YpÍWTŽ (الاحزاب: 61) الوصل أولى.
حادي عشر: " فـي " الجارّه مع " ما " الموصولة ( فـي ما، فيما )
مواضع القطع
المتفق عليها
مواضع الوصل
المتفق عليها
مواضع يجوز فيها القطع أو الوصل
WÜéS{W£T`TSTŽVK…
Á †WÚ :†WTÞSäHTTWå
WÜkYÞYÚ…ƒò (الشعراء:146)
أيـنما جاءت في
القـــرآن الكريم
عــدا ما ذُكر في
موضــع القطع
المــتفق علـــيه
والمواضـــــــع
العــــشر التـــي
يجــــوز فــــيها
القطـــــــــــــــع أو الوصل
- Á †WÚ fÛ<ÕWÅWTÊ õøYÊ UfÛXäY©SÉßKV… (البقرة 240)
- ÝYÑHTVÖWè óØS{WéRÕ`‰WT~YPÖ Á :†WÚ $óØRÑHHùWTŽ…ƒò(المائدة:48)
- ÔSTÎ Jð:‚ ñŸY–VK… Á :†WÚ ƒøYš`èRK… JðøVÖXM… †[TÚQW£W™SÚ u
øVÕWÆ xyYƆVº ,-SãSÙWÅp¹WTÿ (الأَنعام 145)
-óØS{WéSTÕ`‰TWT~YPÖ Á :†WÚ p%yRÑHùWTŽ…ƒò (الأَنعام: 165)
- óØSåWè Á †WÚ pŒWäWTp®@… `ySäS©SÉßKV… WÜèSŸYÕHTWTž
(الأَنبياء:102)
- `yRÑQW©WÙVÖ Á :†WÚ `ySpµWTÊKV… Yã~YÊ }‡…W¡WÆ eØ~YÀ¹WÆ
(النور:14)
- ÝYQÚ ƒò:†W{W£S® Á †WÚ óØS|HTWTpÞÎW¦W¤ (الروم: 28)
- SØRÑmï`mðš `ySäWTÞ`~WTŠ Á †WÚ `ØSå Yã~YÊ %W ÜéSÉYÕWmïm`ðž
(الزمر:3)
- Á †WÚ N…éST߆VÒ Yã~YÊ WÜéSÉYÕWTmïm`ðž (الزمر: 46)
- ØRÑWLùY­ÞSTßWè Á †WÚ ‚W WÜéSÙVÕT`ÅWŽ (الواقعة:61)
القطع أولى في هذه الحالات
ثانـي عشر:"إِنْ " الشرطية مكسورة الهمزة ساكنة النون مع "لم" الجازمة (إِنْ لم، إِلـّم)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
أينما جاءت في القرآن
الكريم عدا ما ذُكر في
موضع الوصل المتفق عليه
`yPVÖMX†WTÊ N…éS‰~Y•WT`©WTÿ `ØRÑVÖ
Nv…éSÙVÕ`Æ@†WTÊ :†WÙPVTßKV… WÓX¥ßKR… XØ<ÕTYÅYŠ JðY/@… (هود:14)
لا يوجد
ثالث عشر: " أَنْ " المصدرية مع " لَنْ " الناصبة (أَنْ لَنْ، أَلّن)
مواضع القطع المتفق
عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
أينما جاءت في القرآن
الكريم عدا ما ذُكر في
موضعي الوصل المتفق
عليهما والموضع الجائز
فيه القطع أو الوصل
ÝVPÖVK… WÔWÅ`•PVTß yRÑVÖ …_ŸYÆ`éQWÚ (الكهف:48)
ÝVPÖVK… WÄWÙ`•PVTß SãWÚ†VÀ¹YÆ (القيامة:3)
ðyYÕWÆ ÜKV… ÝVPÖ
SâéS±`™STŽ (المزمل20) كلاهما جائز والقطع
أولى
رابع عشر: " أَنْ " مفتوحة الهمزة ساكنة النون مع " لَوْ " (أَنْ لو، أَلّو)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
1- ÜKV…ْ `éPVÖ Sò:†W­WTß ØSäHTWTÞ`‰ð²KV… &`yXäYTŠéSTßS¡YŠ (الاعراف: 100)
2- ÜKV…ْ óéPVÖ S ò:†fTT­WTÿ ðS/@… ÷WŸWäWTÖ ð§†PVÞÖ@…
%†_TÅ~YÙW– (الرعد: 31)
3- ÜKV…ْ óéTPVÖ N…éST߆VÒ WÜéSÙWTÕ`ÅWTÿ (سبأ: 14)
لا يوجد
- XéPVÖKV…Wè N…éSÙHTWÍWT`ª@…
øVÕWÆ YàWÍÿX£Jð¹Ö@…
(الجن: 16) كلاهما
جائز والوصل أولى
خامس عشر: " كي " مع " لا " (كي لا، كيلا)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز
فيها القطع أو
الوصل
أينما جاءت في
القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في مواضع الوصل الأربعة المتفق
عليها
- „`~W|YPÖ N…éSTßW¥`™WTŽ (آل عمران:153)
- ðð„`~W|YÖ WØVÕ`ÅWTÿ ?ÝYÚ YŸ`ÅWTŠ xØ<ÕYÆ &†L_TTT`~TW® (الحج:5)
-ð„`~W|YÖ WÜéRÑWTÿ ðÐ`~TVÕWÆ %c“W£Wš(الاحزاب:50)
-ð„`~VÑPYÖ N…óéTWªVK†WTŽ uøVÕWÆ †WÚ `ØRÑWTŽ†WTÊ(الحديد:23)
لا يوجد
سادس عشر: "لام الجرّ مع مجرورها "
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل
المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
- gÓ†WÙWTÊ Yò:‚WSë;HTTWå Yz`éWÍ<Ö@… (النساء:78 )
- XÓ†WÚ …W¡HTWå YˆHTWYÑ<Ö@… ‚W S¤Y †WçÅSTÿ ^áW¤kYçÅW²
‚WWè ZáW¤kY‰W{ :‚PVMX… &†WäHùW±`šVK… (الكهف:49)
- gÓ†WÚ …W¡HTWå XÓéSªQW£Ö@… SÔS{<K†WTÿ ðz†TTWÅJð¹Ö@…
(الفرقان:7 )
- YÓ†WÙWTÊ ðÝÿY¡PVÖ@… N…èS£WÉVÒ ðÐVÕW‰YÎ WÜkYÅY¹`äSÚ
(المعارج: 36)
أينما جاءت في
القرآن الكريم
عدا ما ذُكر في
مواضع القطع
المتفق عليها
لا يوجد
سابع عشر: "يوم "مع الضمير"هم "مضموم الهاء أو مكسورها ( يومهُم أو يومهِم)
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل
المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
1- W×óéWTÿ ØSå $WÜèS¦X£HTWTŠ
(غافر:16)
2-W×óéTWTÿ óØTSå øVÕWÆ Y¤†PVÞÖ@… ÜéSÞTWTpTÉSÿ(الذاريات: 13)
أينما جاء الضمير هم
مجرور المحل نحو:
bÔ`TÿWéWTÊ WÝÿY¡PVÕPYÖ N…èS£WÉW{
ÝYÚ SØXäYÚóéTWÿ ÷Y¡PVÖ@… WÜèSŸWÆéSTÿ(الذاريات:60)
لا يوجد
ثامن عشر: " ابن " مع " أُمَّ " ( ابن أُمَّ، يبنؤمَّ )
مواضع القطع المتفق عليها
مواضع الوصل المتفق عليها
مواضع يجوز فيها
القطع أو الوصل
WÓ†WTÎ WÝ`TŠ@… QW×KR… QWÜMX… W×`éWÍ<Ö@… øYTßéSÉWÅpµW`ª@…
( الأعراف:150)
WÓ†WTÎ QW×SëWTÞ`‰TWTÿ ‚W p¡TSž<K†WTŽ
øWT~`™ÕTŠ ( طه:94)
حذفت ألف ياء النداء وألف ابن
إذ أَن أصلها يا إبن أم
لا يوجد
هناك كلمات لا تأتـي إلّا موصولة مع ما بعدها فتكون على هيئة كلمة واحدة ولا يجوز الوقف عليها لأي سبب من الأسباب، وهـي:
ـ أداة النداء ( يا ) وأداة التنبيه ( ها ) بالرغم من أن حكمهما يكون مداً منفصلاً إذا وقعتا قبل همزة، نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WäQSTÿKV†H;TTWÿ S£PY’JðŸTSÙ<Ö@… »(المـدّثر آية 1) وقوله جل فـي علاه:
¼ óØSßKV†;HTTWå Yò:‚WSë;HTTWå » (آل عمران آية 66)
ـ الحـروف المقطعة فـي فواتح بعض السور، وقد جاءت على ( 14)هيئة فـي بداية ( 29 ) سورة، كل حرف منها يُلفظ باسمه الكامل ، إلّا أنه لا يجوز الوقف على الحرف بل على الكلمة الواحدة المؤلفة من مجموعة حروف مقطعة لفظاً متصلة رسماً، نحو: ¼ vyT:Ö… » تُقرأ(ألف لام ميم) .
ـ كلمتا ( كالوا ) و ( وزنوا ) مع الضمير (هم ) حيث لم تردا فـي القرآن الكريم إلّا موصولتين مع حذف الألف من آخرهما وذلك فـي قوله جل فـي علاه:
…V¢XM…Wè¼ `ØSåéSTÖ†VÒ èVK… `ØSåéSTßW¦PVè WÜèS£Y©`mïmñž » (المطففين آية 3 )
ـ " أَم " مع " ما " لم ترد في القرآن الكريم إلّا موصولة هكذا " أَمّا " وقد وردت فـي أربعة مواضع هي: قوله جل فـي علاه:
1- ¼ †QWÚKV… pŒWTÕWÙWT<®@… Yã`~TVÕWÆ S׆Wš`¤VK… $XÜ`kTW~W‘ßKR‚ô@… øYTßéTTSLùTQY‰WTß ]y<ÕTTYÅYŠ ÜMX… `ySÞS{ WÜkYÎYYŸHTfTT² » ( الأَنعام آية 143)
2- ¼ †QWÚKV… pŒWTÕWÙWT<®@… Yã`~VÕWÆ S׆Wš`¤VK… $XÜ`kTW~W‘ßKR‚ô@… `×KV… `ySÞS{ ƒò:…WŸfTTäTS® <¢XM… SØS|THùJð²Wè JðS/@… &…W¡THTWäYŠ » ( الأَنعام آية 144)
3- ¼ JðS/:…ƒò e¤`kWTž †QWÚKV… ûéS{X£pT­TSTÿ » ( النمل آية 59)
4- ¼ …W¢†WQÚKV… óØSÞS{ WÜéRÕWÙ`ÅWTŽ » ( النمل آية 84)
ـ أل التعريف، لا تأتـي إلّا موصولة مع الأسماء كما تم بيانه سابقاً.
ـ الكلمات التالية: (ربما ونعمّا ومهما ويومئذ وحينئذ وكأنّما ويكأنّ ويكأنه). وكلمة (إل ياسين ) بالرغم من كونها مفصولة رسماً إلّا أنها موصولة لفظاً ولا يجوز الوقف على " إل " لوحدها، وهكذا باقي هذه الكلمات لا يجوز فصلها إلـى كلمتين أو مقطعين والوقف على الكلمة الأولـى أو المقطع الأول.
وهناك أربع كلمات لم ترد فـي القرآن الكريم إلّا مفصولة من حيث الرسم وبالتالـي يجوز الوقف عليها وهي:
1- "حيث " مع " ما " وقد وردت في موضعين في القرآن فقط هما قوله جل في علاه:
ñ`~TWšWè¼ †WÚ `ySÞRÒ N…éPRÖWéWTÊ óØS|WåéS–Sè »ISâW£p¹W® ( البقرة آية 144 و آية 150 )
2- " عن " الجارّة مع " من " الموصولة ( عن من ) وقد وردت فـي موضعين فقط فـي القرآن الكريم هما، قوله جل فـي علاه:
- ¼ ISãSTÊX£`±WTÿWè ÝWÆ ÝQWÚ ò:†fTT­WTÿ » ( النور آية 43) وقوله جل فـي علاه:
- ¼ p³X£`ÆVK†WTÊ ÝWÆ ÝQWÚ uøPVÖWéWTŽ » ( النجم آية 29)
3- " أَنْ " المصدرية مفتوحة الهمزة ساكنة النون مع " لم " الجازمة أينما وردت في القرآن الكريم (أَنْ لم) كقوله جل فـي علاه:
¼ ñˆW©`mïmðšVK… ÜKV… `ØPVÖ ,ISâW£WTTÿ dŸWTTšVK… » (البلد آية 7)
4- " أياً " مع " ما " وقد وردت فـي قوله جل فـي علاه:
¼ †QWÚ†Q^TÿVK… N…éSÆ`ŸWTŽ SãVÕWTÊ Sò:†WÙ`ªKKV‚ô@… u&øWÞp©S™<Ö@… » ( الإسراء آية 110)
الفصـل الثانـي
تـاء التأنيــث
تاء التأنيـث هي التاء التي تتصل بآخر الفعل أو الاسم لتدل على التأنيث، وتأخذ إمّا شكل حرف التاء وتسمى تاء التأنيـث المفتوحة أو التاء المفتوحة أو التاء المبسوطة ورسمها هكذا (ت)، وإمّا أن تأخذ شكل حرف الهاء المنقوط وتسمى تاء التأنيـث المربوطة أو التاء المربوطة ورسمها هكذا (ة).
تكون تاء التأنيث المتصلة بالفعل دائماً على شكل تاء مفتوحة من حيث الرسم إذا كان الفاعل مؤنثاً كما فـي كلمة ¼ ŒVÖX¥<ÖS¦ » وتكون تاء التأنيث المتصلة بالاسم غالباً على شكل تاء مربوطة كما فـي كلمة ¼ àWTÞQY~TW‰T<Ö@… » وهذه هي القاعـدة العامة، إلّا أَن هناك أسماء وردت فـي المصحف العثمانـي خرجت عن هذه القاعـدة ورسمت تاء التأنيث مفتوحة كما كانت تنطقها بعض القبائل العربية وبلغ عددها ستاً وعشرين كلمة، يمكن تقسيمها إلـى ثلاث مجموعات:
المجموعـة الأولـى: وتشمل الكلمات المتفق على قراءتها بالإفراد ووردت فـي المصاحف متصلاً بها تاء تأنيث مفتوحة، وعددها ثلاث عشرة كلمة هي:
ŒWÙ`šW¤ وŒWÙ`ÅYß وŒWTÞ`ÅÖ وŒWÙYÕðÒ و‹VK…W£`Ú@… وgŒW~Y±`ÅWÚ و‹W£W•W® وŒPVÞSª و‹QW£SÎ وŒPVTÞW– و‹W£p¹YÊ وñŒQW~YÍWTŠ وŒWTÞ`TŠ@….
المجموعـة الثانيـة: وتشمل سبع كلمات يجوز قراءتها حسب القراءات بالإفراد أو الجمع ووردت فـي المصاحف متصلاً بها تاء تأنيث مفتوحة، وهـي:
ŒHTTWÙYÕVÒ وŒHTWTÿ…ƒò وŒHTWTÊS£TSçÅ<Ö@… و‹HW£WÙV’ وŒVÕHTWîgr وŒW‰THTW~WçÆ وŒHTTWWTÞQYT~WTŠ.
المجموعـة الثالثـة: وتشمل الكلمات التي وردت فـي المصاحف موصولة بتاء تأنيث مفتوحة فقط ولم ترد متصلاً بها تاء تأنيث مربوطة وقد بلغ عددها ست كلمات هـي: ðŒHTPVÕÖ@… و‹†fTT¶ó£TWÚ وð‹…V¢ وð‹ð‚W وð‹†Wä`~TWå وgŒWTŠKV†;HTTWÿ.
تُقرأ تاء التأنيث المتصلة بالفعل أو بالاسم تاءً فـي حالة الوصل سواءٌ أَكانت مرسومة بالتاء المفتوحة أم بالتاء المربوطة. أمّا فـي حالة الوقف فما رسم منها بالتاء المربوطة يُقرأ بالهاء بلا خلاف، وما رسم منها بالتاء المفتوحة يُقرأ بالتاء حسب رواية حفص عن عاصم. لذا ينبغي على قارئ القرآن الكريم معرفة الأسماء التي رسمت تاء التأنيث المتصلة بها مفتوحة أو مربوطة كي يقرأها قراءة صحيحة إذا كان مضطراً للوقف عليها أو طُلب منه الوقف فـي حالة التعلم وهو ما يُسمّى بالوقف الاختباري دون أن يتعمد القارئ الوقف.
الجداول التالية تبين بالتفصيل المواضع التي وردت فيها الأسماء المتصل بها تاء تأنيث مفتوحة فـي المصحف العثمانـي: -
أولاً: مواضع الأسماء فـي القرآن الكريم المتفق على قراءتها بالإفراد وهـي:-
الأسماء
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
1-ŒWÙ`šW¤
1- ðÐMXù;HTTVÖOèKR… WÜéS–ó£TWTÿ ðŒWÙ`šW¤ &JðY/@…
2- QWÜMX… ðŒWÙ`šW¤ JðY/@… tˆÿX£TWTÎ WÝYQÚ WÜkYÞY©`™SÙ<Ö@…
3- ñŒWÙ`šW¤ JðY/@… ISãSHTTW{W£WTŠWè `yRÑ`~VÕWÆ WÔTT`åVK…
g&Œ`T~W‰<Ö@…
4- S£<ÒY¢ gŒWÙ`šW¤ ðÐYQTŠW¤ ISâWŸ`‰TWÆ :†QWTÿX£W{¦
5- ó£TñÀ¹ß@†WTÊ uvøVÖXM… X£HTWT’…ƒò gŒWÙ`šW¤ JðY/@…
6- `ySåVK… WÜéSÙY©`ÍWTÿ ðŒWÙ`šW¤ &ðÐYQTŠW¤
7- ñŒWÙT`šW¤Wè ðÐQYTŠW¤ b¤`kTWTž †QWÙQYÚ WÜéSÅWÙ`•WTÿ
البقرة : 218
الاعراف: 56
هود : 73
مريم : 2
الروم : 50
الزخرف: 32
الزخرف: 32
الأسماء
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
2-ðŒWÙ`ÅYß
1- N…èS£RÒ<¢@…Wè ðŒWÙ`ÅYß JðY/@… óØRÑ`~VÕWÆ
2- N…èS£RÒ<¢@…Wè ðŒWÙ`ÅYß JðY/@… óØRÑ`~VÕWÆ
3- †WäQSTÿKV†H;TTWTÿ fÛTÿY¡PVÖ@… N…éSÞWÚ…ƒò N…èS£RÒ<¢@… ð
ŒWÙ`ÅYTß JðY/@… óØS|`~VÕWÆ
4- WÝÿY¡PVÖ@… N…éSTÖPVŸWTŠ ðŒWÙ`ÅYß JðY/@… …_£`TÉSÒ
5- ÜMX…Wè N…èPRŸSÅWTŽ WŒWÙ`ÅYß JðY/@… ‚W %:†Wåéñ±`™STŽ
6- gŒWÙ`ÅYÞYTŠWè JðY/@… `ØSå WÜèS£SÉ<ÑWTÿ
7- WÜéSTÊX£`ÅWÿ ðŒWÙ`ÅYß JðY/@… JðyR’ †WäWTßèS£Y|ÞSÿ
8-N…èS£S|`®@…Wè ðŒWÙ`ÅYß JðY/@…
9-`yVÖKV… W£WTŽ QWÜKV… ðÐ<ÕSÉ<Ö@… ÷X£`•WTŽ Á X£p™W‰T<Ö@…
YŒWÙ`ÅYÞYTTŠ JðY/@…
10- †WäQSTÿKV†H;TTWÿ ñ§†PVÞÖ@… N…èS£RÒ<¢@… ðŒWÙ`ÅYTß JðY/@…
&`yRÑ`~VÕWÆ
11- :†WÙWTÊ ðŒßKV… gŒWÙ`ÅYÞTYŠ ðÐYQTŠW¤ wÝYå†VÑYŠ ‚WWè
]ÜéSTÞ`•WÚ
البقرة: 231
أل عمران:03 1
المائدة : 11
إبراهيم: 28
إبراهيم: 34
النحل: 72
النحل: 83
النحل: 114
لقمان: 31
فاطر: 3
الطور: 29
3-ðŒWTÞ`ÅÖ
1- JðyR’ `ÔXäWT`‰WTß ÔfTTTTÅ`•WÞWTÊ ðŒWTÞ`ÅPVÖ JðY/@… øVÕWÆ
fûkYŠY¡HTWT|<Ö@…
2- QWÜKV… ðŒWTÞ`ÅVÖ JðY/@… Yã`~VÕWÆ ÜMX… W܆VÒ WÝYÚ
fûkYŠY¡HTWT|<Ö@…
أل عمران:61
النور : 7
4-ŒWÙYÕðÒ
- pŒQWÙWTŽWè ñŒWÙYÕðÒ ðÐgTQTŠW¤ uøWÞp©S™<Ö@…
الاعراف:137
الكلمـة
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
5- ñ‹VK…W£`Ú@…
1- <¢XM… gŒVÖ†WTÎ ñ‹VK…W£`Ú@… WÜ.W£`ÙYÆ
2- ñ‹VK…W£`Ú@… X¥ÿX¥WÅ<Ö@… S Xè.W£STŽ †WäHHùWTWTÊ ÝWÆ -$YãY©pTÉTVPß
3- gŒVÖ†WTÎ ñ‹VK…W£`Ú@… X¥ÿX¥WÅ<Ö@…
4- YŒVÖ†WTÎWè ñ‹VK…W£`Ú@… fûóéWTÆó£YTÊ
5- ð‹VK…W£`Ú@… w—éSTß
6- ð‹VK…W£`Ú@…Wè x$·éSTÖ
7- ñ‹VK…W£`Ú@… fûóéWTÆó£YTÊ
أل عمران:35
يوسف : 30
يوسف : 51
القصص : 9
التحريم : 10
التحريم : 10
التحريم : 11
6- ŒW~Y±`ÅWÚ
1- fû`éW•HTWÞWTWTÿWè gy<’‚XMô@†YŠ XÜ.Wè`ŸTSÅ<Ö@…Wè gŒW~Y±`ÅWÚWè
XÓéSªQW£Ö@…
2- ð„TVÊ N…óéTW•HTWTÞWWTŽ gy<’‚XMô@†YŠ XÜ.Wè`ŸTSÅ<Ö@…Wè gŒW~Y±`ÅWÚWè
XÓéSªQW£Ö@…
المجادلة : 8
المجادلة : 9
7-ð‹W£W•W®
UfûMX… ð‹W£W•W® YzéPRÎQW¥Ö@…
الدخان : 43
8- ñŒPVÞSª
1- `ŸTWÍWTÊ pŒWµWÚ ñŒPVÞSª WÜkYÖQWèVK‚ô@…
2- `ÔWäWTÊ fûèS£ñÀ¹ÞWTÿ ‚PVMX… ðŒPVÞñTª W&ÜkYÖQWèVK‚ô@…
3- ÝVÕWTÊ WŸY•WTŽ gŒPVÞTS©YÖ JðY/@… $¾„ÿYŸ`‰WTŽ
4- ÝVÖWè WŸY•WTŽ gŒPVÞS©YÖ JðY/@… ½„ÿXé`™WTŽ
5- ðŒPVÞñTª JðY/@… øYPVÖ@… `ŸTWÎ pŒVÕWž Á -Y$âY †W‰YÆ
الأَنفال: 38
فاطر : 43
فاطر : 43
فاطر : 43
غافر : 85
9-ñ‹QW£SÎ
Y
ŒVÖ†WTÎWè ñ‹VK…W£`Ú@… fûóéWTÆó£YTÊ ñ‹QW£SÎ wÝ`T~WÆ øYPÖ $WÐVÖWè
القصص: 9
الكلمـة
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
10- ŒPVTÞW–
c—`èW£WTÊ c܆W™`TÿW¤Wè ñŒPVTÞW–Wè xy~YÅWTß
الواقعة : 89
11- ð‹W£p¹YÊ
ð‹W£p¹YÊ JðY/@… øYPVÖ@… W£ð¹WTÊ ð§†PVTÞÖ@… &†Wä`~TVÕWÆ
الروم : 30
12-ñŒQW~YÍWTŠ
ñŒQW~YÍWTŠ JðY/@… c¤`kTWTž óØRÑPVÖ ÜMX… ySÞS{ W&ÜkYÞYÚ`ëQSÚ
هود : 86
13-ðŒWTÞ`TŠ@…
WØWTÿó£WÚWè ðŒWTÞ`TŠ@… WÜ.W£`ÙYÆ õøXPVÖ@… pŒWÞW±`šVK… †WäW–ó£WTÊ
ا لتحريم : 12
وفيما عدا هذه المواضع، فقد جاء رسم تاء التأنيث المتصلة بهذه الأسماء أَينما وردت فـي القرآن الكريم مربوطة، وتقرأ هاءً فـي حالة الوقف عليها، نحو قوله جل فـي علاه:
ðÐYÖ.V¢¼ tÈ~YÉímð`ž ÝYQÚ óØRÑQYTŠQW¤ %bàWÙT`šW¤Wè » (البقرة آية 178)
¼ †QWÚKV…Wè YàWÙ`ÅYÞYTŠ ðÐYQTŠW¤ pPYŸW™WTÊ » (الضحى آية 11)
¼ SàWTÞ`ÅVÕWTÊ JðY/@… øVÕWÆ fÛTÿX£XÉHTVÑ<Ö@… »(البقرة آية 89 )
¼ øYPßMX… Jñ‹ŸW–Wè ^áVK…W£`Ú@… óØSäRÑYÕ`ÙWTŽ » (النمل آية 23)
¼ ÝVÖWè ðŸY•WTŽ YàPVÞñ©YÖ JðY/@… ¾„ÿYŸ`‰WTŽ » (الفتح آية 23)
¼ ‚WWè †WTŠW£pÍTWTŽ YâY¡HTWå áW£W•JðT­Ö@… » (البقرة آية 35)...... وهكذا
وجدير بالذكر أن كلمة امرأة إذا أُتبعت باسم زوجها فـي أي موضع فـي المصحف العثمانـي رسمت تاء التأنيث المتصلة بها مفتوحة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ñ‹VK…W£`Ú@… X¥ÿX¥WÅ<Ö@… » (يوسف آية 30) وإذا لم تُتبع باسم زوجها رسمت بالتاء المربوطة وتقرأ هاءً فـي حالة الوقف نحو قوله جل فـي علاه:
¼ XÜMX…Wè dáKV…W£`Ú@… pŒWTʆWž ?ÝYÚ †WäYÕ`ÅWŠ …Z¦éS­STß » (النساء آية 128)
ثانياً: مواضع الأسماء فـيالمصحف العثمانـي التي تتصل بها تاء تأنيث مفتوحة والتي يجوز قراءتها إمّا بالإفراد أو الجمع حسب القراءات وعددها سبع كلمات كما هو مبين فـي الجدول التالـي:
الأسماء
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
قراءة
حفص
ñŒWÙYÕVÒ
1- pŒQWÙWTŽWè ñŒWÙYÕVÒ ðÐYQTŠW¤ †_TÎ`Ÿg² &‚^`ŸTWÆWè
2-ðÐYÖ.W¡W{W pŒPVÍWš ñŒWÙYÕVÒ ðÐYQTŠW¤
3-QWÜMX… fÛTÿY¡PVÖ@… pŒPVÍWš óØXä`~VÕWÆ ñŒWÙYÕW{
ðÐTYQTŠW¤ ‚W WÜéSÞYÚ`ëSTÿ
4-ðÐYÖ.W¡W{Wè pŒPVÍWš ñŒWÙYÕVÒ ðÐYQTŠW¤ øVÕWÆ
WÝÿY¡PVÖ@… vN…èS£WÉVÒ
رقم 3و4 فيهما خلاف في الرسم وبالفتح أشهر
الأَنعام:115
يونس: 33
يونس: 96
غافر: 6
بالإفراد
بالإفراد
بالإفراد
بالإفراد
tŒHTWTÿ…ƒò
1- `ŸTWÍVPÖ W܆VÒ Á ðÈSªéSÿ ,-YãYTŽWépTTžXM…Wè
tŒHTWTÿ…ƒò WÜkYÕTMXú:†Jð©ÕPYÖ
2- N…éRÖ†WTÎWè :‚W`éVÖ WÓX¥ßKR… Yã`~TVÕWÆ tŒHTWTÿ…ƒò ÝYQÚ -Y$ãYQTŠWQ¤
يوسف: 7
العنكبوت:50
بالجمع
بالجمع
ggŒHTWTÊS£TSçÅ<Ö@…
- óØSåWè Á gŒHTWTÊS£TSçÅ<Ö@… WÜéSÞYÚ…ƒò
سبأ : 37
بالجمع
x‹HW£WÙV’
- †WÚWè S“S£pWTŽ ÝYÚ x‹HW£WÙV’ óÝYQÚ †WäYÚ†WÙ`{KV…
فصلت:47
بالجمع
tŒVÕHTWîgr
- ISãPVTßKV†VÒ tŒVÕHTWîgr c£pTÉS²
المرسلات:33
بالإفراد
gŒW‰THTW~WçÆ
1- SâéSÍ<ÖVK…Wè Á gŒW‰THTW~WçÆ JgˆS•<Ö@…
2-Nv…éSÅWÙpT–VK…Wè ÜKV… SâéSTÕWÅpT•Wÿ Á ŒW‰HTW~WçÆ
g &JgˆS•<Ö@…
يوسف: 10
يوسف: 15
بالإفراد
بالإفراد
xŒWTÞQYT~WTŠ
- zKV… óØSäHTWTÞ`~WTŽ…ƒò †_‰HTWTY{ óØSäWTÊ uøVÕWÆ
xŒWTÞQYT~WTŠ S&ã`ÞTQYÚ
فاطر : 40
بالإفراد
وفيما عدا هذه المواضع، وردت بعض هذه الأسماء فـي حالة الإفراد متصلاً بها تاءً مربوطة، وتقرأ هاءً فـي حالة الوقف عليها، نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WÙPVÕS{ N…éSTÎX¦S¤ †Wä`ÞYÚ ÝYÚ xáW£WÙV’ » (البقرة آية25 )
¼ `ŸWÍWTÊ ØS{ƒò:†W– bàWTÞQX~WTŠ ÝYQÚ óØS|TQYTŠQW¤ » (الأَنعام آية157)........ وهكذا
ثالثاً: مواضع الأسماء التي وردت فـي المصحف العثمانـي متصل بها تاء تأنيث مفتوحة فقط وعددها ست كلمات كما هو مبين فـي الجدول التالـي:
الأسماء
مواضع الرسم بالتاء المفتوحـة
السورة
1-ðŒHTPVÕÖ@…
1- SØST`TÿƒòW£WTÊVK… ðŒHTPVÕÖ@… uüPV¥SÅ<Ö@…Wè
النجم: 19
2-‹†fTT¶ó£TWÚ
وردت فـي عدة مواضع منها قوله جل في علاه:
1- ÝWÚWè `ÔWÅpTÉWÿ ðÐYÖ.V¢ ƒò:†WTTçÅY`TŠ@… g‹†fTT¶ó£WÚ JðY/@…
2- øYçÅWT`‰WTŽ ð‹†W¶ó£WÚ ð&ÐY–.Wè`¦VK…
النساء : 114
التحريم: 1
3-g‹…V¢
وردت فـي عدة مواضع منها قوله جل في علاه:
1- SJðJðS/@…Wè =Sy~YÕWÆ g‹…W¡YŠ X¤èSŸJñ±Ö@…
2- N…éSÍPVTŽ@†WTÊ JðW/@… N…éS™YÕp²VK…Wè ð‹…V¢ $`ØS|YÞ`~TWŠ
آل عمران:154
الأَنفال : 1
4-ð‹ð‚WQè
1- N…èW †WTÞWTÊ ð‹ð‚WQè WÜkYš w¯†WTÞWÚ
ص : 3
5-ð‹†Wä`~TWå
1- ð‹†Wä`~TWå ‹†Wä`~TWå †WÙYÖ WÜèSŸWÆéSTŽ
المؤمنون:36
6-gŒWTŠKV†;HTTWÿ
وردت فـي عدة مواضع منها قوله جل فـي علاه:
g1- ŒWTŠKV†;HTTWÿ øYPTßMX… ñŒ`TÿVK…W¤ ðŸWšVK… £W­WÆ †_TT‰W{`éVÒ
2- gŒWTŠKV†;HTTWTÿ ‚W YŸS‰T`ÅWTŽ W$ÝTðHT¹`~JðT­Ö@… QW W
يوسف : 4
مريم : 44
الفصـل الثالـث
الحـذف والإثبـات
يقصد بالحذف هنا حذف حرف المـدّ الذي فـي آخر الكلمة لفظاً لا رسماً فـي حالة الوصل، والإثبات هو إثبات حرف المـدّ لفظاً ورسماً فـي حالتي الوصل والوقف.
يحذف حرف المـدّ من آخر بعض الكلمات لفظاً لا رسماً فـي حالة الوصل إذا جاء بعده حرف ساكن فـي بداية الكلمة اللاحقة وذلك للتخلص من التقاء الساكنين لتسهيل النطق، نحو قوله جل في علاه¼ †W<ÕYÒ XÜ`kTWTPVÞW•<Ö@… pŒWTŽ…ƒò †WäVÕS{KR… »(الكهف آية 33)
إذ تحذف الألف فـي كلمة كلتا لفظاً وتثبت رسماً، وإذا اضطر القارئ للوقف عليها وقف بإثبات حرف الألف فيقول: ¼ †W<ÕYÒ ».
الأصل أن يثبت حرف المـدّ فـي آخر بعض الكلمات رسماً فـي حالة الوقف ويحذف لفظاً فـي حالة الوصل بسبب التقاء ساكنين، إلّا أن هناك حالات أخرى محدودة وردت فـي القرآن الكريم خلافاً للقاعدة.
وفيما يلـي بيان حالات حروف المـدّ الثلاثـة من حيث الحـذف والإثبـات بالتفصيل:
حـالات حـرف الألـف: ( أربع حالات)
الحالـة الأولـى: حذف حرف الألف لفظاً لا رسماً فـي حالة الوصل فقط.
هناك سبع كلمات وردت فـي القرآن الكريم حُذف منها حرف الألف لفظاً لا رسماً فـي حالة الوصل فقط بالرغم من عدم التقائه بحرف ساكن آخر، وهي الألفات السبع كما تم بيانه سابقا (h†WTßKV…، h†TPVÞYÑHTPVÖ ، h†WßéSTÞPRÀ¹Ö@…، ‚éSªQW£Ö@…ْ، …W£ÿX¤…WéWTÎْ ،hð„~Y‰Jð©Ö@…، „Y©HTVÕWªْ)
الحالـة الثانيـة: حذف حرف الألف لفظاً لا رسماً في حالتي الوصل والوقف وذلك فـي كلمة (ثمودا) فـي أربعة مواضع فـي القرآن هـي:
_ ¼ :‚WKV… QWÜMX… N…W éSÙVT’ N…èS£WÉW{ ØSäQWTŠW¤ » (هود آية 68)
_ ¼ …_ †WÆWè N…W éSÙWT’Wè » (الفرقان آية 38 والعنكبوت آية 38 )
_ ¼ N…W éSÙV’Wè :†WÙWTÊ uøWTÍ`TŠVK… » (النجم آية 51)
الحالـة الثالثـة: حذف حرف الألف رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف وذلك فـي كلمة (أيـُّه) فقط وقد وردت فـي ثلاثـة مواضع فـي القرآن الكريم هـي:
- ¼ WãQSTÿKV… fûéSÞYÚ`ëSÙ<Ö@… » (النور آية 31)
_ ¼ WãQSTÿKV†;HTTWTÿ S£Yš†QW©Ö@… » (الزخرف آية 49)
- ¼ WãTPRTÿKV… XÜð„WÍTPV‘Ö@… » (الرحمن آية 31)
وإذا اضطر القارئ للوقف يَلفُظ ( أيه ) هاء ساكنة.
الحالـة الرابعـة: إثبات حرف الألف رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف وهو الغالب فـي القرآن الكريم (عكس الحالة الثالثة) نحو قوله جل فـي علاه:
¼ †WÚ †WÙRÑHùWäWTß †WÙRÑQSTŠW¤ óÝWÆ YâY¡HTWå áW£W•PV­Ö@… » (الأعراف آية 20) حيث تثبت الألف فـي ¼ ¼ »†WÙRÑHùWäWTß †WÙRÑQSTŠW¤ » رسماً، وتلفظ فـي حالة الوصل بإثبات حرف الألف، وإذا اضطر القارئ للوقف عليها، يقف بإثبات حرف الألف أيضاً فيقول(نهاكما و ربكما )
حـالات حـرف الـواو: ( ثلاث حالات)
الحالـة الأولـى: حذف حرف الواو رسماً وإثباته لفظاً فـي حالة الوصل فقط وذلك فـي حركة ضم هاء صلة الضمير إذا وقعت بين متحركين حيث تتحول إلى واو مدية كما سبق بيانه في مد الصلة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ÜMX… ñŒÞRÒ ISãS<ÕSTÎ `ŸTWÍWTÊ I&SãWT`ÙYÕWÆ » (المائدة آية 116)
الحالـة الثانيـة: حذف حرف الواو رسماً ولفظاً فـي الوصل والوقف وقد وردت فـي القرآن الكريم فـي أربع كلمات هي: (يدعُ وسندعُ وصالحُ ويمحُ) فـي المواضع الخمسة التالية:
ـ كلمة (Ã`ŸWTÿُ)في قوله جل في علاه: ¼ SÃ`ŸWTÿWè SÝHTW©ß‚XMô@… QX£PV­Ö@†YŠ »(الإسراء آية 11)
وفي قوله جل في علاه: ¼ QWÓWéWWTÊ p'ySä`TÞWÆ W×óéWTÿ SÃ`ŸWTÿ » Ã…PVŸÖ@… (القمر آية 6)
ـ كلمة (S˜`ÙWTÿ ) في قوله جل في علاه: ¼ S˜`ÙWTÿWè JðS/@… ðÔY¹HTWT‰<Ö@… » (الشورى آية 24)
ـ كلمة (˜YÕHTW²ُ ) في قوله جل في علاه: ¼ S˜YÕHTW²Wè W$ÜkYÞYÚ`ëSÙ<Ö@… » (التحريم آية 4)
ـ كلمة (Ã`ŸWÞTWªُ) في قوله جل في علاه: ¼ SÃ`ŸWÞTWª WàWT~Y߆WTŠPV¥Ö@… » (العلق آية 18)
الحالـة الثالثـة: إثبات حرف الواو رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف وهذه عكس الحالة الثانية، وهو الغالب فـي القرآن الكريم نحو قوله جل فـي علاه:
gÔSTÎWè¼ N…éSTÕWÙT`Æ@… ÷W¤WkW©WTÊ JðS/@… `yRÑVÕWÙWÆ »(التوبة آية 105)
حـالات حـرف اليـاء: ( أربع حالات)
الحالة الأولـى: حذف حرف الياء رسماً وإثباته لفظاً فـي حالة الوصل فقط وذلك فـي حركة كسر هاء صلة الضمير إذا وقعت بين متحركين حيث تتحول إلى ياء مدية كما سبق بيانه فـي مد الصلة نحو قوله جل فـي علاه:
¼ -YãYW|XMù;HTVTÕWÚWè -YãY‰Sñ{Wè YãYÕSªS¤Wè » (البقرة آية 285) وإذا اضطر القارئ للوقف عليها يقرأ بسكون الهاء فيقول: ( ملائكتهْ وكتبهْ ورسلهْ).
الحالـة الثانيـة: حذف حرف الياء رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف فـي إحدى عشرة كلمة وردت في سبعة عشر موضعاً في القرآن الكريم، وهي في قوله جل في علاه:
ـ كلمة (‹`ëSÿِ) ¼ ðÇ`éWªWè g‹`ëSÿ JðS/@… WÜkYÞYÚ`ëSÙ<Ö@… …[£`–VK… †_TÙ~YÀ¹WÆ »(النساء آية 146)
ـ كلمة( Ü`éW­pTž@…)¼ &XÜ`éW­pTž@…Wè W×óéW~<Ö@… ñŒ<ÕWÙ`{VK… óØRÑVÖ óØRÑWÞÿY »(المائدة آية 3).
ـ كلمة ( ”ÞSTß)¼ †JTZÍWš †WÞT`~VÕWÆ X”ÞSTß WÜkYÞYÚ`ëSÙ<Ö@… » (يونس آية 103).
ـ كلمة ( …Wé<Ö@…) ¼ Y …Wé<Ö@†YŠ X§PVŸWÍSÙ<Ö@… » (طه آية 12) و فـي قوله جل في علاه:
¼ uvøPVWš :…W¢XM… N…`éWTŽKV… uøVÕWÆ Y …Wè XÔ`ÙPVÞÖ@… » (النمل آية 18) ¼ füY éSTß ÝYTÚ öY¹HWT® Y …Wé<Ö@… XÝWÙ`TÿVK‚ô@… » ( القصص آية 30)
¼ Y …Wé<Ö@†YŠ X§PVŸWÍSÙ<Ö@… » (النازعات آية 16)
ـ كلمة (هَادِ) ¼ QWÜMX…Wè JðW/@… Y †WäVÖ WÝÿY¡PVÖ@… Nv…éSÞWÚ…ƒò »(الحج آية 54) وقوله:
¼ :†WÚWè ðŒßKV… YŸHTWäYTŠ Xø`ÙSÅ<Ö@… » (الروم آية 53).
ـ كلمة (يُرِدْنِ) ¼ ÜMX… XÜ` X£STÿ SÝHTWÙ`šQW£Ö@… £SµYTŠ » (يس آية 23).
ـ كلمة (Ó†W²) ¼ ‚PVMX… óÝWÚ WéSå YÓ†W² gØ~Y™W•<Ö@… » ( الصافات آية 163).
ـ كلمة ( †W‰YÆ) ¼ `ÔSTÎ Y †W‰YÅHTWTÿ WÝÿY¡PVÖ@… N…éSTÞWÚ…ƒò » (الزمر آية 10) وقوله جل في علاه:
¼ ó£TPY­W‰WTÊ Y †W‰YÆ » (الزمر آية 17).
ـ كلمة ( †WÞSTÿ)¼ óÄYÙWT`ª@…Wè W×óéWTÿ Y †WÞSTÿ Y †WÞSÙ<Ö@… » (ق آية 41)
ـ كلمة (¤…WéW•<Ö@…)¼ SãTVÖWè X¤…WéW•<Ö@… ‹†LWTTTW­ÞSÙ<Ö@… Á X£p™W‰T<Ö@… g»(الرحمن آية 24) وفـي:
¼ X¤…WéW•<Ö@… X¨PVTÞRÑ<Ö@… » (التكوير آية 16).
ـ كلمة (XÝpTTçÅSTŽ)¼ †WÙWTÊ XÝpTTçÅSTŽ S¤S¡PRÞÖ@… » (القمر آية 5).
تحذف الياء رسماً ولفظاً فـي الوصل والوقف، فيقول القارئ: (يؤت ، اخشون ، ننج ، بالواد ، على واد ، لهاد ، بهاد ، يردن ، صال ، عباد ، يناد ، الجوار ، تغن).
الحالـة الثالثـة: إثبات حرف الياء رسماً ولفظاً فـي حالتي الوصل والوقف وهذه الحالة عكس الحالة الثانية وهذا هو الغالب فـي القرآن الكريم نحو قوله جل فـي علاه:
¼ Jg‡W¤ õøYÞ`ÆX¦`èVK… óÜKV… W£RÑ`®VK… ðÐWTWÙ`ÅYTß » (النمل آية 19)
الحالـة الرابعـة: إثبات حرف الياء لفظاً فـي حالة الوصل، وحذفه أو إثباته فـي الوقف وقد وقع ذلك فـي كلمة واحدة في القرآن الكريم هي كلمة( آتان) من قوله جل فـي علاه: ¼ :†WÙWTÊ W-XÝHTùWTŽ…ƒò JðS/@… » (النمل آية 36)
ففي حالة الوصل تقرأ بإثبات حرف الياء، و فـي حالة الوقف تقرأ إمّا بإثبات حرف الياء هكذا (فما ءاتانـيَ ) أو بحذفه هكذا ( فما ءاتانْ ).
الفصـل الرابـع
الفرق بيــن
رسـم المصحـف العثمانـي
والرسـم الإملائـي
يختلف رسم المصحف العثمانـي عن الرسم الإملائـي بما يلـي:
1- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على حروف تُنطق وهي غير مكتوبة كحرف الألف فـي كلمة ¼ gÐYÕHTWÚ » التي تنطق (مالك) ويشار لها بوضع حرف ألف صغير بعد حرف الميم من أعلى، وكذلك حرف الواو فـي كلمة ¼ ISè…W » تُنطق (داوود) ويشار لها بوضع حرف واو صغير بعد حرف الواو، وحرف الياء فـي كلمة ¼ ØXäYÉHTVÖ-M… » تُنطق (إيلافهم) ويشار لها بوضع حرف ياء صغيرة مردودة إلـى الخلف قبل حرف اللام، وحرف اللام فـي كلمة ¼ Ô`~TPVÖ@…W » تُنطق ( الليل ) ويشار لها بتشديد حرف اللام....وهكذا.
لذا ينبغي الانتباه إلـى الحـروف الصغيرة الموجودة على بعض الكلمات حيث أَنها تُلفظ بالرغم من عدم كتابتها ضمن حروف الكلمات.
2- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على حروف مكتوبة لا تُنطق مثل حرف الألف فـي كلمة (مائة) تُنطق مئة، وحرف الواو فـي كلمة (سأوريكم) تُنطق سأُريكم وهكذا.
3- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على كلمات مكتوبة بكيفية وتُنطق بكيفية أخرى نحو كلمة الصلاة مكتوبة بالواو ¼ áléVÕJð±Ö@… » وتنطق بالألف ويشار لها بوضع حرف الف صغير فوق حرف الواو، وكذلك كلمة يبسط مكتوبة بالصاد ¼ ¸Añ±`‰WTÿWè » وتُنطق بالسين ويشار لها بوضع حرف سين صغير فوق حرف الصاد. ولمعرفة تلك الحروف ننظر إلى الحرف الصغير الموضوع فوق الحرف العادي ويُلفظ الحرف الصغير بدلاً من الحرف العادي.
4- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على كلمات رُسمت كلمة واحدة موصولة، بينما تُكتب في الرسم الإملائي مفصولة نحو كلمة ¼ ×SëWTÞ`‰TWTÿ » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ WÓ†WTÎ QW×SëWTÞ`‰TWTÿ ‚W p¡TSž<K†WTŽ øYWT~`™YÕYTŠ » (طه آية 94) وتُكتب فـي الرسم الإملائي (يا ابن أم) - ثلاث كلمات - وكلمة ¼ øYÞW‰HTWTÿ »حيث تُكتب فـي الرسم الإملائي (يا بني) - كلمتين - وكلمة ¼ øWªéSÙHTWTÿ » حيث تُكتب فـي الرسم الإملائي ( يا موسى) - كلمتين - ...وهكذا.
5- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على كلمات مكتوبة مفصولة، بينما تُكتب فـي الرسم الإملائي موصولة نحو كلمة ¼ `ÓXM… WÜkYª†WTÿ » فـي قوله جل فـي علاه:
¼ eØHTTVÕWª uvøVÕWÆ `ÓXM… WÜkYª†WTÿ » (الصافات آية 130) تُكتب فـي الرسم الإملائي (الياسين).
6- يشتمل رسم المصحف العثمانـي على كلمات كُتبت فيها هاء التأنيث بالتاء المبسوطة بينما تُكتب فـي الرسم الإملائي بالتاء المربوطة كما تم بيانه بالتفصيل فـي الفصل الثانـي من هذا الباب.
البـاب التاسـع
القــــراءات
القـراءة هي قراءة القرآن الكريم المنسوبة لإمام من الأئمة مما أجمع الرواة عليه ويسمى من نُسِبَت اليه القراءة ( قارئا ) مثل الإمام عاصم بن أبـي النجود الكوفـي.
الروايـة هي كل ما نسب للراوي عن الإمام مثل رواية حفص عن عاصم، ورواية قالون عن نافع.
الطريـق هو كل ما نسب للأخذ عن راوٍ وإن سَفُل مثل طريق الشاطبية وطريق طيبة النشر عن حفص عن عاصم.
علـم القـراءات هو العلم الذي يبحث فـي المذاهب المختلفة فـي نطق ألفاظ معينة فـي القرآن الكريم المنقولة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ينبغي توفر الأركان الثلاثة التالية فـي القراءة الصحيحة المنقولة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
1- صحـة السـند:
معنى صحة السند أن تنقل القراءة بسند صحيح وموثوق به مع الشهرة والاستفاضة، ومن العلماء من اشترط التواتر، والمقصود بالتواتر أن يَنقُل القراءة جمع عن جمع يستحيل اتفاقهم على الكذب أو الخطأ فـي كل طبقة من طبقات السند.
2- موافقـة الرسـم العثمانـي ولو احتمالا ً:
المقصود بموافقة الرسم العثمانـي أن تكون القراءة موافقة للخط الذي كُتبت به المصاحف فـي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كقراءة:
¼ gÐYÕHTWÚ YzóéWTÿ XÛTÿJgŸÖ@… » إمّا احتمالاً بلفظ حرف ألف بعد حرف الميم أو تحقيقاً بدون لفظه.
3- موافقـة اللغـة العربيـة ولو بوجـه من الوجوه:
لا بد لكل قراءة من القراءات الصحيحة أن توافق وجهاً من الوجوه فـي اللغة العربية ولو ضعيفاً، ومن الأمثلة على ذلك كلمة (ضعف) بسورة الروم حيث تقرأ بفتح الضاد أو بضمها، وكل قراءة منهما توافق وجهاً من الوجوه فـي اللغة، إذ لا يوجد فـي القرآن الكريم كلمة واحدة تخالف اللغة العربية.
الفصـل الأول
أشــهر القــرّاء
اهتم نفر من الصحابة والتابعين بقراءة القرآن الكريم وتعليمها للآخرين بطريقة التلفظ التي نُقلت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أصبحت كل طريقة تُنسب وتُعرف باسم أحدهم.
وروى عن كل واحد منهم اثنان أو أكثر، ونُقلت الينا عن طريق كتب ومنظومات شعرية أصبحت مراجع لنا فـي عصرنا الحاضر.
قيل إن عدد القراء المعتمدين سبعة قُرّاء وقيل عشرة وقد تم اختيار اثنين من الرواة عن كل قارئ، وفيما يلـي أسماء القرّاء السبعة وأشهر من روى عنهم:
1- الإمام نافع المـدّنـي (70-169هـ ) وروى عنه عيسى بن مينا المعروف بـ (قالون) وعثمان بن سعيد المعروف بـ (ورش).
2- الإمام ابن كثير المكي (45-120هـ) وروى عنه أحمد بن محمد المعروف بـ (البزي) ومحمد بن عبد الرحمن المعروف بـ ( قنبل ).
3- الإمام أبو عمرو بن العلاء البصري (68-154 هـ) وروى عنه حفص بن عمر المعروف بـ (الدوري) وصالح بن زياد المعروف بـ (السوسي).
4- الإمام ابن عامر الدمشقي الشامي (8-118 هـ) وروى عنه هشام بن عمار المعروف بـ (هشام) وعبد الله بن أحمد المعروف بـ (ابن ذكوان).
5- الإمام عاصم بن أبـي النجود الكوفـي ( المتوفـي عام 127هـ) وروى عنه حفص بن سليمان المعروف بـ ( حفص) وشعبة بن عياش المعروف بـ (شعبة).
6- الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفـي (80-156هـ) وروى عنه خلف بن هشام المعروف بـ (خلف) وخلاد بن خالد المعروف بـ (خلاد ).
7-الإمام الكسائـي الكوفـي (119-189هـ) وروى عنه الليث بن خالد المعروف بـ (أبـي الحارث) وحفص بن عمر المعروف بـ (الدوري) الذي روى أيضاً عن الإمام أبـي عمرو بن العلاء البصري.
وهناك من أضاف ثلاثة قراء، هم: -
8- الإمام أبو جعفر يزيد بن القعقاع المـدّنـي المتوفـى عام130 هـ ، وروى عنه عيسى بن وردان المعروف بـ (ابن وردان) وسليمان بن محمد المعروف بـ ( ابن جماز).
9- الإمام يعقوب الحضرمي البصري المتوفـي عام 205هـ ، وروى عنه محمد بن المتوكل المعروف بـ (رويس) وروح بن عبد المؤمن المعروف بـ (روح).
10- الإمام خلف بن هشام البزار المتوفـي عام 229هـ ، وروى عنه إسحاق بن إبراهيم المعروف بـ (إسحاق) وإدريس بن عبد الكريم المعروف بـ (إدريس).
ومن القراءات التي يُقرأ بها فـي الوقت الحاضر ما يلـي: -
1- رواية قالون عن نافع ويُقرأ بها فـي جزء من تونس ومصر و فـي ليبيا.
2- رواية ورش عن نافع ويُقرأ بها فـي جزء من تونس ومصروفـي الجزائر والمغرب وموريتانيا وبعض المناطق السودانية، وفـي دول غير عربية فـي غرب أفريقيا كتشاد ونيجيريا والنيجر والسنغال وغينيا وتوجو ومالـي.
3- رواية حفص عن عاصم ويُقرأ بها فـي بلاد الشام والعراق ودول الخليج العربـي والهند وباكستان وتركيا وأفغانستان ومعظم البلاد المصرية.
4- رواية أبـي عمرو البصري ويُقرأ بها فـي شمال السودان واليمن.
وجدير بالذكر أن ابن الجزري رحمه الله قام بتمحيص أسانيد القراءات، واختار روايتين عن كل قارئ، وطريقتين عن كل راو ٍ وقد اختار كل طريق من ناحيتين: الأولـى مشرقية والثانيـة مغربيـة، ودوّن ملاحظاته فـي كتابه( النشر في القراءات العشر) ثم دونه شعراً فـي طيبة النشر.
تعتبر رواية حفص عن عاصم أكثر القراءات انتشاراً، إذ أَن معظم المسلمين فـي العالم الإسلامي هذه الايام يقرؤون برواية حفص عن عاصم.
وعاصم هو ابن أبـي النجود الاسدي الكوفـي شيخ القراء بالكوفة وأحد القراء السبعة المشهورين، قرأ على يد زر بن حبيش وأبـي عبد الرحمن السلمي، وقرأ هذان القارئان على يد عبد الله بن مسعود وعلي بن أبـي طالب وعثمان بن عفان وأُبـيّ بن كعب وزيد بن ثابت، وقرأ هؤلاء الاعلام على يد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وحفص هو أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفـي، كان ربيب عاصم تلقى عنه القراءة وضبط قراءته، عاش خلال الفترة (90-180 هـ ) .
نقلت رواية حفص عن عاصم بطريقتين:
الأولـى: طريـق الشاطبيـة
وهي قصيدة للإمام أبـي القاسم بن فيرة الأَندلسي المعروف بالإمام الشاطبي (538-590هـ) تسمّى ( حرز الأمانـي ووجه التهانـي ).
الثانيـة: طريق طيبـة النشـر
للإمام ابن الجزري نظم فيها كتابه ( النشر فـي القراءات العشر) وقد بلغت الطرق الصحيحة من طريق طيبة النشر (52) طريقة، نأخذ منها طريقة الحمامي من كتاب ( المصباح الزاهر فـي القراءات العشر البواهر ) لأبى الكرم الشهرزوري لقربها من طريق الشاطبيـة.
يبين الجدول التالـي مواضع الاختلاف بين طريق الشاطبية وطريق الحمامي ( إحدى طرق طيبة النشر)
البيــان
من طريق الشاطبية
من طريق الحمامي
احدى طرق طيبة النشر
المـدّ الواجب المتصل
يمد 4 أو5 حركات
يمد 4 حركات فقط
المـدّ الجائز المنفصل
يمد 4 أو5 حركات
يمد حركتين فقط
التكبير من آخر سورة الضحى
إلـى آخر سورة الناس
لم يرد التكبير
يجوز الوجهان التكبير
أو تركه
حرف العين من فاتحة سورتـي
مريم والشورى
يمد 4 أو 6حركات
يمد 4 حركات فقط
كلمة ‚W †PVÞDTWTÚ<K†WŽ في سورة يوسف
يجوز الإشمام على
النون أو الاختلاس
يجوز الإشمام فقط على
حرف النون
الكلمات: ¼ ÝóTTÿW£W{PV¡Ö:…ƒò »
/:…ƒò ¼ » ÝHTWLTT<Ö:…ƒò¼ » ، الواردة
فـي 6مواضع فـي القرآن الكريم
تقرأ بالمـدّ 6 حركات
بإبدال الهمزة الفاً أو بالتسهيل بدون مد
تقرأ بالمـدّ 6 حركات
بإبدال الهمزة الفاً
فقط
الكلمات: àð¹ó©WTŠفـي الاعراف ñ¸Añ±`‰WTÿWè فـي البقرة
تقرءان بالسين
تقرءان بالصاد
كلمة ضعف وكلمة ضعفا فـي
سورة الروم
تقرءان بفتح الضاد
أو ضمها
تقرءان بفتح الضاد
فقط
كلمة WÜèS£Y¹`~ð±SÙ<Ö@… فـي سورة الطور
تقرأ بالسين أو الصاد
تقرأ بالسين فقط
كلمة Ëó£TYÊ فـي سورة الشعراء
تقرأ بتفخيم الراء أو ترقيقها
تقرأ بتفخيم الراء
فقط
الكلمتان: XÝHTùWTŽ…ƒò فـي سورة
النمل و „©HTVÕWª فـي سورة الدهر
يجوز حذف أو إثبات
حرف العلة فـي
حالة الوقف
تقرءان بحذف حرف العلة في حالة الوقف
فإذا قرأ القارئ برواية حفص عن عاصم من طريق الحمامي احدى طرق طيبة النشر عليه أن يلتزم بالأوجه المبينة أعلاه، وينبغي قدر الامكان عدم الخلط بين الطريقتين عند التلاوة.
الفصـل الثانـي
الأحـرف السبعـة
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه) رواه البخاري ومسلم، وقد اختلف العلماء حول المراد بالأحرف السبعة الواردة فـي الحديث الشريف، مع التأكيد على أنه ليس المراد قراءة كل كلمة على سبعة أوجه إذ لا يمكن ذلك إلّا فـي كلمات قليلة جدا، وليس المراد كذلك القُرّاء السبعة المشهورون والمشار إليهم فـي الفصل السابق.
وقد أشار بعض العلماء إلى أن المراد بالأحرف السبعة طرق التلفظ فـي كلمات القرآن الكريم وحروفه حسب لهجات القبائل العربية التي عاشت فـي عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد حددها أبو عبيده بسبع قبائل هي:
(قريش، وهذيل، وثقيف، وهوازن، وكنانه، وتميم واليمن) ، وقيل غير ذلك.
وقال ابن الجزري رحمه الله إن المراد بالأحرف السبعة اختلاف القراءات للأسباب السبعة التاليـة: -
أولاً: التغيير فـيالحركات دون التغيير فـيالمعنى والصورة نحو (يحسَب)و (يحسِب )
ثانيـاً: التغيير فـي الإعراب فقط (التغيير في الحركات والمعنى) نحو قوله جل في علاه:
¼ uvøPVÍVÕWWTÊ S×W …ƒò ÝYÚ -YãYQTŠQW¤ xŒHTTWÙYÕVÒ » (البقرة آية 37) ¼ uvøPVÍVÕWWTÊ ×W …ƒò َÝYÚ -YãYQTŠQW¤ ŒHTTWÙYÕVÒ ٌ » فـي الأولـى (آدمُ) فاعل بمعنى أن ( آدم ) هو الذي تلقى الكلمات من ربه، بينما الفاعل فـي الثانية هو ( كلماتٌ ).
ثالثـاً: التغيير فـي الحرف والمعنى دون التغيير فـي الصورة، كما فـي كلمة (تبلو) وكلمة (تتلو) وقد أدى الاختلاف بينهما فـي التنقيط إلى التغيير فـي الحرف والمعنى.
رابعـاً: التغيير في الصورة دون التغيير في المعنى، كما فـي كلمة (بسطة) وكلمة (بصطة) فالمعنى فـي الكلمتين واحد إلّا أن شكل الكلمة اختلف بسبب تفخيم حرف السين.
خـامساً: التغيير فـي الصورة والمعنى نحو قوله جل فـي علاه:
¼ N…éST߆VÒ óØSå JðŸTW®KV… óØSä`ÞYÚ ^áQWéSTÎ » (غافر آية 21) و (N…éST߆VÒ óØSå JðŸTW®KV… منكم áQWéSTÎً).
سادسـاً: التغيير في التأخير والتقديم نحو ( فَيَقتُلون وَيُقتَلون) والعكس ( فَيُقتُلون ويَقتُلون ).
سابعـاً: التغيير فـي الزيادة أو النقصان نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ÷X£`•WTŽ p™WTŽَ†ä $S£HTWä`TßKKV‚ô@… »(التوبة آية 100) و¼ ÷X£`•WTŽ ÝYÚ †WäYp™WTŽ $S£HTWä`TßKKV‚ô@… » بزيادة كلمة (من).
وكذلك كلمة (وصى) وكلمة ( أوصى) بزيادة الألف والهمزة.
وجدير بالذكر أن المراد بالأحرف السبعة فـي حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المذكور أعلاه لا يزال حتى الأَن محل بحث ودراسة من قبل العلماء.
الفصـل الثالـث
مصطلحات الضبط فـي القرآن الكريم
_ وضع الصفر المستدير (5) فوق حرف علة يدل على أن الحرف يُكتب ولا يُلفظ لا فـي الوصل ولا فـي الوقف، نحو قوله جل فـي علاه:
¼ N…éSTÕ`TWÿ †_TÉS™S² ^áW£TTPVäð¹QSÚ »(البينة آية 2)¼ †WäHTWÞT`~TWÞWŠ xŸO~T`TÿVK†YŠ »(الذاريات آية 47)
_ وضع الصفر المستطيل القائم () فوق الألف التي بعدها حرف متحرك يدل على أنها تُكتب ولا تُنطق وصلاً لا وقفاً، نحو قوله جل فـي علاه :
¼ h†WTßKV… c¤`kTWž Sã`ÞTYQÚ » (الاعراف آية 12) وأُهملت الألف التي يأتـي بعدها حرف ساكن من وضع الصفر المستطيل فوقها بالرغم من أن حكمها كالتي يأتـي بعدها حرف متحرك تسقط وصلاً وتثبت وقفاً ، نحو قوله جل فـي علاه :
¼ †WTßKV… S£ÿY¡PVÞÖ@… » (الحجر آية 89)
_ وضع رأس حاء صغيرة () فوق أي حرف يدل على سكون ذلك الحرف وعلى أنه مظهر بحيث يقرعه اللسان ، نحو قوله جل فـي علاه :
¼ ûóéTWLTT`ÞTWTÿWè » ( الأَنعام آية 26)
_ تعرية الحرف من علامة السكون مع تشديد الحرف التالـي يدل على إدغام الحرف الأول في الثانـي إدغاماً كاملاً ، نحو قوله جل فـي علاه :
¼ <¢XM… ŒQWÙWå X܆WWÉMXú:†J𺠻 (آل عمران آية 122)
_ تعرية الحرف من علامة السكون مع عدم تشديد الحرف التالـي يدل على إدغام الأول فـي الثانـي إدغاماً ناقصاً نحو: (من يقول ، من وال ، فرّطتم ، بَسَطت) أو يدل على إخفائه فلا هو مُظهر حتى يقرعه اللسان ولا هو مُدغم حتى يُقلب من جنس تاليه نحو: (من تحتها ، من ثمرة ).
_ وضع ميم صغيرة (م) بدل الحركة الثانيـة من المنوَّن أو فوق النون الساكنة مع عدم تشديد الباء يدل على قلب التنوين أو النون ميماً، نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ÜMX… QW JðW/@… =SØ~YÕWÆ g‹…W¡YŠ X¤èSŸJñ±Ö@… » (هود آية 5). ¼ W=ò:…W¥W– †WÙYŠ N…éST߆VÒ WÜéSTÕWÙ`ÅWÿ » (السجدة آية 89)
_ تركيب الحركتين(ضمتين أو فتحتين أو كسرتين) هكذا: ( e ً ٍ ) يدل على إظهار التنوين، نحو قوله جل فـي علاه: ¼ eÄ~YÙWª cØ~YÕWÆ » (الحجرات آية 1) ، ¼ QXÔRÑYÖWè ]zóéWTÎ ] †Wå » (الرعد آية 7)
_ تتابع الحركتين ( b _ x ) مع تشديد التالـي يدل على الإدغام الكامل نحو قوله جل فـي علاه:¼ †WTä~YÊ c¤S£Sª bàWÆéSTÊó£TQWÚ » (الغاشية آية 13) ، ¼ …_¤éSÉTWTçÆ †_Ù~YšQW¤ » (النساء آية 110) ، ¼ x¡TTMXùWÚóéTWÿ bàWÙYƆPVß » (الغاشية آية 8)
_ تتابع الحركتين مع عدم تشديد التالـي يدل على الإدغام الناقص نحو قوله جل فـي علاه: ¼ cy~YšW¤ b èS Wè »(هود آية 90) والإخفاء نحو قوله جل فـي علاه : t‡†WäY®¼ tˆYΆWT’ » (الحجر آية 18) فتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون على الحرف وتتابعهما بمنزلة تعريته عنه .
_ الحـروف الصغيرة تدلّ على أعيان الحـروف المتروكة فـي المصاحف العثمانية مع وجوب النطق بها، نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ðÐYÖ.V¡W{Wè øY•TFTTSTß fûkYÞYÚ`ëSÙ<Ö@… » (الأنبياء آية 88).
وكان علماء الضبط يكتبون هذه الحـروف باللون الأحمر بقدر حروف الكتابة الأصلية ولكن تعسّر ذلك فـي المطابع فـي ذلك الوقت فاكتُفِىَ بتصغيرها للدلالة على الحرف المتروك بدلاً من الكتابة الأصلية وعُول فـي النطق على الحرف المطلق لا على البدل، نحو قوله جل فـي علاه: ¼ SJðJðS/@…Wè ñ´Y‰pTÍWTÿ ñ»¸Añ±`‰WTÿWè (البقرة آية 245).
فإن وضعت السين فوق الصاد دلّ على أن النطق بالسين أشهر كما فـي ¼ _àð¹ApT±WTŠ » وإن وضعت السين تحت الصاد دلّ على أن النطق بالصاد أشهر وذلك فـي لفظ: WÜèS£Y¹`~ðB±SÙ<Ö@…¼ »
ـ وضع هذه العلامة (~) فوق الحرف يدل على ضرورة مده مداً زائداً على المـدّ الأصلي الطبيعي، نحو: ¼ SàQWÚ:†Jð¹Ö@… » ولا تستعمل هذه العلامة للدلالة على ألف محذوفة بعد ألف مكتوبة نحو: (آمنوا) كما وُضع خطأً فـي بعض المصاحف بل تكتب …éSÞWÚ…ƒò ¼ » بهمزة و ألف بعدها.
ـ الدائرة المحلاة التي فـي جوفها رقم تدل بهيئتها على انتهاء الآية وبرقمها على رقم تلك الآية فـي السورة، وتوجد دائماً فـي آخر الآية نحو قوله جل فـي علاه:
¼ QWÜMX… WÝHTW©ß‚XMô@… -YãTQYTŠW£YÖ b éSÞðTÑVÖ (6) »(العاديات آية 6)
ـ تدل هذه العلامة () على بداية الاجزاء والاحزاب وأنصافها وأرباعها.
ـ وضع خط أفقي فوق الكلمة يدل على موجب السجدة ووضع هذه العلامة () بعد الكلمة يدل على موضع السجدة نحو قوله جل فـي علاه:
________
¼ YãPVÕYÖWè SŸS•pT©WTÿ †WÚ Á g‹.WéHTWÙQW©Ö@… †WÚWè Á X³`¤KKV‚ô@… ÝYÚ xàTQWTŠ:…W SàVÑXMMù;HTTVÕWÙ<Ö@…Wè `ØSåWè ‚W WÜèS¤Yi`|WT`©WTÿ (49) WÜéSTʆWWTÿ ØSäQWTŠW¤ ÝYQÚ `yXäYTÎóéWTÊ WÜéSTÕWÅpTÉWÿWè †WÚ WÜèS£WÚ`ëSTÿ » (النحل آية 49 -50)
ـ وضع نقطة خالية الوسط معينة الشكل() أو وضع دائرة مطموسة تحت حرف الراء يدل على إمالة الفتحة إلى الكسرة وإمالة الألف إلى الياء والواردة في قوله جل في علاه:
¼ gyp©YTŠ JðY/@… †WäHTú£`•WÚ :†WäHùWªó£TSTÚWè QWÜMX… øQYTŠW¤ c¤éSÉWçÅVÖ cØ~YšQW¤ » (هود آية 41 )

وكان الذين يقومون بتنقيط المصحف يضعونها دائرة حمراء فلما تعسّر ذلك فـي المطابع فـي ذلك الوقت عُدل إلى الشكل المعيّن.
ـ وضع نقطة خالية الوسط معينة الشكل () أو وضع دائرة مطموسة فوق آخر الميم قبيل النون المشددة من قوله جل فـي علاه:
¼ ðÐVÖ†WÚ ‚W †PVÞDTWTÚ<K†WŽ uøVÕWÆ ðÈSªéSÿ » (يوسف آية 11) يدل على الإشمام وهو ضم الشفتين كمن يريد النطق بضمة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.
ـ وضع دائرة مصمتة (مسدودة الوسط) هكذا (.) فوق الهمزة الثانيـة من قوله جل فـي علاه : ¼ ÂtøYÙW•`ÆE…ƒò %ÂtøTŠW£WÆWè »(فصلت آية 44) يدل على تسهيلها أي تلفظ بين الهمزة والألف.
ـ وضع حرف السين( س ) فوق الحرف الأخير من بعض الكلمات يدل على السكت على ذلك الحرف في حال وصله بما بعده سكتة يسيرة من غير تنفس هكذا:¼ #†WT–WéYTÆ »
ـ إلحاق واو صغيرة بعد هاء ضمير الغائب إذا كانت مضمومة يدل على صلة هذه الهاء بواو لفظية فـي حال الوصل( مد صلة) نحو قوله جل فـي علاه:
¼ ISãSTŽVK…W£`Ú@…Wè WàVÖ†QWÙWš YˆV¹W™<Ö@… » (المسد آية 4)
وإلحاق ياء صغيرة مردودة إلـى الخلف بعد هاء الضمير المذكور إذا كانت مكسورة يدل على صلتها بياء لفظية في حال الوصل أيضاً ( مد صلة) نحو قوله جل فـي علاه:
¼ WÝp¹WªWéWTÊ -YãYTŠ †[TÅî`ðr »(العاديات آية 5)
ـ علامات الوقف فـي المصاحف:
- م علامة الوقف اللازم.
- لا علامة الوقف الممنوع ( أصبح استعمالها فـي المصاحف قليلاً )
- ج علامة الوقف الجائز.
- علامة الوقف الجائز والوصل أولـى.
- علامة الوقف الجائز والوقف أولـى.
وجدير بالذكر أن مصطلحات الضبط فـي القرآن الكريم ليست توقيفية، وإنما هي من اجتهاد العلماء، فقد نزل القرآن الكريم بلا تنقيط ولا تشكيل .
تنبيهات وملاحظات عامـة علـى أحكام التجويـد
أولاً- عدم التكلـف فـي التـلاوة:
ينبغي عدم التكلف فـي تلاوة القرآن الكريم وذلك بالابتعاد عن الأمور التالية:
- التمضيغ: وهي التلاوة بطريقة يبدو فيها القارئ وكأنه يمضغ الأكل.
- تقعير الفم: أي إخراج كل الحروف من أقصى الحلق وذلك بالضغط الزائد على الحنجرة وكأن القارئ ينطق حرف العين.
- تعويج الفك: أي إمالة الحـروف عند التلاوة.
- ترعيد الصوت: أي ارتجاج الصوت عند التلاوة.
- تمطيط الشدة: أي إطالة زمن النطق بالحرف المشدد.
- تقطيع المـدّ: أي الانتقال من نبرة الصوت إلى نبرة أُخرى عند النُطق بالمـدّ.
- تطنين الغنّـة: أي الانتقال من نبرة الصوت إلى نبرة أُخرى عند نُطق الغنّـة
- حصرمة الراءات: أي التضييق وذلك بحبس الصوت عند نُطق حرف الراء.
قال المرحوم أبو الحسن علم الدين السخاوي فـي هذا المعنى:
يا من يــروم تـِلاوة القـرآن ويرودُ شـأوَ أئمـة الإتقـان
لا تحسب التجويد مداً مُفرِطا أو مـد مـا لا مـد فيـه لوان
أو أن تشـدد بعـد مـدٍّ همـزة أو أن تلوك الحرف كالسَّكران
أو أن تفـوه بِهمـزة متهوِعـا فيفـر سامعهـا مـن الغثيان
للحرف ميزان فلا تكٌ طاغيا فيــه ولا تــك مُخسر الميــزان
ثانياً- إتمـام الحركـات:
إتمام الحركات يعني أداء الحركات الأداء الصحيح وذلك بأن يفتح القارئ فمه عند النُطق بالحرف المفتوح كهيئته عند النُطق بحرف الألف، وأن يضم شفتيه عند النُطق بالحرف المضموم كهيئته عند النُطق بحرف الواو، وأن يخفض فكه الأسفل عند النُطق بالحرف المكسور كهيئته عند النُطق بحرف الياء. وينبغي الحرص على عدم إشباع الحركات كيلا يتولد منها حرف مد وهذا ما يُسمى (التمطيط)، ولا إنقاصها وهذا ما يُسمى (الاختلاس).
قال المرحوم أحمد الطيبي فـي منظومته فـي هذا المعنى:
وكـل مضمـوم ٍ فلــن يتمـا إلّا بضــم ِ الشفتيـــن ضمـا
وذو انخفاض ٍ بِانخفاض ٍ للفم ِ يتم والمفتــوح ِ بالفتـح ِإفهـــمِ
إذ الحـروف إن تكـن محركـه يُشركهـا مخرج أصـلِ الحركة
أي مخـرج الـواو ومخرج ِالألف والياء في مخرجها الَّذي عُرِف
فإِن تــر القـــارئ لــن تنطبقــا شِفاهـه بالضــم كــن محققـــا
بِأنـــه منتـقــص مــا ضمّـــا والــواجب النطــق بِــِه ِمتمّـا
كذاك ذو فتح ٍوذو كـسرٍ يجـب إِتمـام ِكلٍ منهما إفهمـه ُ تصِـب
ثالثاً- الحـرص علـى النُطـق الصحيـح للأحـرف والكلمات:
- الحرص علـى نُطق الكلمات القرآنيـة نطقاً سليماً من حيث اللغـة، وإظهار مخارجها وصفاتها وضبط حركاتها ومراعاة الأحكام بوضوح.
- الحرص على نُطق أول حرف بعد الوقف أو عند بدايـة القراءة وآخر حرف عند الوقف وذلك بشكل مسموع وواضح.
- الحرص على تحسين الصوت وتجويده والترسل به والقراءه بتؤدة واطمئنان.
- الحرص على عدم تحريك الحـروف الساكنـة.
- الحرص على عدم قلقلة الحـروف الساكنـة إلـى جانب حروف القلقلـة.
- الحرص على عدم تقطيع الحـروف بعضها عن بعض بما يشبه السكت.
- الحرص على عدم تفخيم الحـروف المرققـة أو ترقيق الحـروف المفخمـة.
- الحرص على عدم المبالغة فـي إظهار صفات الحـروف وبخاصة القلقلـة.
- تجنب النفر بالحـروف والكلمات بما يشبه صوت التشاجر.
- تجنب الوقف القبيح والابتداء القبيح.
- الحرص على عدم التنفس خلال القراءة دون وقف.
- الحرص على عدم زيادة المـدّ الطبيعي أو إنقاصه عن حركتين.
- الحرص على عدم المبالغة فـي إخفاء الحـروف لكي لا يتولد حرف مد عوضاً عن حركة الحرف السابق للحرف المخفي.
- الحرص على عدم زيادة زمن النُطق بحرف أكثر من غيره من الحـروف ، وعدم إنقاص زمن النُطق بحرف أقل من غيره من الحـروف.
رابعاً- التناسـق فـي تـلاوة القـرآن الكريـم:
ينبغي على قارئ القرآن الكريم أن يحرص قدر الامكان على التناسق فـي القراءة فإذا بدأ بالقراءة بمرتبـة التحقيق عليه أن يستمر بقراءتـه في المرتبـة نفسها وألّا ينتقل إلـى مرتبـة الحدر أو التدوير حتى ينهي قراءتـه. وإذا بدأ بقصر المـدّ الجائز فيـه القصر أو التوسط أو الإشباع، كالمـدّ العارض للسكون ومد اللين، فعليـه أن يلتزم بقصر النوع نفسه من المـدّ كلما ورد حتى ينهي قراءتـه. وإذا بدأ بمد المتصل أو المنفصل أو الصلـة الكبرى بمقدار أربع حركات عليه أن يلتزم بمد النوع نفسه من المـدّ بمقدار أربع حركات كلما ورد حتى ينهي قراءتـه وكذلك الحال إذا بدأ قراءتـه بالمـدّ بمقدار خمس حركات.
كما ينبغي على القارئ أن يراعي العلاقـة بين مختلف أنواع المـدّ، فلا يجوز أن يكون المـدّ المنفصل أطول من المـدّ المتصل فـي القراءة الواحدة، ولا يجوز أن يكون مـد اللين أطول من المـدّ العارض للسكون.
وإذا جُمع فـي حرف مد سـببان للمـدّ أحدهما أقوى من الآخر أُعمل السبب الأقوى وأُهمل الثانـي، وان تساويا فـي القوة أُعملا معا كما تم بيانـه سابقاً.
خامساً- التخلـص مـن التقاء ساكنيـن:
عندما يلتقي حرف ساكن فـي آخر الكلمة مع حرف ساكن آخر فـي بداية الكلمة اللاحقة لا بد من التخلص من التقاء الساكنين، إمّا بكسر الحرف الساكن الأول، أو بضمه، أو بفتحه، أو بحذفه، وذلك كما هو مبين فـي الحالات التاليـة:
أ- ضم الحرف الساكن الأول عندما يكون أحد الحرفين التاليين:
- ميم الجمع نحو قوله جل في علاه:¼ ðˆYRÒ SØS|`~VÕWÆ ñ»Ó†WYÍ<Ö@… (البقرة آية 216)
- واو الجماعة اللينية نحو قوله جل فـي علاه:¼ N…SéWTŽ…ƒòWè WáléW{QW¥Ö@… »(التوبة آية 5)
ب- فتح الحرف الساكن الأول عندما يكون أحد الحروف الثلاثـة التاليـة:
- الميم فـي فاتحة آل عمران: ¼ vyT:Ö… (1) JðS/@… »
- النون فـي كلمـة مِنْ نحو قوله جل فـي علاه: ¼ ÝWÚَ Yò:†WÙJð©Ö@… »
-ياء المتكلم ويتبعها ال التعريف نحو¼ †WÚWè ƒøYÞQW©WÚ &Sò;éTTSQ©Ö@… »(الأعراف آية188)
ج- حذف الحرف الساكن الأول عندما يكون حرف مد نحو قوله جل فـي علاه: ¼ †WÍW‰Wpª@…Wè ð‡†W‰<Ö@… » (يوسف آية 25)
د- كسرالحرف الساكن الأول عند التقاء أي حرفين ساكنين عدا الحالات المبينـة أعلاه، نحو تنوين الضم (تُلفظ نون ساكنة) على كلمـة أحد فـي قوله جل فـي علاه:
¼ `ÔSTÎ WéSå JðS/@… dŸfTTTšVK… JðS/@… SŸWÙUfTT±Ö@… »(الصمد آية 1)، يتم كسر النون الساكنـة للتخلص من التقاء الساكنين فتُلفظ ( أحدُن ِ)
وكذلك يتم كسر الحرف الساكن الأول عند التقائه بحرف ساكن آخر فـي كلمـة واحدة إذا كان الأول حرفاً صحيحاً والثانـي ساكناً سكوناً أصلياً نحو (نعِمّا)
أمّا إذا كان الأول حرف مد أو لين فيتم مده حسب أنواع المـدّ التي سبق بيانها.
يمكن أن يجتمع حرفان ساكنان فـي كلمـة واحدة فـي الحالتين التاليتين فقط:
1- عندما يكون الحرف الساكن الأول حرف مد أو حرف لين و الحرف الثانـي ساكناً سكوناً عارضاً بسبب الوقف عليه كما فـي كلمة ¼ cÜ`kTWÆ » (الياء والنون ساكنان).
2-عندما يكون الحرف الساكن الثانـي ساكناً سكوناً أصلياً وليس سكوناً عارضاً بسبب الوقف مثل كلمـة ¼ ÝHTWLTT<Ö:…ƒò » (حرف اللام ساكن سكوناً أصلياً ).
سادساً: أنواع الإظـهار والإدغام
يشمل الإظـهار الأَنواع التاليـة: إظهار حلقي، إظهار شفوي، إظهـار مثليـن، إظهـار متقاربيـن، إظهـار متجانسيـن، إظهـار متباعديـن، إظهار مطلق، إظهـار قمـري، إظهار لام الفعل ، إظهار لام الاسم، إظهار اللام الأصلية و إظهار لام الحرف.
ويشمل الإدغام الأَنواع التاليـة: إدغام بغنة (إدغام كامل و إدغام ناقص)، إدغام بغير غنة، إدغام شفوي، إدغام متقاربين، إدغام متجانسين، إدغام شمسي، إدغام لام الفعل وإدغام لام الحرف كما تم بيانها سابقاً بالتفصيل.
تمـرين محـلول
علـى اسـتخراج
أحكام التجويـد مـن سورة البلـد
Yyó©YTŠ JðY/@… XÝHTWTprQW£Ö@… Yy~YšQW£Ö@…
:‚W SØY©`TÎKR… …W¡HTWäYŠ YŸVÕWT‰<Ö@… (1) WŒßVK…Wè =SQÔYš …W¡HTWäYŠ YŸVÕWT‰<Ö@… (2) xŸXÖ…WèWè †WÚWè WŸVÖWè (3) `ŸWTÍVÖ †TWÞpTÍVÕWž WÝHTW©ß‚XMô@… Á ]ŸW‰ðÒ (4) ñˆW©`mïmðšVK… ÜKV… ÝVPÖ W¤YŸpTÍWÿ Yã`~VÕWÆ bŸTWTšVK… (5) SÓéSÍWÿ ñŒ<ÑVÕ`åVK… ‚_†WÚ …[ŸWT‰PRÖ (6) ñˆW©`mïmðšVK… ÜKV… `ØPVÖ ,ISâW£WTTÿ dŸWTTšVK… (7) `yVÖKV… ÔWÅ`•WTß ISãPVÖ XÜ`kTWTÞ`~WÆ (8) †_T߆W©YÖWè Xû`kTWWÉW®Wè (9) SãHTWTÞ`TÿWŸWåWè XÝ`TÿWŸ`•PVÞÖ@… (10) ð„TWTÊ WØW™WT<Î@… WàW‰WÍWÅ<Ö@… (11) :†WÚWè ðÐHTúW¤` VK… †WÚ SàW‰WÍWÅ<Ö@… (12) JñÐWTÊ ]àTTW‰WTÎW¤ (13) `èVK… cyHTWTÅpºXM… Á xz`éWÿ ÷Y¢ xàW‰WçÅ`©WÚ (14) †_TÙ~YWÿ …V¢ ]àWTŠW£pTÍWÚ (15) `èVK… †_TÞ~YÑ`©YÚ …V¢ x àWŠW£`WÚ (16) JðyR’ W܆VÒ WÝYÚ WÝÿY¡PVÖ@… N…éSÞWÚ…ƒò N…óéW²…WéWTŽWè X¤`iJð±Ö@†YŠ N…óéW²…WéWTŽWè YàWTðró£WÙ<Ö@†YŠ (17) ðÐMXù;HTTVÖOèKR… ñˆHTTW™p²KV… YàWTÞWÙ`~WÙ<Ö@… (18) WÝÿY¡PVÖ@…Wè N…èS£WÉVÒ †WTÞYHTWTÿ†LWTYTŠ `ØSå ñˆHTTW™p²KV… YàWÙWLTTpT­WÙ<Ö@… (19) `ØXä`~VÕWÆ c¤†WTß =SáWŸfTT²`ëQSÚ (20)
ـ :‚W SØY©`TÎKR… …W¡HTWäYŠ YŸVÕWT‰<Ö@…:
. حكم حرف الألف المـدّيـة فـي كلمـة ¼ ‚W »مد منفصل يمد بمقدار(4 أو 5 ) حركات جوازاً لأَنه جاء بعد حرف الألف المـدّيـة همزة فـي الكلمـة التاليـة.
. حكم حرف القاف فـي كلمـة ¼ ØY©`TÎKR… » قلقلـة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة.
. حكم لام أل التعريف فـي كلمـة ¼ »ŸVÕWT‰<Ö@… إظهار قمري لأَنه جاء بعدها حرف الباء وهو من الحـروف القمريـة، وحكم حرف الدال قلقلـة كبرى لأَنه من حروف القلقلـة وتم الوقف عليه.
ـ WŒßVK…Wè =SQÔYš …W¡HTWäYŠ YŸVÕWT‰<Ö@…:
. حكم النون الساكنة فـي كلمة¼ ŒßVK…W »إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعدها حرف تاء وهو من حروف الإخفاء.
. حكم التنوين على كلمة ¼ =SQÔYš » قلـب لأَنه جاء بعده حرف باء وهو حرف قلـب.
. الأحكام فـي كلمـة ¼ ŸVÕWT‰<Ö@… » كما هي في الكلمـة نفسها فـي الآيـة السابقـة.
ـ xŸXÖ…WèWè †WÚWè WŸVÖWè:
. حكم التنوين على كلمـة¼ è » ŸXÖ…WèW إدغام ناقص بغنّـة لأَنه جاء بعده حرف الواو وهو من حروف الإدغام بغنّـة.
. حكم الدال في كلمة ŸVÖWè¼ »قلقلة كبرى لأَنه من حروف القلقلة وتم الوقف عليه.
ـ `ŸWTÍVÖ †TWÞpTÍVÕWž WÝHTW©ß‚XMô@… Á ]ŸW‰ðÒ:
. حكم الدال فـي كلمة ¼ »`ŸWTÍVÖ قلقلـة صغرى لأَنه ساكن ومن حروف القلقلـة ولم يتم الوقف عليـه.
. حكم حرف القاف فـي كلمة †TWÞpTÍVÕWž ¼ » قلقلة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة.
. حكم لام أل التعريف فـي كلمـة¼ ÝHTW©ß‚XMô@… » إظهار قمري لأَنه جاء بعدها حرف الهمزة وهو من الحروف القمريـة، وحكم النون الساكنـة إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعدها حرف السين وهو من حروف الإخفاء.
. حكم الدال في كلمة¼ ŸW‰ðÒ » قلقلة كبرى لأَنه من حروف القلقلة وتم الوقف عليه.
ـ ñˆW©`mïmðšVK… ÜKV… ÝVPÖ W¤YŸpTÍWÿ Yã`~VÕWÆ bŸTWTšVK…:
. حرف الحاء فـي كلمـة ¼ ˆW©`mïmðšVK… » يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
. حكم النون الساكنة فـي ¼ ÜKV… » إدغام كامل بغير غنـة لأَنه جاء بعدها حرف اللام وهو من حروف الإدغام بغير غنـة.
. حكم النون الساكنة فـي ¼ ÝVPÖ » إدغام ناقص بغنّـة لأَنه جاء بعدها حرف الياء وهو من حروف الإدغام بغنّـة.
. حكم حرف القاف فـي كلمـة¼ ¤YŸpTÍWÿ » قلقلـة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة وحرف الراء يفخم لأنه مفتوح.
. حكم الدال في كلمة¼ »ŸWTTšVK… قلقلة كبرى لأَنه من حروف القلقلة تم الوقف عليه.
_ SÓéSÍWÿ ñŒ<ÑVÕ`åVK… ‚_†WÚ …[ŸWT‰PRÖ:
. حرفا الهاء والكاف في كلمة¼ ñŒ<ÑVÕ`åVK… »يهمسان لأَنهما ساكنان من حروف الهمس.
. حكم تنوين¼ ‚_†WÚ »إدغام كامل بغير غنـة لأَنه جاء بعده حرف اللام وهو من حروف الإدغام بغير غنـة.
. حكم ألف¼ …[ŸWT‰PRÖ » مد عوض يمد حركتين لأَنه تم الوقف على تنوين الفتح.
ـ ñˆW©`mïmðšVK… ÜKV… `ØPVÖ ,ISâW£WTTÿ dŸWTTšVK…:
. حرف الحاء فـي كلمـة¼ ˆW©`mïmðšVK… » يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
. حكم النون الساكنـة فـي¼ ÜKV… » إدغام كامل بغير غنـة لأَنه جاء بعدها حرف اللام وهو من حروف الإدغام بغير غنـة.
. حكم حرف الميم فـي ¼ ØPVÖ » إظهار لأَنه جاء بعده حرف ياء وهو حرف إظهار.
. حرف الراء فـي كلمـة » ISâW£WTTÿ ¼ يفخم لأَنه مفتوح، وحركة هاء الضمير صلة كبرى تمد ( 4 أو 5 ) حركات لأَن هاء الضمير جاء متحركاً بين متحركين وبعده همزة.
. حكم الدال في كلمة¼ »ŸWTTšVK… قلقلة كبرى لأَنه من حروف القلقلة تم الوقف عليه.
ـ `yVÖKV… ÔWÅ`•WTß ISãPVÖ XÜ`kTWTÞ`~WÆ:
. حكم حرف الميم في كلمة¼ » yVÖKV… إظهار لأَن بعده نون وهو من حروف الإظهار.
. حكم حرف الجيم فـي كلمة¼ ÔWÅ`•WTß » قلقلـة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة ، وحكم اللام إدغام متماثلين صغير لأَنه ساكن جاء بعده حرف لام آخر متحرك.
. حركة هاء الضمير فـي ¼ ISãPVÖ »صلة صغرى تمد بمقدار حركتين وجوباً.
. حرف الياء الثانـي فـي كلمةÜ`kTWTÞ`~WÆ ¼ » مد لين عارض للسكون يمد بمقدار (2 أو 4 أو 6) حركات جوازاً لأَنه ساكن ومفتوح ما قبله وجاء بعده حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف.
ـ †_T߆W©YÖWè Xû`kTWWÉW®Wè:
. حكم التنوين على كلمـة ¼ †_T߆W©YÖWè » إدغام ناقص بغنّـة لأَنه جاء بعده حرف الواو وهو مز حروف الإدغام بغنّـة.
. حرف الياء فـي كلمة ¼ û`kTWWÉW®Wè » مد لين عارض للسكون يمد بمقدار (2 أو 4 أو 6)حركات جوازاً لأَنه ساكن ومفتوح ما قبله وجاء بعده حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف.
ـ SãHTWTÞ`TÿWŸWåWè XÝ`TÿWŸ`•PVÞÖ@…:
. حكم لام أل التعريف فـي كلمة ¼ Ý`TÿWŸ`•PVÞÖ@… » إدغام شمسي لأَنه جاء بعده حرف نون وهو من الحـروف الشمسية، و النون المشددة تغن بمقدار حركتين وجوباً. وحكم حرف الجيم قلقلـة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة. وحكم حرف الياء مد لين عارض للسكون يمد بمقدار (2 أو 4 أو 6) حركات جوازاً لأَنه ساكن ومفتوح ما قبله وجاء بعده حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف.
ـ ð„TWTÊ WØW™WT<Î@… WàW‰WÍWÅ<Ö@…:
. حكمحرف القاف فـي كلمـة ¼ ØW™WT<Î@… » قلقلـة صغرى لأَنه من حروف القلقلـة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمـة.
. لام أل التعريف فـي كلمة ¼ àW‰WÍWÅÖ@… » إظهار قمري لأَنه جاء بعده حرف العين وهو من الحـروف القمرية، وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
ـ :†WÚWè ðÐHTúW¤` VK… †WÚ SàW‰WÍWÅ<Ö@…:
. حكم حرف الألف المـدّية فـي كلمة ¼ †WÚWè »مد منفصل يمد بمقدار (4 أو 5) حركات جوازاً لأَنه جاء بعد الألف المـدّية همزة فـي الكلمة التالية.
. حرف الدال فـي كلمة¼ ÐHTúW¤` VK… » قلقلة صغرى لأَنه من حروف القلقلة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمة، وحرف الراء يفخم لأَنه مفتوح.
. وحكم كلمة ¼ àW‰WÍWÅÖ@… » كما فـي الكلمة نفسها فـي الآية السابقة.
ـ JñÐWTÊ ]àTTW‰WTÎW¤:
. حرف الراء فـي كلمة¼ àTTW‰WTÎW¤ » يفخم لأَنه مفتوح، وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه يهمس لأَنه ساكن بسبب الوقف وهو من حروف الهمس.
ـ `èVK… cyHTWTÅpºXM… Á xz`éWÿ ÷Y¢ xàW‰WçÅ`©WÚ:
. حرف الطاء فـي كلمة ¼ yHTWTÅpºXM… » قلقلة صغرى لأَنه من حروف القلقلة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمة، وحكم التنوين إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعده حرف الفاء وهو من حروف الإخفاء.
. حكم التنوين على كلمة ¼ z`éWÿ » إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعده حرف الذال وهو من حروف الإخفاء.
. حرف السين وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه فـي كلمة »àW‰WçÅ`©WÚ¼ يهمسان لأَنهما ساكنان ومن حروف الهمس.
ـ †_TÙ~YWÿ …V¢ ]àWTŠW£pTÍWÚ:
. حكم التنوين على ¼ †_TÙ~YWÿ »إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعده ذال وهو حرف إ خفاء.
. القاف فـي كلمة ¼ àWTŠW£pTÍWÚ » قلقلة صغرى لأَنه من حروف القلقلة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمة، وحرف الراء يفخم لأَنه مفتوح، وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه يهمس لأَنه ساكن بسبب الوقف وهو من حروف الهمس.
ـ `èVK… †_TÞ~YÑ`©YÚ …V¢ xàWŠW£`WÚ:
. حكم السين فـي كلمة ¼ †_TÞ~YÑ`©YÚ » تهمس لأَنها ساكنة ومن حروف الهمس، وحكم التنوين إخفاء حقيقي لأَنه جاء بعده حرف الذال وهو من حروف الإخفاء.
. حكم حرف التاء وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه فـي كلمة ¼ àWŠW£`WÚ » يهمسان لأَنهما ساكنان ومن حروف الهمس، وحرف الراء يفخم لأَنه مفتوح
ـ JðyR’ W܆VÒ WÝYÚ WÝÿY¡PVÖ@… N…éSÞWÚ…ƒò:
. الميم المشددة فـي كلمة ¼ yR’ » تغن بمقدار حركتين.
. حكم لام أل التعريف فـي كلمة¼ ÝÿY¡PVÖ@… » إدغام شمسي لأَنه جاء بعده حرف لام آخر وهو من الحـروف الشمسية.
. حكم الألف الأولى فـي كلمة…éSÞWÚ…ƒò¼ » مد بدل تمد بمقدار حركتين جوازاً.
ـ N…óéW²…WéWTŽWè X¤`iJð±Ö@†YŠ N…óéW²…WéWTŽWè YàWTðró£WÙ<Ö@†YŠ:
. حكم لام أل التعريف فـي كلمة ¼ ¤`iJð±Ö@†YŠ » إدغام شمسي لأَنه جاء بعدها حرف الصاد وهو من الحـروف الشمسية ، وحرف الباء الثانـي قلقلة صغرى لأَنه من حروف القلقلة وجاء ساكناً فـي وسط الكلمة وحرف الراء يرقق لأنه مكسور.
. حكم حرف لام أل التعريف فـي كلمة ¼ àWTðró£WÙ<Ö@†YŠ » إظهار قمري لأَنه جاء بعده حرف الميم وهو من الحـروف القمرية، وحرف الراء يفخم لأَنه ساكن قبله مفتوح، وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه يهمس لأَنه ساكن بسبب الوقف وهو من حروف الهمس.
ـ ðÐMXù;HTTVÖOèKR… ñˆHTTW™p²KV… YàWTÞWÙ`~WÙ<Ö@…:
. حكم حرف الألف التي بعد حرف اللام في كلمة ¼ ÐMXù;HTTVÖOèKR… » مد متصل يمد بمقدار (4 أو 5) حركات وجوباً لأَنه جاء بعده همزة في الكلمة نفسها.
. حرف الصاد في كلمة ¼ ˆHTTW™p²KV… » يهمس لأَنه ساكن وهو من حروف الهمس.
. حكم حرف لام أل التعريف في كلمة¼ àWTÞWÙ`~WÙ<Ö@… » إظهار قمري لأَنه جاء بعده حرف ميم وهو من الحـروف القمرية وحرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
ـ WÝÿY¡PVÖ@…Wè N…èS£WÉVÒ †WTÞYHTWTÿ†LWTYTŠ:
. حكم حرف لام أل التعريف في كلمة¼ ÝÿY¡PVÖ@…Wè » إدغام شمسي لأَنه جاء بعده حرف لام آخر وهو من الحـروف الشمسية.
. حرف الراء في كلمة ¼ …èS£WÉVÒ » يفخم لأَنه مضموم.
. حكم الألف الأولى في كلمة ¼ †WTÞYHTWTÿ†LWTYTŠ »مد بدل يمد بمقدار حركتين جوازاً.
ـ `ØSå ñˆHTTW™p²KV… YàWÙWLTTpT­WÙ<Ö@…:
. حكم حرف الميم في كلمة ¼ ØSå » إظهار لأَنه جاء بعده همزة وهي حرف إظهار.
. حكم حرف الصاد في كلمة ¼ ˆHTTW™p²KV… » يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
. حرف الشين و حرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه في كلمة ¼ àWÙWLTTpT­WÙ<Ö@… »يهمسان لأَنهما ساكنان ومن حروف الهمس، و تنفرد الشين بالتفشي.
ـ `ØXä`~VÕWÆ c¤†WTß =SáWŸfTT²`ëQSÚ:
. حكم حرف الميم في كلمة ¼ ØXä`~VÕWÆ » إظهار لأَنه جاء بعده نون وهو حرف إظهار.
. الألف في كلمة ¼ ¤†WTß » ترقق لأَن قبلها حرف مرقق وهو النون، و الراء تفخم لأَنها مضمومة ، وحكم التنوين على حرف الراء إدغام بغنة لأَنه جاء بعده حرف ميم وهومن حروف الإدغام بغنّـة.
. حرف الهاء الذي أصله تاء مربوطة قبل الوقف عليه في كلمة ¼ =SáWŸfTT²`ëQSÚ » يهمس لأَنه ساكن ومن حروف الهمس.
أسئلـة استرشاديـة لمدرسـي مادة التجويـد
1- عـرّف مـا يلـي: -
علم التجويد، الترتيل، حق الحرف ومستحقه، اللحن، صحة السند، موافقة رسم المصحف العثمانـي، التحقيق، الحدر، التدوير، الإظهار الحلقي، الإظهار الشفوي، الإظهار المطلق، الإدغام، الإدغام بغنـة، الإدغام بغير غنـة، الإدغام الكامل، الإدغام الناقص، الإخفاء، القلـب، المتماثلين، المتقاربين، المتجانسين، المتباعدين، اللام القمرية، اللام الشمسية، اللام الأصلية، الغنّـة، المـدّ، القصر، التوسط، المـدّ الأصلي، المـدّ الفرعي، مد عوض، مد لين، مد تمكين، مد عارض للسكون، مد صلة، مد متصل، مد منفصل، مد بدل، مد لازم كلمي مخفف، مد لازم كلمي مثقل، مد لازم حرفي مخفف ، مد لازم حرفي مثقل، مد فرق، الروم، الإشمام، الهمس، الرخاوة، الإطباق، الانفتاح، الاستعلاء، الاستفال، الإذلاق، الإصمات، الصفير، القلقلة، التكرير، التفشي، الاستطالة، التفخيم، الترقيق، الجهر، النبر، الوقف، السكت، القطع، الوقف الاضطراري، الوقف الاختباري، الوقف الانتظاري، الوقف اللازم، الوقف التام، الوقف الكافي، الوقف الحسن، الوقف القبيح، همزة الوصل، همزة القطع، التسهيل، المخرج المحقق،المخرج المقدر،الأحرف السبعة،المقطوع،الموصول، الحذف، الإثبات.
2- اذكـر أمثلـة علـى مـا يلـي: -
- إظهار وإدغام وإخفاء وقلـب النون الساكنـة والتنوين، إخفاء وإدغام وإظهار الميم الساكنـة، إظهار وإدغام متماثلين ومتقاربين ومتجانسين صغير وكبير، إظهار قمري وإدغام شمسي، إظهار لام الاسم، لام الامر، لام الفعل، لام الحرف، اللام الأصليـة، مد منفصل، مد متصل، مد صلة صغرى ومد صلة كبرى، مد لازم بأنواعه، مد عارض للسكون، مد فرق، مد بدل، مد تمكين، مد شبيه بالبدل، ثلاثة مواضع فـي القرآن الكريم يحرم الوقف عليها عمداً، خمسة أسماء تكون تاء التأنيث المتصلـة بها على شكل تاء تأنيث مفتوحـة وذكر موضع لكل منها في القرآن الكريم، النبر على ثلاث كلمات.
3- بيـن مـا يلـي: -
- مراتب الترتيل والفرق بين المراتب.
- أوجه الاستعاذة والبسملة عند ابتداء القراءة وبين كل سورتين.
- الفرق بين الإدغام الكامل والإدغام الناقص مع التمثيل.
- حالات إدغام المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين الصغير والكبير مع التمثيل.
- مواضع الغنّـة ومراتبها.
- الحالات التي لا يدخل عليها الروم والإشمام.
- الحالات التي تفخم فيها الراء والتي ترقق فيها والتي يجوز فيها الوجهان.
- الفرق بين الغنّـة وحرف الألف من حيث الترقيق والتفخيم.
4- علـل مـا يلـي: -
- عدم جواز إدغام النون الساكنة إذا جاء بعدها حرف من حروف الإدغام فـي كلمـة واحدة.
- ينجم أخطاء كثيرة في تفخيم وترقيق بعض الحروف خلال تلاوة القرآن.
- يحرم الوقف عند بعض المواضع في القرآن الكريم عمداً.
- ينبغي معرفـة كيفية رسم تاء التأنيث في مختلف المواضع في القرآن.
- إذا وقع قبل الحرف الموقوف عليه بالروم حرف مد فانه يمد مداً طبيعياً.
5- استخـرج أحكـام التجويـد ممـا يلـي: -
- أحكام النون الساكنـة والتنوين من سورتـي الملك والبلد.
- أحكام المـدّ من سورتـي الجن والقلم.
- أحكام الراء فـي سورة البينـة.
- أحكام القلقلـة والهمس الواردة فـي سورة غافر.
- جميع أحكام التجويد فـي سورة النبأ.
ملحـق رقـم (1)
فضائـل القـرآن الكريـم وآداب تلاوتــه
قراءة القرآن الكريم أفضل من سائر الذكر، ومن فضل القرآن الكريم أنه يشفع يوم القيامة لمن قرأه وعمل به فـي الدنيا، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(اقرؤوا القرآن فانه يأتـي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. وقال:
( يُؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به فـي الدنيا تقدمه سورة البقرة وال عمران تحاجان عن صاحبهما ) رواه مسلم. وقال:
(لا حسد إلّا في اثنتين:رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) أخرجه البخاري ومسلم.
وقد أثنى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أهل القرآن فقال:
(إن لله أهلين من الناس) قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال: (أهل القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد. وبين عظم أجر تلاوة القرآن يوم القيامـة فقال:
(يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنَّة اقرأ وارق واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آيـة درجة حتى يقرأ آخر شئ معه) رواه أحمد. كما بين (صلى الله عليه وسلم) أثر تلاوة القرآن فـي البيوت فقال: (إن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)رواه الحافظ أبو بكر البزاز.
وخير الناس هم الذين تعلموا القرآن الكريم وعلموه لغيرهم لوجه الله جل فـي علاه، قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري. وعن عثمان بن عفان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:
(يجئ القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حَلِّهِِ، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه، فيقال له اقرأ وارق فيزداد بكل آية حسنة) رواه الترمذي.
أمّا ثمرات تلاوة القرآن الكريم وتدبره فـي الدنيا فكثيرة منها أنه يزيد الإيمان، ويحيي القلوب ويخلّصها من الران الذي يعلق بها، ويلين القلوب ويخلصها من قسوتها، ويولّد الاطمئنان.
آداب تـلاوة القـرآن الكريـم:
تستحب قراءة القرآن الكريم فـي أفضل الأوقات كالليل وبخاصة وقت السحر وبعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب لقوله جل فـي علاه:
¼ QWÜMX… WàWLùY®†WTß XÔTT`~PVÖ@… ƒøYå JñŸTTW®KV… †_LTTpºWè S×Wé<ÎKV…Wè ½„~YÎ » (المزمل آية 6)
¼ QWÜMX… WÜ…ƒòó£TSTÎ X£`•WÉ<Ö@… fû†VÒ …_ éSäpT­WÚ » (الإسراء آية 78).
وتجوز القراءة قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً أو ماشياً أو راكباً لقوله جل فـي علاه:
¼ WÝÿY¡PVÖ@… WÜèS£RÒ<¡WTÿ JðW/@… †_TÙHTW~YÎ …_ éSÅSTÎWè uøVÕWÆWè óØXäYTŠéSTÞS– »(آل عمران آية191) فيستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم ليلاً ونهاراً صباحاً ومساءً.
وتلاوة القرآن الكريم لها آداب تشمل ما يلـي: -
1-الإخـلاص لله جـل فـي علاه: ينبغي على القارئ أن يقصد بقراءته رضا الله وثوابه، لقوله جل فـي علاه:
¼ :†WÚWè vN…èS£YÚRK… ‚PVMX… N…èSŸST‰`ÅW~YÖ JðW/@… WÜkY±YÕoñ`ž SãTVÖ WÝÿPYŸÖ@… » (البينة آية 5)
2- التـلاوة علـى طهـارة:
يجب على من يريد تلاوة القرآن الكريم أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر، ويستحب الطهارة أيضاً من الحدث الأصغر تعظيماً لكلام الله ، لقوله جل فـي علاه:
‚PV¼ ,ISãJñ©WÙWÿ ‚PVMX… WÜèS£QWäV¹SÙ<Ö@… (79) bÔÿX¥ÞWTŽ ÝYQÚ Jg‡WQ¤ WÜkYÙVÕHTWÅ<Ö@… »(الواقعة: 79و80)
3- استقبـال القبـلـة:
من الأفضل أن يستقبل القارئ القبلـة أثناء قراءة القرآن الكريم لأَنها أشرف الجهات.
4- التسـوك:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فـي الحديث الصحيح:
(إن أفواهكم طرق للقرآن فطيّبوها بالسواك)، فمن فوائد السواك لقارئ القرآن الكريم أنه لا يخرج من فمه أذى يؤذي المَلَك، فلا يقرأ آيـةً إلّا دخلت في فم الملَك، وأن الملَك يضع فاه على فم قارئ القرآن الكريم القائم بالليل.
5- الاستعـاذة بالله مـن الشيـطان الرجيـم:
قال الله جل فـي علاه:
¼ …V¢MX†WTÊ ð‹<K…W£WTÎ WÜ…ƒòó£TSÍ<Ö@… <¡YÅWT`ª@†WTÊ YJð/@†YŠ WÝYÚ XÝHTð¹`~TPV­Ö@… gy~Y–QW£Ö@… »(النحل آية 98)
قال بعض أهل العلم: يجب التعوّذ عند قراءة القرآن الكريم لظاهر الأمر، وجمهور العلماء على استحباب ذلك.
6- البسملـة:
على القارئ أن يحافظ على التلفظ بالبسملة أولَ كلِ سورة غير سورة (براءة ) فقد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يعرف انقضاء السورة بابتداء السورة التي تليها بالبسملة، إلّا فـي موضع واحد وهو ما بين الأَنفال وبراءة.
7- ترتيـل القـرآن الكريـم:
قال الله جل فـي علاه:
¼ `èVK… ` Y¦ Yã`~VÕWÆ XÔPYŽW¤Wè WÜ…ƒòó£SÍ<Ö@… ½„~YTpŽ£WTŽ » (المزمل آية 4) ونعتَت أم سلمة قراءة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأنها قراءة مفصّلةً حرفاً حرفاً.
وفـي البخاري عن أنس أنه سُئل عن قراءة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: كانت مداً. ثم قرأ: ( بسم الله الرحمن الرحيم )، يمد ( اللّه )- يعني المـدّ الطبيعي حركتين - ويمد (الرحمن ) ويمد ( الرحيم ).
8-الإنصـات:
يجب الإنصات لقراءة القرآن الكريم لمن حضرها، ولا يجوز الانشغال بأمر آخر أثناء القراءة، لقوله جل فـي علاه:
¼ …V¢XM…Wè LW÷X£STÎ SÜ…ƒòó£SÍ<Ö@… N…éSÅYÙWT`ª@†WTÊ ISãVÖ N…éSY±ßKV…Wè » (الأعراف آية 204 ).
9- الخشـوع والسكينـة والوقـار:
ينبغي على القارئ والمستمع المحافظة على الخشوع أثناء القراءة، والانتباه بكل فؤاده وجوارحه للقراءة، وان يسأل الله عند آيـة الرحمة، ويتعوذ عند آيـة العذاب، ويسبح عند آيـة التسبيح، ويسجد إذا قرأ آيـة فيها سجدة، وألّا يقطع القراءة بكلام لا فائدة منه.
10-احتـرام المصحـف:
ينبغي على القارئ احترام المصحف فلا يضعه على الأرض ولا يضع فوقه شيئا ولا يرمي به إلـى صاحبه إذا أراد أن يناوله إياه، لقوله جل فـي علاه:
¼ Á xÈS™S² xàWÚPV£VÑSQÚ (13) xàWÆéSTÊó£QWÚ Y>áW£TTWQäð¹QSÚ » (عبس آية 13و 14 )
11- الحرص الشديـد علـى مداومـة قراءة القرآن الكريـم:
يفضل ألَّا يمر على المسلم أكثر من ثلاثين يوما دون أن يختم القرآن الكريم كله. والسنة أن يقرأ كل يوم جزءاً، وان لم يستطع يقرأ على الأقل عشر آيات كل يوم.
12- يحـرم الجـدال فـي القـرآن الكريـم والمـراء فيـه:
يحرم الجدال فـي القرآن الكريم والمراء فيه تحريماً شديداً، بل إذا أشكل على القارئ شئ، عليه أن يلجأ إلى مراجِعِهِ من كتب السلف أو يسأل العلماء، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لا تماروا في القرآن فان المراء فيه كفر) رواه أحمد. وقال (صلى الله عليه وسلم): (اقرؤوا القرآن ما التقت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم في شئ منه فقوموا عنه) رواه البخاري.
13- الاجتمـاع لتلاوتــه:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) فالاجتماع لتلاوة القرآن الكريم ومدارسته من السنن والمستحبات العظيمة.
14- تحسيـن الصـوت بالقـرآن الكريـم:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(حسنوا القرآن الكريم بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً)
15-التغنـي بالقـرآن الكريـم:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)، فمعنى التغني: تحسين الصوت أو التغني به في معظم الوقت المتاح.
16- تفخيـم التـلاوة:
التفخيم يعني ألَّا يقرأه بصوت كصوت النساء إذا كان القارئ رجلاً، و ألَّا تقرأ المرأة بصوت كصوت الرجال، وإنَّما يقرأ كل شخصٍ بطبيعته، الرجل بطبيعته والمرأة بطبيعتها، فلا تشبّه ولا ميوعة عند تلاوة كلام الله.
17- ألَّا يجهـر شخص علـى شخص بالقراءة فيرفـع صوتــه:
رفع الصوت بالقراءة فيه إيذاء لمن جاور القارئ، فقد جاء فـي حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (ألا كلكم مناجٍ لربه فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض فـي القراءة).
18-إذا نعـس كفّ عـن القـراءة:
فقد روى أحمد ومسلم وغيرهما، عن أبـي هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (إذا قام أحدكم من الليل، فاستُعجِم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول، فليضطجع) يعني: يذهب وينام لئلا يخلط القرآن الكريم بغيره، أو تلتبس عليه الآيات، فيقدم ويؤخر، أو يهذي ويذكر حروفاً ليست فيه، ونحو ذلك ممّا يفعله النعسان، فإذا جاءه شيء من ذلك فإن عليه أن يذهبَ وينام.
19- الاعتنـاء بالسور التـي لها فضـل والإكثـار مـن قراءتـها:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فإنه من قرأ قل هو الله أحد الله الصمد فـي ليلة فقد قرأ ليلته ثُلث القرآن) وفـي رواية أنه قال: (احشدوا فإنـي سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ثم قرأ عليهم سورة قل هو الله أحد).
ينبغي على من يتلو القرآن الكريم المتابعة والاعتناء بالآيات أو السور التي فيها فضل عظيم وأجر مضاعف فيواظب على تلاوة سورة الكهف فـي كل يوم جمعة، وتلاوة سورة السجدة فـي صلاة الفجر من يوم الجمعة، وتلاوة سورة تبارك والمعوذتين والإخلاص قبل النوم ، وآيـة الكرسي فـي أدبار الصلوات.
20- ألَّا يقـرأ القـرآن الكريـم فـي الركـوع والسجود:
وعلة ذلك ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أنَّ الركوع والسجود من مواضِع الذل، فلا ينبغي أن يُقرأ القرآن الكريم فـي مواضع الذل، وإنَّما فيه تسبيح الله سبحانه وتعالى جل فـي علاه.
21- أن يصبر الشخص الذي يجد صعوبـة في التلاوة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران) فلو صبر على هذه المشقة وحاول أن يتعلم ما استطاع فلا شك أنه يُؤجَر أجراً عظيماً.
22- البكـاء عنـد تـلاوة القـرآن الكريـم:
قال الله جل فـي علاه ممتدحا ً المؤمنين:
¼ WÜèQS£YðmïmžWè g܆WTÎ<¢VpK„YÖ fûéRÑ`‰WTÿ `ySåSŸÿX¥WTÿWè †_ÆéS­Sž " » (الإسراء آية 109)
وعن عبِد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه قَال: قَال لـي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْت أقرأ عَلَيك وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ فَإِنـِّي أُحِبّ أَن أَسْمعهُ مِن غَيْرِي، فَقَرأْت عَلَيْهِ سُورة النِّسَاءِ حَتَّى بَلَغت قوله جل فـي علاه:
È`~VÑWTʼ …V¢XM… †WÞTT`LùY– ÝYÚ QXÔSÒ Y>àTJðTTÚRK… xŸTT~XäW­YTŠ †WÞTT`LùY–Wè ðÐYŠ uøVÕWÆ Yò:‚WSë;HTTWå …_Ÿ~TTXäW® » قَال: ( أَمْسِكْ ) فَإِذَا عَيْنَاه تذْرفان ِ. أخرجه البخاري.
ولمّا قرأ عبد الله بن عباس رضي الله عنه:
¼ p‹ƒò:†W–Wè SáW£<ÑWª Y‹`éWÙ<Ö@… JgÌW™<Ö@†YŠ ðÐYuÖV¢ †WÚ ðŒÞRÒ Sã`ÞYÚ SŸ~Yímðš » (ق آية 19) جعل يرتل ويكثر النشيج.
والبكاء عند قراءة القرآن الكريم دليل خشوع إذا كان بكاءً صادقاً.
23- تدبـر الآيـات عنـد تلاوتـها:
يكاد هذا الأمر أن يكون أهم آداب التلاوة على الإطلاق. وتدبر الآيات هو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم، وقد قال الله جل فـي علاه:
¼ }ˆHTWTYÒ SãHTWTÞ<ÖW¥ßVK… ðÐ`~VÖMX… bÏW£HTW‰TSÚ N…;èS£QWTŠPVŸWT~YPÖ -YãYHTWTÿ…ƒò W£TPV{W¡WTW~YÖWè N…éRÖOèKR… ˆHTWT‰<ÖKKV‚ô@… » (ص آية 29) وهذا لا يحصل إلّا لمن تفكر فـي كلام الله واستحضر عظمته جل فـي علاه وتأمل فـي مخاطبات القرآن الكريم واستحضر أنه يقرأ بهدف الفهم والعمل بما يتلو. أمّا أن يقرأ القرآن الكريم بلسانه دون عقله وقلبه فلا تحصل له الثمرة المرجوة من تلاوة القرآن الكريم. قال الله جل فـي علاه:
¼ ð„WTÊKV… WÜèS£QWTŠWŸWWÿ WÜ…ƒòó£SÍ<Ö@… ózKV… uøVÕWÆ ]‡éSTÕSTÎ :†WäRÖ†WÉ<ÎVK… » (محمد آية 24)
24- التـلاوة بيـن الجهـر والإسـرار:
أمّا قضية الجهر بالقرآن الكريم فقد وردت فيها عدة أحاديث نحو قوله (صلى الله عليه وسلم) : (المجاهر بالقرآن كالمجاهر بالصدقـة، والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقـة).
فيجمع بينهما بما ذكره الإمام النووي قال:" الإخفاء أفضل حيثُ يخشى الرياء، أو يتأذى المصلون، أو يوقظ النائم فعند ذلك يكون الإسرار أفضل". والجهر أفضل فـي غير ذلك لأَن العمل فيه أكثر من رفع صوت وبذل طاقة وجهد، ولأَنه يوقظ قلب القارئ ويجمعُ همه إلى الفكر، ويصرف سمعه إليـه، فيستفيد القارئ ذاته ويكون أكثر تركيزاً، وأطرد للشيطان وأبعد للنوم وأدعى للنشاط.
وكان أبو بكر يُسِر وعمر يجهر فسئل عمر فقال: أَطرد الشيطان، وأوقظ الوسنان فأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر أن يرفع شيئاً ما، وأمر عمر أن يخفض شيئاً ما. ولا حرج في أن يجهر القارئ فترةً فإذا تعب خفض صوته ثم يجهر مرّةً أخرى إذا تنشّط.
25- القـراءة فـي المصحف والقـراءة مـن الحفـظ:
جاء مدح القراءة من المصحف فـي حديث صحيحٍ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث قال: (من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ فـي المصحف) صححه الشيخ ناصر. فالقراءة فـي المصحف مشروعة.
26- حكـم القـراءة عنـد التثـاؤب أو خـروج الريـح:
إذا كان القارئ يقرأ القرآن الكريم فخرجت منه ريح، فعليه أن يمسك عن القراءة حتى تنقضي الريح، ومن الأفضل أن يتوضأ لمواصلة القراءة، وكذلك إذا تثاءب، عليه أن يمسك عن القراءة خلال التثاؤب.
27- أن تكون قـراءة القـرآن الكريـم لوجـه الله تعالـى:
يجب أن تكون قراءة القرآن الكريم احتساباً لوجه الله تعالـى لأَنه من أعظم العبادات، وتحرم قراءته لغرض آخر.
28-الحذر مـن مخالفـة القـرآن الكريـم:
ينبغي على قارئ القرآن الكريم أن يُطَبق أحكامه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعليه أن يلتزم بآدابه، ليكون حجةً ونوراً وشفاءً له، أمّا إذا كان عاصياً مرتكباً للمنهيات فإنه يكون حجةً عليه ولعنةً يوم القيامة.
29-اختيـار الوقـت المناسـب لختـم القـرآن الكريـم:
ينبغي أن يختم القارئ أول الليل في الشتاء، وأول النهار في الصيف، لما ورد أنه إذا ختم أول الليل صلت عليه الملائكـة حتى يصبح، وإذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكـة حتى يمسي، والليل يكون أطول في الشتاء والنهار يكون أطول في الصيف.
30- الدعـاء عنـد ختـم القـرآن الكريـم:
يستحب عند ختم القرآن الكريم أن يدعو القارئ بما شاء، ويجمع أهله ومن شاء ليشاركوه في الدعاء، فانه من أوقات الاستجابة والرحمة.
ملحـق رقـم (2)
كيـف تحفـظ القـرآن الكريـم
القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد المعجز المنزل على خاتم الأَنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) والذي أذن الله بحفظه من أن يُغير أو يُبدل، أو يُزاد فيه أو يُنقص منه، وهو الكتاب الذي بين أيدينا فـي مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول(صلى الله عليه وسلم) من جبريل الروح الأمين، وتلقاه جبريل الروح الأمين من رب العزة تبارك وتعالـى والذي علمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلـى أصحابه الأطهار، والذي جمعه أبو بكر الصديق بإشارة الفاروق عمر بن الخطاب، ودوَّنه ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعاً، وأجمعت أمة الإسلام عليه.
القواعد العامـة التي تساعد علـى حفظ القرآن الكريـم: -
القاعـدة الأولـى: الإخـلاص
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن الكريم والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالـى وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن الكريم وحفظه، قال جل فـي علاه:
¼ YŸS‰T`Æ@†WTÊ JðW/@… †_T±YTÕ`ñož SãVPÖ fÛTÿPYŸÖ@… (2) ‚WKV… YãPVÕYÖ SÝÿPYŸÖ@… &ñ°YÖ†W<Ö@… » (الزمر آية 2 و3) ¼ `ÔSTÎ vøPYTßMX… ñ‹ó£YÚKR… óÜKV… WŸS‰`ÆVK… JðW/@… †_T±YÕ`ñož SãVPÖ WÝÿPYŸÖ@… »(الزمر آية 11) وقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): (قال الله تعالـى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه)(رواه مسلم).
القاعـدة الثانيـة: تصحيـح النطـق والقـراءة
أول خطوة فـي طريق الحفظ بعد الاخلاص هي وجوب تصحيح النطق بالقرآن الكريم ولا يكون ذلك إلّا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن الكريم لا يُؤخذ إلّا بالتلقي، فقد أخذه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو أفصح العرب لسانًا من جبريل الروح الأمين شفاهـةً، وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعرض القرآن الكريم على جبريل الروح الأمين كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفـي فيه عرضتين (متفق عليه) ، وكذلك علمه الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه شفاهـة وسمعه منهم. وينبغي عدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن الكريم حتى لو كان الشخص ملماً باللغة العربية وعليماً بقواعدها.
القاعـدة الثالثـة: تحديـد نسبـة الحفـظ كـل يـوم
يجب على من يريد حفظ القرآن الكريم أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم، مثلاً عدداً من الآيات ، أو صفحة أو صفحتين أو ثلاث صفحات من المصحف وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءتـه بكثرة التكرار. ويجب أن يكون التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وتثبيت الحفظ ثانياً، وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلـى السمع يساعد على الحفظ، ويعوّد اللسان على نغمـة معينـة فيتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما تختل النغمـة المعتادة للآيـة، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمـة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلـى جانب أن التغني بالقرآن الكريم فرض لا يجوز مخالفته لقوله (صلى الله عليه وسلم): (من لم يتغن بالقرآن فليس منا) رواه البخاري.
القاعـدة الرابعـة: عدم تجاوز المقرر اليومي حتى إجادة حفظـه تماماً
يجب على من يريد حفظ القرآن الكريم ألَّا َينتقل إلـى مقرر جديد فـي الحفظ إلّا إذا أتم حفظ المقرر القديم وذلك لتثبيت ما حفظه تماماً فـي الذهن، ولا شك أن ما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طوال النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وفـي النوافل، وفـي أوقات انتظار الصلوات، وفـي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ ويستطيع أن يمارسه ولو كان مشغولا ً بأشغال كثيرة لأَنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ فـي أوقات الصلوات، وفـي القراءة فـي النوافل والفرائض وبذلك لا يأتـي الليل إلّا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً فـي الذهن.
القاعـدة الخامسـة: اسـتخدام مصحـف واحـد
مما يعين على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لأَن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، إذ أَن صور الآيات ومواضعها فـي المصحف تنطبع فـي الذهن مع كثرة القراءة والنظر فـي المصحف فإذا غيّر الحافظ مصحفه ، فقد يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جيداً. ويستحسن الحفظ فـي المصحف المسمَّى مصحف الحفاظ الذي تبدأ فيه الصفحة مع بداية آيـة وتنتهي مع نهاية آيـة ويكون الجزء فيه عشرون صفحة.
القاعـدة السادسـة: الفهـم طريـق الحفـظ
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات ومعرفـة وجه ارتباط بعضها ببعض. ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير ما يريد حفظه، وأن يعلم وجه ارتباط بعض الآيات ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات.
القاعـدة السابعـة: عدم الإنتقال إلـى سورة أخرى إلّا بعد إتمام الحفظ
ينبغي للحافظ ألَّا ينتقل من سورة إلـى أخرى إلّا بعد إتمام حفظ السورة السابقة وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون عناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يقرأ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعانـي أحياناً، كما يقرأ القارئ فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة ترديدها وقراءتها، مع أن الحفظ لكل سور القرآن الكريم لن يكون كالفاتحـة إلّا نادراً.
القاعـدة الثامنـة: التسميـع الدائـم
يجب على الحافظ ألَّا يعتمد على حفظه وحده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع فـي المصحف، ويستحسن أن يكون ذلك مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ إلـى ما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثيراً ما يحفظ الشخص السورة خطأً، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر فـي المصحف لأَن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر من يريد الحفظ فـي المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك يكون تسميعه القرآن الكريم لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.
القاعـدة التاسعـة: المتابعـة الدائمـة
القرآن الكريم سريع الهروب من الذهن، كما قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): (والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها) متفق عليه.
فلا يكاد حافظ القرآن الكريم يتركه قليلاً حتى يهرب منه وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة، لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلـة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت) متفق عليه.
القاعـدة العاشـرة: العنايـة بالمتشابهـات
القرآن الكريم متشابه فـي معانيه والفاظه وآياته. قال جل فـي علاه:
¼ JðS/@… WÓQW¥WTß WÝW©`šKV… gÿYŸW™<Ö@… †_T‰HTWTYÒ †_äY‰HTW­WTSQÚ ƒøY߆WT‘QWÚ QS£YÅW­`ÍWTŽ Sã`ÞYÚ S éSTÕS– WÝÿY¡PVÖ@… fû`éð­`WTÿ `ØSäQWTŠW¤ QWØR’ ñÜkYÕWTŽ `ØSåS éSTÕS– `ØSäSTŠéSTÕSTÎWè uøVÖXM… X£<ÒY¢ &JðY/@… ðÐYÖ.V¢ ÷WŸSå YJð/@… ÷YŸ`äWTÿ -YãYŠ ÝWÚ S&ò:†W­WTÿ ÝWÚWè XÔYÕpµSTÿ JðS/@… †WÙWTÊ ISãVÖ óÝYÚ ] †Wå » (الزمر آية 23) وإذا كان عدد آيات سور القرآن الكريم( 6236) آيـة فإن هناك حوالـي الفي آيـة فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أَو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمـة واحدة أَو اثنتين أَو أكثر. لذلك يجب على من يحفظ القرآن الكريم أَن يعتني عنايـة خاصـة بالمتشابهات من الايات، وعلى مدى العنايـة بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانـة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا الموضوع، وأشهرها:
1) درة التنزيـل وغرة التأويـل- بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز – للخطيب الإسكافـي.
2) أَسرار التكرار فـي القرآن الكريم – لمحمود بن حمزة بن نصر الكرمانـي.
القاعـدة الحاديـة عشـرة: اغتنـام سـني الحفـظ الذهبيـة
الموفق حتماً هو من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثـة والعشرين تقريباً ففي هذه السنوات تكون قدرة الإنسان على الحفظ جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية ، فقبل الخامسة تكون قدرته دون ذلك وبعد الثالثـة والعشرين تقريباً يبدأ الخط البيانـي للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أَن يستغل سنوات الحفظ الذهبية فـي حفظ كتاب الله أَو ما استطاع من ذلك.
والحفظ فـي هذه السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبيـة، إن لم يكن فـي أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.
أفضـل الأوقـات لحفـظ القـرآن الكريـم:
الأوقات المناسبة لحفظ القرآن الكريم كثيرة تكون فيها النفس أكثر سكوناً، والقلب أكثر راحةً، والأعمال فيها قليلة، وتشمل الأوقات التاليـة: -
1- وقت السحر أي فـي الربع الأخير من الليل.
2- وقت ما بعد صلاة الفجر حتى وقت الضحى.
3- وقت ما بين صلاتـي الظهر والعصر إذا لم يتعود المسلم النوم فيه.
4- وقت ما بين صلاتـي العصر و المغرب.
5- وقت ما بين صلاتـي المغرب والعشاء.
6- وقت النهوض من سبات عميق حيث تكون الأعصاب هادئة.
7- أي وقت يرى المسلم فيه أن لديه الرغبـة فـي الحفظ والمراجعـة.
أفضـل الأماكـن لحفـظ القـرآن الكريـم:
لا شك أن أفضل الأماكن لحفظ القرآن الكريم هي بيوت الله تعالـى، ثم بعد ذلك الأماكن الطاهرة البعيدة عن النجاسات والشواغل والأصوات المزعجة، كالجلوس فـي غرفـة طاهرة هادئـة لا يوجد فيها ملهيات أو مناظر ملصقة تجذب الانتباه، أو أصوات تُذهب التركيز، فان لم تتوفر غرفة بهذه المواصفات يمكن الذهاب إلـى أي مكان آخر بشرط الطهارة وتوفر الهدوء المناسب، فان لم يتوفر ذلك يمكن الاتجاه نحو القبلـة والاستعانة بالله تعالـى والاجتهاد فـي الحفظ.
أفضـل حالـة نفسيـة لحفـظ القـرآن الكريـم:
لا بد أن تكون الحالـة النفسية لمن يريد حفظ القرآن الكريم غيباً مستقرة وهادئة ذات إيمانيات عاليـة، طيبـة النوايا، طالبـة للحق، متواضعة راغبة فـي حفظ كتاب الله، وألَّا يكون جائعاً ولا ظمآن، أو مفرطاً فـي الشبع أو الارتواء.
طـرق حفـظ القـرآن الكريـم: -
هناك ثلاث طرق لحفظ القرآن الكريم هي:
(1) طريقـة الحفـظ التسلسـلـي:
هذه الطريقة تعني حفظ الآيـة الأولـى من السورة، ثم الانتقال إلى الآية الثانيـة وحفظها حفظاً جيداً، ثم العودة إلـى الآيـة الأولـى وقراءتها مع الآيـة الثانيـة غيبا، ثم الانتقال إلى الآيـة الثالثة وحفظها حفظاً جيداً، ثم العودة مرة أخرى إلى الآيـة الأولـى وقراءتها مع الآيـة الثانيـة و الآيـة الثالثـة غيباً، ويتم الحفظ تدريجياً هكذا حتى الوصول إلى نهايـة السورة وحفظها عن ظهر قلب بإتقان تام.
قد تكون هذه الطريقـة متعبـة وشاقـة إلّا أن من يتبعها يحصل على حفظ ممتاز.
(2) طريقـة الحفـظ الجمعـي:
وتعني جمع الآيات عند الانتهاء من حفظ كل آية على حده، بحيث يتم حفظ الآيـة الأولـى من السورة حفظاً جيداً، ثم الانتقال إلـى الآيـة الثانيـة وحفظها حفظاً جيداً، وهكذا حتى الوصول إلـى نهايـة السورة، بحيث يتم الحفظ آيـة آيـة، ومن ثم محاولة قراءة السورة الواحدة غيباً إمّا بشكل كامل أو بتقسيمها إلى أقسام مع النظر إلـى المصحف خلال المراجعة كلما اقتضى الأمر ذلك. يستحسن بعد ذلك قراءة ما تم حفظه بهذه الطريقـة فـي صلاة النوافل كصلاة قيام الليل وغيرها بحيث يثبت في الذاكرة.
(3) طريقـة الحفـظ المقسـم:
هذه الطريقة وسط بين الطريقتين الأولـى والثانيـة، فهي تعني تقسيم الربع إلـى أقسام، فيتم حفظ كل قسم على طريقة الحفظ التسلسلي، وبعد ذلك يتم حفظ كل قسم على حدة، ثم يتم ربط الأقسام بعضها ببعض حتى يستقيم أو يكتمل حفظ الربع بأكمله. هذه الطريقـة سهلة للغايـة إلّا أنها تعتمد بشكل أساسي على درجة إتقان القارئ لحفظ كل قسم.
المراجــع
ـ المصحف المفهرس ـ دار الفجر الاسلامي ـ الجمهورية العربية السورية ـ الطبعة الثانيـة 1414هـ1993م.
ـ كتاب السلسبيل الشافـي فـي أحكام التجويد الوافـي ـ تأليف فضيلـة الشيخ عثمان مراد، إعداد وتنفيذ فضيلـة الشيخ سعيد حسن سمّور، تحقيق وتعليق فضيلـة الشيخ د. أحمد حسين علي ـ الطبعة السادسـة 1420هـ 2000م.
ـ مختصر فتح الرحمن العظيم فـي تجويد أحكام القرآن الكريم ـ فضيلة الشيخ د. أحمد حسين علي ـ الطبعة السادسـة 1420هـ 2000م.
ـ الواضح فـي أحكام التجويد ـ تأليف د. محمد عصام مفلح القضاه ـ مراجعة ومشاركة د. أحمد خالد شكري ود. أحمد محمد القضاه ـ الطبعـة الثالثـة 1998م.
ـ الملخص المفيد فـي علم التجويد ـ محمد أحمد معبد ـ جمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم الطبعـة الثامنـة 1420هـ 2000م.
ـ التجويد الميسر ـ فضيلة الشيخ د. عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ ـ الطبعـة السابعـة 1405هـ .
ـ الرائد فـي تجويد القرآن الكريم د. محمد سالم محيسن ـ الطبعـة الأولـى 1984م .
ـ الفريد فـي فن التجويد ـ الاستاذ عبد الرؤوف محمد سالم ـ الجزء الاول الطبعـة السابعـة والجزء الثانـي الطبعـة الخامسة والجزء الثالث الطبعـة الثالثـة ـ دار القرآن الكريم ـ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ـ دولة الكويت ـ 1986م.
ـ المنير فـي أحكام التجويد ـ لجنة التلاوة في جمعية المحافظة على القرآن الكريم ـ المملكة الاردنية الهاشمية ـ 1425ه ـ2004م.
ـ أحكام تجويد القرآن الكريم ـ غير مطبوع ـ الاستاذ مصطفى أحمد عبد الحفيظ الحسن دولة الكويت ـ 1990م.
ـ مجموعة محاضرات لفضيلة الشيخ الاستاذ مأمون كاتبه ـ دار القرآن الكريم ـ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ـ دولة الكويت 1986 ـ 1990م.
ـ مجموعة محاضرات لفضيلة الشيخ الاستاذ يوسف حسب الله ـ دار القرآن الكريم ـ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ـ دولة الكويت 1986 ـ 1990م.
ـ مجموعة محاضرات لفضيلة الشيخ الاستاذ محمد رشاد مصطفى الزمريق ـ مسجد الوفاق ـ حي تلاع العلي ـ عمان ـ المملكة الاردنية الهاشمية2001 ـ 2002م.
ـ كيف تحفظ القرآن الكريم ـ ثانوية فرحان الخالد ـ دولة الكويت 1408هـ 1988م.
ـ فضائل القرآن الكريم ـ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ـ المملكة العربية السعودية ـ الطبعـة الثانيـة ـ 1411هـ.
ـ القواعد الذهبية فـي حفظ القرآن الكريم ومجموعة محاضرات فـي دولة الكويت لفضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
ـ آداب تلاوة القرآن الكريم ـ واحة أبـي بدر ـ دولة الكويت.
ـ إعجاز القرآن الكريم ـ د. طارق السويدان ـ دولة الكويت.
ـ مصحف المدينـة النبويـة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- اصطلاحات الضبط- المملكة العربية السعودية.
ـ علم تجويد القرآن الكريم ـ عطا محمود محمد لبد ـ الكويت 1987.
ـ تنقيح الوسيط فـي علم التجويد ـ د. محمد خالد منصور ـ الطبعة الأولـى 2000- دار المناهج للنشر والتوزيع ـ عمان ـ المملكة الاردنية الهاشمية.
ـ الدكتور أيمن رشدي سويد ـ شرح لأحكام التجويد من خلال برنامج " كيف نقرأ القران الكريم " فـي محطـة اقرأ الفضائيـة.
ـ أحكام التلاوة والتجويد ـ وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلاميـة ـ مديريـة التعليم الشرعي – المملكة الاردنية الهاشمية - 2001.
تم الكتاب بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق