مواقع مكتبات اسلامية قيمة جدا

ب جاري/يا الله / جاري جاري / دار تحقيق التراث الإسلامي والعلمي / في وداع الله ياأماي///ب هانم// مدونة موطأ مالك / أعلام الإسلام / جامع الأصول لمجد الدين أبو السعادات ابن الجزري / أنس ويحي / صوتيات / ياربي:العتق من / النيران ومن الفتن / مدونة الخصوص / مدونة روابط // ب قيقي /مكتبة قيقي / /استكمال مدونة قيقي  / اللهم انتقم من الطالمين الطغاة الباغين  / مدونة قيقي  / النخبة في شرعة الطلاق ااا //ب حنين//ذكر الله / اللهم ارحم والداي واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وكل الصالحين / مدونة حنين ملخص الطلاق للعدة}} / الحنين/ /المدونة العلمية z. / المصحف العظيم / الحديث النبوي ومصطلحه. / قال الله تعالي/// بوستك//المدونة الطبية / تبريزي / من هم الخاسرون؟ / مدونة بوصيري / علوم الطبيعة ///ب بادي/استكمال ثاني{حجة ابراهيم علي قومه} / النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجرافية للأحاديث النبوية وأهميتها / مدونة أذان / المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها / علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة / الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج / المدونة الشاملة / أمراض الأطفال الشهيرة / م الكبائر وكتب أخري / مصحف الشمرلي+تحفة الأشراف للمزي+البداية والنهايةلابن كثير / مدونة الطلاق للعدة / القواميس العربية ومنها لسان العرب وتاج العروس وغيرهما //ب-البيهقي كله / مدونة الاصابة / الطلاق للعدة ما هو؟ / علامات القيامة / منصة مستدرك الحاكم / تعاليات إيمانية / السيرة النبوية /ب مكة /مدونة فتاح / مكه / علوم الفلك / مدونة الغزالي//ب انت ديني /الدجال الكذاب / الشيخ الشعراوي[نوعي] / ديرالدجال اا. / كتب ابن حزم والشوكاني وورد /إستكمال المحلي لابن حزم والشوكاني وابن كثير الحفاظ / المخلوقات الغامضة /السير والمغازي {ابن إسحاق- ابن هشام-كل السيرة النبوية} /كتاب الإحكام في أصول الأحكام / إحياء علوم الدين للغزالي / موقع الحافظ ابن كثير / مجموع فتاوي ابن تيمية / ابن الجوزي /البحيرة الغامضة / الكامل في التاريخ /الفتن / تصنيفات الإمامين:ابن حزم والشوكاني//// مجلد 3.سنن أبي داود / الجامع الصحيح سنن الترمذي / صحيح ابن ماجة – الإمام محمد ناصر الدين الألباني / فتح الباري لابن حجر / لسان العرب لابن منظور / مدونة العموم / الحافظ المزي مصنفات أخري / مدونة المصنفات / مسند أحمد وصحيح البخاري وصحيح مسلم.وسنن ابن ماجه. / مدونة مدونات كيكي1. / أبو داود والترمذي وابن ماجه / بر الوالدين شريعة / تهذيب التهذيب +الاصابة + فتح الباري/كلهم وورد / مدونة المستخرجات / كيكي

9 مصاحف

 

الخميس، 3 فبراير 2022

ملخص كتاب مباحث في علوم القرآن لعلي حسن العبيدل

 

ملخص كتاب

مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان رحمه الله تعالى

 لخصه العبد الفقير إلى رحمة ربه تعالى : علي حسن صالح العبيدلي 

التعريف بالعلم وبيان وتطوره نشأته : 

* عن أنس رضي الله عنه قال:  (كان الرجل منّا إذا قرأ البقرة وآل عمران جدَّ فينا) أي عظم .

* سميت كتابة المصحف بالرسم  العثماني نسبة للخليفة عثمان بن عفان وهذا بداية لعلم (رسم القرآن ).

* في خلافة علي رضي عنه وضع أبو الأسود الدؤلي بأمرمنه قواعد النحو وكان هذا بداية لـ (علم إعراب القرآن ).

* من أشهر المفسرين من الصحابة :  عبد الله بن عباس , وعبدالله بن مسعود , وأبي بن كعب , وما روي عنهم لا يتضمن تفسيراً كاملاً للقرآن.

* من اشهر المفسرين من التابعين:   سعيد بن جبر , ومجاهد بن جبر , وعكرمة مولى ابن عباس وعطاء بن أبي رباح , وزيد السدوسي , والحسن البصري.

* بدأ التفسير : أولا بالنقل عن طريق التلقي والرواية ثم كان تدوينه علي أنه باب من أبواب الحديث , ثم دون علي استقلال وانفراد , وتتابع التفسير بالمأثور , ثم التفسير بالرأي

* علوم القرآن :  هو العلم الذي يتناول الأبحاث المتعلقة بالقرآن  من حيث معرفة أسباب النزول وجمع القرآن  وترتيبه ومعرفة المكي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه إلي غير ذلك ممّا له صلة بالقرآن  الكريم.

القرآن  الكريم

* القرآن  الكريم هو:  كلام الله المنزل علي محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته.

* من أسماء القرآن  الكريم :  1ـ القرآن  2ـ الكتاب 3ـ الفرقان 4ـ الذكر 5ـ التنزيل .

الحديث النبوي:  

هوما أضيف إلي النبي صلي الله عليه وسلم من قول أوفعل أو تقرير أوصفة.

* الحديث القدسي :  

هو ما يضيفه النبي صلي الله عليه وسلم إلي الله تعالى، أي أن النبي صلي الله عليه وسلم يرويه على أنه من كلام الله تعالى،  فالرسول راو لكلام الله تعالى بلفظ من عنده .

الفرق بين القرآن  الكريم والحديث القدسي :

1ـ القرآن  الكريم : كلام الله أوحي به لرسول بلفظه وتحدى به العرب،  والحديث القدسي لم يقع به التحدي والإعجاز.

2ـ القرآن  الكريم جميعه منقول بالتواتر فهو قطعي الثبوت , أما الأحاديث القدسية أكثرها أخبار آحاد فهي ظنية الثبوت , وقد يكون الحديث القدسي صحيحا ويكون حسنا وقد يكون ضعيفا , معناه من عند الله تعالى ولفظه من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .

3ـ القرآن  الكريم متعبد بتلاوته والحديث القدسي لا يجزئ في الصلاة

الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي :

الحديث القدسي هو الذي تلقى الرسول مضمونه من الوحي فبينه للناس بكلامه (توقيفي) .

- الحديث النبوي هو الذي استنبطه الرسول من فهمه للقران الكريم لأنه مبين له أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد (توفيقي) .

* الأحاديث النبوية بقسميها مردها جميعا بجملتها إلي الوحي (وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحى .

الوحي

 

* تعريف الوحي :  كلام الله تعالى المنزل علي نبي من أنبيائه.

* وحي الله إلي جبريل بالقرآن :  أن جبريل تلقفه سماعا من الله بلفظه المخصوص.

* وحي من الله تعالى لرسله يكون :

1ـ بواسطة جبريل ملك الوحي .

2ـ بغير واسطة ويكون :  

 ـ الكلام الإلهي من وراء حجاب بدون واسطة يقظة وهو ثابت لموسي (وكلم الله موسى تكليما) ولرسولنا ليلة الإسراء والمعراج .

كيفية وحي الملك إلي الرسول :  

1ـ يأتيه مثل صلصلة الجرس وهي أشد علي الرسول .

2ـ أن يتمثل له الملك رجلا ويأتيه في صورة بشر وهذه الحالة أخف من سابقتها .

 

المكي والمدني

فوائد العلم بالمكي والمدني :  

1ـ الاستعانة به في تفسير القرآن  الكريم .

2ـ تذوق أساليب القرآن  والاستفادة منها في أساليب الدعوة إلي الله .

3ـ الوقوف علي السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية.

الفرق بين المكي والمدني :

يكون الفرق بين المكي والمدني باعتبار زمن النزول .

تعريف المكي :  ما نزل قبل الهجرة وإن كان بغير مكة .

- تعريف المدني :  ما نزل بعد الهجرة وإن كان بغير المدينة .

*ضوابط السور المكية :

1ـ كل سورة فيها سجدة مكية .

2ـ كل سورة فيها لفظ (كلا) مكية .

3ـ كل سورة فيها (يا أيها الناس ) وليس فيها (يا أيها الذين امنوا ) مكية .

4ـ كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الفاجرة مكية سوى سورة البقرة .

5ـ كل سورة تبدأ بالأحرف المقطعة مكية سوى الزهراوين ( البقرة وآل عمران ) .

*مميزات السور المكية وخصائص الأسلوب :

1ـ الدعوة إلي التوحيد وإثبات الرسالة وذكر الجزاء والجنة والنار .

2ـ ذكر قصص الأنبياء والأمم السابقة .

3ـ قصر الفواصل مع قوة الألفاظ وإيجاز العبارة .

*ضوابط السورة المدنية :

1ـ كل سورة فيها فريضة أوحدٍ سورة مدنية .

2ـ كل سورة فيها ذكر المنافقين مدنية سوى سورة العنكبوت .

3ـ كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب مدنية .

*مميزات السور المدنية وخصائص الأسلوب :

1ـ بيان العبادات والمعاملات والحدود ونظام الاسرة وفضيلة الجهاد وقواعد الحكم ومسائل التشريع .

2ـ مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم للإسلام وكشف المنافقين .

3ـ طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر الشريعة ويوضح أهدافها.

* معرفة أول ما نزل وآخرما نزل :

*أول ما نزل من القرآن  الكريم : (اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .

*أول ما نزل للنبوة : (اقرأ) , وأول ما نزل للرسالة : (يا أيها المدثر) .

*أول ما نزل من القرآن  على الإطلاق : (اقرأ) , وأول ما نزل كسورة كاملة : (يا أيها المدثر).

*آخر ما نزل من القرآن الكريم : هذه الآيات الثلاث التي نزلت دفعة واحدة لأنها في قصة واحدة ونزلت مرتبة كترتيبها في المصحف بدءا من آية الربا فآية (واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله) فآية الدَين .

 

أسباب النزول

 

* تعريف سبب النزول :  هوما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال .

* لا يصلح أن يلتمس على الإنسان لكل آية سبب، فقد قال الجعبري:  نزل القرآن  علي قسمين :

1ـ قسم نزل ابتداء . 2ـ قسم نزل عقب واقعة أو سؤال .

فوائد معرفة سبب النزول :

1ـ بيان الحكمة التي دعت لتشريع حكم من الاحكام .

2ـ إذا كان لفظ ما نزل عاما وورد دليل علي تخصيصه فمعرفة السبب تقصر التخصيص على ماعدا صورته (عدم قبول توبة  من قذف عائشة وأزواج النبي رغم عموم الآية ) .

3ـ معرفة سبب النزول يسهل فهم معاني القرآن  الكريم .

4ـ يوضح من نزلت فيه الآية حتي لا تحمل علي غيره بدافع الخصومة .

* العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :

*إذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم حمل علي عمومه مثل آية (يسألونك عن المحيض ) حملت على العموم والسؤال كان عن معاملة اليهود لنسائهن الحائضات.

*إذا اتفق ما نزل مع السبب في الخصوص محمل الخاص على خصوصه مثل الآيات (وسيجنبها الأتقى) فإنها نزلت في أبي بكر و (ال) في الأتقى عهدية فتختص بمن نزل فيه ولا تفيد العموم لأنها ليست موصولة ولا معرفة .

*إذا كان السبب خاصا ونزلت الآية بصيغة العموم فقد قال الجمهور بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب : كآيات اللعان (والذين يرمون ازواجهم ) , وكثير من الآيات والحكم الذي يؤخذ من اللفظ العام يتعدى صورة السبب الخاص إلي نظائرها ومن الأمثلة :  

آية الظهار نزلت في امرأة أبي بن الصامت .

آية(أن احكم بينهم ) نزلت في بني قريظة والنضير .

*موقف المفسرين من تعدد الروايات في سبب النزول :  

1ـ إذا لم تكن الصيغ صريحة فلا منافاة بينهما .

2ـ إذا كانت إحدى الصيغ غير صريحة وأخرى صرح بها فالمعتمد ماهو نص في السببية .

3ـ إذا تعددت الروايات وكانت جميعها نص في السببية تؤخذ الأصح إسنادا .

4إذا تساوت في الصحة ووجد وجه من الترجيح كحضور القصة مثلا قدمت الرواية الراجحة.

5ـ إذا تساوت الروايات في الترجيح جمع بينهما إن أمكن .

* قال ابن حجر :  (لامانع من تعدد الأسباب ) .

*قد يتعدد ما ينزل من آيات والسبب واحد مثل :  

- سؤال أم سلمة للنبي عن عدم ذكر النساء في القرآن  فنزلت الآيات :

1ـ (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) .

2ـ (إن المسلمين والمسلمات) .

3ـ(للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب) .

*قد يكون النزول سابقا للحكم كقوله تعالى (قد افلح من تزكى ) فيستدل بها على زكاة الفطر أنها نزلت في مكة قبل فرض الزكاة ووجود العيد .

*قد يتعدد ما ينزل في شخص واحد كنزول أربع آيات في بر الوالدين والأنفال وتحريم الخمر وقسمة المال في سعد بن أبي وقاص ونزول الوحي موافقا لرأي عمر بن الخطاب في عدة آيات .

*قال ابن عباس وجمهور العلماء:  نزل القرآن  الكريم إلي بيت العزة من السماء الدنيا جملة واحدة تعظيما لشأنه عند ملائكته ,  ثم نزل منجما علي رسولنا محمد في 23سنة .

* الحكمة من نزول القرآن  منجما :

1ـ تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2ـ التحدي والإعجاز .

3ـ تيسير حفظه وفهمه .

4ـ مسايرة الأحداث و التدرج في التشريع .

5ـ الدلالة القاطعة أن القرآن الكريم  تنزيل من حكيم حميد .

* جمع القرآن  وترتيبه :

*أورد البخاري في صحيحه أسماء سبعة من حفاظ القرآن  الكريم في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وهم:  عبد الله بن مسعود , سالم مولى أبي حذيفة , معاذ بن جبل , أبي بن كعب , زيد بن ثابت , أبو زيد بن السكن,  أبو الدرداء .

*الجمع الأول للقرآن الكريم كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (حفظا وكتابة) .

*الجمع الثاني للقرآن في عهد أبي بكر الصديق .

الجمع الثالث للقرآن كان في عهد عثمان بن عفان .

ترتيب الآيات والسور :

*ترتيب الآيات في القرآن  كان توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

*يترجح أيضا أن ترتيب السور توقيفي كترتيب الآيات .

* سور القرآن  اربع أقسام :

1ـ السبع الطوال : ( البقرة ـ آل عمران ـ النساء ـ المائدة ـ الأنعام ـ الأعراف ـ السابعة قيل الأنفال وبراءة وقيل يونس ) .

2ـ المئون :  التي تزيد آياتها عن مائة أو تقربها .

3ـ المثاني :  هي التي تليها في الآيات وسميت مثاني لأنها تثنى في القراءة .

4ـ المفصل :  سمي مفصل لكثرة الفصل بين سوره والبسملة وينقسم إلى :  

طواله :  من (ق) أوالحجرات إلى (عم) أو البروج .

أوساطه :  من (عم ) أو البروج إلى (الضحي ) أو (البينة) .

-        قصاره :  من(الضحى ) أوالبينة إلى آخر القرآن .

*تعداد السور : ( 114) سورة . وتعداد الآيات (6200) آية .

*أطول الآيات : آية الدين . وأطول السور : سورة البقرة .

*يجب كتابة القرآن  بالرسم العثماني المعهود في المصحف فهو الرسم الاصطلاحي الذي توارثته الأمة منذ عهد عثمان والحفاظ , عليه ضمان قوي لصيانة القرآن  من التغير والتبديل في حروفه .

* نزول القرآن  علي سبعة أحرف :

*عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  أقراني جبريل على حرف فراجعته ،  فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف) .

*المراد بالأحرف السبعة :  سبع لغات من لغات العرب في المعني الواحد،  نحو: ( أسرع -  أقبل –تعال -  وهلم ) .

*حكمة نزول القرآن  علي سبعة أحرف :  

1ـ تيسير القراءة والحفظ على قوم أمّيين .

2ـ إعجاز القرآن  للفطرة اللغوية عند العرب فالإعجاز والتحدي لا يشمل لغة واحدة أو لهجة  واحدة .

3ـ إعجاز القرآن  في معانيه وأحكامه فتقلب الصور اللفظية في بعض الأحرف والكلمات يتهيأ معه استنباط الأحكام التي تجعل القرآن  ملائما لكل عصر .

*في عهد عثمان ومع اتساع الفتوحات الإسلامية حمل الصحابة الناس على حرف واحد هو حرف قريش وكتبوا به المصحف وهو الموجود حتى يومنا هذا .

 

 

 

 

القراءات والقراء

*القراءة :  مذهب من مذاهب النطق في القرآن  يذهب به إمام الأئمة القراء مذهب يخالف غيره .

*الفرق بين القراءات السبع والأحرف السبعة :

* القراءات : مذهب أئمة وهي باقية إجماعا يقرأ بها الناس ومنشؤها اختلاف في اللهجات , وكيفية النطق , وطرق الأداء : من تفخيم وترقيق وإدغام وإظهار وإشباع  ومد وقصر , وجميعها في حرف واحد وهو حرف قريش .

* الأحرف السبعة : هي كما عرفناها وانتهى الأمر بها إلي ماكانت عليه في عهد عثمان وتختلف عن القراءات السبع , وإن أوهم التوقف العددي الوحدة بينها .

* ضوابط القراءات الصحيحة :

1ـ موافقة العربية - 2ـ مواقفة رسم المصحف - 3ـ صحة السند .

*إذا اختل ركن من الأركان السابقة أو أكثر أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة .

*اتفق الجمهور على أن القراءات السبع متواترة .

*قال النووي (لا تجوز القراءة في الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة لأنها ليست متواترة والقرآن  لا يثبت إلا بالتواتر .

*القراء السبعة المشهورون الذين اشتهروا بالضبط والأمانة :  

1ـ أبو عمرو بن العلاء/ وراوياه :  الدودري والسنوسي.

2ـ ابن كثير/ و راوياه:  البذي و قنبل .

3ـ نافع المدني / وراوياه :  قالون وورش .

4ـ ابن عامر الشامي وراوياه :  هشام وابن ذكوان.

5ـ عاصم الكوفي وراوياه:  شعبة وحفص .

6ـ حمزة الكوفي وراوياه:  خلف وخلاد .

7ـ الكسائي وراوياه :  أبو الحارث وحفص الدوري .

تكملة العشرة [ أبو جعفر المدني ـ يعقوب البصري ـ خلف ) .

 

 

 

 

 

التلاوة والتجويد

*أقسام الوقف :

1ـ التام : الذي لا يتعلق بشيء لما بعده وأكثر ماي وجد عند رؤوس الآي :  [وأولئك هم المفلحون ]ثم يبتدئ [إن الذين كفروا ].

2ـ الكافي الجائز:  اللفظ يكون منقطع ويكون المعني متصل ومثاله كل راي آية بعدها لام كي [لينذر من كان حي ]

3ـ الحسن لتعلقه به[الحمدلله رب العالمين *الرحمن الرحيم]

4ـ القبيح الذي لايفهم منه المراد كالوقوف على قوله تعالي:  [لقد كفر الذين قالوا]والابتداء بـ[إن الله هو المسيح بن مريم ]لأن المعنى علي الابتداء يكون كفرا.

*التلاوة مع حسن القصد وإخلاص النية عبادة يؤجر عليها المسلم :

عن ابن مسعود ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:  ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ن والحسنة بعشر أمثالها ) .

*حذر النبي من نسيان القرآن  فقال :  [تعاهدوا القرآن  فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها].

*آداب تلاوة القرآن  الكريم :

1ـ أن يكون على وضوء وإن كانت قراءة المحدث جائزة .

2ـ أن يكون المكان نظيف .

3ـ يقرأ بخشوع وسكينة ووقار.

4ـ يستاك في القراءة .

5ـ يتعوذ قبل القراءة ويحافظ على البسملة.

6ـ يرتل أثناء القراءة .

7ـ يتدبر ما يقرأ ويتأثر بالآيات .

8ـ يحسن صوته بالقراءة .

9ـ يجهر إن كان الجهر أفضل .

*في حديث عثمان :  [خيركم من تعلم القرآن  وعلمه] .

*رجح المحققون جواز أخذ الأجر على تعليم القرآن  الكريم لقوله صلى الله عليه وسلم [إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله].

 

 

* الفرق بين المحكم والمتشابه :

*القرآن  كله محكم أي أنه كلام متقن فصيح يميز بين الحق والباطل والصدق والكذب وهذا هو الإحكام العام .

*قال تعالى : [ الر، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير]

*القرآن  كله متشابه أي يشبه بعضه بعضا في الكمال والجودة , ويصدق بعضه بعضا في المعنى ويماثله , وهذا هو التشابه  العام :

*قال تعالى : [الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني] .

*الإحكام الخاص والمتشابه الخاص :

*المحكم في القرآن :  هو ناسخه وحلاله وحرامه وحدوده وفرائضه ووعده ووعيده .

*المتشابه : هو منسوخه وكيفيات أسماء الله وصفاته التي في قوله [الرحمن علي العرش استوى]وأوائل السور المفتتحة بحروف المعجم وحقائق اليوم الآخر وعلم الساعة.

*الاختلاف في معرفة المتشابه هو اختلاف في تفسير قوله تعالى [وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون .....]

وهناك رأيان :

1ـ [الراسخون في العلم ] مبتدأ وخبره [يقولون]والواو استئنافية وذهب له ابن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس .

2ـ الواو للعطف واختار هذا الرأي مجاهد والنووي قائلا :

لأنه يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل لأحد من الخلق إلي معرفته .

*لا منافاة بين المذهبين والاختلاف في معنى التأويل.

*التأويل المذموم :  صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن كمن يؤول اليد بالقدرة.

* العام والخاص :

*العام :  هواللفظ المستغرق لما يصلح له من غير حصر .

*للعموم صيغة تدل عليه :

1ـ [كل]و[جميع ]:  [كل نفس ذائقة الموت ][الله خالق كل شيء ]

2ـ المعرف بـ [أل ]التي ليست للعهد:  [وأحل الله البيع].

3ـ النكرة في سياق النهي والنفي [فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما][فلا رفث ولافسوق ولا جدال في الحج].

4ـ نكرة في سياق الشرط:  [إن أحد من المشركين استجارك فأجره....]

5ـ الذي والتي وفروعهما: [والذي قال لوالديه أف لكما].

6ـ أسماء الشرط: [فمن حج البيت ][وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره][وما تفعلوا من خير يعلمه الله].

 7ـ الجنس المضاف إلي معرفة [يوصيكم الله في أولادكم].

*أقسام العام :

1ـ الباقي على عمومه: ( والله بكل شيء عليم ) [ولا يظلم ربك أحدا ][حرمت عليكم أمهاتكم].

2ـ العام المراد به الخصوص:  [الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم]فالمراد بالناس الأولى نعيم بن مسعود . والمراد بالناس الثانية أبو سفيان .

3ـ العام المخصوص :  وأمثلته في القرآن  كثيرة مثل: [ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا][كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر]

*الفرق بين العام المراد به الخصوص والعام المخصوص:  

1ـ من جهة اللفظ العام المراد به الخصوص لايراد به شمول جميع الأفراد عكس العام المخصوص ومن جهة الحكم الاثنان يتشابهان .

2ـ الأول مجاز قطعا والثاني حقيقة .

3ـ قرينة الأول عقلية ولاتنفك عنه , وقرينة الثاني لفظية وقد تنفك .

*الخاص :  يقابل العام فهو الذي لايستغرق الصالح له من غير حصر .

*التخصيص:  هو إخراج بعض ماتناوله اللفظ العام .

 

*ينقسم المخصص إلي قسمين :

اـ المخصص المتصل وهو لم يفصل فيه بين العام والخاص بفاصل مثل:

1ـ الاستثناء:  [والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون*إلا الذين تابوا].

2ـ الصفة:  [وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن ][دخلتم بهن]صفة لـ[نسائكم].

3ـ الشرط : [كتب عليكم إذاحضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف ].

4ـ الغاية :  [ولا تحلقوا رؤوسكم حتي يبلغ الهدي محله ] .

5ـ بدل البعض من كل : [ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا]

ب ـ المخصص المفصل وهو ما خصص في موضوع آخر منه :

1ـ ما خص بالقرآن: [والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء]خص بقوله [وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن]

2ـ ما خص  بالحديث كقوله تعالى [وأحل الله البيع ] خص بالحديث عن ابن عمر [نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل]

3ـ ما خص بالإجماع آية المواريث [يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين]خص منهما بالإجماع الرقيق لأن الرق مانع من الإرث .

4ـ ما خص بالقياس آية الزنا [الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة]فخص منها العبد قياسا علي  الأمة التي نص على تخصيصها عموم الآية في قوله تعالى: [فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب].

*قد يخصص القرآن  بالسنة:  مثال تخصيص حديث [ماقطع من البهيمة وهي حية فهو ميت]خصص قوله تعالى [ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين].

* يصح الاحتجاج بالعام بعد تخصيصه فيها وراء صور التخصص.

*الخطاب من الله بـ[يا أيها الناس ]يشمل الرسول عليه الصلاة والسلام .

*الخطاب من الله للرسول [يا أيها الرسول ][يا أيها النبي ]علي رأيين :

1ـ يشمل الأمة باعتباره قدوة لها .    2ـ لا يشمل بل مختص بالرسول.

*المراد بالخطاب مضافا إلي الناس والمؤمنين :

1ـ [يا أيها الناس ] تشمل : الكافر والعبد والأنثى .

2ـ [يا أيها الذين آمنوا]تشمل : العبد والأنثى وخروج العبد من بعض الأحكام كوجوب الجهاد والحج.

* غلب خطاب الله تعالى في القرآن  بلفظ التذكير والنساء يدخلن في جملته.

*قد يأتي ذكر النساء بلفظ مفرد تبيينا وإيضاحا وهذا [ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثي].

                                       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الناسخ والمنسوخ

* النسخ :  هو رفع الحكم الشرعي بخطاب شرعي .

*يطلق الناسخ على الله تعالى [ماننسخ من آية ]وعلى الآية التي تنسخ بآية أخرى وعلى الحكم الناسخ حكما آخر .

* المنسوخ : هو الحكم المرتفع .

* شروط النسخ :

1ـ أن يكون الحكم المنسوخ شرعيا .

2ـ أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم خطابا شرعيا متراخيا عن الخطاب المنسوخ حكمه .

3ـ ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيدا بوقت معين .

*النسخ لا يكون إلا في الأوامر والنواهي على أن يكون ذلك غير متعلق بالاعتقادات أو الآداب الخلقية أو أصول العبادات والمعاملات .

*لا يدخل النسخ الخبر الصريح كالوعد والوعيد .

* طريق معرفة الناسخ والمنسوخ :

1ـ النقل الصريح عن النبي أوعن صحابي كحديث [كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ].

2ـ إجماع الأمة على أن هذا ناسخ وهذا منسوخ .

3ـ معرفة المتقدم من المتأخر في التاريخ.

*لا يعتمد في النسخ على الاجتهاد وقول المفسرين أو التعارض بين الأدلة ظاهرا أوتأخر إسلام الرّاوين.

* الناس في النسخ علي عدة أقسام :

1ـ اليهود وهؤلاء ينكرونه .

2ـ الروافض وهؤلاء توبعوا فيه.

3ـ أبو مسلم الأصفهاني وهو يجوز النسخ عقلا وينكره شرعا .

4ـ جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا للأدلة التالية :  

اـ قال تعالى : [وإذا بدلنا آية مكان آية ] .

ب ـ قال تعالى [ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها ] .

أقسام النسخ :

1ـ نسخ القرآن  بالقرآن  وهو متفق على جوازه .

2ـ نسخ القرآن  بالسنة المتواترة وقد أجازه الجمهور ونسخ القرآن  بالسنة الأحادية والجمهور على عدم الجواز .

3ـ نسخ السنة بالقرآن  والجمهور علي الجواز [تغير القبلة] .

4ـ نسخ السنة بالسنة والجمهور على الجواز مالم يتم نسخ متواتر بآحاد .

أنواع النسخ في القرآن :  

1ـ نسخ التلاوة والحكم معا:  نسخ العشر رضعات التي تحرم بخمس .

2ـ نسخ الحكم مع بقاء التلاوة :  نسخ آية العدة بالحول وبقاء التلاوة .

3ـ نسخ التلاوة مع بقاء الحكم:  آية الرجم في الزنا .

الحكمة من النسخ :

1ـ مراعاة مصالح العباد .

2ـ ابتلاء المكلف واختباره بالامتثال لأوامر ربه تعالى .

3ـ إرادة الخير للأمة والتيسير عليها .

*قد يكون النسخ :

1ـ إلي بدل :  [فول وجهك شطر المسجد الحرام ] [أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم]بدل [كما كتب على الذين من قبلكم] .

2ـ إلي غير بدل:  [يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة]نسخت بقوله[أأشفقتم أن تقدموا يدي نجواكم صداقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة]

*أمثلة للنسخ :  

1ـ [كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين]منسوخة بآية المواريث .

2ـ [وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ] نسخت بقوله تعالى: [لا يكلف الله نفسا إلاوسعها ]

3ـ آية النساء [واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم .............]نسخت بآية الجلد في سورة النور [الزانية والزاني.......]

*المطلق مادلَّ على حقيقة بلا قيد [فتحرير رقبة] .

*المقيدة هو ما دلَّ على الحقيقة بقيد [فتحرير رقبة مؤمنة]

                                              

 

 

 

 

المفهوم والمنطوق

*المنطوق : هومادلَّ عليه اللفظ في محل النطق أي أن دلالته تكون من مادة الحروف التي ينطق بها ومنه:

 1ـ النص: [ تلك عشرة كاملة] وصفها بكاملة قطع احتمال العشرة لما دونها مجازا.

2ـ الظاهر:  هوما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع احتمال غيره احتمالا مرجوحا مثل:

[ولا تقربوهن حتي يطهرن ]فانقطاع الحيض يقال فيه طهر والوضوء والغسل يقال فيه طهر والأول راجح والثاني مرجوح .

3ـ المؤول:  هو ما حمل علي المعنى المرجوح لفظه دون المعنى الراجح مثل: [واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ] فإنه محمول على الخضوع والتواضع لاستحالة أن يكون للإنسان أجنحة .

4ـ دلالة الاقتضاء:  وهو توقيف صحة دلالة اللفظ علي إضمار مثل:  [حرمت عليكم أمهاتكم ] لأنه يتضمن إضمار الوطء و يقتضيه ومثل [فعدة من أيام أخر]يتضمن إضمار الفطر .

5ـ دلالة الإشارة لا تضمن إضمار ويدل اللفظ على مالم يقصد به قصدا أوليا مثل[أحل لكم ليلة الصيام ....]وهذا يشير إلي صحة صوم من أصبح جنبا .

*المفهوم : هو مادلَّ عليه اللفظ لافي محل النطق وهو قسمان :  

1ـ مفهوم الموافقة: [فلاتقل لهما أف ]فهم تحريم الشتم والضرب .

2ـ مفهوم المخالفة:  [إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا]ويفهم أنه يجب قبول خبر الواحد العدل

ومثال [إياك نعبد وإياك نستعين ]يفهم إفراد الله وحده بالعبادة والاستعانة وأن غيره سبحانه لايعبد ولايستعان به.

                                                    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأمثال والقصص في القرآن

*المثل في القرآن :  هو إبراز المعنى في صورة رائعة موجزة لها وقعها في النفس سواء كانت تشبيها أو قولا مرسلا .

*أنواع الأمثال في القرآن :  

1ـ الأمثال المصرحة :  [مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ......]

2ـ الأمثال الكامنة :  هي لم يصرح فيها بلفظ التمثيل ولكنها تدل علي معان رائعة في إيجاز ويمثلون لهذا النوع بأمثلة منها :

خير الأمور الوسط: [لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك ]

ليس الخبر كالمعاينة [قال أولم تؤمن *قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ]

-       لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين:  [قال هل آمنكم عليه ,,,,]

*الأمثال المرسلة في القرآن :  وهي جارية مجري  المثل :

[الان حصحص الحق ]

[ليس لها من دون الله كاشفة]

[قضي الامر الذي فيه تستفتيان]

[هل جزاء الإحسان إلا الإحسان]

[كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ]

[وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ]

أنواع القصص في القرآن :

1ـ قصص الأنبياء .

2ـ قصص تتعلق بحوادث غابرة:  أهل الكهف ـ أصحاب الاخدود ـ قارون .

3ـ قصص تتعلق بحوادث في زمن الرسول :  الغزوات ـ الهجرة ـ الإسراء والمعراج .

*الترجمة الحرفية للقران : محرمة وهي نقل ألفاظ من لغة إلي نظائرها من لغة أخرى .

*لا بأس بالترجمة التفسيرية وهي ترجمة تفسير القرآن .  

*اتفق الجمهور علي عدم جواز قراءة ترجمة القرآن  في الصلاة لأنها ليست قرآنا.

 

 

 

تفسير القرآن  الكريم

* التفسير:  علم يفهم به كتاب الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحِكمه .

*التفسير من أجَلِّ علوم الشريعة وأرفعها قدرا وهو أشرف العلوم لأن موضوعه كلام الله تعالى الذي هو ينبوع كل حكمة .

* شروط المفسر:  

1ـ صحة الاعتقاد .

2ـ التجرد من الهوى .

3ـ يبدا أولا تفسير القرآن  بالقرآن .

4ـ أن يطلب تفسير القرآن  بالسنة فهي شارحة له .

5ـ إذا لم يجد التفسير بالسنة رجع إلى أقوال الصحابة .

6ـ إذا لم يجد التفسير لافي القرآن  ولافي السنة ولا في أقوال الصحابة رجع إلى أقوال التابعين.

7ـ العلم باللغة العربية وفروعها .

8ـ العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن  كعلم القراءات والتوحيد وأصول التفسير .

9ـ دقة الفهم .

* ذهب جمهور العلماء إلى أن تفسير الصحابي له حكم المرفوع إذا كان فيما يرجع لأسباب النزول وليس للرأي فيه مجال،  وإن كان للرأي  فيه مجال فهو موقوف مادام يسنده لرسول الله .

* إذا أجمع التابعون على رأي فإنه يجب أخذه وعدم التعدي إلى غيره في التفسير .

* قال ابن مسعود رضي الله عنه : [والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته].

* قال مجاهد [من التابعين] :عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحة الكتاب إلى خاتمته، أستوقفه عند كل آية وأسأله عنها.

* ابن عباس كان بحق [ترجمان القرآن ]وكان عمر يثق بتفسيره ويجله.

* تعدد الروايات عن ابن عباس في التفسير وأجود الطرق عنه :  طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .

* طبقات المفسرين :

1ـ المفسرون من الصحابة :  الخلفاء الأربعة ـ ابن مسعود ـ ابن عباس ـ أبي بن كعب ـ زيد بن ثابت ـ أبو موسى الأشعري ـ عبدالله بن الزبير ـ أنس بن مالك ـ أبو هريرة ـ جابر ـ عبدالله بن عمرو.

2ـ المفسرون من التابعين:  مجاهد ـ عطاء أبي رباح ـ عكرمة ـ مولى ابن عباس ـ سعيد بن جبير ـ إبراهيم النخعي ـ الحسن البصري ـ أبو العالية ـ الضحاك بن مزاحم ـ قتادة السدوسي .

* التفسير بالمأثور : هو الذي يعتمد على صحيح المنقول بالمراتب التي ذكرت سابقا في شروط المفسر من تفسير القرآن  بالقرآن  أو بالسنة أو ما قاله الصحابة أو كبار التابعين .

*حكم التفسير بالمأثور:  هو الذي يجب اتباعه والأخذ به لأنه طريق المعرفة الصحيحة.

* التفسير بالرأي :  هو ما يعتمد فيه المفسر في بيان المعنى على فهمه الخاص واستنباطه بالرأي المجرد ـ وليس منه الفهم الذي يتفق مع روح الشريعة .

* حكم التفسير بالرأي:  تفسير القرآن  لمجرد الرأي والاجتهاد من غير أصل حرام لا يجوز تعاطيه.

* الإسرائيليات : هي الأخبار التي تحدث بها أهل الكتاب الذين دخلوا في الإسلام وسميت كذلك من باب تغليب الجانب اليهودي على النصراني .

* لم يأخذ الصحابة عن أهل الكتاب في التفسير إلا القليل النادر ولكن كثر أخذ التابعين عنهم بعد كثرة دخولهم في الإسلام .

* أكثر ما يروى من الإسرائيليات إنما يروى عن أربعة أشخاص :  عبدالله بن سلام وهو أكثرهم علما وأعلاهم قدرا واعتمده البخاري وغيره من أهل الحديث،  وكعب الأحبار، ووهب بن منبه،  وعبدالملك بن جريح.

*من الإسرائيليات التي لاحاجة لنا بمعرفتها ولا فائدة:  اختلافهم في أسماء أصحاب الكهف وكلبهم وعددهم , واختلافهم في اسم الغلام الذي قتله الخضر , وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم .

*أشهر الكتب المؤلفة في التفسير بالمأثور:

1ـ التفسير المنسوب لابن عباس .

2ـ تفسير ابن عيينة .

3ـ تفسير ابن أبي حاتم .

4ـ تفسير ابن حبان .

5ـ تفسير ابن جرير الطبري[جامع البيان في تفسير القرآن ] .

6ـ تفسير ابن عطية .

7ـ تفسير ابن أبي شيبة .

8ـ تفسير البغوي .

9ـ تفسير ابن كثير [تفسير القرآن  العظيم] .

10ـ تفسير الشوكاني [فتح القدير] .

 

*اشهر الكتب المؤلفة في التفسير بالرأي:

1ـ تفسير الزمخشري [الكشاف] .

2ـ تفسير البيضاوي .

3ـ تفسير أبي حبان [البحر المحيط] .

4ـ تفسير الجلالين .

* قال النووي :  أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري .

* تفسير الطبري : هو المرجع الأول عند المفسرين الذين اعتنوا بالتفسير بالمأثور .

* يقع تفسير ابن جرير الطبري في 30جزء من الحجم الكبير .

* تفسير ابن كثير [ تفسير القرآن  العظيم ]من أشهر مادُوِّن في التفسير بالمأثور ويأتي في المرتبة الثانية بعد كتاب ابن جرير .

* قال محمد رشيد رضا : [ تفسير ابن كثير من أشهر كتب التفسير في العناية بما روي عن مفسري السلف وبيان معاني الآيات وأحكامها .

* تفسير الشوكاني : يجمع بين الرواية والاستنباط وفقه نصوص الآيات.

* [ الجامع لأحكام القرآن ] لأبي عبد الله القرطبي من أشهر التفاسير التي تهتم بآيات الأحكام واستنباط الأحكام الفقهية .

* تفسير الجلالين :  جلال الدين المحلي ابتدأ تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس , ثم فسَّر الفاتحة وتُوفي ،  وأكمل جلال الدين السيوطي التفسير من أول البقرة إلى آخر الإسراء , ووضع الفاتحة في آخر تفسير جلال المحلي لتكون ملحقة به .

* تفسير الرازي : وُصف بأنه [فيه كل شيء إلا التفسير] .

* تفسير الزمخشري : تضمن عقائد المعتزلة على طريق الإشارة .

* ابن عربي زعيم التصوف الفلسفي النظري ويفسر الآيات القرآنية تفسيرا يتفق مع نظرياته الصوفية أصحاب نظرية وحدة الوجود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق