مواقع مكتبات اسلامية قيمة جدا

ب جاري/يا الله / جاري جاري / دار تحقيق التراث الإسلامي والعلمي / في وداع الله ياأماي///ب هانم// مدونة موطأ مالك / أعلام الإسلام / جامع الأصول لمجد الدين أبو السعادات ابن الجزري / أنس ويحي / صوتيات / ياربي:العتق من / النيران ومن الفتن / مدونة الخصوص / مدونة روابط // ب قيقي /مكتبة قيقي / /استكمال مدونة قيقي  / اللهم انتقم من الطالمين الطغاة الباغين  / مدونة قيقي  / النخبة في شرعة الطلاق ااا //ب حنين//ذكر الله / اللهم ارحم والداي واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وكل الصالحين / مدونة حنين ملخص الطلاق للعدة}} / الحنين/ /المدونة العلمية z. / المصحف العظيم / الحديث النبوي ومصطلحه. / قال الله تعالي/// بوستك//المدونة الطبية / تبريزي / من هم الخاسرون؟ / مدونة بوصيري / علوم الطبيعة ///ب بادي/استكمال ثاني{حجة ابراهيم علي قومه} / النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجرافية للأحاديث النبوية وأهميتها / مدونة أذان / المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها / علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة / الحميات الخطرة وطرق الوقاية منها والعلاج / المدونة الشاملة / أمراض الأطفال الشهيرة / م الكبائر وكتب أخري / مصحف الشمرلي+تحفة الأشراف للمزي+البداية والنهايةلابن كثير / مدونة الطلاق للعدة / القواميس العربية ومنها لسان العرب وتاج العروس وغيرهما //ب-البيهقي كله / مدونة الاصابة / الطلاق للعدة ما هو؟ / علامات القيامة / منصة مستدرك الحاكم / تعاليات إيمانية / السيرة النبوية /ب مكة /مدونة فتاح / مكه / علوم الفلك / مدونة الغزالي//ب انت ديني /الدجال الكذاب / الشيخ الشعراوي[نوعي] / ديرالدجال اا. / كتب ابن حزم والشوكاني وورد /إستكمال المحلي لابن حزم والشوكاني وابن كثير الحفاظ / المخلوقات الغامضة /السير والمغازي {ابن إسحاق- ابن هشام-كل السيرة النبوية} /كتاب الإحكام في أصول الأحكام / إحياء علوم الدين للغزالي / موقع الحافظ ابن كثير / مجموع فتاوي ابن تيمية / ابن الجوزي /البحيرة الغامضة / الكامل في التاريخ /الفتن / تصنيفات الإمامين:ابن حزم والشوكاني//// مجلد 3.سنن أبي داود / الجامع الصحيح سنن الترمذي / صحيح ابن ماجة – الإمام محمد ناصر الدين الألباني / فتح الباري لابن حجر / لسان العرب لابن منظور / مدونة العموم / الحافظ المزي مصنفات أخري / مدونة المصنفات / مسند أحمد وصحيح البخاري وصحيح مسلم.وسنن ابن ماجه. / مدونة مدونات كيكي1. / أبو داود والترمذي وابن ماجه / بر الوالدين شريعة / تهذيب التهذيب +الاصابة + فتح الباري/كلهم وورد / مدونة المستخرجات / كيكي

9 مصاحف

 

الأربعاء، 2 فبراير 2022

منظومة المفيد في التجويد الإمام شهاب الدين أحمد بن أحمد بن بدر الدين الطيبي

منظومة المفيد في التجويد  الإمام شهاب الدين أحمد بن أحمد بن بدر الدين الطيبي
المتوفى سنة 979 هـ
تحقيق
الدكتور / أيمن رشدي سويد 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمةُ النَّاظِم
هو الإِمامُ الْمُقْرِئُ الفقيه الشَّيْخُ: شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَدْرِ الدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطِّيبِيُّ، اسمُه: أحمد، ووالدُه أحمد، وله ولدٌ من أهل العلم اسمُه أحمد، وللتفريق بينهم فإنَّ أهل التواريخ يُسَمُّون الأوَّلَ: أحمد الأكبر، والثاني -وهو النَّاظِمُ- أحمد الكبير، والثالث -وهو ابنُ النَّاظِمِ- أحمد الصغير، وكان ثلاثتُهم من العلماء.
وُلِد النَّاظِمُ في دمشق، في اليوم السابعِ من ذي الحجة، سنةَ عشرٍ وتِسعِمِائَةٍ، وقرأ القرآن الكريم والقراءاتِ المختلِفةَ على والده أَحْمَدَ بْنِ بَدْرِ الدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطِّيبِيِّ، كما قرأ عليه الفقهَ، وقرأ أيضاً على شمس الدِّين الكفرسوسيِّ، وتقيِّ الدِّين القاريِّ، وتقيِّ الدِّين البلاطُنُسيِّ.
تولَّى إمامةَ وخطابةَ الجامع الأُمويِّ، وصنَّف الخُطَبَ الفصيحة، وتولَّى تدريس المدرسة العادليَّة الصُّغرى، وكان شديدَ الشفقةِ علَى الطلبة وخاصَّةً الغرباء، يتلطَّفُ بهم في التعليم ويُكرمُهم.
جلس لإِقراء القرآن الكريم وتعليمِ التجويد والقراءاتِ العشر، وقد قرأ عليه عددٌ من الأعلام، منهم الشيخُ إسماعيلُ النابُلسيُّ مفتي الشافعيَّة في دمشق والشيخُ عمادُ الدِّين محمدٌ الحنفيُّ، والحسنُ بنُ محمدٍ البورينيُّ، والشيخُ أحمدُ بنُ المرزنات المُقرئُ الصالِحيُّ، وأحمدُ القابونيُّ، وغيرهم.
نظَمَ مناسكَ الحجِّ في رَجَزٍ رائق، ونظَم قصيدتنا هذه: "المفيد في التجويد" وقد شرَحها تلميذُه الشيخُ أحمدُ بنُ المرزنات السالفُ الذِّكر ونظَم بلوغ الأماني في قراءة ورش من طريق الأصبهاني، والزوائد السنيَّة علَى الألفيَّة، والإِيضاح التامّ في تكبيرة الإِحرام والسلام، وصنَّف في أشكال المنطق الأربعة، وله ديوان خُطَب في غاية الحُسن، وقد كان أكثرُ خُطباءِ دِمَشْقَ في عصره يَخْطُبون بخُطَبِه.
ومن شِعره قولُه ناظماً ما رُويَ عن الجُنيد: إنَّما تُطلَبُ الدُّنيا لثلاثةِ أشياءَ: الغِنى والعِزُّ والراحة، فمَن زَهِدَ فيها عَزَّ، ومَن قَنَعَ فيها استغنى، ومَن قَلَّ سعيُه فيها استراح، فقال الطِّيبِيُّ:
لِثَلَاثٍ يَطْلُبُ الدُّنْيَا الْفَتَـى لِلْغِنَى وَالْعِزِّ أَوْ أَنْ يَسْتَرِيح
عِزُّهُ فِي الزُّهْدِ وَالْقَنْعُ غِنـى وَقَلِيلُ السَّعْيِ فِيهَا مُسْتَرِيـحْ
كان في آخِر حياتِه قليلَ الأكل، ذَكر ولدُه أحمدُ الطيبيُّ الصغيرُ أنَّ والدَه في آخِر عُمُرِه كان يكتفي ببيضةٍ نصفِ مسلوقةٍ، وله من الدِّين والورع والزُّهد ما لا يُدرَكُ، وكان حالُه يُذكِّرُ بالسلف الماضين.
تُوفِّيَ -رحمه اللهُ- يومَ الأربعاء، ثامنَ عشرَ ذي القعدة، سنة تسع وسبعين وتسعمائة، ودُفنَ في تُربة مرجِ الدَّحداح، ظاهِرَ دمشقَ.
مصادر الترجمة:
تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبورينيّ 9/1، الكواكب السائرة للغَزِّيّ 114/3.

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على سيِّدنا ونبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ أجمعين، ومَن تبِعهم بإِحسان إلى يوم الدِّين، وعنَّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين، أمَّا بعد:
فإِنَّه ليُسعِدني ويُشرِّفُني أن أُقدِّمَ لأهل القرآن منظومةً من منظوماتِ علمِ التجويد، طالما تشوَّق أهلُ القرآن للإطلاع عليها؛ لِما لَمَسُوه من أهمِّيََّتِها، وذلك من خِلال ما قَرَأُوهُ مِن نُقُولٍ مُجتزَأةٍ منها في ثَنايا كتب التجويد المختلفة.
أَعْنِي بها منظومةَ: "المفيد في التجويد" لِلْإِمامِ الْمُقْرِئِ الْفَقِيهِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَدْرِ الدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطِّيبِيِّ، رحمه اللهُ تعالى، (910-979هـ).
وهي منظومةٌ من بحر الرَّجَزِ، في: (193) بيتاً، وقد قمتُ بتحقيقها على نُسختين خطِّيَّتَيْن:
أُولَاهما: من مخطوطات المكتبة الظاهرِيَّة بدمشق، وهي ضِمْنَ مجموعٍ رقمُه: (3624) وتقعُ في (6) لوحات، بخطِّ الشيخِ عبدِ الغَنِيِّ النابُلسيِّ رحمه اللهُ تعالى، خطُّها جيِّد، غيرُ مشكولٍ إِلَّا في مواضعَ قليلةٍ، كُتبتْ بالمِداد الأسْودِ والعناوينُ بالأحمر، ورمزتُ لها في المقابَلة بحرف: "ظ"
وثانيتُهما: نسخةُ مكتبةِ "طَلْعَتْ" الملحَقة بدار الكتب المِصريَّة، وهي فيها برقم: 82 قراءات، وتقع في (7) لوحاتٍ، خطُّها جيِّد، ومشكولٌ شكلاً تامّاً، كُتبتْ بالمِداد الأَسْودِ والعناوينُ بالأحمر، ورمزتُ لها في المقابَلة بحرف: "م"
وقد التزمتُ في إِخراجها ما جرَتْ به العادةُ في منظومات هذه السِّلْسِلَة مِن وضعِ عشَرة أبياتٍ في الصفحة الواحدة، والكتابةِ علَى الرسم الإِملائيِّ الحديث، إلا الكلماتِ القرآنيَّةَ فهي علَى الرسم والضبطِ القرآنيِّ، وقد وضعتُ بعضَ علاماتِ التَّرْقِيمِ التي تُعينُ القارئَ على فهمِ النَّصِّ، وأَلحقتُ بالمنظومة بعضَ الهوامشِ لبيانِ الفُروقِ بينَ النُّسختَين والتعليقِ على بعضِ الأبياتِ عند الحاجة، وكذلك أَلحقتُ ترجمةً للنَّاظِم -رحمه اللهُ- معزوَّةً إلى مصادرِها.
أسألُ اللهَ -تعالى- أن ينفعَ بها كُلَّ مَن قرأها ورَغِبَ بحفظها، كما أسألُه -سبحانه- أنْ يَجزيَ النَّاظِمَ عنَّا وعن المسلمين كُلَّ خير، إِنَّه تعالى سميعٌ قريبٌ مجيب، وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك على سيِّدنا ونبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
جدة/25/ذي القعدة/1417هـ
خادم القرآن الكريم
أيمن رشدي سُوَيْد

قَالَ الْفَقِيرُ أَحــــْمَدُ بْنُ الطِّيبِي
أَحْمَدَ -يَرْجُو رَحْمَةَ الْمُــجِيبِ-
الْحَمْدُ لِلِه الَّذِي تَفَضَّــــــلَا
وَأَنْزَلَ الْقُرْآنَ نُوراً لِلْمَـــــلَا
هَدَى بِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَــــادِهِ
مُوَفِّقاً لَهُ إِلَى رَشَـــــــادِهِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَرْمَـــــدَا
عَلَى النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ أَحْمَــــدَا
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَعْيَـــــــانِ
وَقَارِئِي وَمُقْرِئِي الْقُــــــرْآنِ
وَبَعْدُ: قَدْ نَظَمْتُ فِي التّـــَجْوِيدِ
بَعْضَ مُهِمَّاتٍ لِمُسْتَفِيــــــدِ
فَلْيَتَفَهَّمَنْهُ بِالْإِتْقَانِ مَــــــنْ
يَبْغِي قِرَاءَةً عَلـــَى الْوَجْهِ الْحَسَنْ
وَاللهُ فَضْلاً يَنْشُرُ النَّفْعَ بِـــــهِ
فِي خَلْقِهِ بِالْمـــُصْطَفَى وَصَحْبِهِ
حُرُوفُ الْهِجَاءِ
وَعِدَّةُ الْحُرُوفِ لِلْهِجَــــــاءِ
تِسْعٌ وَعِشْرُونَ بِلَا امْتِـــــرَاءِ
أَوَّلُهَا الْهَمْزَةُ، لَكِنْ سُمِّيَــــتْ:
بِأَلِفٍ مَجَازاً؛ اذْ قَدْ صُــــوِّرَتْ
بِهَا فِي الِابْتِدَاءِ حَتْـــماً، وَهْيَ فِي
سِوَاهُ بِالْوَاوِ وَيَا وَأَلِــــــفِ
وَدُونَ صُورَةٍ، فَمَا لِلْهَمْـــــزَةِ
مُمَيِّزٌ يَخُصُّهَا مِنْ صُـــــورَة
بَلْ يَسْتَعِيرُونَ لَهَا صُورَةَ مَــــا
مَرَّ لِتَخْفِيفٍ إِلَيْهِ عُلِمَــــــا
وَالْأَلِفُ: الْمَدُّ الَّذِي يَنْشَأُ مِـــنْ
إِشْبَاعِ فَتْحَةٍ كَـ مَنْ صَــافَى أَمِنْ
فَلَفْظُهَا مُفْرَدَةً مُمْتَنِـــــــعُ
وَلَم تَكُنْ فِي الِابْتِدَاءِ تَقَـــــعُ
إِذْ تَلْزَمُ السُّكُونَ، وَالْفَتْحُ لِمَــــا
تَلِيهِ، فَاحْتَاجَتْ لِحَرْفٍ قُدِّمَــــا
فَاخْتِـــيرَتِ اللَّامُ وَقَالُوا: لَامَ الِفْ
أَيْ لَفْظُهَا بِهَذِهِ اللَّامِ عُـــرِفْ(1)
إِذْ قَدْ تَوَصَّلُوا لِلَامٍ سَكَنَـــــتْ
أَيْ لَامِ "اَلْـ" بِأَلِفٍ تَــحَرَّكَـتْ
أَيْ: هَمْـزَةٍ، فَعَكَسُوا ذَا فِي الْأَلِفْ
مَعْ أَنَّ "لا" حَرْفٌ لَهُ مَعـْنىً أُلِـفْ
فَمَنْ يَكُنْ عَنْ أَلِفٍ قَدْ سُئِــــلَا
بِأَنْ يُبِينَ لَفْظَهَا؟ يَقُـــــولُ: لا
وَالْمَدُّ وَالْقَصْرُ جَمِيعاً رُوِيَــــا
فِـي: بَا وَتَا وَثَا وَحَا وَخَا وَيَا (2)
وَرَا وَطَا وَظَا وَفَا وَهَا، فَــــزِدْ
هَمْزَةً انْ شِئْتَ، وَدَعْ إِنْ لَمْ تُــرِدْ
وَلُغَةُ الْقَصْرِ بِهَا الذِّكْــــرُ وَرَدْ
وَمَنْ يَعُدَّ الزَّايَ مِنْهَا لَمْ يُــرَدّ (3)
وَلَكِنِ الزَّايُ بِيَاءٍ أَشْهَــــــرُ
وَجَاءَ زِيٌّ دُونَ زَيْنٍ فَانْظُــــرُوا
وَقَوْلُهُمْ فِي ذِي: حُرُوفٌ، إِنَّمَـــا
يَعْنُونَ أَسْمَاءَ الْحُرُوفِ فَاعْلَمَـــا
أَمَّا الْحُرُوفُ -وَهِيَ الْمُسَمَّـــى-
فَتِلْكَ أَلْفَاظٌ بِذِي تُسَمَّـــــى
وَكُلُّ حَرْفٍ وَاحِدٍ -إِلَّا الْأَلِـــفْ-
أَحْوَالُهُ أَرْبَعَةٌ بِهَا وُصِـــــفْ:
سَاكِنٌ، اوْ مُحَرَّكٌ بِفَتْحَـــــةِ
أَوْ كَسْرَةٍ تَكُونُ، أَوْ بِضَمَّــــةِ
مِثَالُهُ: بَ، بِ، بُ، إِبْ، لِلْبَـــاءِ
وَقِسْ عَلَى ذَا سَائِرَ الْهِجَــــاءِ
وَسَاغَ الِابْتِدَا بِهَا، وَجَــــازَ أَنْ
تَتْبَعَ مَا حُرِّكَ وَالَّذِي سَكَــــنْ
فَسِتَّ عَشْرَةً مِنَ الْأَحْـــــوَالِ
لِلْحَرْفِ فِي وَقْفٍ وَفِي اتِّصَـالِ (4)
إِنْ خُفِّفَ الْحَرْفُ كَذَا إِنْ شُــدِّدَا
وَزِدْ ثَلَاثَةً لِخِفٍّ فِي ابْتِـــــدَا
فَأْتِ إِذَا نَطَقْتَ بِالْمُحَرَّكَــــهْ
بِهَاءِ سَكْتٍ نَحْوُ: كُهْ وَكِهْ وَكَهْ (5)
وَإٍنْ تُرِدْ نُطْقاً بِمَا مِنْهَا سَكَـــنْ
فَهَمْزَةً مَكْسُورَةً بِهَا ابْـــــدَأَنْ
وَالْبَدْءُ بِالتَّشْدِيدِ غَيْرُ مُمْكِــــنِ
وَلَا بِمَا خُفِّفَ مِنْ مُسَكَّـــــنِ
وَكُلُّ مَا شُدِّدَ فِــــــي وِزَانِ
حَرْفَيْنِ: سَاكِنٍ بِضِمْنِ (6) ثَــانِ
مِثَالُ هَمْزٍ شَدَّدُوا: سُـــؤَّالُ (7)
وَلَيْسَ فِي الذِّكْرِ لَهُ مِثَـــــالُ
وَأَهْمَلُوا اسْتِعْمَالَ وَاوٍ سَكَنَـــتْ
مِنْ بَعْدِ كَسْرٍ، وَبِيَاءٍ قُلِبَــــتْ
وَهَكَذَا إِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَعْدَ ضَـــمّ
فَقَلْبُهَا وَاواً لَدَيْهِمُ انْحَتَـــــمْ
الْحُرُوفُ الْفَرْعِيَّةُ
وَاسْتَعْمَلُوا أَيْضاً حُرُوفاً زَائِـــدَهْ
عَلَى الَّتِي تَقَدَّمَتْ (8) لِفَائــِـدَهْ
كَقَصْدِ تَخْفِيفٍ، وَقَدْ تَفَرَّعَـــتْ
مِنْ تِلْكَ، كَالْهَمْزَةِ حِينَ سُهِّلَــتْ
وَأَلِفٍ كَالْيَاءِ إِذْ تُمَــــــالُ
وَالصَّـــادِ كَالزَّايِ كَمَا قَدْ قَالُوا
وَالْيَاءِ كَالْوَاوِ كَـ: قِيلَ، مِمَّـــا
كَسْرَ ابْتِدَائِهِ أَشَمُّوا ضَمَّـــــا
وَالْأَلِفُ الَّتِي تَرَاهَا فُخِّمَـــــتْ
وَهَكَذَا اللَّامُ إِذَا مَا غُلِّظَــــتْ
وَالنُّونَ، عَدُّوهَا إِذَا لَمْ يـــُظْهِرُوا
قُلْتُ: كَذَاكَ الْمِيــمُ فِيمَا يَظْهَـرُ
الْحَرَكَاتُ الثَّلَاثُ وَالسُّكُونُ
وَالْحَرَكَاتُ وَرَدَتْ أَصْلِيَّـــــهْ
وَهْيَ الثَّلَاثُ، وَأَتَتْ فَرْعِيَّـــــهْ
وَهْيَ الَّتِي قَبْلَ الَّذِي أُمِيـــــلَا
وَكَسْرَةٌ كَضَمَّةٍ كَـ: قِيـــــلَ
وَعِنْدَ نُطْقِ الْحَرَكَاتِ فَاحْـــذَرَا
نَقْصاً أَوِ اشْــبَاعاً أَوَ انْ (9) تُغَيِّرَا
بِمَزْجِ بَعْضِهَا بِصَوْتِ بَعْــــضِ
أَوْ بِسُكُونٍ فَهْوَ غَيْرُ مَرْضِــــي
فَمَزْجُ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ إِنَّمَـــــا
يَجُوزُ فِي الْفَرْعِي الَّذِي تَقَدَّمَـــا
وَحَيْثُ أَشْبَعْتَ فَقَدْ وَلَّدْتَ مَـــدّ
وَلَمْ يَجُزْ إِلَّا بِحَرْفٍ انْفَـــــرَدْ
أَعْنِي بِهِ (10) هَاءَ الضَّمِيرِ بَعْدَ مَا
حُرِّكَ، نَحْوُ إنه به سَمَــــــا
فَتَصِلُ الْهَاءَ بِوَاوٍ أَوْ (11) بِيَــا
وَصْلاً إِذَا مُحَرَّكٌ قَدْ وَلِيَـــــا
وَالنَّقْصُ رَوْمٌ، أَوْ: هُوَ اخْتِـــلَاسُ
وَلَيْسَ كُلٌّ مِنْهُمَا يَنْقَــــــاسُ
بَلْ هُوَ مُخْتَصٌّ كَرَوْمِ الْحَـــرْفِ
إِنْ يُكْسَرَ اوْ يُضَمَّ حَالَ الْوَقْـــفِ
وَالِاخْتِلَاسُ فِي: نِعِمَّا، أَرِنَــــا
وَنَحْـــــوِ: بارئكم وَ: لا تأمنا
وَ: لَا تَعَدُّواْ، لَا يَهَـــــدِّي إلا
وَهم يخصمون ، فَادْرِ الْكُــــلَّا
وَقَدْ يُعَبِّرُونَ عَنْ تَرْكِ الصِّلَــــهْ
لِلْهَا بِالِاخْتِلَاسِ، وَهْيَ مُكْمَلَــــهْ
لِأَنَّ وَصْلَهَا بِذَاكَ قُــــــدِّرَا
تَمَامَ تَحْرِيكٍ لَهَا، بِهِ يُــرَى (12)
وَكُلُّ مَضْمُومٍ فَلَنْ يَتِمَّــــــا
إِلَّا بِضَمِّ الشَّفَتَيْنِ ضَمَّـــــــا
وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـــمِ
يَتِمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْحِ افْهَـــــمِ
إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـــهْ
يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَرَكَهْ (13)
أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الْأَلِــفْ
وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـــرِفْ
فَإِنْ تَرَ الْقَارِئَ لَنْ تَنْطَبِقَـــــا
شِفَاهُهُ بِالضَّمِّ كُنْ مُحَقِّقَـــــا
بِأَنَّهُ مُنْتَقِصٌ مَا ضَمَّـــــــا
وَالْوَاجِبُ النُّطْقُ بِهِ مُتَمَّــــــا
كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِــبْ
إِتْمَامُ كُلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِــــبْ
فَالنَّقْصُ فِي هَذَا لَدَى التَّأَمُّــــلِ
أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِـي
إِذْ هُوَ تَغْيِيرٌ لِذَاتِ الْحَــــرْفِ
وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَهُ بِالْوَصْـــــفِ
فَكُلَّ حَرْفٍ رُدَّهُ لِأَصْلِــــــهِ
وَانْطِقْ بِهِ مُكَمَّلاً بِكُلِّـــــــهِ
وَحَقِّقِ السُّكُونَ فِيمَا سُكِّنَــــا
وَلَا تُحَرِّكْهُ كَـ: أنعمـــت اهدنا
وَهَكَذَا: المغضـــوب مَعْ ظللنا
وَنَحْوِهِ، وَاللَّامَ أَظْهِرَنَّـــــــا
التَّنْوِينُ
وَالْحَرْفُ لَا يَقْبَلُ تَحْرِيكَيْــــنِ
مَعاً، كَضَمَّيْنِ وَفَتْحَتَيْــــــنِ
وَنَحْوُ: باً، وَبٍ، وَبٌ: تَنْوِيـــنُ
نُونٌ غَدَتْ يَلْزَمُهَا السُّكُــــونُ
مَزِيدَةً بَعْدَ تَمَامِ الْاسْــــــمِ
وَمَا لَهَا مِنْ صُورَةٍ فِي الرَّسْـــمِ
فِي الْوَصْلِ أَثْبِتْهَا وَفِي الْوَقْفِ احْذِفَا
لَا بَعْدَ فَتْحٍ فَاقْلِبَنْهَا أَلِفَــــــا
إِلَّا إِذَا مَا هَاءَ تَأْنِيثٍ تَلَـــــتْ
فَمُطْلَقاً فِي الْوَقْفِ حَتْماً حُذِفَــتْ
مِنْ أَجْلِ ذَاكَ لَمْ يُصَوَّرْ بِالْأَلِـــفْ
وَنَحْوُ : ماء قِفْ عَلَيْهِ بِالْأَلِفْ (14)
هَذَا وَهُمْ قَدْ صَوَّرُوا التَّنْوِينَ -فِــي
لَفْظٍ- بِنُونٍ رُسِمَتْ فِي الْمُصْحَـفِ
وَهْوَ: كَأَيِّنْ، وَبِنُونٍ يُوقَــــفُ
عَلَيْهِ لِلرَّسْمِ، وَبَعْضٌ يَحْــــذِفُ
وَالنُّونُ لِلتَّوْكِيدِ مِنْ: يَكُونَــــا
وَنسفعا قَدْ صُوِّرَتْ تَنْوِينَــــا
أَيْ أَلِفاً كَمَا تَصِيرُ وَقْفَــــــا
وَهَكَذَا: إِذاً، وَأَعْنِي الْحَرْفَــــا
الْهَمَزَاتُ
وَهَمْزَةٌ تَثْبُتُ فِي الْحَالَيْـــــنِ
هَمْزَةُ قَطْعٍ، نَحْوُ: أَبْيَضَيْـــــنِ
وَهَمْزَةٌ تَثْبُتُ فِي الْبَدْءِ فَقَــــطْ
هَمْزَةُ وَصْلٍ، نَحْوُ قَوْلِكَ: النَّمَــطْ
تُكْسَرُ فِي الْبَدْءِ مِنَ الْأَسْمَــــاءِ
وَهْيَ مِنَ ال تُفْتَحُ كَــــ: الأنباء
وَكُسِرَتْ فِي الْفِعْلِ إِلَّا أَنْ يُضَـــمّ
ثَالِثُهُ ضَمّاً لُزُوماً فَتُضَــــــمّ
وَهَمْزُ وَصْلٍ إِنْ عَلَيْهِ دَخَـــــلَا
هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ: أَبْدِلْ، سَهِّـــلَا
إِنْ كَـــانَ هَمْزَ"ال وَإِلَّا فَاحْذِفَا
كَـــ: اتخذتم، افتري، وَاصطفي
وَآخِرُ الْهَمْزَيْنِ إِنْ يَسْكُنْ وَجَــبْ
إِبْدَالُهُ مَدّاً كَـ: ءَاتِ مَنْ طَلَـــبْ
كَذَا: وَأُوتِينَا، و إيتاء، اعْــــدُدَا
وَاؤتمن ائتوني ائــت : حَالَ الِابْتِدَا
حُرُوفُ الْمَدِّ
وَأَحْرُفُ الْمَدِّ ثَلَاثٌ: الْأَلِـــــفْ
سُكُونُهَا مِنْ بَعْدِ فَتْحٍ قَدْ عُـــرِفْ
وَالْوَاوُ وَالْيَا سَاكِنَيْنِ: وَالْيَـــــا
كَسْراً تَلَتْ، وَالْوَاوُ ضَمّاً وَلِيَــــا
وَالْهَمْزُ وَالسُّكُونُ لِلْمَدِّ سَبَــــبْ
إِنْ وُجِدَا مِنْ بَعْدِهِ: وَقُلْ (15) وَجَبْ
إِنْ وَقَعَ الْهَمْزُ بِهِ مُتَّصِــــــلَا
بِكِلْمَةٍ، وَجَازَ حَيْثُ انْفَصَــــلَا
وَإِنْ أَتَى قَبْلَ سُكُونٍ قَدْ لَــــزِمْ
فِي كِلْمَةٍ: فَالْمَدُّ فِيهِ قَدْ حُتِــــمْ
وَسَوِّ بَيْنَ مُدْغَمٍ مُثَقَّـــــــلِ
وَمُظْهَرٍ مُخَفَّفٍ عَلَى الْجَلِـــــي
وَمَا أَتَى قَبْلَ سُكُونٍ انْفَصَــــلْ
فَحَذْفُهُ حَتْمٌ إِذَا بِهِ اتَّصَــــــلْ
إِلَّا الَّذِي تَلَاهُ تَاءٌ شُــــــدِّدَتْ
لِأَحْمَدَ الْبَزِّي فَإِنَّهُ ثَبَــــــتْ
لِأَنَّ الِادْغَامَ عَلَى الْمَدِّ طَـــــرَا
فَلَمْ يَكُنْ مِثْلَ الَّذِي تَقَـــــرَّرَا
وَمَا تَلَاهُ سَاكِنٌ قَدْ عَرَضَـــــا
لِلْوَقْفِ فَالتَّثْلِيثُ فِيهِ يُرْتَضَـــــى
مَعَ السُّكُونِ الْمَحْضِ وَالْإِشْمَـــامِ
وَاقْصُرْ مَعَ الرَّوْمِ بِلَا مَــــــلَامِ
وَإِنْ تَرَ الْآخِرَ هَمْزاً كَــــ: السَّمَآ
فَالْوَقْفُ مُطْلَقاً بِمَدٍّ حُتِمَــــــا
وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمٌ لِابْنِ الْعَــــــلَا
فَهْوَ كَعَارِضٍ، فَثَلِّثْ مُسْجَــــلَا
وَمَا تَلَاهُ مُدْغَمُ الزَّيَّـــــــاتِ
وَمُدْغَمُ الْبَزِّي مِنَ التَّـــــاءَاتِ
يُمَدُّ حَتْماً؛ إِذْ مَعَ الْإِدْغَـــــامِ
قَدْ مَنَعَا الرَّوْمَ مَعَ الْإِشْمَـــــامِ
وَابْنُ الْعَلَا يَرَاهُمَا، فَالْمُدْغَـــــمُ
لَدَيْهِ كَالسَّاكِنِ وَقْفاً فَاعْلَمُــــوا
وَمَا أَتَى مِنْ قَبْلِ هَمْزٍ غُيِّـــــرَا
أَوْ سَاكِنٍ كَذَاكَ: فَامْدُدْ وَاقْصُـــرَا
وَمَدَّ حَجْزٍ بَيْنَ هَمْزَيْنِ فَصَــــلْ
فَاقْصُرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ مِمَّا اتَّصَـــلْ
وَمَا خَلَا عَنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِــــرْ
فَهْوَ طَبِيعِيٌّ لَدَيْهِمْ، وَقُصِـــــرْ
حَرْفَا اللِّينِ
وَالْوَاوُ وَالْيَاءُ إِذَا مَا سَكَنَــــا
مِنْ بَعْدِ فَتْحَةٍ كَـ: قَوْلِ غَيْرِنــــا
يُسَمِّيَانِ: حَرْفَيِ اللِّـــــينِ، وَلَا
تَمُدَّ إِلَّا مَعْ سُكُونٍ وُصِــــــلَا
وَثُلِّثَا مَعْ عَارِضٍ لِلْوَقْــــــفِ
وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَاءِ (16) تُلْفِـــي
وَامْدُدْ وَوَسِّطْ مَعَ لَازِمٍ (17) كَـ: ع
مَعاً، وَلِلْمَكِّيِّ: هاتين الَّذَيْـنْ (18)
وَ"النَّشْرُ" سَوَّى بَيْنَ عَارِضٍ وَمَـــا
لِابْنِ الْعــَلَا وَبَيْنَ مَا قَدْ لَزِمَا (19)
وَقَبْلَ لَازِمٍ أَتَى مُنْفَصِـــــــلَا
فَالْوَاوَ ضُمَّ، وَاكْسِرِ الْيَا مُوصِـــلَا
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ
أَرْبَعَةٌ أَحْكَامُهُمْ لِلنُّـــــــونِ
سَاكِنَةً رَسْماً وَلِلتَّنْوِيـــــــنِ
الِادْغَامُ فِي أَحْرُفِ: يَرْمُلــــُـونَ
لَا مِثْلَ: بُنْيَانٍ وَلَا يَنْــــــوُونَ
وَتَرَكُوا الْغُنَّةَ مَــــــعْ لَامٍ وَرَا
وَمَنْ يُبَقِّ مَعْهُمَا مَا اشْتَهَــــــرَا
لَكِنَّ مَعْ أَحْرُفِ "يَنْمُو" نُــــبْقِي
وَأَظْهِرَنْ عِـنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ (20)
وَتِلْكَ سِتَّةٌ تَـــــــرَاهَا أَوَّلَا:
أَلا هُدَى عَالٍ حَلا غَادٍ خَـــــلا
وَاقْلِبْهُمَا مِنْ قَــــــبْلِ بَاءٍ مِيمَا
وَأَخْفِ بِالْغُنَّةِ تِلْكَ الْمِيمَــــــا
وَعِنْدَ بَاقِي أَحْــــرُفِ الْهِجَاءِ قَدْ
أَخْفَوْهُمَا بِغُنَّةٍ كَمَــــــا وَرَدْ
وَأَظْهِرِ الْغُنَّةَ بِالتَّبْيِيــــــــنِ
مِنْ كُلِّ مِيمٍ شُدِّدَتْ أَوْ نُونِ (21)
كَـــقَوْلِهِمْ: هَمٌّ، وَغَمٌّ، ثُمَّ، ثَـمّ
لَكِنَّ، إِنَّهُنَّ، عَنْهُنَّ، فَتَــــــمّ
الْإِدْغَامُ (20)
وَالنُّونُ مِنْ يــــــسفَاعْلَمْ مُدَغَّمْ
فِي الْوَاوِ بِالْخــــُلْفِ وَ ن و القلم
كَذَاكَ مِنْ طسعِنْدَ الْمِيـــــــمِ
فِي السُّورَتَيْنِ فَاسْتَفِدْ تَعْلِيمِـــــي
وَلَيْسَ بَعْدَ النُّـــــونِ رَاءٌ وَلَا لَامْ
بِكِلْمَةٍ، وَلَا يَجُوزُ الِادِّغَــــــامْ
لَوْ وَقَعَا، كَالْوَاوِ وَالْيَا حَتْمَــــــا
كَذَا بِـ: أَنْمَارٍ وَيَنْمُو زَنْمَـــــا
وَنَحْوِهَا، وَفِي انْمَحــَى الْوَجْهَانِ حَقّ
كَذَاكَ فِي: هَنْمَرِشٍ وَفِي انْمَحَــــقْ
وَيَجِبُ الْإِدغَامُ فِي: ءَامَنَّــــــا
مِنِّي، وَعَنِّي قُــــــلْ، و لا يحزن
حُكْمُ الْمِيمِ السَّاكِنَةِ
إِنْ تَسْكُنِ الْمِيمُ: وُجُوباً أُدْغـــِمَـتْ
فِي مِثْلِهَا، وَعِنْدَ بَاءٍ أُخْفِيَـــــتْ
بِغُنَّةٍ، وَعـــِنْدَ بَاقِي الْأَحْرُفِ (23)
قَدْ أُظْهِرَتْ حَـتْماً عَلَى الْقَوْلِ الْوَفِي
وَلْيَحْذَرِ التَّالِي مِنَ الْإِخْفَــــــاءِ
لَهَا لَدَى الْوَاوِ وَعِنْدَ الْفَـــــاءِ
الْأَحْرُفُ الْمُفَخَّمَةُ
وَفَخِّمَنْ أَحْرُفَ الِاسْتِعْــــــلَاءِ
وَتِلْكَ سَبْعَةٌ بِلَا خَفَــــــــاءِ
يَجْمَعُهَا: قِظْ خُصَّ ضَــغْطٍ، وَامْتَنَعْ
ظُهُورُ الِاسْتـِعْلَاءِ مَعْ كَسْرٍ يَقَعْ (24)
وَمُدَّعِيهِ نَاطِقٌ بِالْخَلْـــــــطِ
لِلْكَسْرِ بِالْفَتْحَةِ وَهْوَ مُخْطِـــــي
وَفَخِّمِ الْمُطْبَقَ مِنْهَا أَكْمـــَــلَا:
الصَّادَ وَالطَّا أُعْجِمَا أَوْ أُهْمِــــلَا
وَفَخِّمِ اللَّامَ مِنَ الْجَلَالَـــــــهْ
مِنْ بَعْدِ غَيْرِ الْكَسْرِ وَالْإِمَالَـــــهْ
وَإِنْ تُفَخِّمْ بَعْدَ مَا أُمِيـــــــلَا
أَيْضاً يَكُنْ لَدَيْهِمُ مَقْبُــــــولَا
حُكْمُ الرَّاءِ
وَرَقِّقِ الرَّا ذَاتَ كَسْرٍ مُسْجَــــلَا
وَذَاتَ تَسْكِينٍ تَلَتْ كَسْراً جَـــلَا
مُؤَصَّلاً فِي كِلْمَةِ الرَّا، وَخَــــلَا
مِنْ حَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ بَعْدُ مُوصَـــلَا
وَالْخُلْفُ فِي: فرق ؛ لِكَسْرِ الْقَافِ
وَ: فرقة فَخِّمْ بِلَا خِــــــلَافِ
وَفِي سُكُونِ الْوَقْفِ رَقِّقْ إِنْ تَلَــتْ
كَسْرَةً، اوْ مُمَالاً، اوْ يَا سَكَنَـــتْ
وَلَا يَضُرُّ الْفَصْلُ بَيْنَ الْكَسْـــــرِ
وَالرَّا بِسَاكِنٍ كَــ: عين القطر(25)
وَرَوْمُهَا كَحَالِ الِاتِّصَــــــالِ
وَلَا تُكَرِّرْهَا بِكُلِّ حَـــــــالِ
وَمَا خَلَتْ مِنْ مُوجِبِ التَّرْقِيــــقِ
فَحُكْمُهَا التَّفْخِيمُ بِالتَّحْقِيـــــقِ
حُكْمُ الْأَلِفِ السَّاكِنَةِ
وَمَا عَدَا أَحْرُفَ الِاسْتِعْــــــلَاءِ
وَلَامَ لِلّهِ وَحَرْفَ الـــــــرَّاءِ
فَرَقِّقَنْهُ مُطْلَقاً، إِلَّا الْأَلِــــــفْ
فَاحْكُمْ لَهَا بِمَا تَــلَتْ، كَمَا وُصِفْ
فَفَخِّمَنْهَا بَعْدَ مَا قَدْ فُخِّمَـــــا
وَبَعْدَ مَا رُقِّقَ رَقِّقْ فَاعْلَمَــــــا
وَأَطْلَقَ التَّرْقِيقَ فِيهَا الْجَــــعْبَرِي
وَرَدَّهُ فِي "نَشْرِهِ" ابْنُ الْجَـــزَرِي
وَكَانَ فِي "تَمْهِيدِهِ" قَدْ أَلْزَمَــــا
تَرْقِيقَهَا مِنْ بَعْدِ لَامٍ فُخِّمَــــــا
لَكِنَّهُ عَنْ ذَاكَ بَعْدُ رَجَعَــــــا
وَقَالَ: إِنَّ حُكْمَهَا أَنْ تَتْبَعَـــــا
فَلَمْ تَكُنْ تُوصَفُ بِالتَّفْخِيـــــمِ
وَلَا بِتَرْقِيقٍ لَدَى التَّقْسِيــــــمِ
حُرُوفُ الْقَلْقَلَةِ
وَخَمْسَةٌ تُسْمـــَى: حُرُوفَ الْقَلْقَلَهْ
لِكَوْنِهَا -إِنْ سَــــكَنَتْ- مُقَلْقَلَـهْ
يَجْمَعُهَا: "قُطْبُ جَــــدٍ" فَوَفِّ
بِهَا، وَبَالِغْ مَعْ سُــــكُونِ الْوَقْفِ
لَكِنَّ مَا أُدْغِمَ لَنْ يُقَلْقَـــــــلَا
لِكَوْنِهِ فِي مَا يَلِيهِ دَخَـــــــلَا
إِدْغَامُ الْمِثْلَيْنِ وَالْمُتَجَانِسَيْنِ
وَأَوَّلَ الْمِثْلَيْنِ أَدْغِـــــمْ إِنْ وَرَدْ
سَاكِناً الَّا أَنْ يَكُونَ حَرْفَ مَــــدّ
مِثَالُهُ: قَد دَّخَلُواْ، وَبَــــــل لا
لَا كَـ: الَّذِي يَفِي، وَقَالُوا وَلَّـــى
وَاحْكُمْ لِمَا تَجَانَسَا بِمِثْلِ مَـــــا
حَكَمْتَ لِلْمِثْلَيْنِ حُكْماً لَزِمَـــــا
وَالْمُتَجَانِسَانِ -نِلْتَ الْمَعْرِفَــــهْ-:
مَا اتَّفَقَا بِمَخْرَجٍ دُونَ صِفَـــــهْ
كَالذَّالِ مَعْ ظَـــاءٍ كَـ: إذ ظلمتم
وَالدَّالِ مَعْ تَاءٍ كَـ: قَد تَّرَكْتُــــمُ
وَالتَّاءِ مَعْ دَالٍ وَطَــــا كَـ: آمنت
طائفة ، وَدَعَوَا بَعْــــــدَ أثقلت
وَاللَّامِ مَعْ رَاءٍ كَـ: هَل رَّأَيْتُــــمُ
بَل رَّانَ، قُل رَّبِّ، فَقِيـسُوا وَافْهَمُـوا
لَكِنْ أَتَى الْخِلَافُ فِي: يلهث، لَــدَى
ذَلِكَ، مَعْ تَجَانُسٍ قَدْ وُجِـــــدَا
وَأَظْهِرَنْ: سبحه، مَعْــــهُ، قل نعم
كَذَاكَ (26): لا تزغ قُلُوبَ، فَالْتَقَـمْ
يئسن: أَظْهِرْ قَبْلَهُ يَــــــا: الآئي
وَإِنْ حَذَفْتَ الْهَمْزَ قَبْلَ الْيَـــــاءِ
مِنْهُ لِبَزِّيِّهِمُ وَالْبَصْــــــــرِي:
فَاظْهِرْ وَأَدْغِمْ مِنْ طـَرِيقِ النَّشْرِ (27)
كَذَاكَ (28): فاصفح عنهم ، وَالْأَكْثَرُ
فِي ماليه هلك أَظْهَــــــــرُوا
وَالطَّاءَ فِي التَّا مِنْ: أَحَطتُ أَدْغِمَـــا
وَمِنْ: بَسَطتَ، وَابْقِ إِطْبَاقَهُمَــــا
:نخلقكم أَدْغِــــــمْ بِلَا خِلَافِ
وَلَا تُبَقِّ صِفَةً لِلْقَــــــــافِ
حُكْمُ لَامِ "اَلْـ"
وَاللَّامَ مِنْ: "ال" أَدْغِمَنَّهَا فِــــي
نِصْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ دُونَ نِصْـــفِ
فَأَحْرُفُ الْإِظْهَارِ ذَا التَّرْكِيــــبُ:
"جَمْعُكَ حَقٌّ خَوْفُهُ أَغِيـــــبُ"
بِالْقَمَرِيَّةِ الَّتِي قَدْ أُظْهِــــــرَتْ
سَمَّوْا، وَبِالشَّمْسِيَّةِ الَّتْ (29) أُدْغِمَتْ
وَلَمْ تَقَعْ ذِي اللَّامُ مِنْ قَبْلِ الْأَلِـــفْ
وَقَبْلَ هَمْزِ الْوَصْلِ كَسْرُهَا عُـــرِفْ
أَحْكَامُ الْوَقْفِ
قَدْ جُعِلَ السُّكُونُ أَصْلَ الْوَقْـــفِ
فَقِفْ بِهِ حَتْماً، وَحَيْثُ تُلْفِــــي
مُحَرَّكاً بِالضَّمِّ أَوْ بِالْكَسْـــرِ: رُمْ
وَأَشْمِمَ ايْضاً الَّذِي تَرَاهُ ضُــــمّ
وَالرَّوْمُ: الِاتْيَانُ بِبَعْضِ الْكَسْـــرَةِ
وَقْفاً، وَهَكَذَا بِبَعْضِ الضَّمَّـــــةِ
وَضَمُّكَ الشِّفَاهَ مِنْ بُعَيْدِ مَـــــا
تُسَكِّنُ الْمَضـــْمُومَ: الِاشْمَامُ افْهَمَا
فِي عَارِضِ الشَّكْلِ وَمِيمِ الْجَمْــعِ لَا
رَوْمَ وَلَا إِشْمَامَ أَيْضاً دَخَـــــلَا
كَذَاكَ هَا التَّأْنِيثِ إِنْ بِالْهَـــــاءِ
أَرَدْتَ وَقْفاً، لَا إِذَا بِالتَّــــــاءِ
فِي هَا الضَّمِــيرِ الْمَنْعُ بَعْدَ مَا انْكَسَر
أَوْ ضُمَّ أَوْ أُمَّيْهِمَا قَدِ اشْتَهَــــرْ
يومئذحِينَئِذٍ: فِي الْوَقْـــــفِ لَا
رَوْمَ؛ إِذِ التَّحْرِيكُ عَارِضٌ جَـــلَا
وَكُلُّ مَا حُرِّكَ لَا تُسَكِّنَــــــا
وَصْلاً، وَذَا التَّنْوِينِ فِيهِ نَوِّنَـــــا
تَنْبِيــه
وَالرَّوْمُ وَالْإِشْمَامُ فِي الْوَصْلِ وَفِي
غَيْرِ الْأَخِيرِ (30) اسْتُعْمِلَا فِي أَحْرُفِ
فَبِهِمَا لِلْكُلِّ فَاقْرَأَنَّــــــــا
بِالْحَتْمِ فِـــــي: مالك لا تأمنا
وَشُعْبَةٌ أَشَمَّ فِي: لَدْنِي، لَــــدَى
كَهْفٍ، وَعَنْهُ الرَّوْمُ فِيــــهِ وَرَدَا
وَكُلُّ مَا أَدْغَمَهُ فَتَى الْعَــــــلَا
فَهْوَ كَمَوْقُوفٍ عَلَيْهِ مُسْجَـــــلَا
فَمَا يُرَى بِالرَّوْمِ وَالْإِشْمَــــــامِ
-وَقْفاً- يَسُوغُ مَعَ ذَا الْإِدْغَــــامِ
لَكِنَّ الِاشْمَامَ مَعَ الْبَاءِ وَمَـــــعْ
مِيمٍ وَفَا -حَالَةَ الِادْغَامِ- امْتَنَــــعْ
وَاشْمِمْ -بِغَيْرِ الْوَقْـــفِ- فِيمَا ذُكِرَا
مُقَارِنَ التَّسْكِينِ لَا مُؤَخِّــــــرَا
وَتَمَّ فِي: نِصْفِ جُمَادَى الْآخِـــرَهْ
عَامَ: هِدَايَاتِ عَلِيمٍ ظَاهِـــــرَهْ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ بِمَــــــا
أَرْشَدَنَا بِهِ (31) وَجَادَ كَرَمَــــا
ثُمَّ الصَّلَاةُ (32) مَعْ سَلَامٍ أَبَـــدَا
مِنْهُ عَلَى الَّذِي بِهِ الْخَلْقَ هَــــدَى
مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْـــــوَرَى، وَالْآلِ
وَالصَّحْبِ مَا تَلَا الْقُرْآنَ تَالِــــي
( تمت المنظومةُ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين )
الهوامش
(1) جاءت هذه الشطرة في (م) هكذا: أَيِ الَّتِي لَفْظُ الْأَلِفْ بِهَا عُرِفْ. وسقطت من (م) أيضاً الأبيات الثلاثة التالية لهذا البيت.
(2) جاءت هذه الشطرة في (م) هكذا: "فِي نَحْوِ: بَا وَحَا وَطَا وَهَا وَيَا" وسقط من (م) أيضاً البيت التالي.
(3) جاء في (ظ) بعد البيت (23) الأبياتُ الثلاثة الآتية:
وَتُرِكَ الْوَقْفُ بِكُلِّ الْحَرَكَـــهْ
وَسَاغَ بِالرَّوْمِ بِبَعْضِ الْحَرَكَهْ
فِي غَيْرِ فَتْحَةٍ، فَمَا لِلْوَقْـــفِ
عَشْرٌ وَثِنْتَانِ بِحُكْمِ الْعُــرْفِ
وَالْأَلِفُ اللَّفْظُ بِهَا لَا يَخْتَلِفْ
إِلَّا بِقَصْرٍ وَبِمَدِّ إِذْ نَصِـــفْ
ولا شكَّ أنَّها مُقحمَة؛ لعدم تعلُّقها بما قبلها وما بعدها، والبيتانِ الأَوَّلانِ يُغني عنهما ما جاء في: باب أحكام الوقف، وأمَّا الأخيرُ فيغني عنه ما جاء في البيت (27) وهو قوله:
وَكُلُّ حَرْفٍ وَاحِدٍ -إِلَّا الْأَلِفْ-
أَحْوَالُهُ أَرْبَعَةٌ بِهَا وُصِفْ
(4) في (م): لِكُلِّ حَرْفٍ حَالَ الِاتِّصَالِ.
(5) سقط هذا البيت والذي بعده من (م).
(6) تحرَّفتْ في (ظ) إلى: بضم.
(7) في (م): "سَئَّالُ"، وكلاهما صحيح.
(8) في (م): "قَدْ قُدِّمَتْ"، وجاء في (ظ) بعد هذا البيتِ البيتُ التالي:
وَهْيَ: سُكُونٌ، ثُمَّ رَوْمُ الْكَسْرِ
وَالضَّمِّ، بَعـْدَ أَرْبَعٍ إِذْ تَجْرِي
ولم أُثْبِتْهُ في النصِّ؛ لعدم تعلُّقه بموضوع الباب.
(9) في (ظ): وَأَنْ.
(10) في (ظ): بِهَا.
(11) في (ظ): وَبِيَا.
(12) سقط هذا البيت من: (م).
(13) سقط هذا البيت والذي بعده من: (م).
(14) سقط هذا البيت من: (م).
(15) في (ظ): لَكِنْ وَجَبْ.
(16) في (م): "وَمُدْغَمٍ لِابْنِ الْعَلَا إِنْ تُلْفِي" والمؤدَّى واحد.
(17) في (ظ): "مَعَ عَارِضٍ"، والصواب ما في (م)؛ لأنَّ سكونَ النونِ آخِرَ هِجاءِ: "عَيْنْ" لازم، وصلاً ووقفاً، و: "كَـ:ع" تُقرأُ: كَعَيْنْ.
(18) في النُّسختَين: "اللَّتَيْنْ" وهو سهوٌ؛ لأنَّها ليست من القرآن، والصواب ما أَثبتُّه، انظر: التيسير ص95، والنشر 248/2.
(19) سقط هذا البيت من: (م).
(20) هذا الباب من نسخة: (ظ) فقط.
(21) في (م): وَيُظْهَرَانِ عِنْدَ حَرْفِ الْحَلْقِ.
(22) جاء هذا البيت والذي بعده في (ظ) آخرَ باب: حكم الميم الساكنة وبينهما بيتٌ غيرُ مفهوم ولا علاقةَ له بالموضوع، كالتالي:
وَلْيُظْهِرِ الْغُنَّةَ بِالتَّبْيِـينِ
مِنْ كُلِّ مِيمٍ شُدِّدَتْ أَوْ نُـونِ
وَفَخِّمَنْهَا بَعْدَ رَاءٍ رُقِّقَتْ؟
وَهْيَ بِغَيْرِ كَسْرَةٍ قَدْ حُرِّكَتْ؟
كَقَوْلِهِ: هَمٌّ وَغَمٌّ ثُمَّ ثَــمّ
لَكِنَّ إِنَّهُنَّ عَنْهُنَّ فَتَـــــمّ
(23) في هامش (م) من نسخةٍ أنَّ الشطرة الثانية لهذا البيت كالتالي:
قَدْ أُظْهِرَتْ حَتْماً بِلَا تَوَقُّفِ
(24) الذي عليه المحقِّقونَ -ومنهم الإِمامُ محمدٌ المُتَولِّي رحمه الله (ت1313هـ)- أنَّ الكسرَ يُضعِفُ استعلاءَ الحرفِ المُستعلي ولا يُلغِيه
(25) المعمولُ به أنَّ في الوقف على القطر الوجهينِ: التفخيمَ والترقيق، واختار ابنُ الجزريِّ فيها الترقيقَ؛ إجراءً للوقفِ مُجرَى الوصل انظر: النشر 106/2، ولو مثَّلَ الناظمُ بنحو: حجرمما الحاجزُ فيه غيرُ حرفِ استعلاءٍ لكان أَولى.
(26) في (م): أَيْضاً وَلَا تُزِغْ.
(27) هذا البيت من (ظ) فقط.
(28) في (ظ): وَأَظْهِرِ اصْفَحْ عَنْهُمُ.
(26) في (م): أَيْضاً وَلَا تُزِغْ.
(27) هذا البيت من (ظ) فقط.
(28) في (ظ): وَأَظْهِرِ اصْفَحْ عَنْهُمُ.
(29) الَّتْ: أصلُها الَّتِي، فحُذِفتْ ياؤُها، وسُكِّنتْ تاؤُها؛ للضرورة.
(30) أي: في غير الحرفِ الأخير من الكلمة.
(31) في (ظ): أَرْشَدَنَا لَهُ.
(32) في (م): ثُمَّ صَلَاةٌ.
الفهرس
ترجمة الناظم -------------------------------------------1
مقدمة المحقق-------------------------------------------3
مقدمة النظم -------------------------------------------5
حروف الهجاء------------------------------------------5
الحروف الفرعية -----------------------------------------5
الحركات الثلاث و السكون---------------------------------7
التنوين---------------------------------------------9
الهمزات--------------------------------------------9
حروف المد-------------------------------------------10
حرفا اللين-------------------------------------------11
أحكام النون الساكنة و التنوين--------------------------------11
الإدغام --------------------------------------------12
حكم الميم الساكنة---------------------------------------12
الأحرف المفخمة ---------------------------------------12
حكم الراء -----------------------------------------13
حكم الألف الساكنة-------------------------------------13
حروف القلقلة ----------------------------------------14
إدغام المثلين و المتجانسين----------------------------------14
حكم لام ال-----------------------------------------15
أحكام الوقف----------------------------------------15
تنبيه----------------------------------------------15
الهوامش-------------------------------------------17
==============
الفهــــــرس
م
الموضــــــوع
الصفحة
1
المقدمة
1
2
فضل القرآن العظيم
2
3
تعريف التجويد وبعض علوم القرآن
2
4
اللّحن في القرآن الكريم
3
5
تقسيم ابن الجزري لقارئ القرآن
3
6
مراتب القراءة
3
7
سجدات التلاوة
4
8
حكم الاستعاذة
4
9
أحوال الاستعاذة
5
10
حكم البسملة وأوجهها
5
11
أوجه الاستعاذة مع البسملة
6
12
مخارج الحروف العربية وألقابها وصفاتها
6
13
مخارج الحروف الرئيسية والفرعية
7
14
جدول الحروف حسب ترتيبها الهجائي مقرونة بمخارجها
8
15
مواضع مخارج الحروف العربية
9
16
ألقاب الحروف العربية
10
17
صفات الحروف
10
18
منظومة ابن الجزري في صفات الحروف
11
19
طريقة معرفة الصــــفات
11
20
الصفات وتعاريفها
12
21
القـلقـلـة
13
22
أحكام الميم والنون المشددتين
14
م
الموضــــــوع
الصفحة
23
أحكام النون الساكنة والتنوين
14
أ
الإدغام
14
ب
الإظهار
15
ج
الإخفاء
15
د
الإقلاب
16
24
معلومات عامة عن: (أحكام النون الساكنة والتنوين)
17
25
أحكام الميم الساكنة
18
أ
الإدغام
18
ب
الإخفاء
18
ج
الإظهار
18
26
إدغام وإظهار المتماثلان والمتقاربان والمتجانسان والمتباعدان
19
27
التفخيم والترقيق
20
الحالات التي تفخم فيها الراء
20
الحالات التي ترقق فيها الراء
21
الحالات التي يجوز فيها تفخيم وترقيق الراء
21
مراتب التفخيم
21
28
أحكام المد وأنواعه
22
29
أحرف الهجاء الواقعة في فواتح السور
23
30
همزة القطع
24
31
همزة الوصل
24
أ
همزة الوصل في الأفعال
24
ب
همزة الوصل في الأسماء
25
ج
همزة الوصل في الحروف
25
32
اجتماع همزتا الوصل والقطع في كلمة واحدة
26
م
الموضــــــوع
الصفحة
33
هاء الكناية
27
34
الــوقــف
28
أ
الوقف الاضطراري
28
ب
الوقف الانتظاري
28
ج
الوقف الاختباري
28
د
الوقف الاختياري
28
1
الوقف التام
28
2
الوقف الكافي
29
3
الوقف الحسن
30
4
الوقف القبيح
30
35
القطع
31
36
السكت
31
37
الألفات السبعة متى تحذف ومتى تثبت
31
38
أحكام اللامات
32
39
النَـبْر
33
40
أمور تراعى لحفص
34
41
هداية الرحمن في تجويد القران
35
42
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم
44
43
الفهرس
50

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق